محمد الجشعميـ
29-09-2012, 09:18 PM
تاريخ مدينة الحلة؟؟؟؟
تحتوي الحلة والمدن التابعة لها على العديد من المواقع الدينية والأثرية ومن أهمها مدينة بابل الأثرية, مسجد مشهد الشمس وبرس (مقام النبي إبراهيم واثار المكان الذي حرق فيه فكانت النار بردا وسلاما عليه وموقع برج نمرود).ومقام النبي أيوب (ع) وعلى الابيار التي اغتسل فيها فشفي من مرضه، وفيها العديد من المزارات الشريفة :وأبرزها عمرانا ً في الوقت الحالي مزار الإمام الحمزة الغربي أبي يعلى(ع) وهو حفيد الإمام العباس ابن علي أبن ابي طالب(عليهما السلام)ويقع في ناحية المدحتية. ومزار الإمام القاسم(ع)ويقع في ناحية القاسم التي تقع بين الحلة ومحافظة القادسية تحتضن الحلة مدينة بابل الأثرية القديمة، والتي تعتبر أقدم أول مدينة في التأريخ كونها أول تجمع بشري، وانطلقت منها أول انجازات الحضارة البشرية مثل: القانون، والشرطة، والمدراس، وغيرها.
توجد في الحلة جامعة بابل والتي تقع على بعد 5 كيلو مترات من مركز المدينة وتضم الجامعة على العديد من الكليات
بم تشتهر مدينة الحلة؟؟
*************
_تشتهر كل مدينة عراقية برموز خاصة بها ظلت ملازمة لها حتى صارت بصمة من بصماتها
وتشتهر مدينة...الحلة بـــ
**المقابر الجماعية: شهداء الانتفاضة الشعبانية عام 1991
والذي جاوز عددهم 30 الف في مقبرة واحدة
**بئر النبي أيوب عليه السلام:البئر الذي اغتسل بمائه النبي أيوب عليه السلام وبريء ولحد الان موجود ويغتسل المرضى بمائه للشفاء والاصحاء للبركة
**محرقة النبي ابراهيم عليه السلام وموضع ولادته:المكان الذي جمع فيه الحطب واشعلت نار جبارة قذف فيها ابراهيم عليه السلام ومازالت ارض المحرقة غير قابلة للزراعة
**قصر النمرود: وهو النمرود الذي امر بحرق ابراهيم عليه السلام وقصره يقع جنب مكان ولادة النبي ابراهيم عليه السلام ومازالت جدرانه وطبقاته ماثلة للعيان
**مقام الخضر عليه السلام: وفيه صلى عليه السلام وفي هذا الموضع مسجد
ـــــــــــــ ـ ـ ـ
الحلة: بكسر الحاء المهملة و تشديد اللام، تقال على عدة أشياء :
1) القوم النزول وفيهم كثرة.
2) شجر شائك أصغر من العوسج.
3) علم لعدة أماكن.
قال الحمـوي في كتاب ( معجم البلدان ) ما ملخصه : إن الحلة مدينة كبيرة بين الكوفة و بغداد كانت تسمى الجامعين ، و كان أول من عمّرها ونزلها سيف الدولة صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد الأسدي وذلك في محرم سنة 495 هـ و كانت أجمة تأوي إليها السباع فنزل بها بأهله و عساكره وبنى بها المساكن الجليلة و الدور الفاخرة وقلده أصحابه في مثل ذلك فصارت ملجأ و قد قصدها التجار فصارت أفخر بلاد العراق و أحسنها مدة حياة سيف الدولة. سميت الحلة ب ( الحلة السيفية ) ، نسبة إلى ممصرها سيف الدولة صدقة.
أول من سمّاها ب(الحلة السيفية) الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث مدح الحلة فقد ذكر الشيخ عباس القمي في كتابه وقائع أيام ص ( 302 ) فقال ] روى أصبغ بن نباته قال : صحبت مولاي أمير المؤمنين عليه السلام عند وروده صفين ، وقد وقف على تل ثم أومأ إلى أجمة ما بين بابل والتل قال : مدينة وأي مدينة. فقلت له: يا مولاي أراك تذكر مدينة أكان هناك مدينة وانمحت آثارُها ؟ فقال عليه السلام : لا ولكن ستكون مدينة يقال لها الحلة ( السيفية ) يمدنها رجل من بني أسد يظهر بها قوم أخيار لو أقسم أحدهم على الله لأبرّ قسمه[. ( انظر: بحار الأنوار، 6 / 122 رواية 55)
تقع مدينة الحلة بين النجف و بغداد ، فهي تبعد عن بغداد نحو 100 كم ، و عن النجف نحو 60 كم و عن كربلاء نحو 40 كم وعن بابل نحو 7 كم وبسبب قربها من بابل القديمة ووقوعها على مفترق طرق المواصلات البرية وتوسطها بين بغداد والأماكن المقدسة في النجف وكربلاء, وموقعها على الفرات الذي يربطها بأعالي الفرات وبجنوب العراق أكسبها أهمية استثنائية كما أضفى شاطئ الفرات بما حمله من كثافة الزروع وغابات النخيل والأعناب طبيعة ساحرة ساعدها على ذلك اعتدال مناخها وصفاء أجوائها حتى أطلق عليها الشعراء اسم (الفيحاء) حيث تحولت بمرور الزمن إلى مدينة حالمة خضراء ترقد في أحضان الفرات. فالحلة هي مجد مشترك للتاريخ والجغرافيا فقد اشترك التاريخ والجغرافية بصيرورة مدينة الحلة، فهي مدينة استمدت ارثها الحضاري من حضارة بابل سيدة حضارات العالم القديم وصاحبة الجنائن المعلقة أحدى عجائب الدنيا السبع التي بناها نبو خذ نصر وصاحبة مسلة حمو رابي التي خط عليها البابليون الأوائل قوانينهم الإنسانية.
ولدت الحلة واتجه الناس إليها طلباً ( للأمن) و( الغذاء) فتحولت إلى مستوطنة للغاضبين على السلطة العباسية، عندما كانت السلطة العباسية تحت سيطرة السلاجقة فاندفع العشرات لا بل المئات من المفكرين مع مكتباتهم للإقامة فيها وتقاطر إلى الحلة العلماء والأدباء من كل حدب وصوب فنمت فيها الروح العلمية والأدبية وظهر ما يعرف بنهضة الحلة الفكرية في القرن السابع والثامن الهجري والتي شكلت ارتقاء بالبنية المعرفية للسكان.
يقول ابن الهبارية في مقدمة كتاب (الصادح والباغم ) الذي قدمه للأمير صدقة:
ولم تزل حلته مـــلاذا لكل من يهرب من بغدادا
يقصدها الملوك والخلائف وجائع ذو فاقة وخائف
يا ليتني سكنت تلك الحلة بين شموس المجد والأهلة
( انظر الأيدلوجية الشيعية ص 172 )
فالحلة مدينة احتضنت المدارس الدينية الكبرى وقد توجه لها ومنذ عهد العباسيين مئات من طلبة العلوم المختلفة فكانت موطنا للمثقفين والعلماء في وقت كانت المدن في عهد العثمانيين تلفها غيوم الظلام نتيجة السيطرة والقهر الفكري الذي مارسه المحتلون فهذا المناخ الصحي في الحلة أنجب قادة رأي وفكر يمارسون الكتابة والشعر والتعبير عما يجيش في صدورهم تجاه الوطن ومخاضاته أيام الاحتلال العثماني ومن ثم البريطاني.
وقد ظلت هذه المدينة العريقة مركز استقطاب لرجال العلم والثقافة والأدب فأصدرت في بداية القرن العشرين عددا من الصحف والمجلات الناضجة. في عام 1927 صدرت أول صحيفة في الحلة وهي صحيفة (الفيحاء) وكانت صحيفة أسبوعية أدبية جامعة وجُلِبَت لها مطبعة خاصة فكانت أول مطبعة تدخل إلى مدينة الحلة وقد نحت هذه الصحيفة منحاً أدبيا إرشادياً وقد صدر منها (15) عدداً. بعد ذلك صدرت جريدة (الفضيلة) وهي أسبوعية أيضاً ومنذ العدد (71) والمؤرخ في (12) أيار 1927 تم إصدارها في الحلة وقبل هذا العدد والتاريخ كانت تصدر في بغداد فكانت نسخة محاكية للقوالب الصحفية في صحيفة الفيحاء ابرز كتابها الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري والعلامة الشهرستاني والشاعر معروف الرصافي وقد صدر منها (8) أعداد ثم حجبت عن الصدور في 28 تموز 1927 ثم توالت في حقبة الثلاثينات إصدار الصحف اليومية والأسبوعية منها جريدة (حمو رابي) وهي صحيفة يومية مسائية جامعة ثم صحيفة الحلة وصحيفة اللواء وقد تميزت هذه الصحيفة بميزات لم تشهدها الصحف التي سبقتها إذ كانت تحمل طابعاً صحفياً ذا منحى انتقادي للأوضاع السياسية والاجتماعية مما حدا بالسلطة الحاكمة أن حجبت صدورها . وقد صدرت صحف أخرى تحمل طابعا سياسياً عاما وأخرى ثقافيا مثل جريدة الفرات وصوت الاتحاد والتوحيد والقافلة والأماني وغيرها وصولاً إلى جريدة الفترة الرياضية التي صدرت عام 1967. وبلغ مجموع ما صدر في تلك الفترة هو (16) صحيفة و(11) مجلة ثقافية وقد كتب فيها عدد من الأدباء والمؤرخين العراقيين المعروفين أمثال (السيد عبد الرزاق الحسيني، عبد القادر الزهاوي، محمد مهدي الجواهري، الرصافي، ساطع الحصري، الدكتور فاضل الجمالي، ذو النون أيوب، الدكتور علي جواد الطاهر، الشاعر الكبير احمد صافي النجفي) مما يشير إلى نضج واتزان مقالاتها فضلاً عن المصداقية والموضوعية في طرح الأفكار والمواضيع دون خوف ووجل من السلطة الحاكمة والدليل على ذلك توقف العديد منها بسبب آرائها الجريئة تجاه الوضع السائد آنذاك. وعرفت الحلة في تاريخنا المعاصر بكثرة المكتبات العامة غير الرسمية المهتمة بنشر الكتاب والمعرفة في مختلف العلوم والاختصاصات العلمية والأدبية، مثلما كان هنالك أيضاً عديد من المكتبات الأهلية التي ساهمت في إنعاش الحياة الثقافية فيها من أقدمها مكتبة الفرات عام 1925، أدرجت في الدليل التجاري لبلاد الشرق الصادر في بيروت سنة 1936، ومكتبة المعارف عام 1930، ومكتبة الرافدين عام 1953.
أنجبت الحلة عقول نيرة مبتكرة في ميادين العلوم والأدب والفنون، نبغ فيها في القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي زهاء خمسمائة عالم في علوم مختلفة. وفي الحلة مراقد للفقهاء والعلماء والأدباء والشعراء يصل عددها إلى (88) مرقداً. ويمكن معرفة مكانة مدينة الحلة من خلال معرفة من دُفن فيها وسنذكر على سبيل المثال لا الحصر بعض هذه المشاهد مرتبة حسب الحروف الأبجدية:
1 ـ إبراهيم القطيفي رَحَمَهُ الله : هو الشيخ الجليل العلامة إبراهيم بن سليمان القطيفي الأصل ، الغروي الحلي ، يقع مرقده في ( محلة الطاق ) بالقرب من مرقد العلامة ابن فهد الاحسائي ( من علماء القرن العاشر ).
2 ـ إبراهيم ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام: هو السيد إبراهيم ابن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام يقع المرقد المنسوب إليه في منطقة تعرف اليوم بـ ( الحي الجمهوري ) قرب باب المشهد.
3 ـ إبراهيم بن احمد الموسوي رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( سرداب تحت جامع الإمام علي عليه السلام ) الواقع في محلة الطاق مطلاً على شارع الإمام علي عليه السلام.
4 ـ إبراهيم بن محمد رَحَمَهُ الله ( سيد إبراهيم ): ويقع مرقده في ( محلة التعيس ) خلف بناية بلدية مدينة الحلة
5 ـ الشيخ احمد بن إدريس الحلي رَحَمَهُ الله: يقع بالقرب من مرقد الشيخ محمد بن إدريس الحلي رَحَمَهُ الله مطلا على الشارع العام.
6 ـ أحمد بن الحسن المثنى بن الحسن السبط عليه السلام : يقع مرقده في ( محلة جبران ) على مقربة من مرقد الشيخ إبراهيم القطيفي رَحَمَهُ الله.
7 ـ أحمد بن فهد الاحسائي رَحَمَهُ الله : هو الشيخ العلامة شهاب الدين أحمد بن فهد بن حسن بن محمد بن إدريس بن فهد الاحسائي رَحَمَهُ الله يقع مرقده في ( محلة الطاق ) في شارع الكوازين سابقا ، المعروف في هذه الأيام بـ ( سوق الحطابات ) ( توفّي في أوائل القرن التاسع ).
8 ـ السيد جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن سعد الدين موسى بن جعفر بن طاووس الحسني رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة الجباويين ) في حجرة داخل مسجد يعرف بأسمه ( مسجد أبي الفضائل ) تـ ( 673 هـ ).
9 ـ السيد أحمد ابن الأمام موسى الكاظم عليه السلام : يقع مرقده في ( محلة التعيس ) قرب شارع المحافظة القديمة وفي نهاية ممر ضيق.
10 ـ جلال الدين أحمد ابن الفقيه رَحَمَهُ الله: السيد العلامة الفقيه الزاهد نقيب العلويين جلال الدين أبو القاسم الطاهر احمد بن الفقيه يحيى بن أبي طاهر يقع مرقده ضمن مرقد الشيخ الجليل محمد بن إدريس رَحَمَهُ الله صاحب السرائر.
11 ـ نبي الله أيوب عليه السلام: يقع مرقده الشريف على يسار الطريق المؤدي إلى ناحية القاسم عليه السلام وعلى مقربة من مركز المدينة ويبعد عن الطريق العام نحو ( 1 كم ).
12 ـ بكر بن الإمام علي عليه السلام : يقع مرقده بالقرب من جامعة بابل خارج مدينة الحلة على يمين الذاهب إلى النجف الأشرف.
13 ـ الشيخ جعفر بن الحسن الهذلي رَحَمَهُ الله ( المحقق الحلي ) : هو الشيخ الجليل والعلامة الكبير إمام الطائفة وزعيمها المطلق في عصره ، نجم الدين أبو القاسم جعفر بن أبي يحيى الحسن ابن نجيب الدين يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي المعروف بالمحقق الحلي ، يقع مرقده في محلة ( الجباويين ) وعلى واجهة الشارع الذي يعرف باسمه شارع ( أبو القاسم ) ، توفي سنة ( 676 هـ ).
14 ـ الشيخ جعفر بن نما الحلي رَحَمَهُ الله : نجم الدين جعفر بن نجيب الدين محمد بن جعفر بن هبة الله أبي البقاء محمد بن نما الحلي الربعي ، يقع مرقده في ( محلة الجباويين ) على الشارع العام مقابل حديقة عامة تعرف بـ ( متنزه الشعب ).
15 ـ الجومرد : يقع مرقده في ( محلة الطاق ) وبالقرب من مرقد الشيخ أحمد بن فهد في شارع مطل على السوق الكبير.
16 ـ الشيخ حسن الدمستاني رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة الجباويين ) على مسافة قريبة من مرقد السيد أبي الفضائل بن طاووس الحلي رَحَمَهُ الله وفاته 23 شهر ربيع الأول سنة 1181 هـ .
17 ـ الحسن بن موسى الكاظم عليه السلام: يقع مرقده خلف ( سوق الخضار القديم ) في ساحة لوقوف السيارات وبالقرب من بداية سوق الحلة الكبير (السوق المسقف).
18 ـ الأمير دبيس بن علي المزيدي : من أمراء الحلة يقع مرقده في ( محلة الطاق ) مطلاً على شارع الإمام علي عليه السلام ضمن مرقد يحيى بن احمد بن سعيد الهذلي رَحَمَهُ الله.
19 ـ شبر وشبير ابنا طاووس : يقع مراقدهما ضمن ( جامع السنية ).
20 ـ ابن العرندس رَحَمَهُ الله : الشيخ الجليل صالح بن عبد الوهاب المعروف بـ ( ابن العرندس ) يقع مرقده في ( محلة جبران ) شارع المفتي.
21 ـ السيد نظام الدين الحلي رَحَمَهُ الله : العلامة الجليل السيد نظام الدين عبد الحميد بن مجد الدين أبي الفوارس محمد الأعرجي رَحَمَهُ الله يقع مرقده في ( محلة الجباويين ) على ملتقى شارعين خلف مرقد محمد بن نما رَحَمَهُ الله.
22 ـ صفي الدين عبد العزيز بن سرايا الحلي رَحَمَهُ الله : الشاعر العلامة والأديب الفهامة الشيخ صفي الدين عبد العزيز بن سرايا الحلي الطائي الملقب بـ ( صفي الدين الحلي ) يقع مرقده في ( محلة الشاوي ) على مقربة من مرقد السيد علي بن طاووس رَحَمَهُ الله.
23 ـ السيد الجليل عبد الكريم بن طاووس رَحَمَهُ الله: يقع مرقده في ( محلة الشاوي ) خلف مرقد عمه.
24 ـ السيد عبد الله الفارس المشهور بـ ( الفارسي ) : يقع مرقده في نهاية ( منطقة الحي الجمهوري ).
25 ـ السيد عبد الله العتائقي الحسني رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( قرية العتائق ).
26 ـ علاء الدين الشفهيني رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة المهدية ).
27 ـ ابن حماد الليثي كمال الدين علي بن حسين الواسطي الحلي رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة الجامعيين ) بالقرب من مرقد الشاعر الخليعي رَحَمَهُ الله.
28 ـ الشيخ جمال الدين الخليعي رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة الجامعيين ) على مقربة من مرقد ابن حماد الليثي رَحَمَهُ الله.
30 ـ الشيخ علي الشافيني رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة الطاق ) مطلاً على شط الحلة.
31 ـ السيد الجليل العابد علي بن طاووس الحسني رَحَمَهُ الله: يقع مرقده في ( محلة الجامعين ).
32 ـ السيد علي الحديدي رَحَمَهُ الله : علي بن يحيى بن حديد الحسيني يقع مرقده في ( محلة الجباويين ) ، ( من علماء القرن الحادي عشر ).
33 ـ الشيخ علي بن محمد السكوني رَحَمَهُ الله : العالم النحوي يقع مرقده في ( محلة الجباويين ) في شارع موازي لشارع أبو القاسم.
34 ـ السيد عمران ابن الإمام علي عليه السلام: يقع مرقده على يسار الذاهب إلى مدينة بغداد في قرية ( جمجمة ).
35 ـ قاسم بن أحمد الحسيني رَحَمَهُ الله: يقع مرقده في ( محلة الجامعين ).
36 ـ الشيخ محمد بن إدريس الحلي رَحَمَهُ الله: صاحب السرائر وقبره في الحلة مشهور.
37 ـ الشيخ نجيب الدين محمد بن نما الحلي رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة الجباويين ) في جامع يعرف باسمه.
38 ـ السيد محمد بن زيد الشهيد عليه السلام : يقع مرقده في ( محلة الطاق ) خلف شارع الجسر ، ولا تصح نسبة إليه وقد يكون من البطون النازلة من السادات العلويين.
39 ـ الشيخ محمد بن شجاع الأنصاري الحلي رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة المهدية ).
40 ـ السيد محمد المنتجب رَحَمَهُ الله : يقع مرقده قرب مقام الإمام الصادق عليه السلام بالقرب من مرقد السيد عبد الله الفارس.
41 ـ السيد محمد أبو عربيد رَحَمَهُ الله: يقع مرقده في حي ( مصطفى راغب ) على الشارع مقابل مرقد الشيخ محمد بن إدريس رَحَمَهُ الله.
42 ـ السيد شرف الدين محمد بن طاووس رَحَمَهُ الله: دفن جوار السيد أحمد أبي الفضائل رَحَمَهُ الله.
43 ـ الشيخ ورّام الحلي بن أبي الفوارس رَحَمَهُ الله: يقع مرقده الشريف في ( محلة التعيس ) بالقرب من مدرسة الزهراء عليها السلام الابتدائية.
44 ـ الشيخ يحيى بن أحمد بن سعيد الهذلي رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة الطاق ) مطلاً على الشارع العام المسمى بشارع الإمام علي عليه السلام.
هذا إضافة إلى المقامات المشهورة في الحلة والمنسوبة إلى الأئمة عليهم السلام ، فمنها مقام الإمام علي عليه السلام المعروف بمشهد الشمس وموقعه في مدينة الحلة مشهور ، ومقام الإمام عليّ عليه السلام الثاني في ( محلة الشاوي ) ومقام الإمام الصادق عليه السلام في منطقة الحي الجمهوري ومقام الأمام المهدي عليه السلام ومقام الخضر عليه السلام في ( محلة التعيس ).
http://moha4.eb2a.com/up/uploads/gallery/screen/002.JPG
صورة من الفضاء لأحد نواحي مدينة الحلة
ناحية المدحتية
تحتوي الحلة والمدن التابعة لها على العديد من المواقع الدينية والأثرية ومن أهمها مدينة بابل الأثرية, مسجد مشهد الشمس وبرس (مقام النبي إبراهيم واثار المكان الذي حرق فيه فكانت النار بردا وسلاما عليه وموقع برج نمرود).ومقام النبي أيوب (ع) وعلى الابيار التي اغتسل فيها فشفي من مرضه، وفيها العديد من المزارات الشريفة :وأبرزها عمرانا ً في الوقت الحالي مزار الإمام الحمزة الغربي أبي يعلى(ع) وهو حفيد الإمام العباس ابن علي أبن ابي طالب(عليهما السلام)ويقع في ناحية المدحتية. ومزار الإمام القاسم(ع)ويقع في ناحية القاسم التي تقع بين الحلة ومحافظة القادسية تحتضن الحلة مدينة بابل الأثرية القديمة، والتي تعتبر أقدم أول مدينة في التأريخ كونها أول تجمع بشري، وانطلقت منها أول انجازات الحضارة البشرية مثل: القانون، والشرطة، والمدراس، وغيرها.
توجد في الحلة جامعة بابل والتي تقع على بعد 5 كيلو مترات من مركز المدينة وتضم الجامعة على العديد من الكليات
بم تشتهر مدينة الحلة؟؟
*************
_تشتهر كل مدينة عراقية برموز خاصة بها ظلت ملازمة لها حتى صارت بصمة من بصماتها
وتشتهر مدينة...الحلة بـــ
**المقابر الجماعية: شهداء الانتفاضة الشعبانية عام 1991
والذي جاوز عددهم 30 الف في مقبرة واحدة
**بئر النبي أيوب عليه السلام:البئر الذي اغتسل بمائه النبي أيوب عليه السلام وبريء ولحد الان موجود ويغتسل المرضى بمائه للشفاء والاصحاء للبركة
**محرقة النبي ابراهيم عليه السلام وموضع ولادته:المكان الذي جمع فيه الحطب واشعلت نار جبارة قذف فيها ابراهيم عليه السلام ومازالت ارض المحرقة غير قابلة للزراعة
**قصر النمرود: وهو النمرود الذي امر بحرق ابراهيم عليه السلام وقصره يقع جنب مكان ولادة النبي ابراهيم عليه السلام ومازالت جدرانه وطبقاته ماثلة للعيان
**مقام الخضر عليه السلام: وفيه صلى عليه السلام وفي هذا الموضع مسجد
ـــــــــــــ ـ ـ ـ
الحلة: بكسر الحاء المهملة و تشديد اللام، تقال على عدة أشياء :
1) القوم النزول وفيهم كثرة.
2) شجر شائك أصغر من العوسج.
3) علم لعدة أماكن.
قال الحمـوي في كتاب ( معجم البلدان ) ما ملخصه : إن الحلة مدينة كبيرة بين الكوفة و بغداد كانت تسمى الجامعين ، و كان أول من عمّرها ونزلها سيف الدولة صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد الأسدي وذلك في محرم سنة 495 هـ و كانت أجمة تأوي إليها السباع فنزل بها بأهله و عساكره وبنى بها المساكن الجليلة و الدور الفاخرة وقلده أصحابه في مثل ذلك فصارت ملجأ و قد قصدها التجار فصارت أفخر بلاد العراق و أحسنها مدة حياة سيف الدولة. سميت الحلة ب ( الحلة السيفية ) ، نسبة إلى ممصرها سيف الدولة صدقة.
أول من سمّاها ب(الحلة السيفية) الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث مدح الحلة فقد ذكر الشيخ عباس القمي في كتابه وقائع أيام ص ( 302 ) فقال ] روى أصبغ بن نباته قال : صحبت مولاي أمير المؤمنين عليه السلام عند وروده صفين ، وقد وقف على تل ثم أومأ إلى أجمة ما بين بابل والتل قال : مدينة وأي مدينة. فقلت له: يا مولاي أراك تذكر مدينة أكان هناك مدينة وانمحت آثارُها ؟ فقال عليه السلام : لا ولكن ستكون مدينة يقال لها الحلة ( السيفية ) يمدنها رجل من بني أسد يظهر بها قوم أخيار لو أقسم أحدهم على الله لأبرّ قسمه[. ( انظر: بحار الأنوار، 6 / 122 رواية 55)
تقع مدينة الحلة بين النجف و بغداد ، فهي تبعد عن بغداد نحو 100 كم ، و عن النجف نحو 60 كم و عن كربلاء نحو 40 كم وعن بابل نحو 7 كم وبسبب قربها من بابل القديمة ووقوعها على مفترق طرق المواصلات البرية وتوسطها بين بغداد والأماكن المقدسة في النجف وكربلاء, وموقعها على الفرات الذي يربطها بأعالي الفرات وبجنوب العراق أكسبها أهمية استثنائية كما أضفى شاطئ الفرات بما حمله من كثافة الزروع وغابات النخيل والأعناب طبيعة ساحرة ساعدها على ذلك اعتدال مناخها وصفاء أجوائها حتى أطلق عليها الشعراء اسم (الفيحاء) حيث تحولت بمرور الزمن إلى مدينة حالمة خضراء ترقد في أحضان الفرات. فالحلة هي مجد مشترك للتاريخ والجغرافيا فقد اشترك التاريخ والجغرافية بصيرورة مدينة الحلة، فهي مدينة استمدت ارثها الحضاري من حضارة بابل سيدة حضارات العالم القديم وصاحبة الجنائن المعلقة أحدى عجائب الدنيا السبع التي بناها نبو خذ نصر وصاحبة مسلة حمو رابي التي خط عليها البابليون الأوائل قوانينهم الإنسانية.
ولدت الحلة واتجه الناس إليها طلباً ( للأمن) و( الغذاء) فتحولت إلى مستوطنة للغاضبين على السلطة العباسية، عندما كانت السلطة العباسية تحت سيطرة السلاجقة فاندفع العشرات لا بل المئات من المفكرين مع مكتباتهم للإقامة فيها وتقاطر إلى الحلة العلماء والأدباء من كل حدب وصوب فنمت فيها الروح العلمية والأدبية وظهر ما يعرف بنهضة الحلة الفكرية في القرن السابع والثامن الهجري والتي شكلت ارتقاء بالبنية المعرفية للسكان.
يقول ابن الهبارية في مقدمة كتاب (الصادح والباغم ) الذي قدمه للأمير صدقة:
ولم تزل حلته مـــلاذا لكل من يهرب من بغدادا
يقصدها الملوك والخلائف وجائع ذو فاقة وخائف
يا ليتني سكنت تلك الحلة بين شموس المجد والأهلة
( انظر الأيدلوجية الشيعية ص 172 )
فالحلة مدينة احتضنت المدارس الدينية الكبرى وقد توجه لها ومنذ عهد العباسيين مئات من طلبة العلوم المختلفة فكانت موطنا للمثقفين والعلماء في وقت كانت المدن في عهد العثمانيين تلفها غيوم الظلام نتيجة السيطرة والقهر الفكري الذي مارسه المحتلون فهذا المناخ الصحي في الحلة أنجب قادة رأي وفكر يمارسون الكتابة والشعر والتعبير عما يجيش في صدورهم تجاه الوطن ومخاضاته أيام الاحتلال العثماني ومن ثم البريطاني.
وقد ظلت هذه المدينة العريقة مركز استقطاب لرجال العلم والثقافة والأدب فأصدرت في بداية القرن العشرين عددا من الصحف والمجلات الناضجة. في عام 1927 صدرت أول صحيفة في الحلة وهي صحيفة (الفيحاء) وكانت صحيفة أسبوعية أدبية جامعة وجُلِبَت لها مطبعة خاصة فكانت أول مطبعة تدخل إلى مدينة الحلة وقد نحت هذه الصحيفة منحاً أدبيا إرشادياً وقد صدر منها (15) عدداً. بعد ذلك صدرت جريدة (الفضيلة) وهي أسبوعية أيضاً ومنذ العدد (71) والمؤرخ في (12) أيار 1927 تم إصدارها في الحلة وقبل هذا العدد والتاريخ كانت تصدر في بغداد فكانت نسخة محاكية للقوالب الصحفية في صحيفة الفيحاء ابرز كتابها الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري والعلامة الشهرستاني والشاعر معروف الرصافي وقد صدر منها (8) أعداد ثم حجبت عن الصدور في 28 تموز 1927 ثم توالت في حقبة الثلاثينات إصدار الصحف اليومية والأسبوعية منها جريدة (حمو رابي) وهي صحيفة يومية مسائية جامعة ثم صحيفة الحلة وصحيفة اللواء وقد تميزت هذه الصحيفة بميزات لم تشهدها الصحف التي سبقتها إذ كانت تحمل طابعاً صحفياً ذا منحى انتقادي للأوضاع السياسية والاجتماعية مما حدا بالسلطة الحاكمة أن حجبت صدورها . وقد صدرت صحف أخرى تحمل طابعا سياسياً عاما وأخرى ثقافيا مثل جريدة الفرات وصوت الاتحاد والتوحيد والقافلة والأماني وغيرها وصولاً إلى جريدة الفترة الرياضية التي صدرت عام 1967. وبلغ مجموع ما صدر في تلك الفترة هو (16) صحيفة و(11) مجلة ثقافية وقد كتب فيها عدد من الأدباء والمؤرخين العراقيين المعروفين أمثال (السيد عبد الرزاق الحسيني، عبد القادر الزهاوي، محمد مهدي الجواهري، الرصافي، ساطع الحصري، الدكتور فاضل الجمالي، ذو النون أيوب، الدكتور علي جواد الطاهر، الشاعر الكبير احمد صافي النجفي) مما يشير إلى نضج واتزان مقالاتها فضلاً عن المصداقية والموضوعية في طرح الأفكار والمواضيع دون خوف ووجل من السلطة الحاكمة والدليل على ذلك توقف العديد منها بسبب آرائها الجريئة تجاه الوضع السائد آنذاك. وعرفت الحلة في تاريخنا المعاصر بكثرة المكتبات العامة غير الرسمية المهتمة بنشر الكتاب والمعرفة في مختلف العلوم والاختصاصات العلمية والأدبية، مثلما كان هنالك أيضاً عديد من المكتبات الأهلية التي ساهمت في إنعاش الحياة الثقافية فيها من أقدمها مكتبة الفرات عام 1925، أدرجت في الدليل التجاري لبلاد الشرق الصادر في بيروت سنة 1936، ومكتبة المعارف عام 1930، ومكتبة الرافدين عام 1953.
أنجبت الحلة عقول نيرة مبتكرة في ميادين العلوم والأدب والفنون، نبغ فيها في القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي زهاء خمسمائة عالم في علوم مختلفة. وفي الحلة مراقد للفقهاء والعلماء والأدباء والشعراء يصل عددها إلى (88) مرقداً. ويمكن معرفة مكانة مدينة الحلة من خلال معرفة من دُفن فيها وسنذكر على سبيل المثال لا الحصر بعض هذه المشاهد مرتبة حسب الحروف الأبجدية:
1 ـ إبراهيم القطيفي رَحَمَهُ الله : هو الشيخ الجليل العلامة إبراهيم بن سليمان القطيفي الأصل ، الغروي الحلي ، يقع مرقده في ( محلة الطاق ) بالقرب من مرقد العلامة ابن فهد الاحسائي ( من علماء القرن العاشر ).
2 ـ إبراهيم ابن الإمام موسى الكاظم عليه السلام: هو السيد إبراهيم ابن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام يقع المرقد المنسوب إليه في منطقة تعرف اليوم بـ ( الحي الجمهوري ) قرب باب المشهد.
3 ـ إبراهيم بن احمد الموسوي رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( سرداب تحت جامع الإمام علي عليه السلام ) الواقع في محلة الطاق مطلاً على شارع الإمام علي عليه السلام.
4 ـ إبراهيم بن محمد رَحَمَهُ الله ( سيد إبراهيم ): ويقع مرقده في ( محلة التعيس ) خلف بناية بلدية مدينة الحلة
5 ـ الشيخ احمد بن إدريس الحلي رَحَمَهُ الله: يقع بالقرب من مرقد الشيخ محمد بن إدريس الحلي رَحَمَهُ الله مطلا على الشارع العام.
6 ـ أحمد بن الحسن المثنى بن الحسن السبط عليه السلام : يقع مرقده في ( محلة جبران ) على مقربة من مرقد الشيخ إبراهيم القطيفي رَحَمَهُ الله.
7 ـ أحمد بن فهد الاحسائي رَحَمَهُ الله : هو الشيخ العلامة شهاب الدين أحمد بن فهد بن حسن بن محمد بن إدريس بن فهد الاحسائي رَحَمَهُ الله يقع مرقده في ( محلة الطاق ) في شارع الكوازين سابقا ، المعروف في هذه الأيام بـ ( سوق الحطابات ) ( توفّي في أوائل القرن التاسع ).
8 ـ السيد جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن سعد الدين موسى بن جعفر بن طاووس الحسني رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة الجباويين ) في حجرة داخل مسجد يعرف بأسمه ( مسجد أبي الفضائل ) تـ ( 673 هـ ).
9 ـ السيد أحمد ابن الأمام موسى الكاظم عليه السلام : يقع مرقده في ( محلة التعيس ) قرب شارع المحافظة القديمة وفي نهاية ممر ضيق.
10 ـ جلال الدين أحمد ابن الفقيه رَحَمَهُ الله: السيد العلامة الفقيه الزاهد نقيب العلويين جلال الدين أبو القاسم الطاهر احمد بن الفقيه يحيى بن أبي طاهر يقع مرقده ضمن مرقد الشيخ الجليل محمد بن إدريس رَحَمَهُ الله صاحب السرائر.
11 ـ نبي الله أيوب عليه السلام: يقع مرقده الشريف على يسار الطريق المؤدي إلى ناحية القاسم عليه السلام وعلى مقربة من مركز المدينة ويبعد عن الطريق العام نحو ( 1 كم ).
12 ـ بكر بن الإمام علي عليه السلام : يقع مرقده بالقرب من جامعة بابل خارج مدينة الحلة على يمين الذاهب إلى النجف الأشرف.
13 ـ الشيخ جعفر بن الحسن الهذلي رَحَمَهُ الله ( المحقق الحلي ) : هو الشيخ الجليل والعلامة الكبير إمام الطائفة وزعيمها المطلق في عصره ، نجم الدين أبو القاسم جعفر بن أبي يحيى الحسن ابن نجيب الدين يحيى بن الحسن بن سعيد الهذلي المعروف بالمحقق الحلي ، يقع مرقده في محلة ( الجباويين ) وعلى واجهة الشارع الذي يعرف باسمه شارع ( أبو القاسم ) ، توفي سنة ( 676 هـ ).
14 ـ الشيخ جعفر بن نما الحلي رَحَمَهُ الله : نجم الدين جعفر بن نجيب الدين محمد بن جعفر بن هبة الله أبي البقاء محمد بن نما الحلي الربعي ، يقع مرقده في ( محلة الجباويين ) على الشارع العام مقابل حديقة عامة تعرف بـ ( متنزه الشعب ).
15 ـ الجومرد : يقع مرقده في ( محلة الطاق ) وبالقرب من مرقد الشيخ أحمد بن فهد في شارع مطل على السوق الكبير.
16 ـ الشيخ حسن الدمستاني رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة الجباويين ) على مسافة قريبة من مرقد السيد أبي الفضائل بن طاووس الحلي رَحَمَهُ الله وفاته 23 شهر ربيع الأول سنة 1181 هـ .
17 ـ الحسن بن موسى الكاظم عليه السلام: يقع مرقده خلف ( سوق الخضار القديم ) في ساحة لوقوف السيارات وبالقرب من بداية سوق الحلة الكبير (السوق المسقف).
18 ـ الأمير دبيس بن علي المزيدي : من أمراء الحلة يقع مرقده في ( محلة الطاق ) مطلاً على شارع الإمام علي عليه السلام ضمن مرقد يحيى بن احمد بن سعيد الهذلي رَحَمَهُ الله.
19 ـ شبر وشبير ابنا طاووس : يقع مراقدهما ضمن ( جامع السنية ).
20 ـ ابن العرندس رَحَمَهُ الله : الشيخ الجليل صالح بن عبد الوهاب المعروف بـ ( ابن العرندس ) يقع مرقده في ( محلة جبران ) شارع المفتي.
21 ـ السيد نظام الدين الحلي رَحَمَهُ الله : العلامة الجليل السيد نظام الدين عبد الحميد بن مجد الدين أبي الفوارس محمد الأعرجي رَحَمَهُ الله يقع مرقده في ( محلة الجباويين ) على ملتقى شارعين خلف مرقد محمد بن نما رَحَمَهُ الله.
22 ـ صفي الدين عبد العزيز بن سرايا الحلي رَحَمَهُ الله : الشاعر العلامة والأديب الفهامة الشيخ صفي الدين عبد العزيز بن سرايا الحلي الطائي الملقب بـ ( صفي الدين الحلي ) يقع مرقده في ( محلة الشاوي ) على مقربة من مرقد السيد علي بن طاووس رَحَمَهُ الله.
23 ـ السيد الجليل عبد الكريم بن طاووس رَحَمَهُ الله: يقع مرقده في ( محلة الشاوي ) خلف مرقد عمه.
24 ـ السيد عبد الله الفارس المشهور بـ ( الفارسي ) : يقع مرقده في نهاية ( منطقة الحي الجمهوري ).
25 ـ السيد عبد الله العتائقي الحسني رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( قرية العتائق ).
26 ـ علاء الدين الشفهيني رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة المهدية ).
27 ـ ابن حماد الليثي كمال الدين علي بن حسين الواسطي الحلي رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة الجامعيين ) بالقرب من مرقد الشاعر الخليعي رَحَمَهُ الله.
28 ـ الشيخ جمال الدين الخليعي رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة الجامعيين ) على مقربة من مرقد ابن حماد الليثي رَحَمَهُ الله.
30 ـ الشيخ علي الشافيني رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة الطاق ) مطلاً على شط الحلة.
31 ـ السيد الجليل العابد علي بن طاووس الحسني رَحَمَهُ الله: يقع مرقده في ( محلة الجامعين ).
32 ـ السيد علي الحديدي رَحَمَهُ الله : علي بن يحيى بن حديد الحسيني يقع مرقده في ( محلة الجباويين ) ، ( من علماء القرن الحادي عشر ).
33 ـ الشيخ علي بن محمد السكوني رَحَمَهُ الله : العالم النحوي يقع مرقده في ( محلة الجباويين ) في شارع موازي لشارع أبو القاسم.
34 ـ السيد عمران ابن الإمام علي عليه السلام: يقع مرقده على يسار الذاهب إلى مدينة بغداد في قرية ( جمجمة ).
35 ـ قاسم بن أحمد الحسيني رَحَمَهُ الله: يقع مرقده في ( محلة الجامعين ).
36 ـ الشيخ محمد بن إدريس الحلي رَحَمَهُ الله: صاحب السرائر وقبره في الحلة مشهور.
37 ـ الشيخ نجيب الدين محمد بن نما الحلي رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة الجباويين ) في جامع يعرف باسمه.
38 ـ السيد محمد بن زيد الشهيد عليه السلام : يقع مرقده في ( محلة الطاق ) خلف شارع الجسر ، ولا تصح نسبة إليه وقد يكون من البطون النازلة من السادات العلويين.
39 ـ الشيخ محمد بن شجاع الأنصاري الحلي رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة المهدية ).
40 ـ السيد محمد المنتجب رَحَمَهُ الله : يقع مرقده قرب مقام الإمام الصادق عليه السلام بالقرب من مرقد السيد عبد الله الفارس.
41 ـ السيد محمد أبو عربيد رَحَمَهُ الله: يقع مرقده في حي ( مصطفى راغب ) على الشارع مقابل مرقد الشيخ محمد بن إدريس رَحَمَهُ الله.
42 ـ السيد شرف الدين محمد بن طاووس رَحَمَهُ الله: دفن جوار السيد أحمد أبي الفضائل رَحَمَهُ الله.
43 ـ الشيخ ورّام الحلي بن أبي الفوارس رَحَمَهُ الله: يقع مرقده الشريف في ( محلة التعيس ) بالقرب من مدرسة الزهراء عليها السلام الابتدائية.
44 ـ الشيخ يحيى بن أحمد بن سعيد الهذلي رَحَمَهُ الله : يقع مرقده في ( محلة الطاق ) مطلاً على الشارع العام المسمى بشارع الإمام علي عليه السلام.
هذا إضافة إلى المقامات المشهورة في الحلة والمنسوبة إلى الأئمة عليهم السلام ، فمنها مقام الإمام علي عليه السلام المعروف بمشهد الشمس وموقعه في مدينة الحلة مشهور ، ومقام الإمام عليّ عليه السلام الثاني في ( محلة الشاوي ) ومقام الإمام الصادق عليه السلام في منطقة الحي الجمهوري ومقام الأمام المهدي عليه السلام ومقام الخضر عليه السلام في ( محلة التعيس ).
http://moha4.eb2a.com/up/uploads/gallery/screen/002.JPG
صورة من الفضاء لأحد نواحي مدينة الحلة
ناحية المدحتية