عاشق الأكرف
01-10-2012, 04:48 PM
"ويكيليكس": "الموساد" أسقط الطائرة الإثيوبية بعد إقلاعها من مطار بيروت بوقت قصير
كشف موقع "ويكيليكس" المعروف بنشر وثائق سرية عن الحكومات والشركات، عن أن طائرة الركاب الإثيوبية "بوينج 737" التى سقطت فى البحر المتوسط بعد إقلاعها من مطار بيروت بوقت قصير يوم 25 يناير 2010 ربما كانت ضحية لعملية تخريب قام بها جهاز "الموساد" الإسرائيلى.
ونشرت صحيفة "ريبورتر" الإثيوبية الأسبوعية الصادرة اليوم تسريبات موقع "ويكيليكس" والتي تظهر من خلال سلسلة من رسائل البريد الإلكترونى المتبادلة بين العاملين والمحللين بشركة الاستخبارات العالمية "ستراتفور" ومقرها ولاية تكساس الأمريكية، أن التحليل المبدئي لجهاز مسجل بيانات الطائرة والمعروف باسم "الصندوق الأسود" لا يتضمن أي معلومات تشير إلى أن الطيار ارتكب خطأ، لكن وثيقة "ويكيليكس" تشير إلى ما يعتقد على نطاق واسع فى أوساط الاستخبارات اللبنانية أن سقوط الطائرة جاء كضربة احترازية من "الموساد" فى إطار صراعه مع حزب الله، وذلك بعد أن تلقى أفراد "الموساد" معلومات خاطئة أو مضللة تشير إلى أن السيد هاشم صفى الدين رئيس المجلس التنفيذى فى حزب الله، سيكون على متن الطائرة التى كانت متجهة إلى أديس أبابا".
وقالت الوثيقة التى نشرتها "ويكيليكس" إن المحللين فى حادث الطائرة خلصوا إلى أن "لا يمكن بأي حال أن يؤدي خطأ الطيار، إلى انفجار الطائرة فى الجو قبل سقوطها، حيث يمكن للطائرة أن يختل توازنها وتسقط نتيجة خطأ من الطيار، ولكنها لن تنفجر فى الجو قبل سقوطها".
وأضافت وثيقة "ويكيليكس" أن "الرسائل المتبادلة بين محللى شركة الاستخبارات العالمية "ستراتفور" تشير أيضا إلى أن السلطات اللبنانية لا ترغب فى الاعتراف بالسبب الحقيقى لتحطم الطائرة لأن هذا يعنى الكشف عن ارتخاء الأمن وأن مواد متفجرة وضعت على متن الطائرة فى مطار بيروت".
وأشارت الوثيقة إلى أن "محللي شركة الاستخبارات "ستراتفور" يرون أن الدافع المحتمل الذى كان وراء إسقاط الطائرة والذي أشار إليه مسؤول بالاستخبارات العسكرية اللبنانية لم تحدد اسمه، هي المعلومات المضللة التى تلقاها الموساد عن وجود هاشم صفى الدين على متن الطائرة، وأن الدافع الآخر هو أن الموساد كان يعتقد أيضا أن هناك 20 من أفراد حزب الله كانوا على متن الطائرة وأنهم فى طريقهم إلى أوغندا وكينيا، وأن توجههم إلى هناك كان فى إطار خطط حزب الله لضرب المصالح الأمريكية والإسرائيلية فى حالة شن أي هجوم عسكري ضد إيران". حسب تعبيرها.
ويشار إلى أن طائرة الركاب الإثيوبية وهى من طراز بوينج "737- 800" قد سقطت فى البحر فى 25 يناير 2010، قبالة سواحل بيروت عقب إقلاعها بوقت قصير من مطار رفيق الحريرى الدولى متجهة إلى أديس أبابا وقتل جميع من كان على متنها وعددهم 90 شخصا وأغلبهم من اللبنانيين والإثيوبيين.
كشف موقع "ويكيليكس" المعروف بنشر وثائق سرية عن الحكومات والشركات، عن أن طائرة الركاب الإثيوبية "بوينج 737" التى سقطت فى البحر المتوسط بعد إقلاعها من مطار بيروت بوقت قصير يوم 25 يناير 2010 ربما كانت ضحية لعملية تخريب قام بها جهاز "الموساد" الإسرائيلى.
ونشرت صحيفة "ريبورتر" الإثيوبية الأسبوعية الصادرة اليوم تسريبات موقع "ويكيليكس" والتي تظهر من خلال سلسلة من رسائل البريد الإلكترونى المتبادلة بين العاملين والمحللين بشركة الاستخبارات العالمية "ستراتفور" ومقرها ولاية تكساس الأمريكية، أن التحليل المبدئي لجهاز مسجل بيانات الطائرة والمعروف باسم "الصندوق الأسود" لا يتضمن أي معلومات تشير إلى أن الطيار ارتكب خطأ، لكن وثيقة "ويكيليكس" تشير إلى ما يعتقد على نطاق واسع فى أوساط الاستخبارات اللبنانية أن سقوط الطائرة جاء كضربة احترازية من "الموساد" فى إطار صراعه مع حزب الله، وذلك بعد أن تلقى أفراد "الموساد" معلومات خاطئة أو مضللة تشير إلى أن السيد هاشم صفى الدين رئيس المجلس التنفيذى فى حزب الله، سيكون على متن الطائرة التى كانت متجهة إلى أديس أبابا".
وقالت الوثيقة التى نشرتها "ويكيليكس" إن المحللين فى حادث الطائرة خلصوا إلى أن "لا يمكن بأي حال أن يؤدي خطأ الطيار، إلى انفجار الطائرة فى الجو قبل سقوطها، حيث يمكن للطائرة أن يختل توازنها وتسقط نتيجة خطأ من الطيار، ولكنها لن تنفجر فى الجو قبل سقوطها".
وأضافت وثيقة "ويكيليكس" أن "الرسائل المتبادلة بين محللى شركة الاستخبارات العالمية "ستراتفور" تشير أيضا إلى أن السلطات اللبنانية لا ترغب فى الاعتراف بالسبب الحقيقى لتحطم الطائرة لأن هذا يعنى الكشف عن ارتخاء الأمن وأن مواد متفجرة وضعت على متن الطائرة فى مطار بيروت".
وأشارت الوثيقة إلى أن "محللي شركة الاستخبارات "ستراتفور" يرون أن الدافع المحتمل الذى كان وراء إسقاط الطائرة والذي أشار إليه مسؤول بالاستخبارات العسكرية اللبنانية لم تحدد اسمه، هي المعلومات المضللة التى تلقاها الموساد عن وجود هاشم صفى الدين على متن الطائرة، وأن الدافع الآخر هو أن الموساد كان يعتقد أيضا أن هناك 20 من أفراد حزب الله كانوا على متن الطائرة وأنهم فى طريقهم إلى أوغندا وكينيا، وأن توجههم إلى هناك كان فى إطار خطط حزب الله لضرب المصالح الأمريكية والإسرائيلية فى حالة شن أي هجوم عسكري ضد إيران". حسب تعبيرها.
ويشار إلى أن طائرة الركاب الإثيوبية وهى من طراز بوينج "737- 800" قد سقطت فى البحر فى 25 يناير 2010، قبالة سواحل بيروت عقب إقلاعها بوقت قصير من مطار رفيق الحريرى الدولى متجهة إلى أديس أبابا وقتل جميع من كان على متنها وعددهم 90 شخصا وأغلبهم من اللبنانيين والإثيوبيين.