كربلائية حسينية
02-10-2012, 01:26 AM
بسمه تعالى
توصلنا لأحد أسباب عقد عائشة النفسية و غيرتها العمياء من كل النساء بالعالم
و هو أنها كانت تمرض و يتساقط شعرها و يتمزق ... يعني تصير قرعة ... ثم يعود و ينمو ..
هي تقول و ليس أنا ...
صحيح البخاري » كتاب مناقب الأنصار - بَاب تَزْوِيجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَةَ وَقُدُومِهَا الْمَدِينَةَ وَبِنَائِهِ بِهَا
3681 حَدَّثَنِي فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجٍ فَوُعِكْتُ فَتَمَرَّقَ شَعَرِي فَوَفَى جُمَيْمَةً فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبُ لِي فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا لَا أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ وَإِنِّي لَأُنْهِجُ حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي وَرَأْسِي ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ فَقُلْنَ عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضُحًى فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ
~~~~~~~~~~~~~~~~
شرح الباري لابن حجر -
قَوْلُهُ : ( فَتَمَزَّقَ شَعْرِي ) بِالزَّايِ أَيْ تَقَطَّعَ ، وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ " فَتَمَرَّقَ " بِالرَّاءِ أَيِ انْتُتِفَ .
قَوْلُهُ : ( فَوَفَى ) أَيْ كَثُرَ ، وَفِي الْكَلَامِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ " ثُمَّ فَصَلْتُ مِنَ الْوَعْكِ فَتَرَبَّى شَعْرِي فَكَثُرَ ، وَقَوْلُهَا " جُمَيْمَةٌ " بِالْجِيمِ مُصَغَّرُ الْجُمَّةِ بِالضَّمِّ وَهِيَ مُجْتَمَعُ شَعْرِ النَّاصِيَةِ ، وَيُقَالُ لِلشَّعْرِ إِذَا سَقَطَ عَنِ الْمَنْكِبَيْنِ جُمَّةٌ ، وَإِذَا كَانَ إِلَى شَحْمَةِ الْأُذُنَيْنِ وَفْرَةٌ . وَقَوْلُهَا : " فِي أُرْجُوحَةٍ " بِضَمِّ أَوَّلِهِ مَعْرُوفَةٌ وَهِيَ الَّتِي تَلْعَبُ بِهَا الصِّبْيَانُ ، وَقَوْلُهُ : " أَنْهَجُ " أَيْ أَتَنَفَّسُ تَنَفُّسًا عَالِيًا ، وَقَوْلُهُنَّ " عَلَى خَيْرِ طَائِرٍ " أَيْ عَلَى خَيْرِ حَظٍّ وَنَصِيبٍ ، وَقَوْلُهَا : " فَلَمْ يَرُعْنِي " بِضَمِّ الرَّاءِ وَسُكُونِ الْعَيْنِ أَيْ لَمْ يُفْزِعْنِي شَيْءٌ إِلَّا دُخُولُهُ عَلَيَّ ، وَكَنَّتْ بِذَلِكَ عَنِ الْمُفَاجَأَةِ بِالدُّخُولِ عَلَى غَيْرِ عَالِمٍ بِذَلِكَ فَإِنَّهُ يُفَزَّعُ غَالِبًا ، وَرَوَى أَحْمَدُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُطَوَّلَةً " قَالَتْ عَائِشَةُ : قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَدَخَلَ بَيْتَنَا ، فَجَاءَتْ بِي أُمِّي وَأَنَا فِي أُرْجُوحَةٍ وَلِي جُمَيْمَةٍ ، فَفَرَقَتْهَا ، وَمَسَحَتْ وَجْهِي بِشَيْءٍ مِنْ مَاءٍ ، ثُمَّ أَقْبَلَتْ بِي تَقُودُنِي حَتَّى وَقَفَتْ بِي عِنْدَ الْبَابِ حَتَّى سَكَنَ نَفَسِي " الْحَدِيثَ ، وَفِيهِ " فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَالِسٌ عَلَى سَرِيرِهِ وَعِنْدَهُ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَجْلَسَتْنِي فِي حِجْرِهِ ، ثُمَّ قَالَتْ : هَؤُلَاءِ أَهْلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَارَكَ اللَّهُ فِيهِمْ . فَوَثَبَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ ، وَبَنَى بِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَيْتِنَا وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ " .
~~~~~~~~~~~~~
تفزع من دخول رسول الله ...!!!!
المهم لا ندري كم مرة أصيبت عائشة بالحمى التي تجعلها تفقد شعرها و تصبح صلعاء ..
ففي حديث الافك أيضاَ ذكرت أنها مرضت و ثقل مرضها .. !!
نلاحظ أيضاً بالرواية خيال عائشة الواسع
تلعب بالمراجيح و تأتي لها أمها تصرخ بها ثم تسحبها و عائشة لا تدري ما الذي يحدث ( بريئة )
و تجرها أمها إلى باب فينقطع نفسها فتوقفها حتى يسكن نفسها ثم تمسح وجهها بالماء
ثم تدخل بها على النسوة يصلحون ما أفسد الدهر بعائشة ثم تلقيها أمها في حجر النبي ,,, !
( على رواية مسند أحمد بسند حسن كما علق الأرنؤوط )
أو كما ذكر البخاري " أفزعها " دخول رسول الله عليها ..!!!
ذكر هذه التفاصيل بهذه الكيفية لا يعني إلا شيء واحد أن المتحدث كــــــــــــذااااااااااب .. !
قال أنهج قال ...
~ كربلائية حسينية ~
توصلنا لأحد أسباب عقد عائشة النفسية و غيرتها العمياء من كل النساء بالعالم
و هو أنها كانت تمرض و يتساقط شعرها و يتمزق ... يعني تصير قرعة ... ثم يعود و ينمو ..
هي تقول و ليس أنا ...
صحيح البخاري » كتاب مناقب الأنصار - بَاب تَزْوِيجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِشَةَ وَقُدُومِهَا الْمَدِينَةَ وَبِنَائِهِ بِهَا
3681 حَدَّثَنِي فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ خَزْرَجٍ فَوُعِكْتُ فَتَمَرَّقَ شَعَرِي فَوَفَى جُمَيْمَةً فَأَتَتْنِي أُمِّي أُمُّ رُومَانَ وَإِنِّي لَفِي أُرْجُوحَةٍ وَمَعِي صَوَاحِبُ لِي فَصَرَخَتْ بِي فَأَتَيْتُهَا لَا أَدْرِي مَا تُرِيدُ بِي فَأَخَذَتْ بِيَدِي حَتَّى أَوْقَفَتْنِي عَلَى بَابِ الدَّارِ وَإِنِّي لَأُنْهِجُ حَتَّى سَكَنَ بَعْضُ نَفَسِي ثُمَّ أَخَذَتْ شَيْئًا مِنْ مَاءٍ فَمَسَحَتْ بِهِ وَجْهِي وَرَأْسِي ثُمَّ أَدْخَلَتْنِي الدَّارَ فَإِذَا نِسْوَةٌ مِنْ الْأَنْصَارِ فِي الْبَيْتِ فَقُلْنَ عَلَى الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ وَعَلَى خَيْرِ طَائِرٍ فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِنَّ فَأَصْلَحْنَ مِنْ شَأْنِي فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضُحًى فَأَسْلَمَتْنِي إِلَيْهِ وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ
~~~~~~~~~~~~~~~~
شرح الباري لابن حجر -
قَوْلُهُ : ( فَتَمَزَّقَ شَعْرِي ) بِالزَّايِ أَيْ تَقَطَّعَ ، وَلِلْكُشْمِيهَنِيِّ " فَتَمَرَّقَ " بِالرَّاءِ أَيِ انْتُتِفَ .
قَوْلُهُ : ( فَوَفَى ) أَيْ كَثُرَ ، وَفِي الْكَلَامِ حَذْفٌ تَقْدِيرُهُ " ثُمَّ فَصَلْتُ مِنَ الْوَعْكِ فَتَرَبَّى شَعْرِي فَكَثُرَ ، وَقَوْلُهَا " جُمَيْمَةٌ " بِالْجِيمِ مُصَغَّرُ الْجُمَّةِ بِالضَّمِّ وَهِيَ مُجْتَمَعُ شَعْرِ النَّاصِيَةِ ، وَيُقَالُ لِلشَّعْرِ إِذَا سَقَطَ عَنِ الْمَنْكِبَيْنِ جُمَّةٌ ، وَإِذَا كَانَ إِلَى شَحْمَةِ الْأُذُنَيْنِ وَفْرَةٌ . وَقَوْلُهَا : " فِي أُرْجُوحَةٍ " بِضَمِّ أَوَّلِهِ مَعْرُوفَةٌ وَهِيَ الَّتِي تَلْعَبُ بِهَا الصِّبْيَانُ ، وَقَوْلُهُ : " أَنْهَجُ " أَيْ أَتَنَفَّسُ تَنَفُّسًا عَالِيًا ، وَقَوْلُهُنَّ " عَلَى خَيْرِ طَائِرٍ " أَيْ عَلَى خَيْرِ حَظٍّ وَنَصِيبٍ ، وَقَوْلُهَا : " فَلَمْ يَرُعْنِي " بِضَمِّ الرَّاءِ وَسُكُونِ الْعَيْنِ أَيْ لَمْ يُفْزِعْنِي شَيْءٌ إِلَّا دُخُولُهُ عَلَيَّ ، وَكَنَّتْ بِذَلِكَ عَنِ الْمُفَاجَأَةِ بِالدُّخُولِ عَلَى غَيْرِ عَالِمٍ بِذَلِكَ فَإِنَّهُ يُفَزَّعُ غَالِبًا ، وَرَوَى أَحْمَدُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ هَذِهِ الْقِصَّةَ مُطَوَّلَةً " قَالَتْ عَائِشَةُ : قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَنَزَلْنَا فِي بَنِي الْحَارِثِ ، فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَدَخَلَ بَيْتَنَا ، فَجَاءَتْ بِي أُمِّي وَأَنَا فِي أُرْجُوحَةٍ وَلِي جُمَيْمَةٍ ، فَفَرَقَتْهَا ، وَمَسَحَتْ وَجْهِي بِشَيْءٍ مِنْ مَاءٍ ، ثُمَّ أَقْبَلَتْ بِي تَقُودُنِي حَتَّى وَقَفَتْ بِي عِنْدَ الْبَابِ حَتَّى سَكَنَ نَفَسِي " الْحَدِيثَ ، وَفِيهِ " فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَالِسٌ عَلَى سَرِيرِهِ وَعِنْدَهُ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَجْلَسَتْنِي فِي حِجْرِهِ ، ثُمَّ قَالَتْ : هَؤُلَاءِ أَهْلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، بَارَكَ اللَّهُ فِيهِمْ . فَوَثَبَ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ ، وَبَنَى بِي رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي بَيْتِنَا وَأَنَا يَوْمَئِذٍ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ " .
~~~~~~~~~~~~~
تفزع من دخول رسول الله ...!!!!
المهم لا ندري كم مرة أصيبت عائشة بالحمى التي تجعلها تفقد شعرها و تصبح صلعاء ..
ففي حديث الافك أيضاَ ذكرت أنها مرضت و ثقل مرضها .. !!
نلاحظ أيضاً بالرواية خيال عائشة الواسع
تلعب بالمراجيح و تأتي لها أمها تصرخ بها ثم تسحبها و عائشة لا تدري ما الذي يحدث ( بريئة )
و تجرها أمها إلى باب فينقطع نفسها فتوقفها حتى يسكن نفسها ثم تمسح وجهها بالماء
ثم تدخل بها على النسوة يصلحون ما أفسد الدهر بعائشة ثم تلقيها أمها في حجر النبي ,,, !
( على رواية مسند أحمد بسند حسن كما علق الأرنؤوط )
أو كما ذكر البخاري " أفزعها " دخول رسول الله عليها ..!!!
ذكر هذه التفاصيل بهذه الكيفية لا يعني إلا شيء واحد أن المتحدث كــــــــــــذااااااااااب .. !
قال أنهج قال ...
~ كربلائية حسينية ~