لبيك
02-10-2012, 05:06 PM
أمير العطاءو سر السعادة
تبدأ حكايتي بمملكة جميلة جدا يحكمها أمير شاب كان
يشعربالحزن و كان شعبه يحبه و حزينا لأجله كان
الأمير يبحث عن سر السعادة و في يوم قرر الذهاب و البحث عن السعادة فنزل من قلعته وسار في الطريق و بعد مسيرة يومين قابل شخصا فحكى له حكايته فنصحه الشخص بالذهاب إلى بحيرة الحكيم ليسأله فقد يكون لديه الجواب عن سؤالة فقال الأمير لما لا أجرب و ذهب إلى البحيرة و نده قائلا ياحكيم أنا أمير أريد أن أعرف ما هو سر السعادة فظهر له رجل أنيق يرتدى بذلة سوداء سموكن و قبعة سوداء طويلة و يمسك في يده خمسة أوراق كوتشينة و بمجرد ظهوره قال ياربى إيه اليوم ده بس يا رب يعنى يا ربى أول ماجي أكسب الدور حد يناديني و ألتفت للأمير سأله ماذا تريد فأجاب الأمير أريد معرفة سر السعادة فرد الحكيم, نعم سرالسعادة السعادة مش قطعة دهب أعطيها لك السعادة لازم تنبع من داخلك على كل حال لكأربع أمنيات بشرط ما تطلبش أن تكون سعيد و لا تنادينى تانى يلي اذهب
لحالك ثم اختفى الحكيم فوقف الأمير حائرا ماذاأفعل بأربع أمنيات ليسوا لي فقرر أن يسير لربما يجيبه أحد عن سؤاله فقابل في طريقه رجلا مريضا فسأله ما هي السعادة فقال له السعادة في الصحة فتمنى للرجل الصحة ثمتابع سيره فقابل شخصا أخر فقيرا فسأله عن
السعادة فقال له ما هي السعادة فردالرجل السعادة في المال و الغنى فتمنى له الغنى والمال ثم تابع طريقه يفكر في السعادة فنزل عليه ليل اليوم الخامس و أذن العشاء فصلى وتناول العشاء ونام و استيقظعلى آذان الفجر فصلى الفجر و أكمل طريقه و قابل رجلا ضعيفا فسأله ما هي السعادة فردالرجل السعادة في القوة فتمنى القوة للرجل ثم تابع طريقه ثم قابل شخصا مكروها بسبب شكله فسأله ما هي السعادة فقال له السعادة في حب الناس فتمنى أن يحب الناس الرجل ثم تابع و وجد أن الأمنيات الأربعة قد انتهت فقرر أن يعود
مملكته و بعد أن عاد و هو في السرير ليلا يفكر في كلام الحكيم وفيما حدث له وفيمن قابلهم وسأل نفسه لقد قال لي واحد أن السعادة في المال واخر قال أنها في القوة و قال غيره أنها في الجمال و قال غيره أنها في حب الناس و أنا عندي كل ده و مع كده مش سعيد و الحكيم يقصد أيه بأن السعادة لازم تنبع من الداخل و فجأة وهو يفكر حس بسعادة كبيرة فانه ساعد الناس و أعطاهم و لم يأخذ فقال في نفسها الان فهمت ماذا كان يعنى الحكيم بكلامه السعادة شئ يختلف من شخص لشخص أخر و في حالتي كانت السعادة في العطاء و لكن من يعلم ربما لشخص اخر تكون في شئ أخر مثل المال أو القوة أو الحب و لكن لي أنا في العطاء لذلك سوف أعطى شعبي و أعطى و أعطى و منذ ذلك اليوم تعلم الأمير سر السعادة الحقيقية
و عاش في سعادة و لقبه شعبه بأمير العطاء و أصبحت مملكته اجمل مملكه في الكون..... تمنياتي للاهلنا الكرام بدوام الموفقية والسلام . اخوكم سيد علي الموسوي .
تبدأ حكايتي بمملكة جميلة جدا يحكمها أمير شاب كان
يشعربالحزن و كان شعبه يحبه و حزينا لأجله كان
الأمير يبحث عن سر السعادة و في يوم قرر الذهاب و البحث عن السعادة فنزل من قلعته وسار في الطريق و بعد مسيرة يومين قابل شخصا فحكى له حكايته فنصحه الشخص بالذهاب إلى بحيرة الحكيم ليسأله فقد يكون لديه الجواب عن سؤالة فقال الأمير لما لا أجرب و ذهب إلى البحيرة و نده قائلا ياحكيم أنا أمير أريد أن أعرف ما هو سر السعادة فظهر له رجل أنيق يرتدى بذلة سوداء سموكن و قبعة سوداء طويلة و يمسك في يده خمسة أوراق كوتشينة و بمجرد ظهوره قال ياربى إيه اليوم ده بس يا رب يعنى يا ربى أول ماجي أكسب الدور حد يناديني و ألتفت للأمير سأله ماذا تريد فأجاب الأمير أريد معرفة سر السعادة فرد الحكيم, نعم سرالسعادة السعادة مش قطعة دهب أعطيها لك السعادة لازم تنبع من داخلك على كل حال لكأربع أمنيات بشرط ما تطلبش أن تكون سعيد و لا تنادينى تانى يلي اذهب
لحالك ثم اختفى الحكيم فوقف الأمير حائرا ماذاأفعل بأربع أمنيات ليسوا لي فقرر أن يسير لربما يجيبه أحد عن سؤاله فقابل في طريقه رجلا مريضا فسأله ما هي السعادة فقال له السعادة في الصحة فتمنى للرجل الصحة ثمتابع سيره فقابل شخصا أخر فقيرا فسأله عن
السعادة فقال له ما هي السعادة فردالرجل السعادة في المال و الغنى فتمنى له الغنى والمال ثم تابع طريقه يفكر في السعادة فنزل عليه ليل اليوم الخامس و أذن العشاء فصلى وتناول العشاء ونام و استيقظعلى آذان الفجر فصلى الفجر و أكمل طريقه و قابل رجلا ضعيفا فسأله ما هي السعادة فردالرجل السعادة في القوة فتمنى القوة للرجل ثم تابع طريقه ثم قابل شخصا مكروها بسبب شكله فسأله ما هي السعادة فقال له السعادة في حب الناس فتمنى أن يحب الناس الرجل ثم تابع و وجد أن الأمنيات الأربعة قد انتهت فقرر أن يعود
مملكته و بعد أن عاد و هو في السرير ليلا يفكر في كلام الحكيم وفيما حدث له وفيمن قابلهم وسأل نفسه لقد قال لي واحد أن السعادة في المال واخر قال أنها في القوة و قال غيره أنها في الجمال و قال غيره أنها في حب الناس و أنا عندي كل ده و مع كده مش سعيد و الحكيم يقصد أيه بأن السعادة لازم تنبع من الداخل و فجأة وهو يفكر حس بسعادة كبيرة فانه ساعد الناس و أعطاهم و لم يأخذ فقال في نفسها الان فهمت ماذا كان يعنى الحكيم بكلامه السعادة شئ يختلف من شخص لشخص أخر و في حالتي كانت السعادة في العطاء و لكن من يعلم ربما لشخص اخر تكون في شئ أخر مثل المال أو القوة أو الحب و لكن لي أنا في العطاء لذلك سوف أعطى شعبي و أعطى و أعطى و منذ ذلك اليوم تعلم الأمير سر السعادة الحقيقية
و عاش في سعادة و لقبه شعبه بأمير العطاء و أصبحت مملكته اجمل مملكه في الكون..... تمنياتي للاهلنا الكرام بدوام الموفقية والسلام . اخوكم سيد علي الموسوي .