رضا الله غايتي
03-10-2012, 10:45 PM
بين اوراق الصباح واقلام المساء نقطة التقاء
•• ••
اوراق الصباح .. دوُماً مآ تكوُن مُمَتلئةٌ بإحسَآسْ نقَيْ ,,
يسكُبهُ حِبراٌ أزرقْ مُصفىْ مِن قَآئمَة الألمّ ..
(دوُماً هيْ آلصَبآحآتْ عذبة ..)
.. مهَمآ بَلغ بِهَآ الآسَىْ ..
وُ مهمَآ كآنتْ الليَآليْ التَيْ تسَبِقُهآ .. مشَبعهٌ بالحُزنْ ..
هكَذآ هي الصَبآحَآتْ ..
دوُن تكَلفْ .. يكوُن عَنوُآنهُآ التفَآؤل ..
وُ إشعَآعَآتُها الأمَل ..
لآ تعَرفْ سَوُآ أن تكوُنْ .. [ نقَيهْ] وُ زآخَرهْ بَالجمَآل الطآهِر ..
وُ فيْ كُل إشَرآقهْ ..
تمنَحُنآ الصَبآحَآتْ أحسَآسَاً مُتجدداً ..
كأنمَآ طفَل يَرىْ الدنيَآ لأوُل مرة ..
و شَيء مَآ يهمَسْ بَ أذنْ شَعوُرنَآ ..
أنْ الحَيآهْ حَلوُه لآ تخَلوُ منْ المَرآرهْ ..
إذن~
فَهيْ تختَلفْ عَنْ ..
أقَلآمْ المسَآءْ .. التَيْ لآ تعَزفْ إلآ عَلىْ بيَآنوُ الحَيآهْ ..
إمَآ همسَآتْ فَرح تنتَثر .. كمَآ المفآتيحْ البيضَآءْ ,,
أوُ .. تَرآتيّلُ مِنْ وُجع .. كمَآ المَفآتيحْ السَوُدآءْ ,,
مَجبوُرينْ عَلى التنَآغمْ .. بَالعَزفْ عَلى كِلآ المفآتيحْ ..
حتَى لوُ كآنْ الأستمَآعْ مؤلمّ لذآكِرة الحَنينْ الممَلوؤهْ بصخبْ الذكَريات
فَيْ كُل ليَلهْ .. يحمَل المسَآءْ .. خصَوُصيةٌ عَذبه .. للقَلوُبْ المُثقَلهْ بالحزن ..
وُ تجَسيدٌ موُجعْ .. لمَنْ يُعَآنوُنْ مِن فوُبيا الآلتِقَآءْ بأنفُسهَمْ) وُحيدينْ فَيْ ليَلةْ سَرمديهْ ..
هكَذآ هوُ المسَآءْ ..
مهَمآ ضجّ نهَآرُه مِنذُ بدآيةْ الصَبآحْ حتىْ آخر حَدوُد النهَآر ..
بَوُجوُه الأحبهْ وُ الأصَحآبْ .. التَيْ تمَلىء آليوُم ..
(لآ بُد فيْ النهَآيهْ مِنْ منِ اللقَآءْ بَارواحنا) فيْ المسَآءْ ..
مُكبلينْ .. بارق مخَآوُفنآ مِنْ هّذا اللقَآءْ .. الذيْ يَكشفُ أسَرآرنَا المُخبئهَ فيْ سَرآديبْ الذكَرىْ ..
نقَيْ هُو المسَآءْ ..
بَ كُل تِلكْ الدمَعآت التَيْ تنسَكب خَلسةْ مِنْ فَرط( الوُجع , الشَوُق وُ الألمْ )
تُطهَرنَآ مِنْ أضحوُكآتْ الصَبآح التَيْ قد لآ تُخلفْ فينَآ ..
سوُى المزيد من الوُجع المُلقىْ عَلى كَآهلْ الحَنينْ
•• ••
اوراق الصباح .. دوُماً مآ تكوُن مُمَتلئةٌ بإحسَآسْ نقَيْ ,,
يسكُبهُ حِبراٌ أزرقْ مُصفىْ مِن قَآئمَة الألمّ ..
(دوُماً هيْ آلصَبآحآتْ عذبة ..)
.. مهَمآ بَلغ بِهَآ الآسَىْ ..
وُ مهمَآ كآنتْ الليَآليْ التَيْ تسَبِقُهآ .. مشَبعهٌ بالحُزنْ ..
هكَذآ هي الصَبآحَآتْ ..
دوُن تكَلفْ .. يكوُن عَنوُآنهُآ التفَآؤل ..
وُ إشعَآعَآتُها الأمَل ..
لآ تعَرفْ سَوُآ أن تكوُنْ .. [ نقَيهْ] وُ زآخَرهْ بَالجمَآل الطآهِر ..
وُ فيْ كُل إشَرآقهْ ..
تمنَحُنآ الصَبآحَآتْ أحسَآسَاً مُتجدداً ..
كأنمَآ طفَل يَرىْ الدنيَآ لأوُل مرة ..
و شَيء مَآ يهمَسْ بَ أذنْ شَعوُرنَآ ..
أنْ الحَيآهْ حَلوُه لآ تخَلوُ منْ المَرآرهْ ..
إذن~
فَهيْ تختَلفْ عَنْ ..
أقَلآمْ المسَآءْ .. التَيْ لآ تعَزفْ إلآ عَلىْ بيَآنوُ الحَيآهْ ..
إمَآ همسَآتْ فَرح تنتَثر .. كمَآ المفآتيحْ البيضَآءْ ,,
أوُ .. تَرآتيّلُ مِنْ وُجع .. كمَآ المَفآتيحْ السَوُدآءْ ,,
مَجبوُرينْ عَلى التنَآغمْ .. بَالعَزفْ عَلى كِلآ المفآتيحْ ..
حتَى لوُ كآنْ الأستمَآعْ مؤلمّ لذآكِرة الحَنينْ الممَلوؤهْ بصخبْ الذكَريات
فَيْ كُل ليَلهْ .. يحمَل المسَآءْ .. خصَوُصيةٌ عَذبه .. للقَلوُبْ المُثقَلهْ بالحزن ..
وُ تجَسيدٌ موُجعْ .. لمَنْ يُعَآنوُنْ مِن فوُبيا الآلتِقَآءْ بأنفُسهَمْ) وُحيدينْ فَيْ ليَلةْ سَرمديهْ ..
هكَذآ هوُ المسَآءْ ..
مهَمآ ضجّ نهَآرُه مِنذُ بدآيةْ الصَبآحْ حتىْ آخر حَدوُد النهَآر ..
بَوُجوُه الأحبهْ وُ الأصَحآبْ .. التَيْ تمَلىء آليوُم ..
(لآ بُد فيْ النهَآيهْ مِنْ منِ اللقَآءْ بَارواحنا) فيْ المسَآءْ ..
مُكبلينْ .. بارق مخَآوُفنآ مِنْ هّذا اللقَآءْ .. الذيْ يَكشفُ أسَرآرنَا المُخبئهَ فيْ سَرآديبْ الذكَرىْ ..
نقَيْ هُو المسَآءْ ..
بَ كُل تِلكْ الدمَعآت التَيْ تنسَكب خَلسةْ مِنْ فَرط( الوُجع , الشَوُق وُ الألمْ )
تُطهَرنَآ مِنْ أضحوُكآتْ الصَبآح التَيْ قد لآ تُخلفْ فينَآ ..
سوُى المزيد من الوُجع المُلقىْ عَلى كَآهلْ الحَنينْ