الشيخ مرتضى الحسون
04-10-2012, 09:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يزال الاغبياء ممن اتخذ الهه هواه يرى ان البخاري كتاب صحيح كل ما فيه وهو عدل القران بل افضل منه بكثير . بيد اننا لو طالعنا هذا الكتاب لوجدناه مليئا بالمخازي والفضائح والكبائر والمشكلة الاكبر ان هذه الرذائل تنسب الى الانبياء والمرسلين ومن اوقح ما في هذا الكتاب ان نسب الى النبي ابراهيم خليل الرحمن وصاحب المقام الرفيع , نسب اليه امورا فضيعة منها الكذب ومنها عدم المحافظة على شرفه حاشاه بل وصلت المرحلة بالبخاري الى ان يصور الخليل على انه رجل ديوث حاشاه يقدم عرضه من اجل ان تسلم رقبته واليكم ما رواه البخاري في: [
صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 112
حدثنا سعيد بن تليد الرعيني أخبرنا ابن وهب قال أخبرني جرير بن حازم
عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم لم يكذب إبراهيم عليه السلام الا ثلاثا حدثنا محمد بن محبوب
حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لم يكذب
إبراهيم عليه الصلاة والسلام الا ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله عز وجل
قوله انى سقيم وقوله بل فعله كبيرهم هذا وقال بينا هو ذات يوم وسارة إذ
أتى على جبار من الجبابرة فقيل له ان ههنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس
فأرسل إليه فسأله عنها فقال من هذه قال أختي فأتى سارة قال يا سارة ليس
على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك وان هذا سألني عنك فأخبرته انك أختي
فلا تكذبيني فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال
ادعى الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد
فقال ادعى الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق فدعا بعض حجبته فقال إنكم
لم تأتوني بانسان إنما اتيتموني بشيطان فأخدمها هاجر فأتته وهو قائم يصلى
فأومأ بيده مهيا قالت رد الله كيد الكافر أو الفاجر في نحره واخدم هاجر قال
أبو هريرة تلك أمكم يا بنى ماء السماء]
فواها واها من هذا الافتراء على الخليل حيث نسب اليه امورا خطيرة منها
1) الكذب المتكرر للنبي ابراهيم الخليل
2) ان هذه الكذبات الثلاث منها ما هو في ذات الله - على حد زعمه - ومنها ما هو في غير ذات الله
3) ان البخاري ومشايخه اولوا كلام ابراهيم الخليل على انه كذب وهذا خلاف القران ونصه
4) صور البخاري النبي ابراهيم على انه رجل قليل الغيرة على عرضه - حاشاه - بحيث قدم زوجته قربان سلامة رقبته الى الجبار ونحن نعلم ان الجبار ماذا كان يبغي منها !!!!
وهنا اريد ان اسال البخاري واشياعه ماذا كان يفعل ابراهيم اثناء دخول الجبار على زوجته ؟ اظن انه كان يطالع الى ساعته اليدوية :) - تعالى الله عما يصفون-
فياايها السلفية واتباع البخاري هل هناك نبي بهذه الصفة لا يغار على زوجته بحيث يمنح الطاغي خلوة غير شرعية معها؟ كل ذلك من اجل ان تسلم رقبته؟ حاشا لعلاك يا ابانا ابراهيم بل انت اعز واجل واكرم من ذاك
فيا ايها السلفية تخيروا لكم موقفا مشرفا اما انكم تقفون مع البخاري وبهذا تنسبون المفاسد الى النبي ابراهيم واما انكم تقفون مع النبي ابراهيم وتلقون بالبخاري في مزبلة التاريخ ولا كرامة
لا يزال الاغبياء ممن اتخذ الهه هواه يرى ان البخاري كتاب صحيح كل ما فيه وهو عدل القران بل افضل منه بكثير . بيد اننا لو طالعنا هذا الكتاب لوجدناه مليئا بالمخازي والفضائح والكبائر والمشكلة الاكبر ان هذه الرذائل تنسب الى الانبياء والمرسلين ومن اوقح ما في هذا الكتاب ان نسب الى النبي ابراهيم خليل الرحمن وصاحب المقام الرفيع , نسب اليه امورا فضيعة منها الكذب ومنها عدم المحافظة على شرفه حاشاه بل وصلت المرحلة بالبخاري الى ان يصور الخليل على انه رجل ديوث حاشاه يقدم عرضه من اجل ان تسلم رقبته واليكم ما رواه البخاري في: [
صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 112
حدثنا سعيد بن تليد الرعيني أخبرنا ابن وهب قال أخبرني جرير بن حازم
عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم لم يكذب إبراهيم عليه السلام الا ثلاثا حدثنا محمد بن محبوب
حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال لم يكذب
إبراهيم عليه الصلاة والسلام الا ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله عز وجل
قوله انى سقيم وقوله بل فعله كبيرهم هذا وقال بينا هو ذات يوم وسارة إذ
أتى على جبار من الجبابرة فقيل له ان ههنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس
فأرسل إليه فسأله عنها فقال من هذه قال أختي فأتى سارة قال يا سارة ليس
على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك وان هذا سألني عنك فأخبرته انك أختي
فلا تكذبيني فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال
ادعى الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد
فقال ادعى الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق فدعا بعض حجبته فقال إنكم
لم تأتوني بانسان إنما اتيتموني بشيطان فأخدمها هاجر فأتته وهو قائم يصلى
فأومأ بيده مهيا قالت رد الله كيد الكافر أو الفاجر في نحره واخدم هاجر قال
أبو هريرة تلك أمكم يا بنى ماء السماء]
فواها واها من هذا الافتراء على الخليل حيث نسب اليه امورا خطيرة منها
1) الكذب المتكرر للنبي ابراهيم الخليل
2) ان هذه الكذبات الثلاث منها ما هو في ذات الله - على حد زعمه - ومنها ما هو في غير ذات الله
3) ان البخاري ومشايخه اولوا كلام ابراهيم الخليل على انه كذب وهذا خلاف القران ونصه
4) صور البخاري النبي ابراهيم على انه رجل قليل الغيرة على عرضه - حاشاه - بحيث قدم زوجته قربان سلامة رقبته الى الجبار ونحن نعلم ان الجبار ماذا كان يبغي منها !!!!
وهنا اريد ان اسال البخاري واشياعه ماذا كان يفعل ابراهيم اثناء دخول الجبار على زوجته ؟ اظن انه كان يطالع الى ساعته اليدوية :) - تعالى الله عما يصفون-
فياايها السلفية واتباع البخاري هل هناك نبي بهذه الصفة لا يغار على زوجته بحيث يمنح الطاغي خلوة غير شرعية معها؟ كل ذلك من اجل ان تسلم رقبته؟ حاشا لعلاك يا ابانا ابراهيم بل انت اعز واجل واكرم من ذاك
فيا ايها السلفية تخيروا لكم موقفا مشرفا اما انكم تقفون مع البخاري وبهذا تنسبون المفاسد الى النبي ابراهيم واما انكم تقفون مع النبي ابراهيم وتلقون بالبخاري في مزبلة التاريخ ولا كرامة