alaa742u
05-10-2012, 12:00 PM
على خلفية الحركة الاحتجاجية التي تشهدها محافظة القطيف شرق المملكة السعودية والتي بدأت تحديدا في يوم السابع عشر من فبراير 2011 أي مع اول نسمات الربيع العربي،اصدرت وزارة الداخلية السعودية بيانا عبر القناة الحكومية الرسمية نشرت فيه اسماء ثلاثة وعشرين مطلوبا الى السلطات.
البيان والذي نشر في 8-2-1433 هـ الموافق 2-1- 2012 م أي بعد ما يقارب العام من بدء الحركة الاحتجاجية التي اسفرت عن سقوط 4 شهداء على يد قوات الامن السعودية حتى ذلك التاريخ ”عدد الشهداء وصل حتى تحرير الخبر الى 13″ اتهم المطلوبين بالقيام بأعمال مشينة وبالتجمعات الغوغائية وعرقلة حركة المرور واتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة اسلحة نارية بصفة غير مشروعة وبإطلاق النار على المواطنين ورجال الامن ووصفهم بأنهم ارباب السوابق الجنائية ورصدت جوائز مادية للمساهمين بالقبض عليهم.
كما ادعى البيان ان جميع المطلوبين لم يتجاوبوا مع الاجراءات القانونية والاستدعاءات التي تقول الداخلية السعودية انها سلمتهم اياها.
كما رفعت وزارة الداخلية اسماء المطلوبين الى الشرطة الدولية “الانتربول” والتي بدورها ادرجت اسمائهم ضمن قائمة المطلوبين على اللائحة الدولية رغم ان السلطات السعودية لم تقدم ادلة دامغة الى الشرطة الدولية على تورط المطلوبين في أي من التهم.
*اسم احد المطلوبين على اللائحة الدولية المدرجة في موقع الشرطة الدولية
المطلوبون وهم (احمد شرف السادة – بشير جعفر المطلق – حسن جعفر المطلق – حسين ال ربيع – حسين البراكي – خالد اللباد – رضوان ال رضوان – رمزي الجمال – سلمان الفرج – شاه آل شوكان – عباس المزرع – عبد الله سريح – علي ال زايد – علي خلفان – فاضل الصفواني – محمد ال زايد – محمد الزنادي – محمد على الفرج - محمد عيسى اللباد – محمد الشاخوري – مرسي الربح - منتظر السبيتي – موسى جعفر المبيوق) تتراوح اعمارهم ما بين 20 الى 40 عام وهم من مناطق مختلفة من محافظة القطيف ويعتبر معظمهم من ذوي الدخل ما اقل من المتوسط والضعيف.
ما هي الحقيقة؟
الحقيقة والتي تكشفها مرآة الجزيرة و من مصادر من قلب القطيف تكشف زيف ادعاءات وزارة الداخلية السعودية ومسلسل الجرائم والكذب التي تسري عليه الوزارة.
(1) من هم المطلوبون؟
الثلاثة وعشرين رجل والتي ذكرت اسمائهم في البيان يعتبر معظهم من الناشطين الميدانيين في الحراك ومن المنظمين الى التظاهرات والمسيرات السلمية حيث ان بعضهم اعتقل على خلفية المسيرات و لمدة ثلاثة اشهر قبل ان يدرج اسمه أي قبل البيان اصلا مثل المطلوب “علي ال زايد” والذي اعتقل في بداية الاحتجاجات في شهر فبراير من العام الماضي والمطلوب المعتقل بشير المطلق والذي اعتقل في شهر يونيو من نفس العام. وهنالك ايضا من وصف ادراج اسمائهم بالعشوائي حيث انه لم تكن لهم علاقة بأي نوع من الاحتجاج او التظاهر و معظم هؤلاء قد سلموا انفسهم بعد البيان بأيام وسيتضح ماذا فعلت بهم السلطات بعد اعتقالهم في قسم “(3) ماذا فعلت السلطات لمن سلموا انفسهم؟” .
(2)هل بلغوا قبل ان يطلبوا؟
ذكرت وزارة الداخلية في بيانها ان جميع الاجراءات القانونية تمت قبل الاعلان عن المطلوبين وهذا الامر لا يمت للواقع بأي صلة حيث ان جميع المطلوبين لم يكونوا يعلموا ولم يتلقوا أي نوع من الاستدعاءات القانونية ويذكر احد المطلوبين لـمرآة الجزيرة انه كان نائما عندما اتى اخه الصغير يقول له ان صورته على شاشة التلفاز!
هنالك 3 من المعتقلين سلموا انفسهم بعد صدور البيان فورا وهم حسين البراكي وموسى المبيوق وعلي خلفان و هنا يأتي تساءل على انهم لو ابلغوا من البداية وقدمت لهم استدعاءات رسمية لسلموا انفسهم في بادئ الامر بيد انهم لم يعلموا اصلا الى حين صدور البيان.
و هنالك المطلوب شاه ال شوكان والذي اعتقل بعد يوم وليله من صدور البيان والذي ادعت السلطات انه سلم نفسه ونحن نوضح ان الرجل اراد ان يسلم نفسه الا انه اعتقل قبل ذلك حيث ان القوات السعودية اقتحمت منزله الواقع في جزيرة تاروت عنوه مطلقة الرصاص ومروعة النساء والاطفال وهو قد اعتقل ل
هنا نذكر نص محادثة تلفونية بين شاه ال شوكان واحد اصحابه تدلل على عدم علمه او تلقيه أي استدعاء
شاهده احد اصحابه في التلفاز واتصل عليه (ملاحظة المحادثة باللهجة القطيفي)
ودار هذا الحوار:
صاحبه: هلا شاه.. اسمك ضمن المطلوبين وش مسوي عفر؟
شاه : هههههه مطلوبين.. مافي اخبار جديدة
صاحبه: شاه والله اتكلم جد.. اسمك توه نازل وصورتك وتاريخ ميلادك. -
شاه : والله شكلك خليت صورتي في الجريدة ..بس انا قلت الك بعطيك صورة احسن من الي صورته
صاحبه: شاه ما امزح معاك.. روح شوف قناة الاخبارية فيه بيان من وزارة الداخلية وفي فلان وفلان
شاه: لا تخوفني انا ما سويت شي، وتوني مار على نقطة تفتيش وعطيتهم اثباتي، ومشوني.. مع السلامة.
بعد خمس دقائق
صاحبه: انا اتصلت على ضابط كبير وقال مستحيل ما في استدعاء الك في شرطة تاروت.. طيب شاه بلغ اخوتك وابوك بالموضوع بسرعة.
بعد عشر دقائق
شاه : صاحبي وش سويت انا ..والله ما سويت شي.. والحل اللحين.. انا خايف
صاحبه : شاه لا تخاف دام انك في الطريق الصحيح.. كلم احد من اخوانك وابوك خليهم يروحوا يستفسروا بس.
شاه: خير ان شاء الله.
بعد صلاة المغرب اتصل شاه وهو خائف جدا..
صاحبي انا باسلم نفسي اللحين في شرطة تاروت.. انا ما سويت شي
(3) ماذا فعلت السلطات لمن سلموا انفسهم!!
ذكرنا انه هنالك 3 اشخاص سلموا انفسهم فورا، اولهم موسى المبيوق والذي اخده والده لمركز الشرطة بعد صدور اسمه من اول صدور البيان اعتقل لأشهر ولم يحال الى أي محاكمة او توجه له تهمة وقد تعرض للتعذيب الشديد حيث ذكر والده جعفر ال مبيوق ” انه عندما فتحت لنا الزيارة بعد عدة اشهر من اعتقاله دخلنا عليه وهو يرتجف ولم يتعرف علينا اصلا”.
الشخص الثاني والثالث البراكي و الخلفان والذين اعتقلوا ولمدة 4 اشهر وتعرضوا للتعذيب بدون احالتهم الى القضاء رغم ان قانون الاجراءات الجزائية والتي تتبعه واصدرته وزارة الداخلية تحتم ارجاع أي متهم للقضاء في مدة اقصاها اربعين يوما
وهنا يأتي تساؤل على أي اجراءات استندت عليها وادعتها الداخلية السعودية!
البيان والذي نشر في 8-2-1433 هـ الموافق 2-1- 2012 م أي بعد ما يقارب العام من بدء الحركة الاحتجاجية التي اسفرت عن سقوط 4 شهداء على يد قوات الامن السعودية حتى ذلك التاريخ ”عدد الشهداء وصل حتى تحرير الخبر الى 13″ اتهم المطلوبين بالقيام بأعمال مشينة وبالتجمعات الغوغائية وعرقلة حركة المرور واتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة اسلحة نارية بصفة غير مشروعة وبإطلاق النار على المواطنين ورجال الامن ووصفهم بأنهم ارباب السوابق الجنائية ورصدت جوائز مادية للمساهمين بالقبض عليهم.
كما ادعى البيان ان جميع المطلوبين لم يتجاوبوا مع الاجراءات القانونية والاستدعاءات التي تقول الداخلية السعودية انها سلمتهم اياها.
كما رفعت وزارة الداخلية اسماء المطلوبين الى الشرطة الدولية “الانتربول” والتي بدورها ادرجت اسمائهم ضمن قائمة المطلوبين على اللائحة الدولية رغم ان السلطات السعودية لم تقدم ادلة دامغة الى الشرطة الدولية على تورط المطلوبين في أي من التهم.
*اسم احد المطلوبين على اللائحة الدولية المدرجة في موقع الشرطة الدولية
المطلوبون وهم (احمد شرف السادة – بشير جعفر المطلق – حسن جعفر المطلق – حسين ال ربيع – حسين البراكي – خالد اللباد – رضوان ال رضوان – رمزي الجمال – سلمان الفرج – شاه آل شوكان – عباس المزرع – عبد الله سريح – علي ال زايد – علي خلفان – فاضل الصفواني – محمد ال زايد – محمد الزنادي – محمد على الفرج - محمد عيسى اللباد – محمد الشاخوري – مرسي الربح - منتظر السبيتي – موسى جعفر المبيوق) تتراوح اعمارهم ما بين 20 الى 40 عام وهم من مناطق مختلفة من محافظة القطيف ويعتبر معظمهم من ذوي الدخل ما اقل من المتوسط والضعيف.
ما هي الحقيقة؟
الحقيقة والتي تكشفها مرآة الجزيرة و من مصادر من قلب القطيف تكشف زيف ادعاءات وزارة الداخلية السعودية ومسلسل الجرائم والكذب التي تسري عليه الوزارة.
(1) من هم المطلوبون؟
الثلاثة وعشرين رجل والتي ذكرت اسمائهم في البيان يعتبر معظهم من الناشطين الميدانيين في الحراك ومن المنظمين الى التظاهرات والمسيرات السلمية حيث ان بعضهم اعتقل على خلفية المسيرات و لمدة ثلاثة اشهر قبل ان يدرج اسمه أي قبل البيان اصلا مثل المطلوب “علي ال زايد” والذي اعتقل في بداية الاحتجاجات في شهر فبراير من العام الماضي والمطلوب المعتقل بشير المطلق والذي اعتقل في شهر يونيو من نفس العام. وهنالك ايضا من وصف ادراج اسمائهم بالعشوائي حيث انه لم تكن لهم علاقة بأي نوع من الاحتجاج او التظاهر و معظم هؤلاء قد سلموا انفسهم بعد البيان بأيام وسيتضح ماذا فعلت بهم السلطات بعد اعتقالهم في قسم “(3) ماذا فعلت السلطات لمن سلموا انفسهم؟” .
(2)هل بلغوا قبل ان يطلبوا؟
ذكرت وزارة الداخلية في بيانها ان جميع الاجراءات القانونية تمت قبل الاعلان عن المطلوبين وهذا الامر لا يمت للواقع بأي صلة حيث ان جميع المطلوبين لم يكونوا يعلموا ولم يتلقوا أي نوع من الاستدعاءات القانونية ويذكر احد المطلوبين لـمرآة الجزيرة انه كان نائما عندما اتى اخه الصغير يقول له ان صورته على شاشة التلفاز!
هنالك 3 من المعتقلين سلموا انفسهم بعد صدور البيان فورا وهم حسين البراكي وموسى المبيوق وعلي خلفان و هنا يأتي تساءل على انهم لو ابلغوا من البداية وقدمت لهم استدعاءات رسمية لسلموا انفسهم في بادئ الامر بيد انهم لم يعلموا اصلا الى حين صدور البيان.
و هنالك المطلوب شاه ال شوكان والذي اعتقل بعد يوم وليله من صدور البيان والذي ادعت السلطات انه سلم نفسه ونحن نوضح ان الرجل اراد ان يسلم نفسه الا انه اعتقل قبل ذلك حيث ان القوات السعودية اقتحمت منزله الواقع في جزيرة تاروت عنوه مطلقة الرصاص ومروعة النساء والاطفال وهو قد اعتقل ل
هنا نذكر نص محادثة تلفونية بين شاه ال شوكان واحد اصحابه تدلل على عدم علمه او تلقيه أي استدعاء
شاهده احد اصحابه في التلفاز واتصل عليه (ملاحظة المحادثة باللهجة القطيفي)
ودار هذا الحوار:
صاحبه: هلا شاه.. اسمك ضمن المطلوبين وش مسوي عفر؟
شاه : هههههه مطلوبين.. مافي اخبار جديدة
صاحبه: شاه والله اتكلم جد.. اسمك توه نازل وصورتك وتاريخ ميلادك. -
شاه : والله شكلك خليت صورتي في الجريدة ..بس انا قلت الك بعطيك صورة احسن من الي صورته
صاحبه: شاه ما امزح معاك.. روح شوف قناة الاخبارية فيه بيان من وزارة الداخلية وفي فلان وفلان
شاه: لا تخوفني انا ما سويت شي، وتوني مار على نقطة تفتيش وعطيتهم اثباتي، ومشوني.. مع السلامة.
بعد خمس دقائق
صاحبه: انا اتصلت على ضابط كبير وقال مستحيل ما في استدعاء الك في شرطة تاروت.. طيب شاه بلغ اخوتك وابوك بالموضوع بسرعة.
بعد عشر دقائق
شاه : صاحبي وش سويت انا ..والله ما سويت شي.. والحل اللحين.. انا خايف
صاحبه : شاه لا تخاف دام انك في الطريق الصحيح.. كلم احد من اخوانك وابوك خليهم يروحوا يستفسروا بس.
شاه: خير ان شاء الله.
بعد صلاة المغرب اتصل شاه وهو خائف جدا..
صاحبي انا باسلم نفسي اللحين في شرطة تاروت.. انا ما سويت شي
(3) ماذا فعلت السلطات لمن سلموا انفسهم!!
ذكرنا انه هنالك 3 اشخاص سلموا انفسهم فورا، اولهم موسى المبيوق والذي اخده والده لمركز الشرطة بعد صدور اسمه من اول صدور البيان اعتقل لأشهر ولم يحال الى أي محاكمة او توجه له تهمة وقد تعرض للتعذيب الشديد حيث ذكر والده جعفر ال مبيوق ” انه عندما فتحت لنا الزيارة بعد عدة اشهر من اعتقاله دخلنا عليه وهو يرتجف ولم يتعرف علينا اصلا”.
الشخص الثاني والثالث البراكي و الخلفان والذين اعتقلوا ولمدة 4 اشهر وتعرضوا للتعذيب بدون احالتهم الى القضاء رغم ان قانون الاجراءات الجزائية والتي تتبعه واصدرته وزارة الداخلية تحتم ارجاع أي متهم للقضاء في مدة اقصاها اربعين يوما
وهنا يأتي تساؤل على أي اجراءات استندت عليها وادعتها الداخلية السعودية!