س البغدادي
05-10-2012, 08:18 PM
{بغداد : الفرات نيوز} أكد ممثل المرجعية الدينية في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي انه لا يمكن القضاء على ملف الفساد ما لم تحاسب الكتل والاحزاب السياسية المفسدين مهما كانت مواقعهم، لافتا في الوقت نفسه إلى أن محو الامية المنتشرة في البلاد والقضاء عليها مسؤولية الجميع.
وقال الشيخ الكربلائي في خطبة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف وحضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان "ملف الفساد ربما اصبح الان اكثر خطورة من ملف الامن وفي حال عدم معالجته سريعا فان الامر ينذر بعواقب وخيمة على البلاد والناس".
وأشار الى ان "لجنة الرقابة الصحية في وزارة الصحة تكشف بين الحين والاخر اطنانا من الادوية الفاسدة او المنتهية الصلاحية او المغشوشة او من تلك التي هي من مناشئ رديئة تضر بحياة المواطنين وترهق الدولة".
وشدد على "تفعيل الدور الرقابي في المنافذ الحدودية والداخل"، مشيرا الى "جشع بعض الاشخاص ممن يريدون ان يربحوا ويتاجروا بصحة المواطن"، وذكر الشيخ الكربلائي هؤلاء بموقفهم امام الله عز وجل.
واوضح ان "على المواطن الحذر من التعامل مع هذه الادوية والمواد المضرة وتفويت الفرصة على المفسدين والجشعين".
وبين ان "متنفذين في الدولة يضغطون باتجاه عدم الكشف عن الفساد والمفسدين وهناك اسماء وارقام بهذا الصدد ولا بد من البداية من الكتل والاحزاب".
امام بشأن الامية المنتشرة في المجتمع فاشار الشيخ الكربلائي الى انها "تمثل خسارة في المجالات التعليمية والاخلاقية والاجتماعية والامنية والمسؤولية ولا تقع على عاتق الحكومة فقط بل انها تكاملية يشترك فيها الجميع من علماء دين ومجتمع مدني واسرة لتتظافر الجهود وتتعاون وتتعاضد من اجل الاخذ بيد هذه الشريحة التي لم تنل نصيبها من التعليم"
وقال الشيخ الكربلائي في خطبة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني الشريف وحضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم ان "ملف الفساد ربما اصبح الان اكثر خطورة من ملف الامن وفي حال عدم معالجته سريعا فان الامر ينذر بعواقب وخيمة على البلاد والناس".
وأشار الى ان "لجنة الرقابة الصحية في وزارة الصحة تكشف بين الحين والاخر اطنانا من الادوية الفاسدة او المنتهية الصلاحية او المغشوشة او من تلك التي هي من مناشئ رديئة تضر بحياة المواطنين وترهق الدولة".
وشدد على "تفعيل الدور الرقابي في المنافذ الحدودية والداخل"، مشيرا الى "جشع بعض الاشخاص ممن يريدون ان يربحوا ويتاجروا بصحة المواطن"، وذكر الشيخ الكربلائي هؤلاء بموقفهم امام الله عز وجل.
واوضح ان "على المواطن الحذر من التعامل مع هذه الادوية والمواد المضرة وتفويت الفرصة على المفسدين والجشعين".
وبين ان "متنفذين في الدولة يضغطون باتجاه عدم الكشف عن الفساد والمفسدين وهناك اسماء وارقام بهذا الصدد ولا بد من البداية من الكتل والاحزاب".
امام بشأن الامية المنتشرة في المجتمع فاشار الشيخ الكربلائي الى انها "تمثل خسارة في المجالات التعليمية والاخلاقية والاجتماعية والامنية والمسؤولية ولا تقع على عاتق الحكومة فقط بل انها تكاملية يشترك فيها الجميع من علماء دين ومجتمع مدني واسرة لتتظافر الجهود وتتعاون وتتعاضد من اجل الاخذ بيد هذه الشريحة التي لم تنل نصيبها من التعليم"