س البغدادي
05-10-2012, 08:37 PM
{بغداد : الفرات نيوز}
أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي سماحة السيد عمار الحكيم إن الملف السوري لا يحل امنيا وإنما يحل بالحوار وبإعطاء السوريين فرصة لحل مشاكلهم الداخلية، محذرا من ان التأخر في حل المشكلة السورية يعني مزيدا من نزيف الدم في هذا البلد" .
وقال السيد الحكيم خلال استقباله وزير الدفاع الإيراني احمد وحيدي في مكتبه ببغداد الخميس أن " رئاسة العراق للقمة العربية ورئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقمة دول عدم الانحياز فرصة مهمة للتعاون المشترك بين البلدين لحل المشاكل في المنطقة.
واضاف ان " العراق بثقله الإقليمي وبما يمتلكه من تاريخ وثروات اختار إن يكون نقطة تلاقي لا نقطة تقاطع بين فرقاء المنطقة "، مبينا إن " جزءا من المشاكل التي يعيشها العراق ناتج من صراعات وتحسسات تعيشها المنطقة وبالتالي لابد أن يلعب العراق دورا مهما في محيطه العربي والإقليمي "، معربا عن تفاؤله من " تحويل هذه التحديات التي تعيشها المنطقة إلى فرصة حقيقية للسلام ولتحقيق مصالح الشعوب في المنطقة ".
وبين السيد عمار الحكيم إن " الجهد السياسي يجب إن لا ينحصر بالسياسة والصراعات السياسية وإنما يجب الاهتمام بالخدمات وحل مشاكل الناس بما يعزز الثقة بين الجمهور والمسؤولين، عادا " الثقة بالله تعالى ومن ثم ثقة الناس بالمسؤولين هي الأساس في العمل السياسي" ، متمنيا أن " تساهم زيارة وزير الدفاع الإيراني للعراق وهو أول وزير دفاع إيراني يزور العراق منذ خمسين عاما بتعزيز العلاقات بين العراق وإيران على المستوى الأمني".
من جهته أشاد وزير الدفاع الايراني " بالحكمة التي يتمتع بها الحكيم وبالدور الايجابي الذي يلعبه في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين" ، مؤكدا إن " للمجلس الأعلى دور مهم في التلاحم الوطني والوحدة الوطنية العراقية وفي إزالة التوتر بين الإطراف العراقية مثلما كان له الدور الكبير أيام سنوات النضال للتخلص من الدكتاتورية ووصول العراق إلى ما هو عليه الآن"
أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي سماحة السيد عمار الحكيم إن الملف السوري لا يحل امنيا وإنما يحل بالحوار وبإعطاء السوريين فرصة لحل مشاكلهم الداخلية، محذرا من ان التأخر في حل المشكلة السورية يعني مزيدا من نزيف الدم في هذا البلد" .
وقال السيد الحكيم خلال استقباله وزير الدفاع الإيراني احمد وحيدي في مكتبه ببغداد الخميس أن " رئاسة العراق للقمة العربية ورئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقمة دول عدم الانحياز فرصة مهمة للتعاون المشترك بين البلدين لحل المشاكل في المنطقة.
واضاف ان " العراق بثقله الإقليمي وبما يمتلكه من تاريخ وثروات اختار إن يكون نقطة تلاقي لا نقطة تقاطع بين فرقاء المنطقة "، مبينا إن " جزءا من المشاكل التي يعيشها العراق ناتج من صراعات وتحسسات تعيشها المنطقة وبالتالي لابد أن يلعب العراق دورا مهما في محيطه العربي والإقليمي "، معربا عن تفاؤله من " تحويل هذه التحديات التي تعيشها المنطقة إلى فرصة حقيقية للسلام ولتحقيق مصالح الشعوب في المنطقة ".
وبين السيد عمار الحكيم إن " الجهد السياسي يجب إن لا ينحصر بالسياسة والصراعات السياسية وإنما يجب الاهتمام بالخدمات وحل مشاكل الناس بما يعزز الثقة بين الجمهور والمسؤولين، عادا " الثقة بالله تعالى ومن ثم ثقة الناس بالمسؤولين هي الأساس في العمل السياسي" ، متمنيا أن " تساهم زيارة وزير الدفاع الإيراني للعراق وهو أول وزير دفاع إيراني يزور العراق منذ خمسين عاما بتعزيز العلاقات بين العراق وإيران على المستوى الأمني".
من جهته أشاد وزير الدفاع الايراني " بالحكمة التي يتمتع بها الحكيم وبالدور الايجابي الذي يلعبه في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين" ، مؤكدا إن " للمجلس الأعلى دور مهم في التلاحم الوطني والوحدة الوطنية العراقية وفي إزالة التوتر بين الإطراف العراقية مثلما كان له الدور الكبير أيام سنوات النضال للتخلص من الدكتاتورية ووصول العراق إلى ما هو عليه الآن"