sofiane222dz
06-10-2012, 12:06 AM
بخصوص الملف السوري، شدد مدلسي على أن الجزائر تنظر إلى هذا الملف من خلال مبادئها الدبلوماسية المرتكزة على عدم التدخل الأجنبي واحترام سلطة الدول وسيادتها، وقال إن "الحكومة الجزائرية لها نظرة خاصة بها بالنظر إلى علاقتها مع سورية التاريخية وتعاونها الدائم معها وكذا بالنظر إلى الجالية الجزائرية الهامة والفاعلة المتواجدة بسورية.
وأضاف مدلسي أن للجزائر "موقف تدافع عليه" سيما من خلال تواجدها باللجنة الخماسية للجامعة العربية مند أكثر من سنة، مؤكدا أنها "تبحث دائما على حلول سياسية من الطرفين" كما أنها لا تزال مستمرة في هذا الاتجاه "رغم فشل المجهود العربي المسجل"، واعتبر تعيين الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي كممثل الجامعة العربية والأمم المتحدة يمثل "مجهودا إضافيا"، ومن شأنه أن يعطي فرصة لحل القضية السورية "المركبة جدا" بفضل مصداقية هذا الشخص والإرادة المعلن عنها من كل الأطراف بتدعيمه حتى لا يتحول الأمر من "الخطير إلى الأخطر".
وفيما يتعلق بموقف الجزائر من توفير مناطق آمنة للاجئين داخل سورية، شدد مدلسي على ضرورة إعانة اللاجئين السوريين، لافتا إلى أن الجزائر "استضافت أكثر من 12 ألف سوري لاجئ"، فيما استدرك قائلا : "إذا كانت الغاية من المناطق الآمنة هو التدخل الأجنبي فنحن نرفض ذلك"، كما أكد على أن حماية سورية "لا تتماشى مع القتل بل يتطلب تنازلات من الحكومة السورية والمعارضة المسلحة" للوصول إلى توافق، مشيرا إلى أنه تم إجراء اتصالات مع الأخضر الإبراهيمي تناولت آراء حول الوضع في سورية بما فيها "إمكانية إرسال قوات عسكرية عربية-أممية لحفظ السلام بالأراضي السورية".
وأبرز وزير الخارجية أن الجزائر "مع ممارسة الحريات دون عنف مهما كان مصدره" بيد أنها ليست مع أي طرف بل تسعى لتكون "همزة وصل" بين الأطراف، مشيرا إلى أن الحكومة السورية "مسؤولة على استرجاع الهدوء وتوفير مناخ لحل سياسي".
وأضاف مدلسي أن للجزائر "موقف تدافع عليه" سيما من خلال تواجدها باللجنة الخماسية للجامعة العربية مند أكثر من سنة، مؤكدا أنها "تبحث دائما على حلول سياسية من الطرفين" كما أنها لا تزال مستمرة في هذا الاتجاه "رغم فشل المجهود العربي المسجل"، واعتبر تعيين الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي كممثل الجامعة العربية والأمم المتحدة يمثل "مجهودا إضافيا"، ومن شأنه أن يعطي فرصة لحل القضية السورية "المركبة جدا" بفضل مصداقية هذا الشخص والإرادة المعلن عنها من كل الأطراف بتدعيمه حتى لا يتحول الأمر من "الخطير إلى الأخطر".
وفيما يتعلق بموقف الجزائر من توفير مناطق آمنة للاجئين داخل سورية، شدد مدلسي على ضرورة إعانة اللاجئين السوريين، لافتا إلى أن الجزائر "استضافت أكثر من 12 ألف سوري لاجئ"، فيما استدرك قائلا : "إذا كانت الغاية من المناطق الآمنة هو التدخل الأجنبي فنحن نرفض ذلك"، كما أكد على أن حماية سورية "لا تتماشى مع القتل بل يتطلب تنازلات من الحكومة السورية والمعارضة المسلحة" للوصول إلى توافق، مشيرا إلى أنه تم إجراء اتصالات مع الأخضر الإبراهيمي تناولت آراء حول الوضع في سورية بما فيها "إمكانية إرسال قوات عسكرية عربية-أممية لحفظ السلام بالأراضي السورية".
وأبرز وزير الخارجية أن الجزائر "مع ممارسة الحريات دون عنف مهما كان مصدره" بيد أنها ليست مع أي طرف بل تسعى لتكون "همزة وصل" بين الأطراف، مشيرا إلى أن الحكومة السورية "مسؤولة على استرجاع الهدوء وتوفير مناخ لحل سياسي".