جعفر المندلاوي
06-10-2012, 09:07 AM
( ثورة اللؤلؤة )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي : جعفر المندلاوي
2011/ محرم 1432هجرية
يا شباب َ العُرب عزماً وإصطبارا& قد بدى الفجرُ وذا الليلُ توارى
طالما عاث الطُغاةُ بالفساد & وسَعَوا في الأرض بغياً ودمارا
وطَغَوا فإنتهكوا كلَّ الحرام & لَعِبَتْ في المُلك غِلمانٌ صِغارا
من ملوك الجَور والغدر عُتاةٍ &آثروا الدنيا على الدين خيارا
في قصور العُهرِ يفشون الفجورَ & وبِزِّي الدينِ يمشون نهارا
حتى نادى الناسُ في أرجائها & إنهضوا نبْنيَّ للعزِّ منارا
هذا يومُ الثأر من أعدائنا & أوقدوا للحرب في الشعب أوارا
فتنادى الكلُّ زحفاً للخلاص & فهوى عصرُ الفراعين إنكسارا
كم رئيسٍ لَبِسَ الذُلَّ خنوغاً & طأطأ الرأسَ لأمريكا وجارا
وعلى الشعبِ وحوشٌ وأُسودٌ & بَرَعوا في الفتك والقتل شرارا
ثورةٌ في تونسَ الخضراءِ هَدَّتْ & أول الطاغين فإنزاح فرارا
وتلاها مثلَها في النيلِ قامتْ & ضدَ طاغٍ آثرَ الذُّلّ شعارا
بيدٍ يقتلُ من أبناءِ مصرٍ & ويَمّدُ نحو شارون يسارا
فهوى حُسني الخنا مستسلما & وبدى للحقِّ صوتاً ومسارا
وفي صنعاءَ شبابُ للتغييرِ & فضحوا الزيفَ وقد زال الستارا
خرجوا من كلِّ صوبٍ وفِجاجٍ & كي يُذيقوا صالحَ حرَّ الشِفارا
وسرى نحو طرابلسَ بعزمٍ & فتيةٌ إنتفضوا وسط الصحارى
حرَّروا شرق البلادِ عنوةً & ومشوا في ثورة الشعب جهارا
وبلادُ الشام أمسى شعبُها & شمَّرَ عن ساعدِ الجدِ فثارا
ثم في البحرين قامتْ نهضةٌ & تحمي للدينِ وللشرعِ ذمارا
ثورةٌ قد سُميَتْ لؤلؤةٌ & فأنارت شُعلةَ الحقِ إقتدرا
قارعتْ طُغيان حقدٍ كامنٍ & رام للإسلام كيداً وشنارا
من بيوتٍ نصبوا للآلِ حرباً &مُذ قضى أشياخُهم بذي الفقارا
قد تسمُّوا بملوكٍ وهُمُو & للشياطينِ عبيداً وأُسارى
من قرودِ الأرض شُذاذِ القُرى& ما بهم مَنْ يرجو للهِ وقارا
وَرِثُوا البُغضَ لدينِ اللهِ قدما & وسَعَوا في طمسِ شِرعتهِ مرارا
من أُناسٍ بَيَّتُوا الغدرَ لطه & وعلى الأعقاب أرتدوا حيارى
حشدّوا كلَّ السلاحِ خِسَةً & من جيوشِ الخُنثِ والخُبثِ سكارى
قد أتوا لقمعَ شعبِ أعزلٍ & يحملُ الوردَ على الكفِّ نِثارا
هذا درعُ العارِ من صُنْعِ يزيدَ & شأنه الغدرُ بأشياعٍ غيارى
ليتهم قد وجّهوا نيرانهَم & نحو تحريرِ فلسطين ديارا
قد طغى فيها اليهودُ وعَتَوا & زادَهم ربُّ العُّلى منه تبارا
أيّ رُزءٍ فادحٍ آلمنا &فيكِ يجري دمعُنا مدرارا
يا عروسَ البحرِ يا تاجَ الخليجِ & لَمْ يَنَلْ أعداؤُكِ إلاّ خسارا
فاصبري يا شيعةَ البحرين حتى& يأذنُ اللهُ بفوزٍ وأنتصارا
إنكم أحرارُ أوطانٍ كرامٌ & فإثبتوا نحو الذُرى ثوّارا
كم دمٍ طاهرٍ قد سال بعِزٍّ & وروى من أرض بحرين دَوارا
وشهيدٍ نال في العلياءِ مجدٌّ &وإقتفى في الطّفِ منهاجا وسارا
لكم اللهُ نصيرٌ ووليٌّ & يُرِيَ فِرعونكم ذُلاّ وعارا
إنّ وعدَ اللهِ بالنصرِ قريبٌ & إنكم للحقِّ فرساناً كبارا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي : جعفر المندلاوي
2011/ محرم 1432هجرية
يا شباب َ العُرب عزماً وإصطبارا& قد بدى الفجرُ وذا الليلُ توارى
طالما عاث الطُغاةُ بالفساد & وسَعَوا في الأرض بغياً ودمارا
وطَغَوا فإنتهكوا كلَّ الحرام & لَعِبَتْ في المُلك غِلمانٌ صِغارا
من ملوك الجَور والغدر عُتاةٍ &آثروا الدنيا على الدين خيارا
في قصور العُهرِ يفشون الفجورَ & وبِزِّي الدينِ يمشون نهارا
حتى نادى الناسُ في أرجائها & إنهضوا نبْنيَّ للعزِّ منارا
هذا يومُ الثأر من أعدائنا & أوقدوا للحرب في الشعب أوارا
فتنادى الكلُّ زحفاً للخلاص & فهوى عصرُ الفراعين إنكسارا
كم رئيسٍ لَبِسَ الذُلَّ خنوغاً & طأطأ الرأسَ لأمريكا وجارا
وعلى الشعبِ وحوشٌ وأُسودٌ & بَرَعوا في الفتك والقتل شرارا
ثورةٌ في تونسَ الخضراءِ هَدَّتْ & أول الطاغين فإنزاح فرارا
وتلاها مثلَها في النيلِ قامتْ & ضدَ طاغٍ آثرَ الذُّلّ شعارا
بيدٍ يقتلُ من أبناءِ مصرٍ & ويَمّدُ نحو شارون يسارا
فهوى حُسني الخنا مستسلما & وبدى للحقِّ صوتاً ومسارا
وفي صنعاءَ شبابُ للتغييرِ & فضحوا الزيفَ وقد زال الستارا
خرجوا من كلِّ صوبٍ وفِجاجٍ & كي يُذيقوا صالحَ حرَّ الشِفارا
وسرى نحو طرابلسَ بعزمٍ & فتيةٌ إنتفضوا وسط الصحارى
حرَّروا شرق البلادِ عنوةً & ومشوا في ثورة الشعب جهارا
وبلادُ الشام أمسى شعبُها & شمَّرَ عن ساعدِ الجدِ فثارا
ثم في البحرين قامتْ نهضةٌ & تحمي للدينِ وللشرعِ ذمارا
ثورةٌ قد سُميَتْ لؤلؤةٌ & فأنارت شُعلةَ الحقِ إقتدرا
قارعتْ طُغيان حقدٍ كامنٍ & رام للإسلام كيداً وشنارا
من بيوتٍ نصبوا للآلِ حرباً &مُذ قضى أشياخُهم بذي الفقارا
قد تسمُّوا بملوكٍ وهُمُو & للشياطينِ عبيداً وأُسارى
من قرودِ الأرض شُذاذِ القُرى& ما بهم مَنْ يرجو للهِ وقارا
وَرِثُوا البُغضَ لدينِ اللهِ قدما & وسَعَوا في طمسِ شِرعتهِ مرارا
من أُناسٍ بَيَّتُوا الغدرَ لطه & وعلى الأعقاب أرتدوا حيارى
حشدّوا كلَّ السلاحِ خِسَةً & من جيوشِ الخُنثِ والخُبثِ سكارى
قد أتوا لقمعَ شعبِ أعزلٍ & يحملُ الوردَ على الكفِّ نِثارا
هذا درعُ العارِ من صُنْعِ يزيدَ & شأنه الغدرُ بأشياعٍ غيارى
ليتهم قد وجّهوا نيرانهَم & نحو تحريرِ فلسطين ديارا
قد طغى فيها اليهودُ وعَتَوا & زادَهم ربُّ العُّلى منه تبارا
أيّ رُزءٍ فادحٍ آلمنا &فيكِ يجري دمعُنا مدرارا
يا عروسَ البحرِ يا تاجَ الخليجِ & لَمْ يَنَلْ أعداؤُكِ إلاّ خسارا
فاصبري يا شيعةَ البحرين حتى& يأذنُ اللهُ بفوزٍ وأنتصارا
إنكم أحرارُ أوطانٍ كرامٌ & فإثبتوا نحو الذُرى ثوّارا
كم دمٍ طاهرٍ قد سال بعِزٍّ & وروى من أرض بحرين دَوارا
وشهيدٍ نال في العلياءِ مجدٌّ &وإقتفى في الطّفِ منهاجا وسارا
لكم اللهُ نصيرٌ ووليٌّ & يُرِيَ فِرعونكم ذُلاّ وعارا
إنّ وعدَ اللهِ بالنصرِ قريبٌ & إنكم للحقِّ فرساناً كبارا