س البغدادي
06-10-2012, 10:06 PM
نقل موقع "البوابة" من مصادر سياسية في قطر ان السلطات القطرية تمكنت من احباط محاولة انقلاب على امير البلد الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني. وقالت المعلومات المؤكدة - حسب الموقع - ان السلطات اعتقلت 30 ضابطا من ضباط الجيش بينهم خمسة ضباط من الحرس الاميري.
وقالت معلومات البوابة ان امير قطر بدأ منذ احباط الانقلاب بالاجتماع بشيوخ ال ثاني لوضعهم في صورة المحاولة الانقلابية، محذرا من انقسام الاسرة المالكة. كما افادت الانباء عن وضع بعض شيوخ اسرة ال ثاني في الاقامة الجبرية.
وقد كلف الامير سكرتيره الشخصي سعد الرميحي بمتابعة شؤون وزارتي الداخلية والدفاع، والتنسيق بينها وبين الديوان الاميري. وتشير المعلومات - حسب موقع البوابة - الى تورط اللواء حمد بن علي العطية رئيس اركان الجيش القطري في الانقلاب، وان كانت هذه المعلومات لا تستبعد وقوف شخصيات من الاسرة الحاكمة نفسها خلف العطية والمتمردين.
يشار الى أن أمير قطر الحالي كان قد نفذ إنقلاب قصر أبيض على حكم والده الشيخ خليفة آل ثاني عام 1995، أثناء سفر خارجي لوالده الذي رفض لسنوات طويلة التسليم بشرعية الإنقلاب وعاش متنقلاً لنحو خمس سنوات بين السعودية والإمارات قبل أن يعود الى الدوحة عام 2005 للمشاركة في تشييع جنازة إحدى زوجاته.
ومنذ ذلك الحين نال اللقب الرمزي "الأمير الوالد" لكنه غاب تمامًا عن الأضواء دون أي أخبار عنه رغم وجوده في الدوحة، في ظل تسريبات تقول إنه قيد الإقامة الجبرية، ومعلومات أخرى تقول إنه في أحد المراكز الطبية المرموقة في الدوحة ويعاني من أمراض شيخوخة متفاقمة منذ أكثر من عامين.
وقالت معلومات البوابة ان امير قطر بدأ منذ احباط الانقلاب بالاجتماع بشيوخ ال ثاني لوضعهم في صورة المحاولة الانقلابية، محذرا من انقسام الاسرة المالكة. كما افادت الانباء عن وضع بعض شيوخ اسرة ال ثاني في الاقامة الجبرية.
وقد كلف الامير سكرتيره الشخصي سعد الرميحي بمتابعة شؤون وزارتي الداخلية والدفاع، والتنسيق بينها وبين الديوان الاميري. وتشير المعلومات - حسب موقع البوابة - الى تورط اللواء حمد بن علي العطية رئيس اركان الجيش القطري في الانقلاب، وان كانت هذه المعلومات لا تستبعد وقوف شخصيات من الاسرة الحاكمة نفسها خلف العطية والمتمردين.
يشار الى أن أمير قطر الحالي كان قد نفذ إنقلاب قصر أبيض على حكم والده الشيخ خليفة آل ثاني عام 1995، أثناء سفر خارجي لوالده الذي رفض لسنوات طويلة التسليم بشرعية الإنقلاب وعاش متنقلاً لنحو خمس سنوات بين السعودية والإمارات قبل أن يعود الى الدوحة عام 2005 للمشاركة في تشييع جنازة إحدى زوجاته.
ومنذ ذلك الحين نال اللقب الرمزي "الأمير الوالد" لكنه غاب تمامًا عن الأضواء دون أي أخبار عنه رغم وجوده في الدوحة، في ظل تسريبات تقول إنه قيد الإقامة الجبرية، ومعلومات أخرى تقول إنه في أحد المراكز الطبية المرموقة في الدوحة ويعاني من أمراض شيخوخة متفاقمة منذ أكثر من عامين.