س البغدادي
08-10-2012, 09:55 PM
اعلن علماء استراليون الاثنين انهم تمكنوا من تحديد بكتيريا قادرة على القضاء على نجم البحر الذي يلتهم المرجان لكن يبقى عليهم ان يثبتوا عدم الحقاها الضرر بانواع بحرية اخرى.
وقد يكون هذا الاكتشاف سلاحا اساسيا في مكافحة تراجع الشعاب المرجانية التي تقع ضحية العواصف ونجم البحر والابيضاض المرتبط بالاحترار المناخي.
وافادت دراسة نشرها علماء استراليون الاسبوع الماضي ان الحاجز المرجاني الكبير في استراليا فقد اكثر من نصف شعابه المرجانية خلال السنوات السبع والعشرين الاخيرة.
ونجم البحر المعروف علميا باسم "أكانساستر بلانسي" او "اكليل الشوك" مسؤول عن 42 % من الاضرار.
وتوصل الباحثون في مركز الدراسات حول الشعاب المرجانية في جامعة جيمس كوك في مقاطعة كوينزلاند (شمال شرق استراليا) الى بكتيريا قادرة على القضاء على نجم البحر في غضون 24 ساعة.
ويبقى الان معرفة ان كانت هذه البكتيريا انتقائية او انها تهدد انواعا بحرية اخرى.
واوضح الاستاذ مورغان براتشيت "عندما نطور وسيلة للسيطرة البيولوجية يجب ان نتأكد انها تستهدف الانواع المعنية فقط والتأكد من انها لا تضر بالانواع الاخرى او بالبيئة".
واضاف "ما توصلنا اليه يبدو واعدا جدا على هذا الصعيد لكن ينبغي ان نقوم بمزيد من التجارب في الحوض قبل ان نجري تجارب في البحر".
وعادة ما يقوم غواصون بحقن السم في نجم البحر الواحد تلو الاخر للسيطرة على تكاثرها في المواقع السياحية في استراليا .
والبكتيريا الجديدة قادرة على القضاء على 500 نجم بحر بحقنة واحدة.
ويشهد المحيط الهادئ راهنا اجتياحا من قبل "أكانساستر بلانسي" الذي يطال منطقة غوام الاميركية وبولينيزيا الفرنسية وبابوازيا غينيا الجديدة ويمتد حتى وسط المحيط الهندي.
ويمتد الحاجز المرجاني الكبير المدرج في قائمة التراث العالمي التي تعدها منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) على حوالى 345 ألف كيلومتر مربع على طول الساحل الاسترالي، وهو يشكل أكبر حاجز مرجاني في العالم مع اكثر من ثلاثة آلاف "نظام" مرجاني ومئات الجزر المدارية.
وهو يضم 400 نوع من المرجان و1500 نوع من الاسماك و4 آلاف نوع من الرخويات والأنواع المهددة.
وقد يكون هذا الاكتشاف سلاحا اساسيا في مكافحة تراجع الشعاب المرجانية التي تقع ضحية العواصف ونجم البحر والابيضاض المرتبط بالاحترار المناخي.
وافادت دراسة نشرها علماء استراليون الاسبوع الماضي ان الحاجز المرجاني الكبير في استراليا فقد اكثر من نصف شعابه المرجانية خلال السنوات السبع والعشرين الاخيرة.
ونجم البحر المعروف علميا باسم "أكانساستر بلانسي" او "اكليل الشوك" مسؤول عن 42 % من الاضرار.
وتوصل الباحثون في مركز الدراسات حول الشعاب المرجانية في جامعة جيمس كوك في مقاطعة كوينزلاند (شمال شرق استراليا) الى بكتيريا قادرة على القضاء على نجم البحر في غضون 24 ساعة.
ويبقى الان معرفة ان كانت هذه البكتيريا انتقائية او انها تهدد انواعا بحرية اخرى.
واوضح الاستاذ مورغان براتشيت "عندما نطور وسيلة للسيطرة البيولوجية يجب ان نتأكد انها تستهدف الانواع المعنية فقط والتأكد من انها لا تضر بالانواع الاخرى او بالبيئة".
واضاف "ما توصلنا اليه يبدو واعدا جدا على هذا الصعيد لكن ينبغي ان نقوم بمزيد من التجارب في الحوض قبل ان نجري تجارب في البحر".
وعادة ما يقوم غواصون بحقن السم في نجم البحر الواحد تلو الاخر للسيطرة على تكاثرها في المواقع السياحية في استراليا .
والبكتيريا الجديدة قادرة على القضاء على 500 نجم بحر بحقنة واحدة.
ويشهد المحيط الهادئ راهنا اجتياحا من قبل "أكانساستر بلانسي" الذي يطال منطقة غوام الاميركية وبولينيزيا الفرنسية وبابوازيا غينيا الجديدة ويمتد حتى وسط المحيط الهندي.
ويمتد الحاجز المرجاني الكبير المدرج في قائمة التراث العالمي التي تعدها منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) على حوالى 345 ألف كيلومتر مربع على طول الساحل الاسترالي، وهو يشكل أكبر حاجز مرجاني في العالم مع اكثر من ثلاثة آلاف "نظام" مرجاني ومئات الجزر المدارية.
وهو يضم 400 نوع من المرجان و1500 نوع من الاسماك و4 آلاف نوع من الرخويات والأنواع المهددة.