صالح عبد الجياشي .
09-10-2012, 07:42 PM
تصرخُ مدينة ٌ أخرى..
على قمرِها المشبع ِ بالبرد ِ...
رعشة ٌ من ماض ٍمعتم ٍ....
سلطانٌ أمرَ الناسَ بالجلوس ِ في المقاهي ..
ومن بيت ِ المال ِ, سكب َالدراهم ِ في النهر ِ ..
ووزعَ على الفقراءِ بقايا قصيدة..
ليلٌ باردٌ في مدينتي .....
إشعاعاتُ أملٍ ثلجية ِ الشعارات...
محطة ُ قطارٍ هربت عارية َ الساقين..
قطارها عادَ محملا بالأوزار ِوالشهوة ِ
وأنا... أسيرُ حلم ٍقديم ٍ...
تخمرت شهواتُهُ فوقَ رف حانه..
وخمارٌ يضعَ الشرابَ على كُتبي
فأشربُ مع الحبر ِبقايا الضياع ..
تصرخ الشوارعُ والمطاعمُ والشراعُ...
مدينتي .......
نائمة ٌ وفوقَ الوسادةِ بقايا جرائد..
مدينتي ثملة ٌ الشوارع...
صامتة ٌ كمئذنة مهجورة...
تلتحفُ بالصبرِ...
وفوقَ الأمل ِالمبعثرِ منذ أمس
تقومُ الشهواتُ والأفراحُ والخيانةُ..
كأفعوان ٍ مجنح ٍ...بالعتمة ..
ذلك القمرُ الذي أتعبهُ السهر..
راحَ ملتحفاً بصبرِ أجدادي ......
سكونٌ يضربُ الشوارعَ الغارقةَ بالبشرِ ..
صمتٌ حذرٌ.........؟؟
يرمي بظلالهِ على النهرِ ...
وسكونٌ بانَ في أعين ِ الجدران
وملء الرموش ِعريُ الأمنيات
وملء اليدين ِبيدرُ ريح...
فأيُ قمر ٍ لا يعدو أن يكونَ شبحَ جريح ٍ
تتناثرُ قطراتٌ من دمهِ
وامضة ً على الناس الصامتين كالحجر ..
شلالُ ضوءٍ يستبيحُ أمكنتي.....
يوزعُ في عتمة ِ الروح ِ هداياهُ القديمة
فتضربُ القصيدةُ نفسَها بالجدار...
ويوشكُ القلمُ أن يستريح.َ...
فوقَ حافة ِ القمرِ الذي أنهكهُ البردُ..
فراحَ يتسلل عاريَ الخطى...
وفوقَ الأرض ِ ظلُ مصباح ٍ قديم...
أشاحَ عني نورهُ الوهاجُ في العتمة ِ
تلكَ أحرفٌ صرعتها سنابُك الأمنيات
قصيدتي تتدلى من حبال ِ الجدار..
وحبرُها الأحمر ملء الوجودِ
ها هي الآن تتشققُ السماءُ...
عن فجر ٍ باردٍ كالحُلم....
يوقظُهُ فانوسُ جدتي ....
ورائحة ُخبزِ تنورِ جارتنِا .........
يسدلُ الستارَ على إرهاصاتِ ليل ٍ حزين...
نَمت فيه بروده القمر ِ الجريح........
يحث الخطى العاريات إلى المساء ِ
على موعد ٍ بالنماءِ
حينما سيأتي...
3/3/2012
على قمرِها المشبع ِ بالبرد ِ...
رعشة ٌ من ماض ٍمعتم ٍ....
سلطانٌ أمرَ الناسَ بالجلوس ِ في المقاهي ..
ومن بيت ِ المال ِ, سكب َالدراهم ِ في النهر ِ ..
ووزعَ على الفقراءِ بقايا قصيدة..
ليلٌ باردٌ في مدينتي .....
إشعاعاتُ أملٍ ثلجية ِ الشعارات...
محطة ُ قطارٍ هربت عارية َ الساقين..
قطارها عادَ محملا بالأوزار ِوالشهوة ِ
وأنا... أسيرُ حلم ٍقديم ٍ...
تخمرت شهواتُهُ فوقَ رف حانه..
وخمارٌ يضعَ الشرابَ على كُتبي
فأشربُ مع الحبر ِبقايا الضياع ..
تصرخ الشوارعُ والمطاعمُ والشراعُ...
مدينتي .......
نائمة ٌ وفوقَ الوسادةِ بقايا جرائد..
مدينتي ثملة ٌ الشوارع...
صامتة ٌ كمئذنة مهجورة...
تلتحفُ بالصبرِ...
وفوقَ الأمل ِالمبعثرِ منذ أمس
تقومُ الشهواتُ والأفراحُ والخيانةُ..
كأفعوان ٍ مجنح ٍ...بالعتمة ..
ذلك القمرُ الذي أتعبهُ السهر..
راحَ ملتحفاً بصبرِ أجدادي ......
سكونٌ يضربُ الشوارعَ الغارقةَ بالبشرِ ..
صمتٌ حذرٌ.........؟؟
يرمي بظلالهِ على النهرِ ...
وسكونٌ بانَ في أعين ِ الجدران
وملء الرموش ِعريُ الأمنيات
وملء اليدين ِبيدرُ ريح...
فأيُ قمر ٍ لا يعدو أن يكونَ شبحَ جريح ٍ
تتناثرُ قطراتٌ من دمهِ
وامضة ً على الناس الصامتين كالحجر ..
شلالُ ضوءٍ يستبيحُ أمكنتي.....
يوزعُ في عتمة ِ الروح ِ هداياهُ القديمة
فتضربُ القصيدةُ نفسَها بالجدار...
ويوشكُ القلمُ أن يستريح.َ...
فوقَ حافة ِ القمرِ الذي أنهكهُ البردُ..
فراحَ يتسلل عاريَ الخطى...
وفوقَ الأرض ِ ظلُ مصباح ٍ قديم...
أشاحَ عني نورهُ الوهاجُ في العتمة ِ
تلكَ أحرفٌ صرعتها سنابُك الأمنيات
قصيدتي تتدلى من حبال ِ الجدار..
وحبرُها الأحمر ملء الوجودِ
ها هي الآن تتشققُ السماءُ...
عن فجر ٍ باردٍ كالحُلم....
يوقظُهُ فانوسُ جدتي ....
ورائحة ُخبزِ تنورِ جارتنِا .........
يسدلُ الستارَ على إرهاصاتِ ليل ٍ حزين...
نَمت فيه بروده القمر ِ الجريح........
يحث الخطى العاريات إلى المساء ِ
على موعد ٍ بالنماءِ
حينما سيأتي...
3/3/2012