روح زينبية
13-10-2012, 11:32 AM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بقائمهم
بسم الله الرحمن الرحيم
رأيت في البخاري أحاديث ,تخيل أن عائشة تكذب عبد الله بن عمر وأيضا أبيه في بعض الأحاديث
في أكثر من موضع فإما أحاديثه كاذبه فهذة مشكلة
وإما يكون غير حافظ وكثير الغلط وتلك مشكلة أكبر
واما عائشة هي الكاذبة لا ثالث لهم
فكلا الثلاث حالات لا يحتج به
في صحيح البخاري عن مجاهد قال دخلت أنا وعروة بن الزبيرالمسجد فإذا عبد الله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة ، وإذا أناس يصلون في المسجد صلاة الضحى قال : فسئلناه عن صلاتهم ؟ . فقال : بدعة ، ثم قال له : كم اعتمر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟ . قال : أربع ، إحداهن في رجب ، فكرهنا أن نرد عليه ، قال : وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة ، فقال عروة يا أماه ، يا أم المؤمنين ، ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن ؟ قالت : ما يقول ؟ قال : يقول : ان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - اعتمر أربع عمرات ، إحداهن في رجب ، قالت : يرحم الله أبا عبد الرحمن ، ما اعتمر عمرة الا وهو شاهده ، وما اعتمر في رجب قط ( 1 )
في هذا الحديث كان هناك أهل بدعة .
يقول أن النبي صلى الله عليه وآله اعتمر في رجب , بينما عائشة تقول لا لم يعتمر
من الكاذب من الصادق ؟
فإن كانت عائشة صادقة فعبد الله كاذب , وإن كان العكس فعائش كاذب
وفي صحيح مسلم : أنها قالت : يغفر الله لأبي عبد الرحمن لعمري ما اعتمر في رجب وما اعتمر في عمرة الا وأنا معه ، قال : وابن عمر يسمع ، فما قال لا ، ولا نعم سكت .
1 . صحيح البخاري كتاب العمرة باب ، كم اعتمر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - رقم 1774 و 1775 .
_2_
ما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة قال : توفيت ابنة لعثمان ، فجئنا لنشهدها ، وحضرها ابن عمر وابن عباس ، فقال عبد الله بن عمر : لعمرو بن عثمان ألا تنهى عن البكاء ؟ فان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ، فقال ابن عباس : قد كان عمر ، يقول بعض ذلك ، . . . . فذكر ذلك لعائشة فقالت : رحم الله عمر والله ما حدث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ان الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه ، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه .
قال : وقالت عائشة : حسبكم قران : ( وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) ( 1 ) . . . قال ابن أبي مليكة : والله ما قال ابن عمر شيئا ( 2 ) .
. الأنعام 164 وفاطر : 18 .
2 . صحيح البخاري كتاب الجنائز باب 32 رقم 1286 و 1287 و 1288
ما رواه الطبراني في « الأوسط » : عن موسى بن طلحة ، قال بلغ عائشة أن ابن عمر يقول : ان موت الفجأة سخطة على المؤمنين ، فقالت : يغفر الله لابن عمر إنما قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : « موت الفجأة تخفيف على المؤمنين وسخطة على الكافرين » ( 5 ) .
المعجم الأوسط 4 : 104 رقم 3153 .
يبدوا أن التدليس على رسول الله بدء فور فقدان خير الورى
ما رواه البخاري عن ابن عمر ان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : إن بلالا يؤذن بليل ، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ( 3 ) .
وروى البيهقي عن عروة عن عائشة قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ابن ام مكتوم رجل أعمى فإذا أذن فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلال ، وكان بلال يبصر الفجر وكانت عائشة تقول غلط ابن عمر وذكر هذه الرواية ابن حجر في فتح الباري أيضا ( 4 ) .
. صحيح البخاري كتاب الأذان باب الأذان قبل الفجر رقم 622 و 623 وأطرافه 617 و 1919 .
4 . السنن الكبرى للبيهقي 1 : 382 ، فتح الباري 2 : 80 - 81 .
فإذا كان ابن عمر كثير الغلط في الروايات , كيف وثقتموه
(الرواية الطامة)
كنز العمال عن عبد الله بن عمر ، يكون على هذه الأمة اثنا عشر خليفة ، أبو بكر الصديق أصبتم اسمه ، عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه ، عثمان ذو النورين قتل مظلوما أو بي كفلين من الرحمة ملك الأرض المقدسة ، ومعاوية وابنه ، ثم يكون السفاح ، والمنصور ، وجابر ، والأمين ، وسلام ، وأمير الغضب ، لا يرى مثل كلهم من بني كعب بن لوي فيهم رجل من قحطان ، منهم من لا يومين منهم من يقال له لتبايعنا أو ليقتلنك ، فان لم يبايعهم قتلوه ( 2 ) .
ســــــــــــؤال يابن عمر أين الامام علي بن أبي طالب عليه السلام أين من أمره رسول الله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين أين كتاب الله وعترتي ,أساسا هل كان يزيد مع كتاب الله ولو مقدار ذرة مقتل الامام الحسين عليه السلام , رمي الكعبة , و وقعة الحرة ومن المعروف أنَّ الرسول ربط الخلفاء بمعرفتهم بالدين أي ربطهم باتباع سنته فمن مما ذكرت اتبع سنته .
بسم الله الرحمن الرحيم
رأيت في البخاري أحاديث ,تخيل أن عائشة تكذب عبد الله بن عمر وأيضا أبيه في بعض الأحاديث
في أكثر من موضع فإما أحاديثه كاذبه فهذة مشكلة
وإما يكون غير حافظ وكثير الغلط وتلك مشكلة أكبر
واما عائشة هي الكاذبة لا ثالث لهم
فكلا الثلاث حالات لا يحتج به
في صحيح البخاري عن مجاهد قال دخلت أنا وعروة بن الزبيرالمسجد فإذا عبد الله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة ، وإذا أناس يصلون في المسجد صلاة الضحى قال : فسئلناه عن صلاتهم ؟ . فقال : بدعة ، ثم قال له : كم اعتمر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟ . قال : أربع ، إحداهن في رجب ، فكرهنا أن نرد عليه ، قال : وسمعنا استنان عائشة أم المؤمنين في الحجرة ، فقال عروة يا أماه ، يا أم المؤمنين ، ألا تسمعين ما يقول أبو عبد الرحمن ؟ قالت : ما يقول ؟ قال : يقول : ان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - اعتمر أربع عمرات ، إحداهن في رجب ، قالت : يرحم الله أبا عبد الرحمن ، ما اعتمر عمرة الا وهو شاهده ، وما اعتمر في رجب قط ( 1 )
في هذا الحديث كان هناك أهل بدعة .
يقول أن النبي صلى الله عليه وآله اعتمر في رجب , بينما عائشة تقول لا لم يعتمر
من الكاذب من الصادق ؟
فإن كانت عائشة صادقة فعبد الله كاذب , وإن كان العكس فعائش كاذب
وفي صحيح مسلم : أنها قالت : يغفر الله لأبي عبد الرحمن لعمري ما اعتمر في رجب وما اعتمر في عمرة الا وأنا معه ، قال : وابن عمر يسمع ، فما قال لا ، ولا نعم سكت .
1 . صحيح البخاري كتاب العمرة باب ، كم اعتمر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - رقم 1774 و 1775 .
_2_
ما رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة قال : توفيت ابنة لعثمان ، فجئنا لنشهدها ، وحضرها ابن عمر وابن عباس ، فقال عبد الله بن عمر : لعمرو بن عثمان ألا تنهى عن البكاء ؟ فان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه ، فقال ابن عباس : قد كان عمر ، يقول بعض ذلك ، . . . . فذكر ذلك لعائشة فقالت : رحم الله عمر والله ما حدث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : ان الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه ، ولكن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه .
قال : وقالت عائشة : حسبكم قران : ( وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) ( 1 ) . . . قال ابن أبي مليكة : والله ما قال ابن عمر شيئا ( 2 ) .
. الأنعام 164 وفاطر : 18 .
2 . صحيح البخاري كتاب الجنائز باب 32 رقم 1286 و 1287 و 1288
ما رواه الطبراني في « الأوسط » : عن موسى بن طلحة ، قال بلغ عائشة أن ابن عمر يقول : ان موت الفجأة سخطة على المؤمنين ، فقالت : يغفر الله لابن عمر إنما قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : « موت الفجأة تخفيف على المؤمنين وسخطة على الكافرين » ( 5 ) .
المعجم الأوسط 4 : 104 رقم 3153 .
يبدوا أن التدليس على رسول الله بدء فور فقدان خير الورى
ما رواه البخاري عن ابن عمر ان رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : إن بلالا يؤذن بليل ، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ( 3 ) .
وروى البيهقي عن عروة عن عائشة قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ابن ام مكتوم رجل أعمى فإذا أذن فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلال ، وكان بلال يبصر الفجر وكانت عائشة تقول غلط ابن عمر وذكر هذه الرواية ابن حجر في فتح الباري أيضا ( 4 ) .
. صحيح البخاري كتاب الأذان باب الأذان قبل الفجر رقم 622 و 623 وأطرافه 617 و 1919 .
4 . السنن الكبرى للبيهقي 1 : 382 ، فتح الباري 2 : 80 - 81 .
فإذا كان ابن عمر كثير الغلط في الروايات , كيف وثقتموه
(الرواية الطامة)
كنز العمال عن عبد الله بن عمر ، يكون على هذه الأمة اثنا عشر خليفة ، أبو بكر الصديق أصبتم اسمه ، عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه ، عثمان ذو النورين قتل مظلوما أو بي كفلين من الرحمة ملك الأرض المقدسة ، ومعاوية وابنه ، ثم يكون السفاح ، والمنصور ، وجابر ، والأمين ، وسلام ، وأمير الغضب ، لا يرى مثل كلهم من بني كعب بن لوي فيهم رجل من قحطان ، منهم من لا يومين منهم من يقال له لتبايعنا أو ليقتلنك ، فان لم يبايعهم قتلوه ( 2 ) .
ســــــــــــؤال يابن عمر أين الامام علي بن أبي طالب عليه السلام أين من أمره رسول الله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين أين كتاب الله وعترتي ,أساسا هل كان يزيد مع كتاب الله ولو مقدار ذرة مقتل الامام الحسين عليه السلام , رمي الكعبة , و وقعة الحرة ومن المعروف أنَّ الرسول ربط الخلفاء بمعرفتهم بالدين أي ربطهم باتباع سنته فمن مما ذكرت اتبع سنته .