حميد عبد الحسين
13-10-2012, 09:50 PM
الغيرة عند الرجل...
كلنا يعرف الغيرة.. رجالاً ونساءً.. وحتى الأطفال لا يخلون من هذا الشعور..
هو شعور فطري في الإنسان ينمو ويكبر معه..
وهناك صنفان من الغيرة: غيرة محمودة وغيرة ذميمة..
فالغيرة المحمودة هي الغيرة الفطرية في الأمور التي ينبغي علينا أن نغار عليها.. كالغيرة على ديننا..
وعلى قوميتنا وغيره..
في هذا الموضوع سأتناول غيرة الرجل سواء كان زوجاً أو أخاً أو أباً...
وغيرة الرجل على أهل بيته من أخوات وقريبات وزوجة... وفي الحدود المطلوبة فتظهر من خلال رفض الرجل لكل ما يجعل المرأة من أهله عرضة للفت الانتباه سواء في اللبس أو الأفعال والتصرفات..
وكذلك غيرته عليهن برفضه لكل ما يخالف أوامر الله في بيته كإهمال أهل بيته للفرائض الدينية أو السلوكيات التي من شأنها أن تفسد السلوك والأخلاق.. وهذه أمر طبيعي بحكم قوامته على نساء بيته ورغبته في الإصلاح جاء من منطلق استشعاره بالمسؤولية التي كلفه الله بها من خلال تلك القوامة..
وديوثٌ ذلك الرجل الذي يرضى بالسوء في أهله أو يستحسنه ويسكت عليه بحجة أن الآخرين يفعلون ذلك أيضاً ولا بد من مجارة الغالبية وإن كانوا على خطأ..
وإمعة كذلك من يجاري كل جديد دون التفكير فيما إن كان هذه الجديد يتعارض مع تعاليم شريعتنا الإسلامية الحنيفة أم لا..
كذلك من الغيرة المحمودة أيضاً غيرة المسلم رجلاً كان أو امرأة على دينه الحنيف.. وعلى عروبته وقوميته.. فيثور دمه في عروقه إن رآى انتهاكاً لحرمة الدين ولحرمة العادات والتقاليد..
ويشعر بالأسى إن وجد الآخرين يرتضون ما لا يرضاه الدين ويجارون الموضة مغلقي الأعين.. حتى وإن لم يكونوا من آل بيته فهم من آل دينه.. ومن بني جلدته.. ومن بني قومه..
وينكسر قلبه بداخله حين يرى الرجال من بني قومه أنصاف رجال.. يتخلون عن رجولتهم شيئاً فشيئاً.. تارة باللبس وتارة بالتميّع وتارة باستحسان السوء في أهلهم...
وجميلة تلك الغيرة الطبيعية التي يشعر بها الرجل تجاه زوجته بدافع الحب لها فيغار عليها من عيون الرجال فلا يعرضها لمخالطتهم بكثرة..
أحب ذلك الرجل الذي يقول لزوجته لا ترتدي هذا أمام أخوتي لأني أغار عليك..
ومن يقول لزوجته ابقِ بالسيارة وأنا سأحضر ما تحتاجين من الدكان فهناك رجال..
وأمثلة أخرى كثيرة تدل على حب الرجل وغيرته على زوجته أو أخته أو أمه أو ابنته..
فيشعرها بأنها جوهرة مصانة يذود عنها بما يملك.. فتلك غيرة صحية تسعد المرأة العاقلة وتفتقدها الكثيرات..
الغيرة المحمودة غيرة صحية ومطلوبة في الحدود التي ذكرت..
وبالمقابل هناك كذلك الغيرة المذمومة التي قد تتحول إذا ما أهملت إلى حالة مرضية يصعب التعايش مع صاحبها بسلام..
كغيرة الرجل الزائدة دون مبرر على زوجته كأن يمنعها من الخروج لزيارة صديقاتها.. أو لحضور الأعراس لعدم ثقته في صديقاتها مثلاً خشية أن يتعرضن لموقف سلبي أو لأنه سمع أن هناك النساء الأخريات من يُسئنَ التصرف ويَخُنَّ الثقة.. فيقوم بتضييق الخناق على زوجته ومنعها من أشياء كثيرة دون مبرر واضح..
فذلك إن ترك الرجل لنفسه أن يتصرف بهذه الصورة فإنه سيتمادى شيئاً فشيئاً في غيرته دون أن يشعر مما يجعل هذه الغيرة تتحول إلى شكاً في تصرفاتها.. ولا عجب إن قام بمراقبة هاتفها بالبحث في رسائلها بين الحين والآخر بحثاً عما يؤكد هذ الغيرة وذلك الشك.. فينغص حياتها وحياته ويحول العلاقة بينهما إلى جحيم لا يطاق...
وفي الغالب هذا النوع من الرجال من ذوي العلاقات النسائية في الماضي أو الحاضر.. ونتيجة لأنه كان يعاشر من تخون ثقة أهلها سواء كانت عزباء أو متزوجة.. فإنه يكون كثير الحرص والتدقيق في كل ما يصدر من زوجته أو أخته.. حتى يتمكن هذا الشعور منه ويصبح فريسته..
كلنا يعرف الغيرة.. رجالاً ونساءً.. وحتى الأطفال لا يخلون من هذا الشعور..
هو شعور فطري في الإنسان ينمو ويكبر معه..
وهناك صنفان من الغيرة: غيرة محمودة وغيرة ذميمة..
فالغيرة المحمودة هي الغيرة الفطرية في الأمور التي ينبغي علينا أن نغار عليها.. كالغيرة على ديننا..
وعلى قوميتنا وغيره..
في هذا الموضوع سأتناول غيرة الرجل سواء كان زوجاً أو أخاً أو أباً...
وغيرة الرجل على أهل بيته من أخوات وقريبات وزوجة... وفي الحدود المطلوبة فتظهر من خلال رفض الرجل لكل ما يجعل المرأة من أهله عرضة للفت الانتباه سواء في اللبس أو الأفعال والتصرفات..
وكذلك غيرته عليهن برفضه لكل ما يخالف أوامر الله في بيته كإهمال أهل بيته للفرائض الدينية أو السلوكيات التي من شأنها أن تفسد السلوك والأخلاق.. وهذه أمر طبيعي بحكم قوامته على نساء بيته ورغبته في الإصلاح جاء من منطلق استشعاره بالمسؤولية التي كلفه الله بها من خلال تلك القوامة..
وديوثٌ ذلك الرجل الذي يرضى بالسوء في أهله أو يستحسنه ويسكت عليه بحجة أن الآخرين يفعلون ذلك أيضاً ولا بد من مجارة الغالبية وإن كانوا على خطأ..
وإمعة كذلك من يجاري كل جديد دون التفكير فيما إن كان هذه الجديد يتعارض مع تعاليم شريعتنا الإسلامية الحنيفة أم لا..
كذلك من الغيرة المحمودة أيضاً غيرة المسلم رجلاً كان أو امرأة على دينه الحنيف.. وعلى عروبته وقوميته.. فيثور دمه في عروقه إن رآى انتهاكاً لحرمة الدين ولحرمة العادات والتقاليد..
ويشعر بالأسى إن وجد الآخرين يرتضون ما لا يرضاه الدين ويجارون الموضة مغلقي الأعين.. حتى وإن لم يكونوا من آل بيته فهم من آل دينه.. ومن بني جلدته.. ومن بني قومه..
وينكسر قلبه بداخله حين يرى الرجال من بني قومه أنصاف رجال.. يتخلون عن رجولتهم شيئاً فشيئاً.. تارة باللبس وتارة بالتميّع وتارة باستحسان السوء في أهلهم...
وجميلة تلك الغيرة الطبيعية التي يشعر بها الرجل تجاه زوجته بدافع الحب لها فيغار عليها من عيون الرجال فلا يعرضها لمخالطتهم بكثرة..
أحب ذلك الرجل الذي يقول لزوجته لا ترتدي هذا أمام أخوتي لأني أغار عليك..
ومن يقول لزوجته ابقِ بالسيارة وأنا سأحضر ما تحتاجين من الدكان فهناك رجال..
وأمثلة أخرى كثيرة تدل على حب الرجل وغيرته على زوجته أو أخته أو أمه أو ابنته..
فيشعرها بأنها جوهرة مصانة يذود عنها بما يملك.. فتلك غيرة صحية تسعد المرأة العاقلة وتفتقدها الكثيرات..
الغيرة المحمودة غيرة صحية ومطلوبة في الحدود التي ذكرت..
وبالمقابل هناك كذلك الغيرة المذمومة التي قد تتحول إذا ما أهملت إلى حالة مرضية يصعب التعايش مع صاحبها بسلام..
كغيرة الرجل الزائدة دون مبرر على زوجته كأن يمنعها من الخروج لزيارة صديقاتها.. أو لحضور الأعراس لعدم ثقته في صديقاتها مثلاً خشية أن يتعرضن لموقف سلبي أو لأنه سمع أن هناك النساء الأخريات من يُسئنَ التصرف ويَخُنَّ الثقة.. فيقوم بتضييق الخناق على زوجته ومنعها من أشياء كثيرة دون مبرر واضح..
فذلك إن ترك الرجل لنفسه أن يتصرف بهذه الصورة فإنه سيتمادى شيئاً فشيئاً في غيرته دون أن يشعر مما يجعل هذه الغيرة تتحول إلى شكاً في تصرفاتها.. ولا عجب إن قام بمراقبة هاتفها بالبحث في رسائلها بين الحين والآخر بحثاً عما يؤكد هذ الغيرة وذلك الشك.. فينغص حياتها وحياته ويحول العلاقة بينهما إلى جحيم لا يطاق...
وفي الغالب هذا النوع من الرجال من ذوي العلاقات النسائية في الماضي أو الحاضر.. ونتيجة لأنه كان يعاشر من تخون ثقة أهلها سواء كانت عزباء أو متزوجة.. فإنه يكون كثير الحرص والتدقيق في كل ما يصدر من زوجته أو أخته.. حتى يتمكن هذا الشعور منه ويصبح فريسته..