علي م م
14-10-2012, 04:29 AM
مرقد الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام)
في مدينة النجف الأشرف في العراق
قصيدة للشاعر
صدر الدين السيد علي خان المدني
يمدح به أمير المؤمنين عليه السلام
لما ورد إلى النجف الأشرف بعد الحج من بيت الله الحرام ومع جمع من الحجاج
قال رحمه الله :
يا صـاح ! هــذا المشهد الأقـدس
قـــرت به الأعـــــيـن والأنـفـــــس
والنجـــــف الأشــــــرف بـانـت لنا
أعلامـــــــه والمعـهـــــــد الأنفس
والقبـــــة البيضــــــاء قــد أشرقت
ينجــــاب عن لآلائهــــــا الحنــدس
حضــــــرة قـــدس لم ينل فضلــها
لا المسجـد الأقصى ولا المقدس
حلـــت بمـــن حــــل بها رتبــــــة
يقصـــــر عنهــــــا الفـلك الأطلس
تــــود لـو كانت حــصى أرضـــــها
شـــهب الدجى والكنس الخنس
وتحســــد الأقـــــدام منـــــا على
الســعي إلى أعتــابهـــا الأرؤس
فقـــف بهــــا والثـــــم ثرى تربها
فهـي المقـام الأطهــــــر الأقدس
وقــل : صـــلاة وســـــــلام عـلى
من طاب منها الأصـــل والمغرس
خليفــــــة الله العظيــــــم الـــذي
من ضوئه نور الهــــدى يـقبــــس
نفس النبي المصـطفى أحمـــــد
وصنـــــــــوه والســــــيـد الارؤس
العلـــــــم العيـــلم بحــــــر النــدا
وبـــــره والعالـــــــــــم النقــــــرس
فلينـــــــــا مــــن نـــــــوره مقمــر
ويومنا من ضــــــوءه مشـــــمس
اقســـــــــــــــــم بالله وآياتــــــــه
إليـــــة تنجـــــــــي ولا تغـــــمس
إن علي بن أبــــــــي طالـــــــــب
منــــــــار ديـــــــن الله لا يطمس
ومن حبـــــاه الله أنبــــــاء مــــــــا
في كتبه فهو لهــــا فـهـــــــــرس
أحـــــاط بالعلـــــــم الذي لم يحط
بمثــــله بليـــــا ولا هـــــــــرمس
لــــــولاه لـــم تخلق ســـــماء ولا
أرض ولا نعمـــــــى ولا أبــــــؤس
ولا عفـى الرحــــــــمن عــــن آدم
ولا نـجـا مـن حــــوته يـــــــــونس
هـــذا أمـــــير المـــــــؤمنين الذي
شــرايـــــع الله بــــــــه تحــــــرس
وحجـــــــة الله الـتــــــــــي نورها
كالصبـح لا يخفــى ولا يبلـــــــس
تــالله لا يجحـــــــدهــا جاحــــــــد
إلا إمـــــرء فـــي غيــــه مــركس
المعـــــلن الحــــق بلا خشيـــــة
حيث خطــــيب القـــوم لا ينـبس
والمقحــــم الخيل وطيس الوغى
إذا تناهــــى البطـــــل الأحـــرس
جلبابه يوم الفخـــــــــار التقـــــى
لا الطيلسان الخز والبــــرنــــــس
يرفـل من تقـــــــواه فــي حلــــة
يحسدها الديبــــــــاج والسندس
يا خيـــرة الله الــــــــذي خيـــــره
يشـــــــكره النـاطــــق والأخـرس
عـبـــدك قــد أمــك مستــوحشا
مـن ذنبه للعفــــــو يستـــأنـــس
يطـــــوي إليــك البحـــــر والـبر لا
يــوحشــــــه شـئ ولا يونــــس
طـــورا عــلى فـــــلك بــه سابح
وتــــارة تســـري بــــه عرمـــس
في كل هيمــــــاء يــرى شوكها
كأنه الريحـــــــــان والنــــــرجس
حتى أتــــــى بابــــك مستبشرا
ومن أتــــى بابــــــــــك لا ييأس
أدعوك يا مــولى الـــــورى موقنا
إن دعائــــــي عنــــــك لا يحبس
فنـــجني مــن خطــب دهر غدا
للجســـــم مني أبــــدا ينهــس
هـــــذا ولـــــــولا أملي فيك لـم
يقـر بي مثــــــوى ولا مجلـــس
صلى عليك الله مـــــن ســـــيد
مولاه في الداريــن لا يــــوكـس
ما غـــردت ورقــــــاء فـي روضة
وما زهـــــت أغصـــــانها الميس
(وشعر حســــــن جليل ينشره
ليكــــون في ودكــــم أحـمس
فأقبل منه يا سيـــــد الأوصــــياء
نشــر مديحــــك الذي به يأنس
ومـــن ترفضــــه يا سيد الأولياء
يُلقى في نار جهنــم أنكـــــس
ومن أوليتــه النـظـرة والعـطــف
في نعيم الله مع الحـور عـرس
ولحبكم برحمة ربه وإحســــانه
مقيـم في جنة الخلد فــردس)
في مدينة النجف الأشرف في العراق
قصيدة للشاعر
صدر الدين السيد علي خان المدني
يمدح به أمير المؤمنين عليه السلام
لما ورد إلى النجف الأشرف بعد الحج من بيت الله الحرام ومع جمع من الحجاج
قال رحمه الله :
يا صـاح ! هــذا المشهد الأقـدس
قـــرت به الأعـــــيـن والأنـفـــــس
والنجـــــف الأشــــــرف بـانـت لنا
أعلامـــــــه والمعـهـــــــد الأنفس
والقبـــــة البيضــــــاء قــد أشرقت
ينجــــاب عن لآلائهــــــا الحنــدس
حضــــــرة قـــدس لم ينل فضلــها
لا المسجـد الأقصى ولا المقدس
حلـــت بمـــن حــــل بها رتبــــــة
يقصـــــر عنهــــــا الفـلك الأطلس
تــــود لـو كانت حــصى أرضـــــها
شـــهب الدجى والكنس الخنس
وتحســــد الأقـــــدام منـــــا على
الســعي إلى أعتــابهـــا الأرؤس
فقـــف بهــــا والثـــــم ثرى تربها
فهـي المقـام الأطهــــــر الأقدس
وقــل : صـــلاة وســـــــلام عـلى
من طاب منها الأصـــل والمغرس
خليفــــــة الله العظيــــــم الـــذي
من ضوئه نور الهــــدى يـقبــــس
نفس النبي المصـطفى أحمـــــد
وصنـــــــــوه والســــــيـد الارؤس
العلـــــــم العيـــلم بحــــــر النــدا
وبـــــره والعالـــــــــــم النقــــــرس
فلينـــــــــا مــــن نـــــــوره مقمــر
ويومنا من ضــــــوءه مشـــــمس
اقســـــــــــــــــم بالله وآياتــــــــه
إليـــــة تنجـــــــــي ولا تغـــــمس
إن علي بن أبــــــــي طالـــــــــب
منــــــــار ديـــــــن الله لا يطمس
ومن حبـــــاه الله أنبــــــاء مــــــــا
في كتبه فهو لهــــا فـهـــــــــرس
أحـــــاط بالعلـــــــم الذي لم يحط
بمثــــله بليـــــا ولا هـــــــــرمس
لــــــولاه لـــم تخلق ســـــماء ولا
أرض ولا نعمـــــــى ولا أبــــــؤس
ولا عفـى الرحــــــــمن عــــن آدم
ولا نـجـا مـن حــــوته يـــــــــونس
هـــذا أمـــــير المـــــــؤمنين الذي
شــرايـــــع الله بــــــــه تحــــــرس
وحجـــــــة الله الـتــــــــــي نورها
كالصبـح لا يخفــى ولا يبلـــــــس
تــالله لا يجحـــــــدهــا جاحــــــــد
إلا إمـــــرء فـــي غيــــه مــركس
المعـــــلن الحــــق بلا خشيـــــة
حيث خطــــيب القـــوم لا ينـبس
والمقحــــم الخيل وطيس الوغى
إذا تناهــــى البطـــــل الأحـــرس
جلبابه يوم الفخـــــــــار التقـــــى
لا الطيلسان الخز والبــــرنــــــس
يرفـل من تقـــــــواه فــي حلــــة
يحسدها الديبــــــــاج والسندس
يا خيـــرة الله الــــــــذي خيـــــره
يشـــــــكره النـاطــــق والأخـرس
عـبـــدك قــد أمــك مستــوحشا
مـن ذنبه للعفــــــو يستـــأنـــس
يطـــــوي إليــك البحـــــر والـبر لا
يــوحشــــــه شـئ ولا يونــــس
طـــورا عــلى فـــــلك بــه سابح
وتــــارة تســـري بــــه عرمـــس
في كل هيمــــــاء يــرى شوكها
كأنه الريحـــــــــان والنــــــرجس
حتى أتــــــى بابــــك مستبشرا
ومن أتــــى بابــــــــــك لا ييأس
أدعوك يا مــولى الـــــورى موقنا
إن دعائــــــي عنــــــك لا يحبس
فنـــجني مــن خطــب دهر غدا
للجســـــم مني أبــــدا ينهــس
هـــــذا ولـــــــولا أملي فيك لـم
يقـر بي مثــــــوى ولا مجلـــس
صلى عليك الله مـــــن ســـــيد
مولاه في الداريــن لا يــــوكـس
ما غـــردت ورقــــــاء فـي روضة
وما زهـــــت أغصـــــانها الميس
(وشعر حســــــن جليل ينشره
ليكــــون في ودكــــم أحـمس
فأقبل منه يا سيـــــد الأوصــــياء
نشــر مديحــــك الذي به يأنس
ومـــن ترفضــــه يا سيد الأولياء
يُلقى في نار جهنــم أنكـــــس
ومن أوليتــه النـظـرة والعـطــف
في نعيم الله مع الحـور عـرس
ولحبكم برحمة ربه وإحســــانه
مقيـم في جنة الخلد فــردس)