العمر ينبض بتراتيل الحزن ..

[جعفر المندلاوي]

يزيد الجوى في الروح ،،وتتكاثر الشجون ،،
ومع ذلك ترسخت ( قناعتي )أكثر بأن (الرضا )،،
بِقضاء الله يَلْزَمِهُ الْصَبَّرْ ،،،
وَ انْ التَّوَكُّلِ عَلَىَ الْلَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَىْ هُوَ [الْامَانُ الْحَقِيقِيَّ]،،
ولذ فانْ (رِضَا الْلَّهِ) هو ما يعطي للحياة معناها الحيقي ،،
وللسعادة دلالاتها الخارجية ،،
اللهم فإرض عني فقد توكلت عليك في (كل شأني) ~~~

[جعفر المندلاوي]

يا ايها الناس ،،
سيحين بعد قليل ،،
موعد اللقاء في رياض العشق ،،،
ولكن ،، بلا زينة أو رياحين ،،
وإنما بدموع الولاء ،،
الا ،،
فأستعدوا لتظلكم الرحمة الآلهية،،
تلقاء نينوى ،،
حيث العروج في مراقي السمو ~~

[جعفر المندلاوي]

الحٌسين ،، نبضٌ من العرش،،
وهل ترى لهذا النبض من نفاد ،،
أما أنا فلا أرى ~~~

[جعفر المندلاوي]

لا أدري ،،
كيف إستطاع ذلك الهيكل الجسماني ،،
أن يحمل بأحشائه ذلك القلب الكبير الذي وسع ،،
الدنيا ،، والكون ،، والسماوات ،،،
وربما القلب هو الذي أحتوى ذلك الجسد الشريف ،،
إلهي إجعل لنا في ذلك القلب ذكرا ،، وشفاعة ~~~

[جعفر المندلاوي]

أَسبغني بفيضٍ يَارب،

برحمة مِن عندك ،،

بلطفك الحاني ،،
بعفوك الواسع الرحيم ،،

فقد تَناءت ( الأَشياءُ ! ) عنّي ،،
وَبقيتُ أَنا ،،

وَحُزني الذي تَعلمه ~~

[جعفر المندلاوي]

آه لتلك المحاريب ،،
آه لتلك الأقواس ،،
آه لتلك الاعمدة التي لامست يد القداسة ،،
ومست اجسادٍ ~ أشجت السماء قبل الارض ،،
آه لتلك الفضاءات ~~
الضيقة (مكانيا ) الممتدة (زمانيا) الى يوم الورود ،،
لتك الدعوات والتلاوات على أديم الطف وهي تعانق العرش
في تلك الليلة العاشورية المقلقة ،، المحيرة لآل الله على ذلك الصعيد
وفي ثنايا تلك الخيام المكتظة بقرآءة القرآن وأصوات المناجاة تعرج الى السماء
وبكاء السعداء المشتاقين للقاء الله ،،
تلك البقعة الطيبة ،،
أرخت لإنكسار الحسين ،، (http://www.imshiaa.com/vb/../vb)
لآهات زينب ،،
لبكاء الاطفال ،،
لصوت الإيثار المدوي من بيوت الانصار ،،
لذلك الجلال الذي يتوهج في زوايا تلك الخيم الكريمة
أعلمتم أن لتلك الخيم المحترقة بأيدي الظالمين ،،
القا وعبقا خلّده الزمان ،، وفاءً وجزاءً
كيف لا وهي تتبارك بنور الحسين ،،
وتكتحل بنقاء زينب ،، وكفى ~~~

[جعفر المندلاوي]

وغدا سنتجه نحو الشمس بخطونا
وعلى الموعد نحن هناك ،، في كل عام
فكربلاء تدعو ضيوفها الى مأدبة الحزن
الى إشعال شموع الولاء بوهج الشوق للثم الضريح المقدس
الى ترديد تراتيل العشق النابض فينا لأمل النفوس
هناك حيث يمارس الجميع طقوس الآلم كلّ على طريقته
من كل الآرجاء والفجاج والبراري والسماوات
ياتون وبأكفهم رايات تعانق السماء ولاءً وحباً
يسارعون الخطى ،، يطوون الساعات بلهفة الوصول ،،
الملايين من محبي الحسين ،، ينشدون :
هيهات منّا الذلة ،، و يا لثارات الحسين

هناك ،،
ستقام أعظم صلاة جماعة في الدنيا وإمامهم سيد شباب الدنيا والآخرة
هناك حيث يتخلى الانسان عن كل شيء الاّ من الحسين ،،
والحرف ،، أيّ حرف ،، يستطيع أن يفيك سيدى حقك سطراً
وأنت من أمطرت الابجديات بالمعاني وفوقها الى المدى
اليك سيدي :
هزنا الشوق والجوى
وسلنتقي على ثراك الطاهر
عربينا وأعجمينا وأسودنا وأصفرنا وأبيضنا وأحمرنا
كما ألتقاك ( جون ووهب وعابس )
وكبيرنا وصغيرنا وشيخنا ورضيعنا
كما نصرك ( حبيب وبرير والقاسم وعبدالله )
وصحيحنا ومريضنا
كما واساك (العليل وهو يتوكأ على عصاه فأرجعته للخيام)
ورجالنا
( كبقية الاصحاب)
ونسائنا
كـ ( زوجة وهب وامه وزوجة زهير ) والباقيات الصالحات
وارواحنا قبل ابداننا تهوي اليك
يا كعبة القلوب
يا قتيل العبرة
يا ثار الله
يا شهيد الارض والسماوات
يابن طه والمحكمات
يابن ياسين والذاريات
يا عزيز الزهراء
يا أملنا ،، يا ملاذنا ،، ويا سفينة النجاة ،،
إشفع لنا يوم الورود ،،
يا وجيها عند الله ،،، إشفع لنا عند الله
والسلام على الشفاه الذابلات
والسلام على الاكباد المقطعات
والسلام على القلوب الضامئات
والسلام على الاجساد العاريات
والسلام على الدم المرفوع الى السماوات
والسلام على الرؤوس المقطعات المشالات
والسلام على الاضلاع المحطمات
والسلام على الثياب المسلوبات
والسلام لك مني ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ورحمة الله وبركاته

15صفر 1434هـ/29-12-2012

[جعفر المندلاوي]

وجئنا الى قتيل الضمأ ..
لنرتوي من نبعه القدسي..
وهل رأيتم ضامئا ..
يرويك حد الامتلاء ..
غير الحُسين ~~

[جعفر المندلاوي]

في اجواء كربلاء ..
كنت ..
أتصفح الوجوه من حولي ..
أتأمل الآصوات ،،
أنشد ضالتي ..
ويقظم الانتظار ساعاتي ..
ومعه تتلاشى أمنيتي ..
مع الغبار المتطاير من بين اقدام الزائرين..
تنغمس في اصوات اللاهثين بشوق للثم اعتاب العرش..
تحت قبة الحسين..
وتذوب في تلك الهتافات التي تترنم باناشيد الولاء..
وتنثر الحب في دروب السائرين..
نحو الشفيع المقدس..
ولم ألتذ بعبق اللقاء ..
فماذا لو كانت ثرى كربلاء موطنا لموعدنا المجلل بالحياء~~

[جعفر المندلاوي]

وارتكز في الجانب الشرقي منّي ..
جرحان غضّان خالدان..
في الاول أنزف فيه صبغة كربلاء..
لتسقطنا الما ..
ودمعا ..
وتردينا صبرا ...
وترسخنا ولاءاً ..
لتتوالد الكربلاءات في الارض والسماوات ..
وآخر إكتظ بالآسى والخيبات ..
وإتّشح بالجوى والمآساة ..
فبلغ المدى وعمق الحياة ~~

[كنت انا]

جعفر كأنك تكتبُ بروحك لا بكفك
أبدعت يا أخ ,,,

[كنت انا]

ليسيخ قلبي ويذوب نبضي
إذا ذُكرت كربلاء ,,

[جعفر المندلاوي]

دام سحر البيان المٌستل من نبعك الثرّ ،،،

لأنك ألق الحرف وزهوه ،،،

وأنت ( كنت أنا) ،، بعبق المطر ،، وشذى الياسمين ،،
فحيهلا بك أنيقا بين أحرفي الفقيرة جدا ،،
تحية واهلا~~~

[جعفر المندلاوي]

أثمَّ خطيئة ،،
ان أتشبث بحلم ،،،
نسجه حروف الرجاء على ابواب العمر،،،،
أم التمازج الابدي ،،
مع امتدادات النقاء الغارقة في ربيع التنسك ،،؟
فما بال حلمي ،،،
يفيق كل ليلة ،،
وهو يرتطم بجدران الخيبة ~~~

[جعفر المندلاوي]

جُبَلت الآرض على إحتضان المطر ~
وجُبلت الوطفاء ان تُقبّل زخاتها وجهَ الثرى ~
فما لأرضي لا ترى سكوبا يزرع الاشراق فيها ~~~

[كنت انا]

ليسَ هُناك من هو فوق الشُبهات,,
ليس هناك مقدس في بني البشر ,,
الكل يتساقط في مهبات المواقف ,,

[كنت انا]

في تلك الليالي الماطِرَة
أشتاقُ لأشمّ ترابَ أرضك’’

[جعفر المندلاوي]

بعبق الطين ~
وطعم الماء ~
قبل نفخ الروح ~
متجذرة طينتي حتى الفناء ~~

[الروح]

تتكدس الليالي القديمة في ركن من ذاكرتي
اااه اتمنى محوها من عقلي فيابى قلبي الا الالم
وكانه يلتذ بذكر الالم كالتذاذ الصائم برشف الماء..!

[الروح]

في حضرة موسى والجواد القيت كلي هناك وعدت بلا انا ..!

[جعفر المندلاوي]

يتقاطر الماضي كـسحابة حزن ،، أشبه بملامح الخريف
تغادر سكوب الدمع لــتسكن فضاء الذاكرة
كحزمة حنين متأوه ،، أو خيوطٍ من انين تجتاز فضاء الروح
فتـخدش اللحظات الراكزة في الاعماق
ويتسرب البوح (كصدى الصمت) ليردد حكايا العُمر
فتقفز ثانية لفضاء الاحساس ،، فلا زالت مكتظة بذكريات خانقة
فنتيقن انها ستظل تسكن قاع الروح
اختي ام جعفر كلماتك تحمل من الصدق ما يجعلنا ننهل من ابجديتها دون تردد
دمت مسحة ضوء فوق السطور ،، ولك التحيات طيبات

[الروح]

دمت يا جعفر
ايها الاخ البار
بهذا الطهر وهذا النقاء

[الروح]

ننحني احيانا نلمس الارض بجبيننا
ربما نقبل التراب ...!
ليس ذلا ولا هوانا
انما نحن كما السنابل ننحني ولا ننكسر

[جعفر المندلاوي]

ما زلت أبحث عن وجودك ،،
مع إزدحام الشوق فيّ رغم الإنكسار ،،
أخبئ الوجه وأرتب ملامح الوجع ،،
وأستئصل الحزن ،،
وأتظاهر بالصمود ،،
وما زلت أستنشق الغياب ~~~

[جعفر المندلاوي]

لو قدر لي أن أعيش قبل قرنٍ من السنين ،،
لما عشت الاغتراب ، كما اليوم ،،
الاغتراب ....ذلك الشيء الذي هو أقرب للموت ،،
ولكان شوقي يزهر ،، لاصوات البلابل ،، لخرير الماء ،، أوخبز التنور ،،
أو تفاحة متدلية من حائط البستان المجاور ،،
أحنُّ كثيرا لأشياء عبقت كتراب البراءة ،،
للشمس والجدول ،، و رائحة المطر ،، والطرق الميسمية ،،
فالاغتراب .....
بات ينهشني وانا في مدينة الحرف ،،،
حين أطلُّ من نافذتي على موائد الصامتين ،،
السائرين كالغرباء بلا موعد او لقاء ، او ودّ حقيقيّ،
تبادلهم الأقدار بين الحين والحين ،،
في كل يوم شعور ،، وفي كل يوم اسم ،، وفي كل يوم قلب جديد ،،
والاغتراب ....
يعني الولوج في رمضاء الشعور
،، ونزف الروح على شواطي الوحدة ،،
يعني اختيار الطريق المؤدي للاشيء ،، للتيه ،، للتلاشي ،،
وعن كل ذلك ،، قلبي عصيُّ على تحمل طقس المدينة ،،
رغم أنه على يقين ان هذا الاغتراب سيرافقه الدهر كله ،،
أولو كان ثمّ حقنة تنسيني ذلك القلب الذي - اجهدني نزفه - ولا يرضى إلا بذلك الجنون ~~~~

[الروح]

لو قدر لي محو شيء لن امحو حياتي
بل سامحو منها كل فعل طيب قمت به بنية صافية
وكل كلمة نبعت من عمق اخلاقي
ولاستبدلت بها الجلافة والغلظة لعلي ابلغ الاسباب ..!
ولكن سبحان الله انما هي فطرة جبلنا عليها
ونحتسب الله فيما كان وما يكون

[الروح]

لو قدر لي محو شيء لن امحو حياتي
بل سامحو منها كل فعل طيب قمت به بنية صافية
وكل كلمة نبعت من عمق اخلاقي
ولاستبدلت بها الجلافة والغلظة لعلي ابلغ الاسباب ..!
ولكن سبحان الله انما هي فطرة جبلنا عليها
ونحتسب الله فيما كان وما يكون

[الروح]

ابتاه ارض السواد لطختنا برمادها
ليتك لم تات بنا اليها يوما

[الروح]

حين اموت يا ابتي
ستعرف هذه الارض كم كانت ظالمة معي هي وبنوها
وستعرف كم امقتها ماخلى تلك البقعة التي ساوارى تحت ثراها

[الروح]

حين اموت يا ابتي
ستعرف هذه الارض كم كانت ظالمة معي هي وبنوها
وستعرف كم امقتها ماخلى تلك البقعة التي ساوارى تحت ثراها

[الروح]

وما خلى بقاع وارت الاطهار بين جنباتها

[جعفر المندلاوي]

حين اموت يا ابتي
ستعرف هذه الارض كم كانت ظالمة معي هي وبنوها
وستعرف كم امقتها ماخلى تلك البقعة التي ساوارى تحت ثراها

----------------
نعم والله ،، ولولا البقعة المباركة في (طور سيناء) ،،
التي وارت آدم ومن بعده ،، بقرب سيدها (ابي تراب)
وتحتضن كل موالي طيب ،، لكانت الحسرات تترى ،،
ولولا ذلك النبض الذي ينتظم بسر (الولاية)
لما كانت لنا قرار فيها ،
اما والشوق يجذبني للقاء أبي وامي واخوتي ووو..
(في الوادي المقدس طوى)~~~

[جعفر المندلاوي]

ولو مررت يوما على أطراف قبري ،،
لا تضع ورداً ،،
ولا تذرف دمعاً ،،
ولا تذكر شيئاً ،،
فقط كن وفيا معي ،،
بدعاءٌ نقيّ منك ~~

[جعفر المندلاوي]

أتجول على أطراف الظلام بقدم مجردة ~
لأباغت الألم دون ان يفترسني ~~

[جعفر المندلاوي]

أدير وجهي في فناء المكان~
لا شيء سوى هدوء خانق ~ ووردة بنفسجية معلقةً تلقاء وجهي ~
وكتاب على الطاولة مللته ~ وبضع أوراق ملقى عليه قلمٌ فضيّ ~
وصوتٌ منهَك ~ وسرير أبيض ~ واضواء خافتة ~
وقنينة أوكسجين ~ وعلبة حُقنات وأمصال ~
بين جدران أربعة ~
وحزمة ذكريات شتى ~ تبعثر حاضري ~
وألوذ بشيء في داخلي ليُدَثرني بحنينه ~
ولا أشفق الاّ على تلك الروحٍ التي ستذبُل بعدي ~
أي كابوس يلتهمني ~ ويسير على دروب وجعي ~
ولكن مهلاً ... وعذرا للمداخلة ~
فلا تثريب عليك ~ فتلك مزحة استهوتني ! فلا تقلقي !~~

[الروح]

ربما نُجيدُ الحُزن فعلاً
لذلكَ آثر الحزن أن يرافقنا دوماً
فنحن أوفياء حد الهذيان ..!

[كنت انا]

أُجيدُ افتعالَ الموت في نفسي ’’
حتى أقدرُ أن أموت صمتاً ’’

[جعفر المندلاوي]

كل شيء مرشحٌ للإنكماش والأندثار والشيخوخة ~
الاّ اوجاعي فإنها تتمدد وتتضخم وتنتشي ~~

[جعفر المندلاوي]

باتت الابجدية تفرض احكامها القاسية علينا ~
فصّيرت الانتظار (إحتضاراً) ~

والأمل (أجلاً) ~
والحياة (مماتاً) ~~

[جعفر المندلاوي]

بحثت مرارا في قاموس العمر~
فوجدت البسمة مبتورة منه ~
ربما سقط غيلة ~
أورٌفع حسدا ~
أو تسامى إنتظارا ~~
وأما سهوا فلا أظنّّ ~~~

[صالح عبد الجياشي .]

متى صار التصوف في الحب خيانة
ومتى صار الحب في من تحب مغالاة
اهواك
لست اهواك
بل انت دم .. يشعل هذي الحياة

[الروح]

خيانة حين يكتبُ قلمي شفرات الألم
ولا أصرخُ في وجهك كم أنت ظالم ..!!

[جعفر المندلاوي]

غارق جداً في موج الصمت ~
وجلّ أفكاري تتهاوى في زوايا ذاكرتي ~
منصاعةً لسوطها الجبّار~~

[جعفر المندلاوي]

نداءٌ يسري بخيفة ~
وإنتظار شقيٌ يتركز ~
وأمل أسكته الذهول ~
فهل من شروق~~~

[صالح عبد الجياشي .]

عانق قلمي قصيدة
فراح يقطع قلائد الحروف
فتناثرت الهمزات .كسيل دموع
والحاء ... والباء ..بكن
فالحنين ذاب على الجروف

[جعفر المندلاوي]

وددت كثيرا ان تكون احلامي نقية كالسماء ~
ولكني لم ادرك انها ستكون بعيدة ايضا مثلها ~~

[كنت انا]

أن تكون الأحلام بعيدة سنعيش أجمل لذات انتظار التحقيق
ولكن حين تتحقق تذوي اللهفة وتذبل ورود الأشتياق
ويخرجُ وحش التملك رأسه من اضلع الشوق المحطمة ,,

[جعفر المندلاوي]

لو كنت أعلم أن فضفضتي تنقل أليك عدوى طقوس الحُزن ~
لما بُحت بها وللجمت أنانيتي ووئدتها دونك ~~

[جعفر المندلاوي]

وأُخبئ تفاصيل ملامحي ~
في زوايا أضلعي خِيفَـةً أن يُرى إنكساري ~~

[جعفر المندلاوي]

وعلى امتداد الانا ~
تتدلى الآهات من نَطْع الجوى ~
تقترب وتقترب حتى الالتصاق ~
حتى التمزق ~~
حتى الفناء ~~

[جعفر المندلاوي]

وكل الجهات تشرق بك ~
فلا عتمة هناك ~
فمتى تسكن الروح ولو لبرهة من الزمن ~~

[صالح عبد الجياشي .]

عصافير قرب غار
تعزف بلحن الخلود
لا شيء قرب ينبوع الحنين
الا صدئ الذكريات

[كنت انا]

الوجوهُ خالية من الملامح,,
والمرآة يسكنها شبحُ الحنين ,,

[جعفر المندلاوي]

حتى الآن أقف بلا إتكاءة ~

برغم ثقل الفقد ~

وخذلان السبل ~

وعبء الصمت ~

وتكوثر الحزن ~

وبصيص ضوء يتلاشى تدريجيا من الأمل ~
وسأصمد بنبضك فلا تدعه ينفد ~~

[جعفر المندلاوي]

لم يبق لي سوى حلماً أوحداً ~
أن أندلق في تفاصيلك مطراً ~
فأغرُق تلافيف قلبك ~
واتلاشى في روافد تضاريسك ~
وأغفو للأبد~~

[اميرة الدموع النجفيه]

نشتكي دائما من الحزن .. وننسى الجانب الاسمى منه .. فهو يصنع منا إناسآ بقلب اكبر وانسانيه اعمق ..

[جعفر المندلاوي]

أرغب بأن أزفر موجات الوجع ~
المكتظة في مسامات رئتي ~
وكل غبار الجوى المنتشرة في أوردتي ~
أرغب بهواء من فضاء الحنين ~
ينعش مسارات الروح~~

[جعفر المندلاوي]

لكلًّ منّا جزءٌ مقسومٌ من غذاء الحزن ~~
ولكنها الحروف التي تأبى الآ أن تخلدّ تلك المكامن ~~
لتبقى لحنينها صوت يسري مع العمر ~~
فليس منّا مَنْ لم يعشق الحزن ْ~~
عفواً ~~
فالحزن شاشة بيضاء تعكس لصفاء النفوس النقية ~~

لحضوركِ هنا يا اميرة الدموع ،، ألقي التحية ~~
وعسى الدموع تكون بهجة ومسرة ~~

[جعفر المندلاوي]

في طقوس العمر ،، نتسائل :

وإذا الآحلام سُئلَتْ بأي ذنبٍ وِئدت ،،

فمن سيلوح لنا بعلامة الفرج ،،

فتلك الكف الموؤدة كيف لها ان تلامس جبين الدفء ،،

كراهب اجهده الاعتكاف في صوامع الحزن ،،

حينما تندلع حزمات الاوجاع تتمرد في حنايا الصدر ،،

ويصعب سكبها في كفوف الامل ،،

لشراستها حين تمارس دورالابواب المؤصدة ،،

لإنعتاق الفرح من محاجر الطرق البعيدة ،،

مللت ترنيمة الانين وهي تهشٌ علينا بصرير الآمنيات ،،

حتى صرت له مدمنا،،،

ويلقى بكل امنياتي المقدسة في جب الانتظار ،،

وبات صبري يتآكل رويدا رويدا ،،

كلما تسللت افانين الفرح في دهاليز الافول ،،

ولا زلت أعطشك ،، وأجبر على الصوم بلا سدَ الرمق ~~

[جعفر المندلاوي]

في طقوس العمر ،، نتسائل :

وإذا الآحلام سُئلَتْ بأي ذنبٍ وِئدت ،،
فمن سيلوح لنا بعلامة الفرج ،،
فتلك الكف الموؤدة كيف لها ان تلامس جبين الدفء ،،
كراهب اجهده الاعتكاف في صوامع الحزن ،،
حينما تندلع حزمات الاوجاع تتمرد في حنايا الصدر ،،
ويصعب سكبها في كفوف الامل ،،
لشراستها حين تمارس دورالابواب المؤصدة ،،
لإنعتاق الفرح من محاجر الطرق البعيدة ،،
مللت ترنيمة الانين وهي تهشٌ علي (http://www.imshiaa.com/vb/../vb)نا بصرير الآمنيات ،،
حتى صرت له مدمنا،،،
ويلقى بكل امنياتي المقدسة في جب الانتظار ،،
وبات صبري يتآكل رويدا رويدا ،،
كلما تسللت افانين الفرح في دهاليز الافول ،،
ولا زلت أعطشك ،،
وأجبر على الصوم بلا سدَ الرمق ~~

[جعفر المندلاوي]

بين أشلائه الممزقة ،،

يرتعش القلب موتاً ،،

وتبدأ الروح على صوت الناي ،،

تردد سمفونية الالم ،،

والمزامير العتقية إستعادت أنينها ،،

كلٌ الدروب بدت موحشة ،، مقفرة ،،

بعد أن لفحتها نار الغربة ،،

وأُغتيلت على أرصفتها ،،

أطياف اللقاء ،،

ويخرج الصمت مبحوحا من سياط الاسئلة ،،

وصوت الجراح تلتحف الصبر ،،

وتقبع الآمنيات في زوايا ضيقة ،،

فمن يعرف حكايتي ،،

التي ذُيلّت كما بدأت بــالآه ،،

وتخنق محاجر الحنين دمعا لافحاً ~~~

[كنت انا]

نعم وإذا الأحلامُ سئُلت بأي ذنبٍ قُتلت ؟؟
فبِمَ سَتجيب ؟؟؟
إنهُ ذنبُ تمني الخِصب في أرضٍ مالحة ،،
إنها براءة الأمنيات من دمِ الذئب الذي إتهموهُ ظُلماً،،

[جعفر المندلاوي]

إذا كانت مقصلة الجغرافية تترصدني ~
وجُبٌ الفقد يتهددني ~
وصرتُ بين الندائين ~
يتقلقل حاضري بلواعج الجوى ~
فأين المــفرُّ ..! ~~

[جعفر المندلاوي]

رأيت قبل اليوم ~
بعض الامل يندلق من خاصرة الشتات ~
فيُلقي ببلورات وجوده على صراطٍ قويم ~
يُغادر إعوجاج الوقت ~
بعد ان كانت على شفا حفرةٍ من قبر الآمنيات ~
تنتشل أطرافها أكفَ الذكريات ~
أما الآن فقد اوهنه سوط الاغتراب~
وافترسه - اليوم - وحش الافتقاد ~
والقى في مسامعه بــ صاعقة الــ (هيهات) المميتة ~~

[جعفر المندلاوي]

يختنق الصبر بحشرجات الوجد~
بإكتظاظ رصيف الآنتظار ~
بأمواج الآمنيات ~
يلوذ بيّ ~
يمدّ كف الانقاذ ~
وأرسل اليه أرشية التصبر ~
وأُرَتلُ بصمت ، صبراً ~
( إن يوم الفصل كان ميقاتا ) ~~

[جعفر المندلاوي]

يلتقمني الوقت ~

وتتسرب الآمنيات من فوهة الآه ~

ويضغطني الواقع بجبروته ~

لألقي إبتسامة ليست من رغبتي ~

( هذا أنـا ) ~~

[جعفر المندلاوي]

تتوه الابجديات بين يدّي ~
فألملم السطور حد الاختناق ~
واسكبكِ مبتداً وخبراً وفق قواعد الروح ~~

[جعفر المندلاوي]

لولا قانون الجاذبية الذي قذفه نيوتن في وجوهنا ~
لكن للوطن عندي ألف معنى ومعنى ~
ما وردت في قاموس التداول ~ ~

[(راية العبــاس)]

تراتيل حزني

ترتلها دموع عيني في سمفونية الالم اللامتناهي

[رآحيل]

المندلاوي ترآتيلكَ تأخذُ بتلابيب القلب "
تقبل تحيتي وقليلي بين كثيرك "

[رآحيل]

يا وطني المُغترب عني!!
متى نلتقي على أرضي بين عيونك "

[جعفر المندلاوي]

إن رأيت يوما وقد جفت محاجري ~
ونضب معين العمر ~
فتأكد بأنني رحلت ~

أخي راية العباس :
الدمعة هي اللغة الوحيدة المشتركة التي تقرأها عيون العالمين بلا مترجم
أهلا بك : وأفرح الله قلبك

[جعفر المندلاوي]

لا شفاء لداء الإغتراب ~
فلا زلنا نُجلد بسياط المنافي ~
ومن يمنحنا الدفء بين يدي الوطن الحلم ~
وطنُ ،، أجمل الآوطان ،، كله شهيّ ~
شتاؤه وقيضه ،، وحلوه ومره ،، أرضه وسماؤه ~
نحتسي ذلك كله بلذة الربيع ~
كإنتشاء الشمس حين تغازل نوافذ أحلامنا ~
ذلك ما نريد ،، فهل من مدّكرّ~~

أخي رآحيل ،، أشرق حرفك في المكان فأضاء دمع الحزن ~
وكلنا للأوطان تواّقون ،، دمت بخير

[جعفر المندلاوي]

يقيناً ان ما يريقه القلم ليس الاّ زخات من الحقيقة ~
أما ما انطوى في طيات ذلك الهيكل ~
فأوجاعها تتمدد الى اللامتناهي ~
واشفق عليه منها ولا مناص ~~

[صالح عبد الجياشي .]

الغربة
شعور يعيش في داخل البعض منا
نالفه ويألفنا .كأنه معنا
منذ الخليقة
كيف نفهمة ؟؟

[جعفر المندلاوي]

الغربة أم الاغتراب أم الغياب أم الفقد ~
كلها ، هي :
ان تجول روحك ولا تجد قرارا مكينا تسكن اليه ~
ان تتيه بك الآمكنة ولا ترى لرحلتك موطئا ~
أن تتقاذفك السنين باثقال النَصَب والرهق ~
أن تكون هشّا كبيت العنكبوت دون أسوار البقاء ~
ان تبحث عن هويتك ككوكب سيّار بلا نهايات ~
أن تتوق الى المجهول لا لشيء سوى إيجادك ~
أن تغفو على أرصفة الانتظار تلتحف الفصول ~
ان تكتب بكل الابجديات ،، ولا يسعفك السطر ~
أن تبتسم وفي أحشائك تتصاعد زفرات وارية ~
أن ،، وأن ،، وأن ~
حتى تمتلئ الصفحات بلواعج الشهقات ~
وتغادر مدائن الروح الى شواطئ القفار ~

[ابو ياسر الكعبي]

شاءت بلادهُ تنفيني بموطنهِ .. وشاء موطنهُ بالمثلِ ينفيهِ

عشنا كلانا غريبينِ وذا وجعٌ .. لايعرف النَفيَ قتلاً ,غير أهليهِ

""
لايعرف الغربةَ إلاّ مَن تقلقل بين أطباقها

وذاق طعم مرارتها

"
تحيتي لك ايها المندلاوي وودّي لكل غريب

[جعفر المندلاوي]

العزيز الكعبي :
لرُوحُكِ النقية واحات الربيع تتسَابَقُ تُقبِلُ انامل إِبداعُكِ ~~

مودتي اليك تسبق مداد حروفي ~~

[جعفر المندلاوي]

أرفع حجاب الليل ~

فأتطلع الى حلمٍ يستجدي اللقاء ~

على ضفاف الأنكسار ~

ويمتدُ به قاع الخذلان في الطَوِيّ البعيدة ~

فيا ايها السطر متى يُبرق ضياء حلمك ~~

[جعفر المندلاوي]

وشكّل الفقد ~
حربا ضارية ~
تضرب أطراف الفؤاد ~
بوابلٍ من الوجع ~
فتعيث الما وتشظيّاً فيه ~~

[جعفر المندلاوي]

أودعت أوجاعي غياهب الليل ~
وسددت أفواه أنينها بحزمة الظلام ~
لترى مسارها بين أوردة المآقي ~~

[جعفر المندلاوي]

ولا يجيد ثغري رسم الفرح ~
لانه مليئ بوجعِ الانتظار ~~

[جودت الانصاري]

لعل اروع ما ابدع به ادباء المراثي الحسينيه
هي هذه القصيده ,, كنت اسمعها في هذه اللحظات :

http://www.youtube.com/watch?v=CpPN27BbGFs

[جعفر المندلاوي]

تلك جمرةٌ في يدي ~
أُفضِّل غليانها بين خلاياي~
من ان تتساقط أجزاؤها فتذريها الرياح ~~

الفاضل الانصاري ؛
وهل الدنيا الاّ خزانة الهموم وعيبة الآكدار ~~
ممتنُ لوجدك العاطر هنـــا ~~~

[جعفر المندلاوي]

وشكل الفقد ~
حربا ضارية ضربت أطراف الفؤاد~
بوابل من الوجع وعاث الما فيه ~~

[جعفر المندلاوي]

على غير العادة ؛ يحتفل الغروب ~
حين يقذف بنا في آتون غياهبه ~
وتيار اللهب يسد الامكنة ~
وتُبقي ثقوبا سوداء تقضم لحظات الفرح ~
تغوص بنا في غربة الوقت ~
كألم يسري في شريان الافناء والدماء ~~
كسحابة غبار تُخنق مسار الكلام ~

تحيل الحنجرة الى جهاز صامت ~
كنصلٍ متمردٍ ينغرس في خاصرة الآمنيات ~
يلتهم الفراغ والفراشات ~~
ولا زلنا نرفع الأكف ~
لمطرٍ ظل عابسا حتى اليوم وربما للزمن الآتي ~~

[جعفر المندلاوي]

آلهي أمرتني ان أرتل متضرعاً ( ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا) ~
فهم في ظل رحمتك في ذلك العالم ،، فإرحمهما يا ربّ ~
وإشملني بتلك الرحمة لآن القلب لا زال يحبهما ويبّرهما ~~

[جعفر المندلاوي]

حتى صمتي مُتَلّفعٌ بالصبر ~

بعد أن رأيت خطوط العمر في كف القدر تُسكتني~

[الروح]

مَن سيؤذيني ستؤذيهِ أَكُفُّ أُمّي ..؛

[الروح]

والذلُ خيم فالنفوسُ كئيبةٌ
وعلى الكِبارِ تطاولَ الأقزامُ

يستحق قباني ان أترحم عليه على هذا البيت

[الروح]

كأني في دَهشة ..!!

[جعفر المندلاوي]

أتكئٌ على جزءٍ من أكتاف تلك الغيمة ~
لعلي أُعيد بعض نبضي الى مسارها ~
وأنتزع بعض الآمنيات التي ذابت مع المطر على وجوه الراحلين ~
الى أقاصي الضياع ~ فلا زالت الملامح تتفتق بالاوجاع ~
وتنشد للمدامع مواويل الشوق ~ أرغب بغفوة على ما تبقى من أحلامي~
بإحتضانها ~ بإختبائها ~ بعدم البوح بها تارة أخرى ~
بعدم السماح لها التسلل الى رؤوس الانامل ~
أريد مصلاً من الراحة والهدوء والصمت ~ فاني اخشى ان افقد معالم الكلام ~
أن أنسى تلك الاوجاع الغارسة في حنايا البراءة

[جعفر المندلاوي]

أشعر بغصة من تلك المفردة ~
التي تجعل الآدميون أصناف ~~
فلا زالت آهاتها مكتومة في القاع ~
وتجعل قلبي محروما من نبض آمن ~
ومشبعٌ بالالم خلف قضبان الوجع ~
مؤلمة حقا ؛ مؤلمة جدا؛ لدغات القدر إن أتت ~~~

[جعفر المندلاوي]

عندما امتد الشُحُ بارضي ~
غادرت سمائي حتى الطيور المهاجرة ~
حتى الشمس باتت تدير بوجهها عن شواطئي ~
وتهجم عليّ وحوش الفقد لتفترس لحظاتي ~
أشيائي منهكة ~
واضلاعي باتت واهنة لتحمي ذلك النبض ~
والصبح ياتي مثقلا بانينه غير المعتاد ~
واظلّ انتظر قطع الغيوم تمطرني لتنفس الامل يوماً ~~

[جعفر المندلاوي]

رغم إكتظاظ الحزن بأوردتي ~~
لكن لا يليق بيّ ؛ أن اسرق الافراح لأعيد التوازن ~~

[جعفر المندلاوي]

تزدحم الرؤى على ابواب الذاكرة ~
تضج الافكار وتدور امام راسي ~
فتدفع الصداع الى اماكن الالم ~~

[اقحوانة الارجوان]

صرت اهوى فقدان الذاكره لأنسى تلك الايام القاهره

[جعفر المندلاوي]

صوت الإنسان اليوم
--------------------
هذا الزمن؛ لم يرض بأن قذفنا بين أنياب المزيفين ~
بل بات يُسمعُنا من نعيقهم اصواتاً تأنف الآسماع التنصت لها ~
ويُرينا من وجوههم الكالحة مراراً ~
تلك القلوب العابثة إرتضت الهبوط الى قيعان تزكم الآنوف رائحتها ~
وتستوطن الرذائل ~ شاذون ومغرورون ومعتوهون و تافهون ~
ومع ذلك يدعّون الطهر ~ويتظاهرون بالبشاشة ~ ويتشدقون بالنقاء ~
فارغون من البراءة ~ غارقون في الارجاس~ متخمون بالخبث ~ ممتلئون بالرياء ~
معتادون على الكذب ~ مُلَطخون بالخطايا ~ يرتدون القمصانْ الأنيقة الفاخرة وانفسهم قذرة~
يفرّون من لحظات الصدق ~ ويرتعدون من رؤية الحقيقة ~ وتتطاير اقنعتهم لتنكشف سوء سرائرهم ~
وبشاعة طويتهم ~ وهم يحسون انهم يحسنون صنعا بل هم كالانعام بل هم أضلّ
( أيحسب الانسانُ أن يُتركَ سُدى) كلاّ ~ لكن الحياة اليوم باتت مقلوبةً رأساً على عقب ~~~~

[جعفر المندلاوي]

وجاءه الصدى
--------------
إبحث :
بين طيات المطر ~
وفي حنايا الصمت ~
وفي الدروب التي قلّ فيها السالكون ~
وفي محاجر الفقراء الناطقة ~
وفي البيوت التي يخفت فيها قناديل البذخ ~
وبين انامل المرأة العجوز وهي تبرم غزلها ~
وفي محاريب الليالي المقمرة بضوء تسبيح فاطمة ~
وفي جباه العاملين وهي تنضح عرقا لجلب قوت عيالهم~
وفي قلوب المستغفرين بالاسحار ~
فستجد هناك :
النقاء والطهر والبهاء والصدق والحق ~
طيبون ، مباركون ، صادقون ، مسامحون ، متواضعون ~
وستجد ان للحياة شكل آخر ،، يتنفس البراءة فيها بعمق رمزيتها ~

[جعفر المندلاوي]

صرت اهوى فقدان الذاكره لأنسى تلك الايام القاهره




اشعر ان الحرف لم يعد يحسن احتواء ما مضى من الحزن ~ فكيف يكون بما بقي منه ~~
------------------
شكري مدرار للأخت إقحوانة على هذا الحرف الذي يتقاطر جمالا

[nice girl]

كفى دموع فقد ذبلت عيناي
كفى حزنآ ف الألم أصبح هواي
كفى خوف ف الظلام أصبح مأواي .....
جميل ما تسطر لنا من كلمات أخي العزيز...تقبل مروري

[جعفر المندلاوي]

كفى دموع فقد ذبلت عيناي
كفى حزنآ ف الألم أصبح هواي
كفى خوف ف الظلام أصبح مأواي .....
جميل ما تسطر لنا من كلمات أخي العزيز...تقبل مروري

دُلَني سبيلاً يُنجيني من براثن حزن مخضرم ؛ وقد إحتواني لآمد غير مسمّى ~~

----------------------------
أختي العزيزة nice girl :
تحية وأهلا لحضورك الطيب ولكلماتك الصادقة
أرجو ان يكون ذلك مجرد نزف يراع ليس الا ّ

[جعفر المندلاوي]

تجتاحني موجة صمت ~
وثمة رغبة خفية ، في السير على أرصفة الآنتظار ~
وإرتشاف قهوة الغياب ~
مع ان ذاكرتي مملؤة بـالضجيج ~~

[جعفر المندلاوي]

تجتاحني موجة صمت ~
وثمة رغبة خفية ، في السير على أرصفة الآنتظار ~
وإرتشاف قهوة الغياب ~
مع ان ذاكرتي مملوءة بـالضجيج ~~

[في الروحْ تَسكنْ]

أردتُ سَهراً وأرقْ ..
حتى ينضج الحنينْ ..
فَمنْ سَيرافقُ وجعي ..
فَالنارُ في قلبي هادئه .. !

[جعفر المندلاوي]

أحساس مرهق ؛
ان تبدو غريباُ بين خفق نبضك ودفق دمك ~
أن تضمأ وانت في أحضان المطر ~
أن تنتظر وطنك فيه ولاجله ثم يغادرك ~
ان يكون الشوق بلا صدى ~
أن يتحول الانتظار الى جنون ~
أن تقرأ في وجوه الراحلين قصائد الحنين ~

[جعفر المندلاوي]

قد يكون الحرف ؛ رسالة ~
فربما وصلت ؛ وربما ضلّ طريقه في زحمة السطور ~
وهذا الاحساس اهون بكثير ؛ من بقائه ~
يتقلقل في مطاوي الالم لا يتمخض عنها الاّ وجع يتمدد ~~

[جعفر المندلاوي]

بدا الحزن رفيقي ~
حتى بتُ أشتاق له ~
كلما مرت بيّ نسمة فرح ~~

[(راية العبــاس)]

حزني امسى رفيقي

ومن غيره لا اطيق الحياة

[جعفر المندلاوي]

لا أريد الأقتراب أكثر ،، خشية ان اصطدم بالسراب ،، ويختفي حتى الحلم ~~

راية العباس
ابدل الله حزنك مسرّات
نورت أخي

[جعفر المندلاوي]

لا زلت ؛ أتذكر بيوت الطين ~
وظلال النخيل تلقي بوشمها على عتبة الدار ~
وجلسة جدتي البهية الوجه ؛ وهي تمسك مسبحتها في زاويتها المعهودة ~
وفي يمينها يبرق خاتمها الفضي بفصها الأزرق المائل للخضرة ~
تتمتم بتسبيحات وصلوات ؛ تتبعها خشوع وركوع ~
بما يملئ المكان بدف القرب من الخالق العظيم ~
وتفاصيل الحياة الآخرى ،، الأزقة الضيقة ~
وحلقات الشيبة وهم يلتحفون ظلال الجدران ~
وأصوات البلابل لا تفارق أفنية البيوت ~
أتذكر جيداً وكأني أغرق في نكهة المساء ؛ حين يجمعنا الموقد ~
الآن وكأن عبقها يخترق السنين ليلقي الينا التحية ~
ويذكرنا أن الدنيا لا زالت بخير ~
وأن للطيب جسد ~
الآن وقد صارت تلك الصور جزءاً من الحكايات ~
نستحضرها لنمنح الحاضر بعضاً من الألق ~
فتستقر القلوب التي أجهدها الزمن ~
6-2-2013

[جعفر المندلاوي]

آلهي أمرتني ان أرتل متضرعاً ( ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا) ~
فإشملني بتلك الرحمة لآنني أحبهما وأتقرب اليك ببّرهما ~~

[جعفر المندلاوي]

ليس ضروريا أن تقرأ ؛ كما تقرأ مقلي ~
ما أريده أن تفهم ما يدركه عقلي ~

[جعفر المندلاوي]

كانت خارطة العمر صمّاء دهراً ~
والآن توجهت بوصلتها بخطٍ مستقيمٍ تجاه وطن الروح

[اقحوانة الارجوان]

تـــأكــــد حين تنكســـر...
لن يرممك ســوى نفسك...
و حيــن تنهـــزم...
لــن ينصرك سوى إرادتك...
فقدرتك على الوقــوف مــرة أخـــرى...
لا يملكهــا أحد ســـواك...
فكــن أقـــوى من الدنيــا و ظروفــهـــا...
و مهما حدث لك لاتبــكِ ولكن إبتسم...
و دع الــدنيـا تبــكي من جبــــروت ...إبتســـامتـــك♥

[جعفر المندلاوي]

ساُبقي ~
بعض احلامي طي الكتمان ~
في الحنايا العميقة ~ في ملاذها الآمِن ~
كي لا أرها تحتضر بسُّم الخيبة إن بحت بهاُ ~~

----
اهلا بإقحوانة الارجوان ،، وبنديّ حرفك ورقيق زخاته ~

[يوحنا توماس]

احسنتم
بارك الله فيكم
تحياتي
يوحنا المحمدي

[جعفر المندلاوي]

احسنتم
بارك الله فيكم
تحياتي
يوحنا المحمدي
---------
مرورك الطيب - أخي المحمدي - ابهج صفحة الربيع في ربوع الكلمات
تحية للنور الذي مرّ من عينيك على تلك الحروف ~

[جعفر المندلاوي]

أنــا منك ؛؛ ومِنْ غيرك بريء ~~

[جعفر المندلاوي]

أمسح الغبار كل صباح من وجوه الامنيات ~
عسى أن تكون أحداها تسللت من جعبتي ~
في غفلة من الأنتظار ~~

[جعفر المندلاوي]

تزدحم الرؤى على ابواب الذاكرة ~
تضج الافكار وتدور امام راسي ~
فتدفع الصداع الى اماكن الالم ~~

[جعفر المندلاوي]

وأنجَبَتْ حيرتي أسئلة من رحم الآستفهام ~
بلا اجابات شافية ~
فجعلتْ الروح ترقد على رصيف الضياع ~~

[صالح عبد الجياشي .]

حين تروح الامكنة
تهرول من باحة افكاري
تختلط تضاريس حبك

[جعفر المندلاوي]

يؤلمني أن ؛
استيقظ على صباحٍٍ يردد ذات العبارة الازلية ( لا جديد ) ~
هنا وهناك ، غير جعجعة الهم العتيد ~~

[جعفر المندلاوي]

أتجول على أطراف الظلام باقدام مجردة ~
لأباغت الألم دون ان يفترسني ~~

[جعفر المندلاوي]

تلك العصفورة التي كانت تقف على اطراف نافذتي كل صباح ؛
تجول بنظرها حول المكان ؛ تفحص الفضاء حول وجودي ؛
وقبل أن تغادر تترك زقزقة كجزء من وجبة الفطور ؛
يندمج الصوت شيئا فشيئا مع الدخان المتصاعد من لفافتي الباردة ؛
يترافقان ؛ يتلاشيان في الافق ؛
واليوم لم أعد أراها ؛ وانتظرها عند النافذة ~~~

[صالح عبد الجياشي .]

لا تطرق نافذتي....
ايها الفجر العنيد
دعك عني
فلست من .. اريد

[جعفر المندلاوي]

أجدني أُغادر نافذة الانتظار ~
فقط ~
عندما تدلق (الوحدة) بامواج التضبيب ~
على شرفات صباحي ؛ فعذرا~~

[جعفر المندلاوي]

ثمة ترانيم صوت خالد ~
ضاء في قاع النفس ولا تفارق جلدي ~
لا كأجراس برج ضاع في قرارة البحر ~~

[جعفر المندلاوي]

باتت الابجدية تفرض احكامها القاسية علينا ~
فصيرت الانتظار (إحتضارا) ~
والأمل (أجلا) ~~

[خلف الضباب]

هنا حروف راقيه وكلمات نازفه من اقلام مبدعه ويسرني أن أشارك بحروفي المتواضعه هذه المجموعه الفريده.

[في الروحْ تَسكنْ]

لازلتُ أتلمسُ الجدار ..
كُلّ ليلة ..
لعلهُ يأتي بطرقةً وهمية ..
فأراه .. !

[جعفر المندلاوي]

واحدة من عقوبات الصمت هي فيّ ؛ ~
(فرض الاختناق) ~
و(أستباحة النبض) ~
باسلحة محرمة استخدامها في مدن البراءة ~~

[جعفر المندلاوي]

اخي خلف الضباب لمرورك العذب بتلات ورد ندية
لك تحية بضوع المودة ~~

[جعفر المندلاوي]

يسير الالم بهدوء في جسدي مثلما يشاء ويتصفحني بكل صلافة ~ ويلوكني نابه منتشيا ~~

[جعفر المندلاوي]

أَلـِ أننا خُلقنا من طينٍ لازب ~
تغرقنا الايام بامطار الوجع ~
وتمارس العبث في الذاكرة المتعبة ~
وفي الايام المنهكة ~
ألـ كي تذوينا ~
أم لتُؤسس لنفخة آخرى في بقايا العمر ~ ~

[في الروحْ تَسكنْ]

ذلك الحُزن القديم ..
لايكلُ ولايملُ مني ..
قابعُ في مُنتصف الكـرى .. !

[جعفر المندلاوي]

ينفذ الالم فينا مراسيمه بعنجهية ~
ويمارس الامل هناك طقوسا ليست للإطلاع ~
عندما تكون ؛
ارصفة الاماني حائرة من جدب الانتظار ~~

[خلف الضباب]

ما بين الألم والأمل نقضي مراسيم حياتنا في رحله طويله مابين الشك والأنتظار..¡¡

[جعفر المندلاوي]

أمسح الغبار كل صباح من وجوه الامنيات ~
عسى أن تكون أحداها تسللت من جعبتي ~
في غفلة من الأنتظار ~~

[خلف الضباب]

منيت النفس الأماني وانتظرتك على قارعة الطريق طويلآ حتى سئمت الأنتظار..¡¡

[جعفر المندلاوي]

يلتقمني الوقت ~
وتتسرب الآمنيات من فوهة الآه ~
ويضغطني الواقع لأرسم إبتسامة ~
خارج أسوار الرغبة والإحتياج ~~

[خلف الضباب]

انتطرتك طويلآ وبحثت عنك كثيرآ وعندما وجدتك اكتشفت بإنك ماعدت لي فيا لتعب الأنتظار..¡¡

[في الروحْ تَسكنْ]

وقصيدةُ من خيال ..
تتسامـى أمام عَينـي ..
سَأكتبها بهدوءْ .. !

[خلف الضباب]

خيالآ هو حبك لن تصفه حروفآ ولن تحويه كلمات..¡¡

[جعفر المندلاوي]

عند هطول المطر ~
يتراقص الحرف جذلا بعناق السكوب ~
فينثر جنونا ويحكي طقس السطور ~~

[جعفر المندلاوي]

عندما أردت أن أسافر ~
حاولت أن أأخذ شيء منك معي~
لتكوني اول الاشياء فيّ ~
ولم أجد شيء غير قطعة من الغيم تسبح في فضاء نقي ~~

[جعفر المندلاوي]

وللمطر حكايات ~
تلتذٌ بسماعها واحات الصمت ~~

[جعفر المندلاوي]

أرفع حجاب الليل فأتطلع الى حلمٍ ~
يستجدي اللقاء على ضفاف الأنكسار ~
ويمتدُ به قاع الخذلان في الطويّ البعيدة ~
فيا ايها السطر متى يُبرق ضياء حلمك ~~

[جعفر المندلاوي]

ومن يملأ كأس إرتوائي سواك ~~

[خلف الضباب]

سيظل كأسي فارغآ حتى أراك..¡¡
فعطش حبي لايرويه سواك..¡¡

[جعفر المندلاوي]

دُلَني سبيلاً يُنجيني من براثن حزن مخضرم ~
وقد إحتواني لآمد غير مسمّى ~~

[خلف الضباب]

إن كنت تتوسد الحزن فإنه فراشي..¡¡
وإن كان لك عنوان فإنه كل صفحاتي..¡¡

[جعفر المندلاوي]

ذلك الحزن المعتّق ~
له رزق مقسوم من كلّ ما يُجعله على قيد البقاء~
كيف لي أن أهجره وقد إستوطن تفاصيلي ~
لا عليك ~~
سأحاول دفنه في زاوية ما ~
وأكتب على مفتاحه : خاص جداً ~
لا يطلع عليه الاّ ذو حظٍ عظيم ~~

[خلف الضباب]

لولاك ماعرفت طعم الألم ولولاك ماكنت كئيبآ حزينآ تتعثر على لساني الكلمات..¡¡

[جعفر المندلاوي]

أحاول الإمساك بخيوط الحلم ~
وأنا أقف على جبلٍ جليديّ ~
ترى هل سيطول الشتاء حتى مجيء الدفء ~~

[في الروحْ تَسكنْ]

مِثلي ..
لاتُجيدُ سوى الإعتكاف ...
على بُقع الضوءْ .. !

[خلف الضباب]

مثلي لايعرف سوى الحب ولايتقن دورآ غيره مهما كانت كثيره هي الأدوار..!!

[جعفر المندلاوي]

http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-18bbafc9b1.jpg (http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-18bbafc9b1.jpg)

[خلف الضباب]

تهدج صوتي وعلا نحيبي وما عدت قادرآ على الكلام..!!

[جعفر المندلاوي]

لو حاولت أزالة الاوجاع عني ~ فلا يبقى شيء مني ~~

[خلف الضباب]

ليتك رأيتني وقد استبد بي الحزن لغيابك وضاعت مني الكلمات..!!

[جعفر المندلاوي]

فلماذا ...
كلما أتت نوبتي في السطر ~
سكبت الحروف دمعها قبلي ~~~

[جعفر المندلاوي]

أقلبُ دفتر ذكرياتي ~
وأتأمله جيداً ~
ولا أجد الاّ حرفا واحداً لا يشبهه شيء ~
فإكتفيت به عن قواميس السطور ~~

[خلف الضباب]

قلبت دفتر ذكرياتي فرأيتك في كل سطرآ منه فاقفلت الدفتر بعد أن تبلل بالدموع..!!

[جعفر المندلاوي]

حاولت ان أُلبس قلبي ثوب الغلظة ~
ولم أفلح ~
وغدا بياضه مرمىً للخدش والأذى مرارا ~~

[خلف الضباب]

حاولت أن ابتسم فسبقت دمعتي بسمتي وبدت واضحه معالم وجهي الحزينه..!!

[في الروحْ تَسكنْ]

وخلف عُمرك أمضي بعمراً جديد .. !

[جعفر المندلاوي]

النبض بداخلي مرهقٌ ~

وكم تمنيت ؛ لو كان الامر إليّ ~

لكنت الآن في محراب الرضا ~~

[ابو ياسر الكعبي]

همستُ بأذنِ جرحي ليكتم سرّي , فما استطاع معي صبرا,

[صالح عبد الجياشي .]

رتل ايات شوقك فالحب قاتلي
وبين جوانحي يرقص قاتلي

[جعفر المندلاوي]

بين أشلائه المبعرثة ~
يرتعش القلب موتاً ~
وتبدأ الروح على صوت المطر ~
تردد سمفونية الالم ~
حتى تحركت المزامير العتقية وإستعادت أنينها ~
كلٌ الدروب بدت موحشة ~
مقفرة ~
بعد أن لفحتها نار الغربة ~
وأذوتها رمضاء الانتظار ~

وأُغتيلت على أرصفتها ~
أطياف اللقاء ~
فيخرج الصمت مبحوحا من سياط الاسئلة ~
وصوت الجراح يلتحف الصبر ~
وتقبع الآمنيات في زوايا ضيقة ~
فمن يعرف حكايتي ~
التي ذُيلّت كما بدأت بـتأوهات خصبة ~
وتخنق محاجر الحنين سكوبا لافحاً ~
ولم تنتهي الحكاية بعد ~~
فلمواسم الوجع بقية وصولة ~~

[في الروحْ تَسكنْ]

وحدهُ الحنين ..
من يهزمنا حتى الفناء ..
ونبقى بلا روح ..
ولاجسدّ .. !

[جعفر المندلاوي]

يهمس في أذني صوت يندلع من أفواه الذاكرة~
وهو يهيئ قواته الغاشمة ~
لتحرر الحنين المكبّل بين قضبان المدينة ، تلك التي لا تشبه مثيلاتها ~
وبسريّ أتمنى أنْ لو يتجذر ويُخلد رهين الحبس فيها ~~

[جعفر المندلاوي]

كلما حاولت دخول ممالك الفرح ؛ صدمتني اشارة حمراء~
وعليها عبارة ؛ المكان ممتلئ إرحل ~~

[جودت الانصاري]

ليتني لم ادمنك ,,,
فقد فاق المه كل انواع الجنون ,,,,
وها انا لا اجد منه انعتاق,,

[جعفر المندلاوي]

كالسنان المائر ؛ ينغرس الوجع في لبالبُ القلب ~
وتمتدُ أرومة الروح؛ من كلِ أوبٍ وأوب ~
لتجرف هشيم الامنيات المتعلقة في حناياها قسراً ~~

[خلف الضباب]

ما زال يسوقني اليك الحنين ايها اللحن الجميل جعفر المندلاوي..!!

[جعفر المندلاوي]

خلف الضباب ..
ايها العازف على أوتار الآلم .. في عمق الذكرى ~
بأنين معتق .. ليس لي ولك الاّ الصبر ملاذ ~~

[جعفر المندلاوي]

أحتاج أن أُروي رئتاي من رائحة الصبر ~
وأغمسها في جانب الصدر ~

لآتدثر بها قبل إخضرار الجزع ~~

[الروح]

سأكتبُك في ذكرياتي حتى تتمنى أني لم أكتبك
سأكتبكَ بكلِ ألوانِ الظلام فأنت لا تستحق الحياة في نورِ القلب ..!

[الروح]

ربما لن أكتبك فبعض الناس لايستحق إلا أن يمحى ..!!

[خلف الضباب]

كم تمنيت أن تطعني يا صاحبي كالآخرين حتى أرحل فلا يتجاذبني اليك الحنين..!!

[في الروحْ تَسكنْ]

أندلقُ دونك ..
كـ كوثراً .. تائه .. !

[صالح عبد الجياشي .]

تذريني رياح المجهول
دونك انا
شراع دون مرسى

[في الروحْ تَسكنْ]

كم أتمنى أن ينتهي ..
وجعي الأحمق ..
فقد سئمتهُ حقاً .. !

[خلف الضباب]

ما زلت أتبع أثرك في كل مكان مررت منه لأتمرغ على ترابآ قد مشيت عليه..!!

[صالح عبد الجياشي .]

حين يبزغ فجر اخر....
ارقم الايام بالدموع
وامسح من على الصباح عتقه
عله وعلني ... نرى القلوع

[جعفر المندلاوي]

للفقد ؛ سهام عابرة تغتال لحظاتنا بإنتقائية عجيبة ~
ليترك في الحشا لوعة لا تبردها الاّ بلورات المواساة ~
وهي تنشر رذاذ صبرها فينا ~~

[جعفر المندلاوي]

ما أشبه الإفتقاد بالإغتراب وكأنهما توءمان ~
يوُلَدان من مخاض الإبتلاء ~
فيدعانا نتنفس الضُّر برئة الصبر ~ ~

[جعفر المندلاوي]

يتضور الآسى لِيَلتَهم بقايا عمري بنهم شرس ؛ ~~

[خلف الضباب]

في غيابي حملتك معي وأخفيتك بين جوانحي فلم تفارقني لحظه واحده..!!

[جعفر المندلاوي]

صداع يسير فتكا في جمجمتي ؛
يتمدد ليستعمر تخوم الجسد كله ؛
بعد ان أذوى الجوى ما تبقى من فتات المناعة ~~

[جعفر المندلاوي]

فَيَّأتِ رياح النوى ؛
سحائب الفرح وازاحتها ؛
لتُلقي بها على وديان الآسى لترتوي حدّ العمر ~~

[جعفر المندلاوي]

لألأ الجوى بلهيب الحزن ؛
ولأواء الزمان ؛
بعد أن شحّت عنه سحائب المروج ~

[جعفر المندلاوي]

يقول الطب:
ان حويصلات الهواء تضيق بالانسان عندما يحزن ؛
ذلك صحيح ؛ وبعضه يسد أفواهها بحشرجاته ~~

[في الروحْ تَسكنْ]

أن أعتلي هامة صبري ..
فذلك يعني بأني لازلت أتنفس .. !

[صالح عبد الجياشي .]

ساحملني بعيدا
عن درب
سار فيه القدر

[جعفر المندلاوي]

الشعور بالاغتراب يدسك في دهاليز الحيرة ولا مناص منها،
فقط المترفون هم من يصنعون أوطانا في خيال الحرف ~~

[جعفر المندلاوي]

سئمت ؛
من عُقم تلك السطور التي تُشعرني بغربة قاسية ،
أينما ألقيت وجهي ؛ كسائحٍ لا يجيد أبجدية الحوار ~~

[في الروحْ تَسكنْ]

أن أفقدّ حرفك ..
فذلك يعني ..
بأني أفقدُ عافيتي أيضا .. !

[جعفر المندلاوي]

كلما إندمل جرحٌ ؛ إنتقض ثانية ؛
ليقضم لحظات الهدوء ويلوكها بين فكيّ القلق ~

[ياقوتة]

الهي الهي قد انقطع رجائي من الخلق وانت رجائي

[جعفر المندلاوي]

يا غياث المستغيثين ،، وأنــا أردد معكِ أختي ياقوتة :
اِلـهي قَرَعْتُ بابَ رَحْمَتِكَ بِيَدِ رَجائي ، وَ هَرَبْتُ اِلَيْكَ لاجِئاً مِنْ فَرْطِ اَهْوائي ،
وَ عَلَّقْتُ بِاَطْرافِ حِبالِكَ اَنامِلَ وَلائي ، فَاْصْفَحِ اللّـهُمَّ عَمّا كُنْتُ اَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلي وَ خَطائي ،
وَ اَقِلْني مِنْ صَرْعَةِ رِدائي ، فَاِنَّكَ سَيِّدي وَ مَوْلاي وَ مُعْتَمَدي وَ رَجائي ، وَ اَنْتَ غايَةُ مَطْلُوبي وَ مُناي في مُنْقَلَبي وَ مَثْواىَ

[جعفر المندلاوي]

أودية الفقد تتمدد أكثر لتحمل تيارات الحنين الفائض~~

[خلف الضباب]

هناك أشخاص حاضرون دومآ معنا في عقولنا وفي قلوبنا.. وأرواحنا دائمة الحضور معهم فلا هم يغيبون عنا ولا نحن نغيب عنهم..!!

[جعفر المندلاوي]

أشهق بقايا الحلم المكتظ حول راسي ،،
فيدسّ المحال قضّه وقضيضه في مسارات الهواء ؛
ليهشّم أعمدة الصبر ويسدّ أفواه الأوردة العطشى لرشة هواء~~

[جعفر المندلاوي]

ربما فضفضتي ليس لها صوت الآن ~
ولكن يكفي أني وشمت بها ثغر صمتي ~~

[جعفر المندلاوي]

الشعور بالفقد موجع ؛
ويجعل جهاز التنفس يرتطم مع ذاته ،
ويزفر شهقات الهواء قبل وصولها ،
ويغمرنا الوجل من أصدائه المنصهرة مع الأنفاس~

[جعفر المندلاوي]

في لجة الحزن ؛
يُبحر الصمت على أشرعة الصبر ؛
حتى وإن لم يجد مرسى يغفو فيها ~~

[جعفر المندلاوي]

نبحث عن الصمت في ضوضاء الحرف ؛
ولا يولد الاّ من رحم الصدمة ؛ و لا نفيق منه الا بأخرى ! ~~

[جعفر المندلاوي]

وباتت الساعات تضيق ،،
والآمنيات تذوب ،،
والتفاصيل تشيخ ،،
اما الآلام فتضخمت ،
والخيبات فاينعت ،
والاوجاع تكاثرت وازدهرت ~
والبقية تنتظر ~~

[جعفر المندلاوي]

كنتُ أظنُ أن الحزنَ يكون
صديقاً ،
ضيفاً ،
عابر سبيل ،
أو حتى هوية ،
لا بأس ؛
لكن لم أُدرك إنه سيختارني وطناً له، ويستعمرني لأجلٍ غير مسمّى !~~

[جعفر المندلاوي]

نبكي خفيةً ؛
عند الشعور بالذنبِ أمام عظمة الخالق الجليل ؛
ونبكي أحياناً؛
في لحظات الصدق عندما تنبض فينا نسمة سرور ؛
ونبكي مراراً؛
عندما تكون أوجاعنا فوق طاقتنا؛
ونبكي دائماً؛
لان الآلم تجاوز حدود القلب ؛
واشجى البكاء ؛
أن يولّده الاحساس بالفقد ، والرحيل الأبدي ~~

[خلف الضباب]

إن كان الحزن وطنك فهذا هو قدرك أما أنا فالحزن قد احتلني فأصبحت أشكو من ويلات الأحتلال..!!

[جعفر المندلاوي]

اعلم ان ما يريقه القلم ليس الاّ زخات من الحقيقة ~
أما ما يختلج خلف الصدور من أوجاع فلا تطيقها السطور ~~

[جعفر المندلاوي]

شعور كنفثات بركان تتزاحم فوق نبضي ~
تسلبني هدوئي وتلقني في كهف الضجيج ~~

[خلف الضباب]

سعداء هم الناس الذين احبوا فالحب يبعث في قلوبهم الدفئ..!!
وشقيآ أنا بحبك فحبك يبعث فيني برودة الموت..!!

[جعفر المندلاوي]

هي الحياة التي باتت تصفعني كل يوم بكفوف الخذلان~~

[خلف الضباب]

أعاني من الأغتراب مع كل من حولي..!!
الا معك فكأني أعرفك وتعرفني..!!
أحس ببعد كل الناس عني..!! وأحس بقربك مني..!!
أرتاح لك وتطمئن اليك نفسي..!!
فكأنك روحآ شقيقة لروحي..!!
كل شئ فيك يعجبني..!!
وكل مافيك يدهشني..!!
{~~~ يا مندلاوي ~~~ }

[جعفر المندلاوي]

أعاني من الأغتراب مع كل من حولي..!!
الا معك فكأني أعرفك وتعرفني..!!
أحس ببعد كل الناس عني..!! وأحس بقربك مني..!!
أرتاح لك وتطمئن اليك نفسي..!!
فكأنك روحآ شقيقة لروحي..!!
كل شئ فيك يعجبني..!!
وكل مافيك يدهشني..!!
{~~~ يا مندلاوي ~~~ }

أنت يا شقيق الحزن :

كقطرات المطر الواصبة من وطفائها ~
وألوان الربيع الزاهية في اجوائها ~

كان هطولك النقي ~

وبحضورك تشكلت اسراب النور على معاني الحروف ~



وأنــا :

كزخات المسك العبقة ، وألقّ الورود الندية ، أمطر تحيتي لروحك النقية ~
يا حماك الباري أينما وحيثما كنت يا نقي ~

[جعفر المندلاوي]

عندما امتد الشُحُ بارضي ~
غادرت سمائي حتى الطيور المهاجرة ~
حتى الشمس باتت تدير بوجهها عن شواطئي ~
وتهجم عليّ وحوش الفقد لتفترس لحظاتي ~
أشيائي منهكة ~
واضلاعي باتت واهنة لتحمي ذلك النبض ~
والصبح ياتي مثقلا بانينه غير المعتاد ~
واظلّ انتظر قطع الغيوم تمطرني لتنفس الامل ~ ~

[خلف الضباب]

عندما أشاح بوجهه عني جفت ينابيعي فذبلت أشجاري ويبست قيعاني وتحولت أرضي الى صحراء قاحله..!!

[جعفر المندلاوي]

أتجاهل الحزن مراراً ~
أخلعه عني ~
وتمطرني وطفاؤه بزخاتٍ مدرارا ~
لكأنما بيننا ميثاق وفاء الى آخر العمر ~~

[خلف الضباب]

واهآ للحزن فهو لحظه لم يغادرني وكأنه قد عقد معي صفقه لآخر العمر فتبآ له ما أشد تمسكه والتزامه بالوعود..!!

[جعفر المندلاوي]

ننظر للاماني كسوَيِقٍ مَقنود ؛
ولا نرتشف منه سوى كعصارة النَيقدَان ~~

[جعفر المندلاوي]

كــم يسمو الانسان حين يُظهر للآخرين إبتسامة ~
وفي جانبه الايسر يرقد رُكام من الجراح وفوضى الالم ~

[خلف الضباب]

لقد افقدني الرحيل ضحكتي وأغتال الغياب بسمتي وماعدت أملك سوى شحوبآ على وجهي واصفرارآ يشوه ملامحي..!!

[جعفر المندلاوي]

هدوئي يؤلمني أكثر,,
لانه يجمع كل الآمي ويقذفها اليّ
ولا طاقة لي باحتوائها

[صالح عبد الجياشي .]

ساتجاهل الموت هذه المرة
واكتب على طيات ترابي....
لبيك يا زينب.....

[جعفر المندلاوي]

وسرى في كل تفاصيلي عدوى الشتاء ~

حتى تجمد ثغري طاويا دفء السطور~~

[جعفر المندلاوي]

تشرئب أعناق الصبر نحو آفاق الأنتظار ؛
حتى يخالها العمر انها تلامس السحاب ببنان الآمنيات ~~

[جعفر المندلاوي]

تتوه الأبجدية ،، امام تيار الزفرات وهي تغادر فوهة الروح ~

[خلف الضباب]

غاب عني الحبيب..!!
وهجرني الصديق..!!
فأصبحت في هذه الدنيا وحيد..!! تعصف بي موجات الحزن العميق..!!

[جعفر المندلاوي]

في رحلة العمر ~~
كثيرون مَن يمرون على صفحات ذاكرتنا ~~
يقتربون ~ يلامسون سطور الذكرى ~
ولكن مع خضخضة الأيام لا نجد حضورهم الاّ على أطراف الفكر ~
ولا يبق من هم الاّ القليل القليل ؛ هم مَن يتركزون في الشغاف ~
كالوشل في واحات الفيافي ~
وينغرسون في الوريد كلما ازدادت الايام ~
فيعبق حضورهم فينا ؛ ضوعاً فردوسيُّ الشذى ~
وجنائنيُّ المسك ~
وملائكيّ النقاء ~
لا يغادرون الشغاف ~
بل في العروق مع النبض يسيرون ~
هم في قاع الروح ترسخوا قبل المآقي~
لهم من عمقي المنهك سلام ومودة ما دارت الايام ~

[خلف الضباب]

في رحلتي الطويله التقيت أرواحآ كثيره بعضها كانت قاسيه وبعضها كانت رائعه وبعضها كانت مميزه ومع زمن ستتلاشى ذكرياتها مني وستختفي ملامحها عني أما تلك الأرواح المميزه فقد نقشتها بذاكرتي وحفرتها على جدار قلبي وسأحملها معي اينما رحلت وحيثما حللت..!!

[جعفر المندلاوي]

بين أشلائه الممزقة ،،
يرتعش القلب وجداً ،،
وتبدأ الروح على صوت الآه ،،
تردد سمفونية الالم ،،
والمزامير العتقية إستعادت أنينها ،،
كلٌ الدروب بدت موحشة ،، مقفرة ،،
بعد أن لفحتها نار الغربة ،،
وأُغتيلت على أرصفتها ،،
أطياف العمر ،،
ويخرج الصمت مبحوحا من سياط الاسئلة ،،
وصوت الجراح تلتحف الصبر ،،
وتقبع الآمنيات في زوايا ضيقة ،،
فمن يعرف حكايتي ،،
التي ذُيلّت كما بدأت بــالآه ،،
وتخنق محاجر الحنين دمعا لافحاً ~~~

[خلف الضباب]

بعدك عزف الألم على أوتار قلبي سمفونية الحزن الخالده ورتل ترانيم الفراق الباكيه وأدى طقوس الوداع الأخير مختتمآ لها باللحن الجنائزي الحزين..!!

[جعفر المندلاوي]

ها قد بلغت من الحزن عتياً ؛ وإشتعل القلب ألماً ~

[خلف الضباب]

تبآ للحنين كان ومازال عدوي اللدود فقد أضعفني وأعجزني اليوم عن الرحيل..!!

[جعفر المندلاوي]

يا بياض الفجر؛ يا بسمة الحبر؛ يا لذةّ السطر ؛
يا سخاء الهطول ؛ يا رذاذ الفصول ؛ يا الصوت الخجول ؛
يا دفء الامنيات ؛ يا نكهة الحكايات ؛ يا أشراقة الصباحات ؛
يا بسمة الواحات ؛ يا ابتهاج الكلمات ؛ يا شموخ السنبلات ؛
يا سمو الانسان ؛ يا انحناءات الاغصان ؛ يا مناهل الآحزان؛ ؛
يا أجنحة الزفرات ؛ يا ضوع الشهقات ؛ يا طهر البراءات ؛
يا عطر الوقت ؛ يا هسيس الصمت ؛ يا طهر السمت ؛
يا معنى النقاء ؛ يا سرّ الإباء ؛ يا عين السناء ؛
يا أنت ؛

[خلف الضباب]

كالفجر تنبعث شعاعات من أفكارك..!!
كشمس الغروب شجية هي أحزانك..!!
كليلة صيفية دافئه مشاعرك و أحساسك..!!
جميلآ كل مافيك تضاهي البدر بجمالك..!!

[جعفر المندلاوي]

هناك بالعمق في حنايا الوجد تجدون قبري ؛
بعد أن نهشتني أفاعي النكبة ؛
ونثر الكرب بقاياي جهراً ~~

[جعفر المندلاوي]

ما أشقى آهي ~
فكم يدكدك حظي إعصار الاغتراب ~
بقضّه وقضيضه ~
وترميه في آتون المحال ~~

[خلف الضباب]

بعدك أشتدت احزاني فأصبحت حمراء بلون الشفق ثم ازدات تعتيمآ حتى اصبحت بلونها تحاكي سواد الليل البهيم..!!

[خلف الضباب]

كم هي الدنيا غريبه علينا ومجهوله عنا فأحيانآ تفرحنا وتضحكنا و تعطف علينا وأحيانآ كثيره تحزننا وتبكينا وتقسو علينا..!! فلسنا سوى أرواحآ تائهه تتقاذفها الأقدار وأحلامآ ضائعه في متاهآت الزمن..!!

[جعفر المندلاوي]

لم يعد الحزن يغريني للنحيب عليك
لقد صقلتني الاوجاع كثيرا حتى بت اذكرك بجمود
وبت ابكيني ولا ابكيك وهذا من مفارقات الدهر
لقد صنعت مني الظروف حجارة قاسية
لا ابالي بسهام الغدر او مناشير الغادرين
التي تنشر ظهري المقصوم ..!
وان كنت استغرب ان سهمك كان اول السهام
لكني اشكره واشكرك فقد علمتني درسا لن انساه ماحييت
*************

الغدر ...
ذلك الوباء الذي ينهش أطراف الروح ..
.... والنصل المغروس في خاصرة الفؤاد ..
وأشعل العمر شيباً قبل آوانه ..
رحماك يا الهي .. وعفوك ..

[القادم]

أعاذنا الله من الغدر فهو المرض الخبيث .

[جعفر المندلاوي]

أهلا بقدومك يـ القادم ،،
أنرت المدونة يا اخي ،،
تحية لك وسلام ~~

[جعفر المندلاوي]

وبات الوجع يقذف بالروح في قاعٍ قَرْقَرٍ بعيدة الاتساع ؛ فأنّى تستكين ~