عمار المطوري
17-10-2012, 11:37 AM
السومرية نيوز/ كربلاء
طالبت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، الثلاثاء، الحكومة السورية والمعارضة باحترام المزارات "الشيعية" في سوريا وعدم التعرض لها، وفي حين اعتبرت أن استهدافها سيعمق الانقسام داخل المجتمع السوري ويقود إلى حرب طائفية، نفت وجود عناصر من جيش المهدي للدفاع عن تلك المزارات.
وقال النائب عن كتلة الأحرار جواد الحسناوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "على السلطة والمعارضة في سوريا احترام المزارات الدينية الشيعية ولاسيما مقام السيدة زينب"، معتبراً أن "استهداف هذه المزارات سيعمق الانقسام داخل المجتمع السوري ويقود إلى حرب طائفية وتكون له تداعيات إقليمية".
ودعا الحسناوي الجميع إلى "إدراك بأن حرية العبادة واحترام مقدسات الآخرين من الحقوق التي يجب أن تُحترم بغض النظر عن المواقف السياسية"، نافياً أن "يكون هناك وجود مسلح للتيار الصدري في سوريا".
واعتبر الحسناوي أن "ما تتناقله وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية من وقت لآخر بشأن وجود عناصر من جيش المهدي تحمي مقام السيدة زينب لا أساس له من الصحة"، لافتا إلى أن "هناك حكومة وجيشاً سورياً يقع على عاتقهما حماية الأمن وتوفير الحماية للمراقد والمزارات الدينية ولا يمكن لجيش المهدي أن يكون طرفاً في النزاع الدائر هناك".
وتابع الحسناوي أن "التيار الصدري لا يتدخل في الشأن الداخلي السوري ويأمل أن يتمكن المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي من التوصل إلى صيغة لحل الصراع"، معرباً عن أمله بأن "يدرك جميع السوريين أن وقت التخلي عن السلاح قد حان وأن لا يستغرقوا أكثر في الحرب التي دمرت بلدهم واقتصادهم".
وكانت مواقع إخبارية تناولت مؤخراً تهديدات نسبت إلى الجماعات السورية المعارضة توعدت فيها بتهديم مقام السيدة زينب الذي يعد واحداً من المزارات المقدسة لدى المسلمين الشيعة، وجاء في بعض التهديدات التي نسبت لتلك الجماعات أنها كتبت على جدران المزار عبارة "سترحلين مع النظام".
فيما نفى أمين عام كتلة الأحرار ضياء الاسدي، في (27 آب 2012)، أن يكون التيار الصدري قد أرسل مقاتلين من جيش المهدي إلى سوريا، معتبرا مجرد الكلام عن الموضوع "تجنياً وتهويلاً".
ونفت وزارة الداخلية العراقية، في (12 آب 2012) دخول مسلحين عراقيين إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد، وفي حين أكدت أن العراق يدعو للحياد في الصراع الدائر بسوريا، اعتبرت أن أي تدخل بهذه القضية سيلهب المنطقة بنار هائلة.
واتهمت المعارضة السورية، في آذار 2012، التيار الصدري بإرسال مقاتلين من جيش المهدي إلى سوريا بهدف مساعدة النظام، في قمع الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عام، والتي سقط فيها أكثر من 10 آلاف قتيل من السوريين.
فيما نفى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في (13 آذار 2012)، تدخل جيش المهدي في الأحداث السورية، وشدد على أنه "ليس ممن يتدخل في شؤون الآخرين ولا يحب تدخلهم بشؤونه".
يذكر أن سوريا منذ (15 آذار 2011)، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام بعدما ووجهت بعنف دموي لا سابق له من قبل قوات الأمن السورية وما يعرف بـ"الشبيحة"، أسفر حتى اليوم عن سقوط ما يزيد عن 20 ألف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان في حين فاق عدد المعتقلين في السجون السورية على خلفية الاحتجاجات الـ25 ألف معتقل بحسب المرصد، فضلاً عن مئات آلاف اللاجئين والمهجرين والمفقودين، فيما تتهم السلطات السورية مجموعات "إرهابية" بالوقوف وراء أعمال
طالبت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، الثلاثاء، الحكومة السورية والمعارضة باحترام المزارات "الشيعية" في سوريا وعدم التعرض لها، وفي حين اعتبرت أن استهدافها سيعمق الانقسام داخل المجتمع السوري ويقود إلى حرب طائفية، نفت وجود عناصر من جيش المهدي للدفاع عن تلك المزارات.
وقال النائب عن كتلة الأحرار جواد الحسناوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "على السلطة والمعارضة في سوريا احترام المزارات الدينية الشيعية ولاسيما مقام السيدة زينب"، معتبراً أن "استهداف هذه المزارات سيعمق الانقسام داخل المجتمع السوري ويقود إلى حرب طائفية وتكون له تداعيات إقليمية".
ودعا الحسناوي الجميع إلى "إدراك بأن حرية العبادة واحترام مقدسات الآخرين من الحقوق التي يجب أن تُحترم بغض النظر عن المواقف السياسية"، نافياً أن "يكون هناك وجود مسلح للتيار الصدري في سوريا".
واعتبر الحسناوي أن "ما تتناقله وسائل الإعلام والمواقع الالكترونية من وقت لآخر بشأن وجود عناصر من جيش المهدي تحمي مقام السيدة زينب لا أساس له من الصحة"، لافتا إلى أن "هناك حكومة وجيشاً سورياً يقع على عاتقهما حماية الأمن وتوفير الحماية للمراقد والمزارات الدينية ولا يمكن لجيش المهدي أن يكون طرفاً في النزاع الدائر هناك".
وتابع الحسناوي أن "التيار الصدري لا يتدخل في الشأن الداخلي السوري ويأمل أن يتمكن المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي من التوصل إلى صيغة لحل الصراع"، معرباً عن أمله بأن "يدرك جميع السوريين أن وقت التخلي عن السلاح قد حان وأن لا يستغرقوا أكثر في الحرب التي دمرت بلدهم واقتصادهم".
وكانت مواقع إخبارية تناولت مؤخراً تهديدات نسبت إلى الجماعات السورية المعارضة توعدت فيها بتهديم مقام السيدة زينب الذي يعد واحداً من المزارات المقدسة لدى المسلمين الشيعة، وجاء في بعض التهديدات التي نسبت لتلك الجماعات أنها كتبت على جدران المزار عبارة "سترحلين مع النظام".
فيما نفى أمين عام كتلة الأحرار ضياء الاسدي، في (27 آب 2012)، أن يكون التيار الصدري قد أرسل مقاتلين من جيش المهدي إلى سوريا، معتبرا مجرد الكلام عن الموضوع "تجنياً وتهويلاً".
ونفت وزارة الداخلية العراقية، في (12 آب 2012) دخول مسلحين عراقيين إلى سوريا لدعم نظام بشار الأسد، وفي حين أكدت أن العراق يدعو للحياد في الصراع الدائر بسوريا، اعتبرت أن أي تدخل بهذه القضية سيلهب المنطقة بنار هائلة.
واتهمت المعارضة السورية، في آذار 2012، التيار الصدري بإرسال مقاتلين من جيش المهدي إلى سوريا بهدف مساعدة النظام، في قمع الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عام، والتي سقط فيها أكثر من 10 آلاف قتيل من السوريين.
فيما نفى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في (13 آذار 2012)، تدخل جيش المهدي في الأحداث السورية، وشدد على أنه "ليس ممن يتدخل في شؤون الآخرين ولا يحب تدخلهم بشؤونه".
يذكر أن سوريا منذ (15 آذار 2011)، حركة احتجاج شعبية واسعة بدأت برفع مطالب الإصلاح والديمقراطية وانتهت بالمطالبة بإسقاط النظام بعدما ووجهت بعنف دموي لا سابق له من قبل قوات الأمن السورية وما يعرف بـ"الشبيحة"، أسفر حتى اليوم عن سقوط ما يزيد عن 20 ألف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان في حين فاق عدد المعتقلين في السجون السورية على خلفية الاحتجاجات الـ25 ألف معتقل بحسب المرصد، فضلاً عن مئات آلاف اللاجئين والمهجرين والمفقودين، فيما تتهم السلطات السورية مجموعات "إرهابية" بالوقوف وراء أعمال