عاشق14معصوم
17-10-2012, 11:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود ان انقل لكم هذه الوثيقة من كتاب اقتصادنا تأليف المفكر الاسلامي اية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) وهو يمدح " عضده المفدى " اية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره )
http://im16.gulfup.com/BmCv1.jpg (http://www.gulfup.com/?K65zA9)
ويتحدث الشهيد الحكيم كيف حذف تثمين الشهيد الصدر له في كتاب فلسفتنا بقوله:
( لقد كتب الشهيد الصدر كتاب فلسفتنا في هذه الفترة وهو مناقشة للفكر الماركسي واخذت بعض الصحف المعادية للشيوعية بنشره وتوتر الوضع السياسي ضده وكان عليّ ان اطبع الكتاب وكانت المطبعة التي وافقت على طبعه هي المطبعة التي تطبع فيها الجريدة اليومية للشيوعيين في منطقة الفرات الاوسط ، وقد كنت اتردد على هذه المطبعة كل يوم لمتابعة هذا الموضوع واواجه خطر الموت او الاعتقال يومياً.ويشير شهيد المحراب (قدس سره) الى مراحل طبع كتاب فلسفتنا بقوله( لقد كان اخراج الكتاب يمر بدور القراءة الاولية للشهيد الصدر ثم بدور وضع العناوين وتقسيمه ثم دور ارساله الى المطبعة وتصحيحه للمرة الاولى والثانية والذي كنت اقوم به ثم يقوم الشهيد الصدر بتصحيح الكتاب للمرة الثالثة من خلال قراءته له بنفسه.ويضيف شهيد المحراب (قدس سره) حاول الشهيد الصدر ان يثمن هذا الموقف بمقدمة كتاب فلسفتنا الا انني اطلعت عليه بسبب مرور اوراق التصحيح عليّ فحذفت ما ذكره من تثمين وارسلته الى المطبعة حيث فوجىء الشهيد الصدر بالكتاب يصدر خالياً من ذلك ولم يحدثني بشىء وانتظر كتاب اقتصادنا بعد سنة تقريباً حتى كتب هذه العبارة المشار اليها في مقدمة اقتصادنا وفي هذه المرة اوصى عامل المطبعة ان لا يعطيني الاوراق بل يذهب بها الى المطبعة مباشرة فوجئت بصدور الكتاب وفيه هذا اللطف والمحبة
اود ان انقل لكم هذه الوثيقة من كتاب اقتصادنا تأليف المفكر الاسلامي اية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر ( قدس سره ) وهو يمدح " عضده المفدى " اية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره )
http://im16.gulfup.com/BmCv1.jpg (http://www.gulfup.com/?K65zA9)
ويتحدث الشهيد الحكيم كيف حذف تثمين الشهيد الصدر له في كتاب فلسفتنا بقوله:
( لقد كتب الشهيد الصدر كتاب فلسفتنا في هذه الفترة وهو مناقشة للفكر الماركسي واخذت بعض الصحف المعادية للشيوعية بنشره وتوتر الوضع السياسي ضده وكان عليّ ان اطبع الكتاب وكانت المطبعة التي وافقت على طبعه هي المطبعة التي تطبع فيها الجريدة اليومية للشيوعيين في منطقة الفرات الاوسط ، وقد كنت اتردد على هذه المطبعة كل يوم لمتابعة هذا الموضوع واواجه خطر الموت او الاعتقال يومياً.ويشير شهيد المحراب (قدس سره) الى مراحل طبع كتاب فلسفتنا بقوله( لقد كان اخراج الكتاب يمر بدور القراءة الاولية للشهيد الصدر ثم بدور وضع العناوين وتقسيمه ثم دور ارساله الى المطبعة وتصحيحه للمرة الاولى والثانية والذي كنت اقوم به ثم يقوم الشهيد الصدر بتصحيح الكتاب للمرة الثالثة من خلال قراءته له بنفسه.ويضيف شهيد المحراب (قدس سره) حاول الشهيد الصدر ان يثمن هذا الموقف بمقدمة كتاب فلسفتنا الا انني اطلعت عليه بسبب مرور اوراق التصحيح عليّ فحذفت ما ذكره من تثمين وارسلته الى المطبعة حيث فوجىء الشهيد الصدر بالكتاب يصدر خالياً من ذلك ولم يحدثني بشىء وانتظر كتاب اقتصادنا بعد سنة تقريباً حتى كتب هذه العبارة المشار اليها في مقدمة اقتصادنا وفي هذه المرة اوصى عامل المطبعة ان لا يعطيني الاوراق بل يذهب بها الى المطبعة مباشرة فوجئت بصدور الكتاب وفيه هذا اللطف والمحبة