جعفر المندلاوي
18-10-2012, 08:24 AM
ظلامة الآل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي: جعفر المندلاوي
9/1/2011م/ 1صفر 1432هجرية :
سوف نبقى أوفياء = لدماء الشهداء
في صعيد كربلاء = كلما مرت سنين
يا شفيعي يا حسين
----------
عترة الهادي النبي = بني فاطم وعليّ
من إمام أو وصيّ = بهُداهم مقتدين
----------
شيعة الآل تنادي =بكل فجٍّ وبلاد
سادتي خير العبادِ = أهل بيتٍ طاهرين
----------
حيدرٌ غُرُّ الهُداة = حازَ كل المكرمات
سابقٌ للصالحات = بثباتٍ ويقين
----------
وفراشُ البيت يشهد = من فدى نفسُهُ أحمد
بات في الليل مُسّهَد = معه الروح الأمين
----------
سلوا أحْداً ولظاها = سلوا من كان فتاها
هو صنو نفسِ طه = كيف سلَّ الصارمين
----------
وفي بدرٍ وسواها = ردّ أسفلها عُلاها
فعليٌّ قد فراها = وهو بين الجحفلين
----------
هو ذا شمس ضحاها = هو ذا بدر دجاها
هو للحرب كفاها =ضد كيد الكافرين
----------
وهو يمضي نحو خيبر =رفع السيف وكبّر
ها أنا الضرغام حيدر = ليثها في كل حين
----------
برز الايمان فرداً = لجموع الشرك نِدّاً
هزم الحزاب قدّاً = بفقار لا يلين
----------
واذكر المختار يوما = عيّن المولى إماما
وحديث قد تسامى = في غدير الصالحين
----------
نسوا عهداً في الغدير = أَنْ قضى نحبُ البشير
أضمروا كلّ الشرور = لأمير المؤمنين
----------
طلب المبعوث جلداً = يكتب للناس عهداً
راموا للإسلام كيداً = للخلاف مسرعين
----------
أيُّ رُزءٍ قد تفجرْ = لمّا قال إنه يهجرْ
شكَ في الديّن وأدبرْ = يوم شكَّ في الأمين
----------
تركوا أمر النبيّ = لزموا قول الغويّ
أخو تيمٍ وعديّ = غصبوا الحق المبين
----------
ظلموا المولى عليّا = نصبوا الغير وليّا
تركوا نهجاً سويّاً = ساروا درب المرجفين
----------
جاؤوا دار فاطمة = بنيران مضرمة
بعد كسر الضلع ثَمَّ = أسقطوا منها الجنين
----------
أغضبوا الربّ الجليل = والمَلَكْ وجبرائيل
ناصبوا خير قبيل = صفوة المنتجبين
----------
لعن الله السقيفة = بدّلوا السنة الشريفة
بايعوا ظلماً خليفة = قتلوا فيها الحسين
----------
وتوالى المُلْك تترا = بين غلمانٍ وخمرا
ضيّعوا الإسلام جهرا = ظالمين عابثين
----------
تبَّتْ الأيدي وشُلّت = لقتال الآل مُدّت
كيف بالطف أذلّت = من رقاب المسلمين
----------
هوذا شبلك حيدر = راح مثل البحر يهدر
بنى مجداً مثل خيبر = عاد بدراً وحنين
----------
خامس أهل الكساء = ذبحوه في العراء
ذا وريث الأنبياء = سبط خير المرسلين
----------
منعوا عنه الفرات = وهو خير الكائنات
يا غريباً في فلاة = أنت نور الثقلين
----------
قتلوا سبطاً شهيداً = مضى للهِ سعيداً
قضى مظلوماً وحيداً = بسيوف الحاقدين
----------
قمرٌ في الآل يُدعى = حمل القربة يسعى
سحق المئات صرعى = همّه يسقي الحسين
----------
نادى يا أخي سلاما = عُدْ إليَّ يا إماما
قد تلقيت سهاما = بعد ما حُزَّ اليدين
----------
كسروا والله ظهري = ضاق صدري قلّ صبري
يا أبا الفضلَ ونحري = سوف يُقطع بعد حين
----------
وعليُّ بعد عمِّه = زاد في الوالد همِّه
جاء مخضوباً بدّمِه = شرب الكأس المعين
----------
والى القاسم نغدوا = صال في الميدان يعدو
يقتل الكفار يشدو = يا أميري يا حسين
----------
ورضيعٌ للحسين = قطعوا منه الوتين
بنبال الظالمين = حُرِمَ الماء المعين
----------
طال حزني للعليل= يشكو بثّاً للجليل
من جريحٍ أو قتيل = من بيوت الطيبين
----------
وعلى السجّاد فإبكوا = أيها الشيعة وإحكوا
حال ذو علّةٍ يشكوا = من سياط الجائرين
----------
صبرها فاق الورى = جَبَلُ فوق الثرى
زينبٌ ذي من ترى = بنت خير المسلمين
----------
ولأصحاب الحسين = عبرة في كل عين
كحبيب وإبن قين =صاروا درعاً للحسين
----------
خيرُ آل في البرايا = حملوهم كسبايا
الى أولاد البغايا = من دَعّيِّ ولعين
----------
من الشام عائدات = للقبور واردات
للصدور لاطمات = هذا يوم الأربعين
----------
وسنمضي سُعداء = في طريق الشهداء
شيعة رمز الوفاء = في الجنان خالدين
----------
أسألكم الدعاء لوالديّ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي: جعفر المندلاوي
9/1/2011م/ 1صفر 1432هجرية :
سوف نبقى أوفياء = لدماء الشهداء
في صعيد كربلاء = كلما مرت سنين
يا شفيعي يا حسين
----------
عترة الهادي النبي = بني فاطم وعليّ
من إمام أو وصيّ = بهُداهم مقتدين
----------
شيعة الآل تنادي =بكل فجٍّ وبلاد
سادتي خير العبادِ = أهل بيتٍ طاهرين
----------
حيدرٌ غُرُّ الهُداة = حازَ كل المكرمات
سابقٌ للصالحات = بثباتٍ ويقين
----------
وفراشُ البيت يشهد = من فدى نفسُهُ أحمد
بات في الليل مُسّهَد = معه الروح الأمين
----------
سلوا أحْداً ولظاها = سلوا من كان فتاها
هو صنو نفسِ طه = كيف سلَّ الصارمين
----------
وفي بدرٍ وسواها = ردّ أسفلها عُلاها
فعليٌّ قد فراها = وهو بين الجحفلين
----------
هو ذا شمس ضحاها = هو ذا بدر دجاها
هو للحرب كفاها =ضد كيد الكافرين
----------
وهو يمضي نحو خيبر =رفع السيف وكبّر
ها أنا الضرغام حيدر = ليثها في كل حين
----------
برز الايمان فرداً = لجموع الشرك نِدّاً
هزم الحزاب قدّاً = بفقار لا يلين
----------
واذكر المختار يوما = عيّن المولى إماما
وحديث قد تسامى = في غدير الصالحين
----------
نسوا عهداً في الغدير = أَنْ قضى نحبُ البشير
أضمروا كلّ الشرور = لأمير المؤمنين
----------
طلب المبعوث جلداً = يكتب للناس عهداً
راموا للإسلام كيداً = للخلاف مسرعين
----------
أيُّ رُزءٍ قد تفجرْ = لمّا قال إنه يهجرْ
شكَ في الديّن وأدبرْ = يوم شكَّ في الأمين
----------
تركوا أمر النبيّ = لزموا قول الغويّ
أخو تيمٍ وعديّ = غصبوا الحق المبين
----------
ظلموا المولى عليّا = نصبوا الغير وليّا
تركوا نهجاً سويّاً = ساروا درب المرجفين
----------
جاؤوا دار فاطمة = بنيران مضرمة
بعد كسر الضلع ثَمَّ = أسقطوا منها الجنين
----------
أغضبوا الربّ الجليل = والمَلَكْ وجبرائيل
ناصبوا خير قبيل = صفوة المنتجبين
----------
لعن الله السقيفة = بدّلوا السنة الشريفة
بايعوا ظلماً خليفة = قتلوا فيها الحسين
----------
وتوالى المُلْك تترا = بين غلمانٍ وخمرا
ضيّعوا الإسلام جهرا = ظالمين عابثين
----------
تبَّتْ الأيدي وشُلّت = لقتال الآل مُدّت
كيف بالطف أذلّت = من رقاب المسلمين
----------
هوذا شبلك حيدر = راح مثل البحر يهدر
بنى مجداً مثل خيبر = عاد بدراً وحنين
----------
خامس أهل الكساء = ذبحوه في العراء
ذا وريث الأنبياء = سبط خير المرسلين
----------
منعوا عنه الفرات = وهو خير الكائنات
يا غريباً في فلاة = أنت نور الثقلين
----------
قتلوا سبطاً شهيداً = مضى للهِ سعيداً
قضى مظلوماً وحيداً = بسيوف الحاقدين
----------
قمرٌ في الآل يُدعى = حمل القربة يسعى
سحق المئات صرعى = همّه يسقي الحسين
----------
نادى يا أخي سلاما = عُدْ إليَّ يا إماما
قد تلقيت سهاما = بعد ما حُزَّ اليدين
----------
كسروا والله ظهري = ضاق صدري قلّ صبري
يا أبا الفضلَ ونحري = سوف يُقطع بعد حين
----------
وعليُّ بعد عمِّه = زاد في الوالد همِّه
جاء مخضوباً بدّمِه = شرب الكأس المعين
----------
والى القاسم نغدوا = صال في الميدان يعدو
يقتل الكفار يشدو = يا أميري يا حسين
----------
ورضيعٌ للحسين = قطعوا منه الوتين
بنبال الظالمين = حُرِمَ الماء المعين
----------
طال حزني للعليل= يشكو بثّاً للجليل
من جريحٍ أو قتيل = من بيوت الطيبين
----------
وعلى السجّاد فإبكوا = أيها الشيعة وإحكوا
حال ذو علّةٍ يشكوا = من سياط الجائرين
----------
صبرها فاق الورى = جَبَلُ فوق الثرى
زينبٌ ذي من ترى = بنت خير المسلمين
----------
ولأصحاب الحسين = عبرة في كل عين
كحبيب وإبن قين =صاروا درعاً للحسين
----------
خيرُ آل في البرايا = حملوهم كسبايا
الى أولاد البغايا = من دَعّيِّ ولعين
----------
من الشام عائدات = للقبور واردات
للصدور لاطمات = هذا يوم الأربعين
----------
وسنمضي سُعداء = في طريق الشهداء
شيعة رمز الوفاء = في الجنان خالدين
----------
أسألكم الدعاء لوالديّ