مشاهدة النسخة كاملة : اخيرا ... حَطَطْتُ رَحْلى بِفَنائِهم ( عليهم السلام )
نور علي 5
18-10-2012, 01:45 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
اخيرا ... حَطَطْتُ رَحْلى بِفَنائِهم ( عليهم السلام )
قصة فتاة من اب مسلم عربي و ام امريكية ،عانت الكثير ، الكثير...عاصرت مجموعة من المحن ... تخلي امها عنها و هي في ايام طفولتها الاولى...معاناتها مع جدتها ...وفاة ابيها وهي في احوج ماتكون له...و فاة امها ( زوجة ابيها ) وهي آخر ما بقي لها من صدر حنون في هاته الدنيا....ووووووو....الكثير من المعاناة التي عاشتها ...
ولكن ، ان لله في كل شيئ حكمة ، ومن كل بعد عسر يسرا... ومن رحم المعاناة يولد الامل... و ينتشر النور ... و تنبعث البسمات ...
والاهم من كل هذا و ذاك ، يبزغ نور محمد وعلي في روح هاته الفتاة الطيبة الصابرة ... فتبصر بنورهما الطريق المستقيم ، الذي يقعد على جنباته جميع قوى الشر من شياطين الانس والجن ...ولكن ، يابى الله الا ان يتم نوره، فتركب برعاية الله عز وجل سفينة النجاة التي من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهلك ...
لا اريد ان اكشف لكم اكثر عن هاته الاحداث بل ساترك لكم " الموالية " سرد قصتها و معاناتها بنفسها و اؤكد لكم انكم سوف لا ولن تندموا لمتابعتها وانكم اعزائي الكرام سوف لن تتمالكوا انفسكم لتجري دموعكم حرى كما جرت مني ، ولن تتمكنوا من كبح طائر الشوق والخيال ليحلق بكم في عوالم علوية ، كما طار بي ... وانا اطلع عليها لاقوم بنشرها بعد ان استئذنتها طبعا...
....اذا تابعونا
اخوكم نور علي
نور علي 5
18-10-2012, 05:57 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
مولدي
بعض الأحداث التي تسبق مولدي لا أعرفها ولا أدري أسبابها ومقتضياتها لكن أحاول استنتاجها وذكرها أن كانت مهمة
أحداث قصتي كثيرة تدعو للحيرة والتأمل ولكنها على كل حال حدثت ولا ذنب لي بها.
كان والدي ينتمي لبلد خليجي متزوجا ولدية ولدين ، سافر للدراسة إلى أمريكا وكأي شاب خليجي استقر به الحال مع عائلة أمريكية قروية كانت لهذه العائلة ابنه تدرس في الجامعة ،، قرر والدي الزواج منها واستمر مقيما معهم في نفس البيت ،وتعاهدا أن تعود معه إلى بلده بعد الانتهاء من الدراسة ،،
بعد الحرب والغزو العراقي على الكويت ونظرا لارتباط والدي الشديد بأسرته وخوفه على عائلته وعلى والديه الكبيران بالسن قرر العودة إلى الكويت وأخذ زوجته معه ولكنها رفضت لارتباطها بالدراسة وبسبب ظروف الحرب وتركها وعاد من دونها وبعد انتهاء الحرب عاد إليها ،،
وهنا أتوقف حيث لا يسعفني عقلي وتفكيري عن استنتاج ما حدث بينهما ولم رفضت أن تعود معه بعد ذلك وهي تحمل في أحشائها ابنته ،،، ولم حدث الطلاق ؟؟ وأين هي قصة الحب الجميلة التي جمعتهما ؟؟ وأين هي الوعود ؟؟
ربما لان الاتفاق أن يعودا بعد الانتهاء من الدراسة ،، وربما لأنها في سنتها الدراسية الأخيرة في كلية الطب رفضت العودة معه ،،هذا هو استنتاجي الوحيد ولا أعلم متى تم الطلاق بينهما ،، هل قبل ولادتي أم بعدها ...
المهم إني ولدت وعندما أصبحت في الثالثة من عمري تركتني لأمها العجوز وتزوجت هي من طبيب زميل لها واستقرت بولاية أخرى ،،
لم اعد أراها إلا نادرا ،، وعلمت أنها رزقت بولدين ،،،
علاقتي بوالدي
كنت أرى والدي الطيب الحنون أكثر مما أراها كان يزورني باستمرار ولأن القانون أحال بينه وبين أخذي معه ظل مستمرا بواجبه اتجاهي كان يأتيني كلما سمحت له ظروفه بزيارتي يحمل لي معه الملابس واللعب والحلوى والهدايا الجميلة ،، يحدثني عن بلدي وأني آجلا أم عاجلا سأعود أليه ،، يحدثني عن الإسلام وأني مسلمة ،، حبي الشديد لأبي يجعلني افعل كل ما يرضيه ،، أدخلني مدرسة راهبات ،، قد يتصور البعض إن مدرسة الراهبات هذه هي فقط لتعليم مبادئ الدين المسيحي ،، وكيف يفعل والدي ذلك ؟؟؟ أن والدي كان بعيد النظر أراد بإدخالي هذه المدرسة أن أكون في عزلة عن المدارس الأمريكية المختلطة بكل ما تحويه من تسيب وانحرافات وفساد ،، وهي مدرسة عادية لا تفرق كثيرا عن أي مدرسة باستثناء القوانين المتشددة نوعا ما ،، والتركيز على طقوس ودروس دينية لها طابع خاص ،، إلى جانب إنها خاصة بالبنات فقط .. كانت هذه المدرسة رسومها مرتفعة بعض الشيء.. وكان والدي يدفع لهم ببذخ مقابل الاهتمام بي وعدم إجباري على دخول الحصص الدينية .. ذاع بالمدرسة إني مسلمة
وأنا بداخلي اعتز بذلك ولكن لا أعرف أي شي عن الإسلام إلا ما يخبرني به أبي عندما يلتقي بي ،، وخلال هذه الفترة التي تتشكل فيها شخصية الطفل أجدني بلا أهل حولي ولا أم تهتم بي ولا أب بقربي ولا وطن حقيقي انتمي إليه ولا دين واضح انتمي إليه وأنا لا ألوم أحد على ذلك ولكنه قدري .
نشأت انطوائية انعزالية بعيده عن الجميع لي عالم خاص بي ،، رغم صديقات الطفولة اللاتي حولي بالمدرسة ولكني أشعر بالوحشة وشخصيتي تميل للحزن والهدوء ..
العودة إلى بلدي
كنت في العاشرة من عمري عندما توفت جدتي ،، استطاع والدي كسب قضية حضانتي بسهولة بمساعدة السفارة التي سهلت كل إجراءات عودتي إلى بلدي الذي لم أراه لم يكن لدي تصور عن العالم الجديد الذي سأنتقل له ،، طفلة تتصارع بداخلها مشاعر الخوف والحزن رغم وجود والدي الحنون ولكني مقبلة على عالم مجهول ،،
كان اللقاء الأول بعائلتي مشوشا قدمني والدي إلى أخي الأكبر هذي أختك أخيرا ،، تقدم الأخ الأكبر وعمره آنذاك 26 عاما وظل ابتسامه خفيفة لم افهمها وسلم علي وتقدم الأخ الثاني وله من العمر 24 عاما يسلم علي وهاهي زوجة أبي بلبسها الخليجي وملامح وجهها التي تعكس طيبة وبساطة أقبلت نحوي وفعلت مالم يفعله أخواي الاثنان حيث احتضنتني إلى صدرها وهي تتفوه بكلمات لم افهمها وظلال دموع تملأ عيونها ،،
أخذتني إلى غرفتي التي أعدت لاستقبالي وهي مستمرة بحديثها ترتب ملابسي بالخزانة ولكني لا أفهم شيئا مما تقول ولكني أحسست أنها سعيدة بوجودي ،، ومنذ اليوم الأول شعرت بالألفة لهذه السيدة الطيبة والتي تتحدث معي طول اليوم وتأخذني معها أينما ذهبت مع مرور الوقت أصبحت أتحدث معها أنا بلغتي وهي بلغتها ولكننا نفهم بعضنا بعضا ،، شعرت مع مرور الوقت بدفء وحنان الأم الذي لم ألمسه يوما وبدأت تدريجيا أتأقلم مع وضعي الجديد ومع أمي الجديدة الحنونة ولكن بقي الوضع مع أخواي غير واضحا نادرا ما يدور بيننا حديث وكأنهما يتجاهلان وجودي ،، وأبي كان سعيدا بوجودي أطمئن أخيرا بعد طول صبر وعناء ،،
ومع مرور الوقت أصبحت استأثر بحب أمي الجديدة لي وحدي وأحاول أن أخذ كل وقتها وأشعر بمشاعر الغيرة إذا تحدثت مع إخوتي ،، أدخلني أبي مدرسة أمريكية سرعان ما تأقلمت بها ،، وتابعت تعلم اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي في البيت حيث كلف أبي أحدى معارفهم لتتولى بدورها ذلك ،، تعلمت كل ما يريدون أن اعرفه بسرعة كبيرة .
سيد .... الموسوي
وهنا لابد أن أتكلم عن الأب الروحي لي والدفء الحقيقي والأمان الذي لم اشعر به إلا معه الأهل والسند والوطن . ولا أعلم لم كلما اذكره تخنقني العبرة وتمتلئ عيوني بالدموع .
كان سيد ( هكذا تعودت أن أناديه ) سيد ابن رسول الله شريكا لوالدي
بالتجارة ومحط ثقته وحبه وكان والدي من قبل شريكا لوالده وتابع سيد تجارة والده بعد وفاته ،،
كنت أتعلق بوالدي للذهاب معه إلى الشركة التي يملكها لأني اشعر بالخوف وعدم الاطمئنان لوجودي في البيت وخصوصا في أيامي الأولى بينهم .
أوصى والدي ( سيد ) على ابنته الوحيدة،، لحمايتي وحماية حقوقي المالية ،،خصوصا إن حسابات الشركة كلها لديه،
وأوصاه بالتكفل بكافة أموري ،، كنت صغيرة وسيد تولى الاهتمام بي يتابعني بعيونه وأنا أتنقل بالشركة هنا وهناك أسئلتي الكثيرة لا تنتهي وهو يرد على كل كبيرة وصغيرة . ربما حتى اسألتي البسيطة في أمور الدين كان يكتفي بالقليل عنها دون توضيح وشرح كاف ( فيما بعد علمت أن ذلك لاختلاف مذهبي عن مذهبه ، وكنت لا أعلم أي شي وقتها )
كان أيضا يتابع دروسي ويراجع لي واجباتي المدرسية ،،
كان عندما يسألني ماذا تريدين أن تكوني في المستقبل وما هي أحلامك
كنت أقول أريد الزواج بنبي عندما أكبر ،، فيضحك من كلامي مستغربا
أحلمي بان تتزوجي على الأقل أميرا ،، ملكا ،، لا نبيا لكن إصراري على هذه الرغبة جعله يحدثني عن عدم وجود نبي وأخبرني إننا بانتظار المخلص الإمام المهدي الغائب عجل اللهم فرجه الشريف ،،
إذا حسم الأمر بالنسبة لي ،، أريد الزواج بالإمام الحجة عليه السلام
حدثني عنه وعن علامات الظهور ،، ومنها ظهور نجم بالسماء يسمى نجم الآيات ،،
أصبحت اجلس كثيرا بالحديقة أراقب السماء بانتظار ظهور هذا النجم لأتزوج بمن انتظره ليل نهار
في أحد الأيام وأنا أراقب السماء وأدعو الله أن يظهر هذا النجم فجأة رأيت
شيئا في السماء ،، يا الله انه النجم الموعود وقفزت فرحا وأنا اصرخ لقد ظهر النجم ،، ظهر النجم أخيرا ،، انه نجم الآيات وسأتزوج الإمام ،،
كانت أمي في المطبخ المطل على الحديقة خرجت عندما رأتني بهذه الحال
وعندما سمعت كلامي قالت بكلماتها الخليجية البسيطة : يا الله أحفظ لي ابنتي أنها جنت ،،
لكن خيبة الأمل أصابتني عندما تيقنت أن نجم الآيات الذي أراه في السماء ما هو إلا بالونة أطفال تحلق بالجو .....
الصدمة الأولى
كنت في الثانية عشر من عمري عندما كنت ألهو بحديقة المنزل عندما وجدت أبي عائدا من الخارج ملامحه غريبة يبدو متعبا أخافني منظره فطلب مني بسرعة أن أنادي أمي أسرعت للداخل أنادي أمي وعيوني تتابع أبي من بعيد خائفة مرتعبة وعدت إليه بعد أن أبلغتها ،، أحضرت له كرسي من الحديقة ليجلس عليه ونظر إلي بحزن وبدا لي وجهه جميلا وحبات العرق على جبينه غريبة كأنها حبات من الألماس أو الكريستال اللامع وتعالى أذان المغرب في ليلة الجمعة وأبي يلفظ أنفاسه الأخيرة بين يدي وتعالي صراخ أمي ،،ووالله لا أعلم كيف استطعت أن أغير اتجاه الكرسي باتجاه القبلة ولماذا فعلت أصلا ذلك ،، أم الكرسي انحرف بمفرده اتجاه القبلة ،، ولم رددت الشهادة أمامه ..
كيف حدث ذلك والله لا اعلم ،، جسده ثقل وبدأ ينزلق من الكرسي وأنا بيدي الصغيرتين أحاول رفعه فلم استطع ،،
حملوه إلى المستشفى وأنا اشعر بداخلي إني مقبلة على شي مخيف ،، عاد أخي بعد ساعات يحمل فقط سبحة والدي ومحفظته ونظارته ،، نظرت إلى هذه الأشياء وعقلي الصغير لا يستوعب أن والدي قد رحل ،، مات والدي في السكتة القلبية عن عمر يناهز الثامنة والخمسين عاما .
كل شي حدث سريعا كشريط سينمائي يمر أمامي بسرعة ،،ما الحكمة ياترى يتحمل أبي كل هذا العناء والتعب لإحضاري إلى بلدي وبعدها بفترة قصيرة يتركني في الدنيا وحيدة ،،
الآن ليس لي من الدنيا إلا سيد وأمي ،،،
حاولت أمي ( زوجة أبي ) بكل ما في وسعها لإسعادي وتعويضي عن فقد الأب ولا أنكر أن وجودها ووجود سيد هون علي فراق أبي ،، يوما بعد يوم أصبحت هي كل مالي في هذه الدنيا ،، وأصبحت طفلتها المدللة وابنتها الوحيدة حيث لم يرزقها الله ببنت فقط هذان الولدان ،، ومازالا دائما يرمقاني بنظرات لا أفهمها ،، ولا اعرف تفسيرها ،، ولكنها بعيده كل البعد عن الحب ،، وما زلت لصغر سني استفزهما واهرب لاختبأ في حضن أمي،،
وكلما حاولا أن يعاقباني تصرخ أمي بهما دعوا عنكما هذه اليتيمة ولا احد يكلمها ،، فاسمع كلامهما الدائم والمتكرر دلالك سيفسدها ،، لكن دلالها لم يفسدني ،،،
وبقى سيد الأب الحنون لي يتابعني ويعلمني ،، فرض وجوده على البيت
لما له من مقام في حياة والدي ولأنه الآن يدير الشركة يدخل ويخرج البيت وكأنه فرد منه ،، افرح عندما أراه أحدثه عن كل شي عن المدرسة عن البيت عن همومي الصغيرة أصبح سيد هو أبي وأهلي وعالمي وكل شي لي ،،
يتبع............
http://aimtey12.com/vb/alfatek_4_11/buttons/reputation.gif (http://aimtey12.com/vb/reputation.php?p=44420) http://aimtey12.com/vb/alfatek_4_11/buttons/report.gif (http://aimtey12.com/vb/report.php?p=44420)
نور علي 5
20-10-2012, 01:52 AM
الجزء الثاني
بداية الصراع الداخلي
مع الوقت أصبحت أجيد اللغة العربية كتابة واستيعابا ولكن بقيت مشكله النطق مازالت تشكل عقبة ،، وأصبحت أعرف الكثير في أمور الدين ،، ولكن كلما ازددت معرفة بالإسلام كلما قارنت بينه وبين الدين المسيحي
بمعلوماتي البسيطة ،، فأجد أن الدين المسيحي أفضل ،، شعر سيد بخطورة الموقف وبدأ يتبع سياسة جديدة معي بدون أن يشعرني بذلك ، يكلفني بأن أعيد كتابة موضوع ديني له من ملخصاته أو أبحاثة أو كتبه ويوهمني بأنه مشغول وأن خطي جميل ويريد مني أن أضع الفواصل والإشارات وأصحح الأخطاء الإملائية له وكنت أفعل ،،وأتعب وأنا أعيد كتابة الموضوع لكن لم يكن يبدي اهتماما بما فعلت تكرر الأمر كثيرا ، وأيضا لم يجد مني سيد أي استجابة وكنت مازلت لا أفهم ما أقرأ كثيرا ،،
لكن ما أتعلمه في المدرسة يزيد عقلي حيرة ،، أتذكر نظرات المعلمة لي عندما كانت تشرح عن شخصية عمر بن الخطاب وكيف كانت تخافه النساء ويفر من أمامه الأطفال وقالت أنها تحب الخليفة عمر لأنه شجاع فسألت المعلمة ببراءة : وأين هي الشجاعة في ذلك ،، هل إخافة النساء وإرعاب الأطفال شجاعة ؟؟
الرسول يعامل النساء برحمة ويعامل الأطفال بحب فلا يفرون منه فلم يفرون من عمر ؟
فنظرت لي نظرات طويلة مصدومة ولا اعرف سبب هذه النظرات هل هي فعلا لا تعلم الإجابة،، أو أنها تعلم أني سنية واستغربت من سؤال لا يصدر من سنية فقالت كلمات لم افهمها ،
وتابعت كلامي أنا ببراءة أنا أحب الرسول أكثر وأحب علي بن أبي طالب أيضا أكثر منه ،، فتغير لون وجهها ،، ولأنها تحبني سكتت ولم تقل شيئا
وأتذكر عندما كنت اسأل الموجه الذي أتى لزيارتنا في الفصل لم كل كتب التربية الإسلامية تروي الكثير عن عمر وعن أبو بكر والأحاديث الكثيرة المروية عنهم ولا يوجد أي حديث للإمام علي ، للحسين ، ولفاطمة بنت رسول الله ،
وكلما سمعت عن تصرفات عائشة وكيف أنها تفشي أسرار الرسول وما تفعله عندما تغضب منه كنت أقارن عائشة بي فأقول أنا إنسانة عادية ولا أجرأ أن أفعل ما تفعله عائشة أو حتى حفصة فكيف بزوجة نبي !!!
ومن كثرة اسألني وتذمري وتشوش عقلي استدعت المدرسة أخي الأكبر باعتباره ولي أمري ولا اعرف سبب استدعائه ولا ما دار بينه وبين إدارة المدرسة وأعلم أني متفوقة واسمي على لوحة الشرف كل عام ،
لكن الاستدعاء كان لشيء آخر..
وصادف مع هذا الوقت عندما حدثت التفجيرات في العراق وراح ضحيتها عشرات الشيعة وكنت يومها لا اعرف مسمى شيعه ولا من هم الشيعة ، كنت ابكي بحرقة عليهم وأنا احتضن الصحيفة التي نشرت الخبر ،، وغضب أخي من تصرفاتي الغريبة وعلا صوته بكلمات لوم قاسية فما كان مني أن صرخت لم يحدث هذا للبشر لم المسلمون يقتلون بعضهم بعضا ،،ليتني عدت للدين المسيحي فهو دين سماحه وحب فذهل أخي من ردي وبدون وعي منه ضربني بقسوة.
الرؤيا الصادقة
بعدها رأيت في منامي رؤيا : رأيت الأمام علي عليه السلام يجلس في مدخل بيتنا على كرسي كبير ويلبس ملابس بيضاء وفرحت بوجوده واندفعت إليه ولكن قوة من الخلف تجذبني بعيدا عنه وأقاوم هذه القوة للوصول إليه وأقاوم ،، وأقاوم ،، كانت القوة أشبه بالعاصفة التي تشدني إلى الخلف ،، لكن نجحت أخيرا وأقبلت إليه ورأيت رأسه مربوط وينزف دما ،، وكنت ابكي وأبكي وهو ينظر إلي بنظرات اختلطت بين الحزن والألم لكنها مملوءة بالحنان والشفقة،، وقال لي جملة واحدة ولم أفهم معناها إلى الآن : قال لي مشيرا إلى رأسه الشريف : حربكم آذتني !!!!!
لا أعلم أي حرب يقصد ؟!!
وما كنت اعرف شي عن مقتل أمير المؤمنين عليه السلام وقتها ولكني تفاجأت عندما أخبرني سيد انه قتل بضربة ابن ملجم بسيفه على رأس الإمام عليه السلام ،،،
يا للغرابة لقد رايته معصوب الرأس بالمنام .
وتكررت هذه الأحلام المرتبطة بأهل البيت كثيرا ،،
كانت تحدث لي أمور غريبة بعض الشيء لا تفسير لها عندي ،، لكن استسلم لها ،، سعيدة بها ،، كنت أظن أن كل الناس لديهم ما لدي من هذه القوى الغريبة ،، لذلك لم استغرب ولم أخف ،،
حتى أمي لاحظت ذلك علي ولا أدري ربما كانت تشعر بالخوف مني
لكن عندما أخبر بها سيد كان يهلل فرحا ويطلب مني ان لا أخبر أحدا
ولذلك قد لا يكون مناسب ذكرها ،، لكنها على حد كلام سيد هي كرامات
من الله ،،،
بداية الشرارة التي قادتني إلى مذهب الحق
كنت ذاهبة مع السائق والخادمة إلى أحد المكتبات لشراء لوازم المدرسة وبعد ساعة تقريبا لما خرجنا وجدت السيارة قد حشرت وسط عشرات السيارات بعد ذلك عرفت إن هذا المكان حسينية ،، كنا مضطرين للبقاء حتى يخف الازدحام ونستطيع التحرك ،، كان صوت الميكرفون ينبعث إلي واضحا عاليا ،، وصوت الخطيب اسمعه بوضوح شدني رغما عني للاستماع ،، كان يتحدث عن مظلومية الزهراء وما حدث لها ،، كنت استمع باستغراب كأنه يروي قصة ،، وكان السائق البنغالي الوهابي يحاول صرف انتباهي عن الاستماع ولما بدأ صوت الخطيب يقطعه أنين عبراته أحسست بقلبي يعتصر ،، ولما بكى الخطيب بكيت معه وبدأ السائق يقول هؤلاء شيعه كفرة ،،
شيعة ؟؟ ما معنى شيعة ؟؟ ومن هم الشيعه ؟؟ لكن هل هم كفار كما يقول هذا السائق الوهابي ؟
لكن هم يتكلمون عن الزهراء ؟ والزهراء علمني ( سيد ) أنها فاطمة ابنه الرسول العظيم ؟؟
لكن الألم لم يفارقني حتى بعد أن وصلت إلى البيت وطبعا سبقني السائق إلى أمي ليخبرها بما حدث ، التي جاءت تسألني عن سبب بكائي فأخبرتها بما حدث لكنها قالت بحنانها المعهود وابتسامتها لا تفارقها نحن والشيعة أخوة لكن لهم طريقتهم ولنا طريقتنا ولا أريدك أن تتأثري بما تسمعين ،، لكن بمجرد ،أن كلمني ( سيد ) كالعادة كل ليلة ليطمئن علي أخبرته بالتفصيل عن كل شي وأسئلة كثيرة متلاحقة مني وهو صامت حتى ضننته لا يسمعني ،،
وكررت عليه أسئلتي فقال: نامي الآن وغدا سوف أمر عليك لآخذك من المدرسة للغداء في بيتي وسوف أرد على كل أسألتك ،
وكانت هنا البداية أخبرني السيد بحقيقة ما سمعت بدون تفاصيل كثيرة لكني شعرت أن السيد أيضا خنقته العبرات وهو يحدثني ،، لكنه رد على كل اسألتي،،،
وقلت وأين أجد هؤلاء الشيعه وأين يعيشون فأشار إلى زوجته وأطفاله ضاحكا هؤلاء عينة من الشيعة ؟ فقلت مستغربة وأنت شيعي ؟ قال نعم وقلت وأنا سيد !!! أنا ماذا ؟؟
تتوالي الصدمات
بدأت رحلتي مع السيد بسرية تامة شهرين فقط حتى حدثت الصدمة الثانية لي ،، أمي التي ليس لي بالدنيا غيرها ( زوجة أبي ) مرضت
بالسرطان رغم إني لم أعرف طبيعة مرضها إلا بعد وفاتها وطلب مني سيد الدعاء لها ،، دعوت كثيرا استنجدت بأهل البيت بالزهراء بأم البنين أن تبقى لي أمي ،، فلم يعد لي أحد غيرها،،
لكن الله أراد أن تموت أمي بين يدي كما مات أبي من قبل بين يدي ،، رحلت أمي وتركتني وحيدة ،، أحسست باليتم والضعف والوحدة ،، تحولت نظرات اخوي الاثنين إلى نظرات غريبة كأنها والله أعلم فيه ملامح الشماتة كأنني فأر وقع أخيرا بالمصيدة لا سند له ولا عون ،، لم يبق لي سوى سيد ،
غريب ان تموت أمي ولم يستجيب الله لي ولم يلبي أهل البيت لي هذا الطلب الوحيد الذي طلبته !!!
الغريب في الأمر أن قبل وفاة أمي بساعات تسللت إلى غرفة العناية المركزة بدون علم احد وتنقلت بدون أن يشعر بي احد ابحث عن أمي
لكن سقطت عيناي على فتاة شابة جميلة نائمة وكل الأجهزة حولها
فاقتربت منها بهدوء وأنا أحبس أنفاسي ،، قدامي ترتجفان خوفا
حتى أصبحت قرب سريرها مباشرة ومددت يدي ووضعتها على يدها فأخذت أتوسل بأهل البيت أن تشفى وقلت لهم إن كنتم تحبوني فأطلب منكم أن تشفوها ،، اعلم أني أجهل حتى صيغة الدعاء لكن كنت اطلب منهم بتوسل ،، وأنا مستمرة بدعائي لها دخلت علي امرأة عرفتني بنفسها إنها أمها
نظرات الاستغراب والدهشة من وجودي بادية على وجهها ،، فاستأذنت منها خجلا أن تسمح لي بأن تتركني لحظات معها وافقت الأم كأنها غريق يتعلق بقشة ،، استمريت بدعائي للفتاه بتوسل طالبة من الله وأهل البيت التعجيل باستجابة دعائي ،، بعدها تحدثت الأم بدون أن اطلب منها ذلك وأخبرتني أن ابنتها بحالة خطرة ولا أمل من الشفاء وان نجت ستكون مشلولة بقية عمرها وان أبوها يسابق الزمن لينهي إجراءات سفرهم إلى الخارج لعلهم يجدون لها أملا بالعلاج بعد حادث سيارة ،،
فدعوت لها وخرجت وقلبي حزين من أجلها ،،
لكن بعد شهر تقريبا كنت خارجة من المدرسة وأنا أعبر الشارع باتجاه السيارة التي ينتظرني فيها السائق إذا بي انتبه لأمراه تتجه مسرعه باتجاهي وقبل أن أتكلم أخذتني بأحضانها وهي تقول الحمد لله إني رأيتك أخيرا ،، لم اعرفها من تكون لكنها عرفتني بنفسها ،، إنها أم الفتاة التي كانت بالمستشفى ،، أخبرتني بما أسعدني كثيرا حيث قالت انه بعد خروجي مباشرة من عند ابنتها فتحت البنت عينيها ،، وسرعان ما تماثلت للشفاء ولم يحدث لها ما توقعه الأطباء وحالتها بتحسن سريع لأنها الآن تأخذ جلسات علاج طبيعي وتمشي بصورة طبيعيه ،،
رغم فرحتي الكبيرة لهذا الخبر ،، إلا أني استغربت واعتصر قلبي حزنا كيف يستجيبون دعائي للغير ولا يستجيبون دعائي لنفسي ولم يشفوا أمي.
الطامة الكبرى
جاء الدور لسيد ليرحل ويتركني ،،
جاءني سيد بعد وفاة أمي بشهرين وملامحه يعصرها الألم ،،ليخبرني بما دمر حياتي وقلبها رأسا على عقب ،،
قال لي بحزن جاء الوقت الذي يجب علي الرحيل عنك ،،
وبكلمات يمزقها الخوف والألم قلت : لم سيد ؟؟ لم تتركني وليس لي من الدنيا سواك !!!!!
كان يغالب ألمه عندما رد علي وهو يبعد عيناه عني وتبدو على ملامحه الحيرة والحزن ،،،،
لقد طلب مني أخواك الابتعاد عنك ،، لقد كبرت ولا مبرر شرعي لوجودي معك ،،، وأخاف أن أتهم بخيانة الأمانة ،، وعلي أن ابتعد وأتركك برعاية الزهراء ،،
لا ،، سيد لا تتركني أنت كل أهلي ،، وأنا ليس لي أحد في هذه الدنيا غيرك ،، رجوته ،، بكيت ،، توسلت ،، حاولت بكل الطرق أن أتشبث به لكي لا يتركني ،، انهرت دخلت المستشفى بسببه ،، كنت بحاله سيئة جدا لا اعرف غير كلمة سيد تتردد على لساني ،،
لا فائدة رحل سيد ،،
وبقيت وحيدة ،، حزنت على سيد أكثر من حزني على فقد أمي وأبي
والى هذه اللحظة لا أنام ليلا حتى ابكي حزنا على سيد ،،
كيف لا أبكي وهو كان أهلي وأمي وأبي وعائلتي وكل شي لي في هذه الدنيا ،،
وتحول حزني على سيد إلى كره شديد لكل الدنيا وما فيها ورفضا لكل ما حولي وانسحابا من الحياة وقررت أن أبتر سيد في داخلي فهو لا يستحق أن ابكي عليه لأنه تخلى عني .
غيرت رقم هاتفي النقال ، وغيرت البريد الالكتروني وأغلقت كل المنافذ بيني وبين سيد حتى لا ادع له أي مجال للاتصال بي ،
وعدت منهكة القوى ،، فاقدة كل أحساس للحياة ،، وحيدة بكل ما للكلمة من معنى .
وكانت صدمتي بفقد سيد فوق احتمالي،، ولازلت أعاني منها ،،
وحدث من أخوتي ما توقعه والدي رحمه الله قبل رحيله ،،
كل حقوقي نكروها ،، بل أصبحت اهدد بالطرد أذا ما اشتكت زوجتيهما مني بدون سبب وبتلفيق التهم لي ،،
لم أكن أريد شيئا ،، فقط أن أشعر أن لي أهل ،، لكن هيهات
وحيدة ،، غريبة ،، يتيمة تخلى العالم كله عني ،، ولم استطع بحبي وطيبتي وهدوئي وخجلي أن ازرع الحب بيني وبينهم ،،
عالم البالتوك
وجدت كتاب في معرض الكتاب حول ( مناظرات في البالتوك ) ولم أكن قبلها اعرف البالتوك كان حول مناظرات بين علماء من الطرفين الشيعة والسنة في غرف البالتوك مثل غرفة الغدير ،،اسمه كتاب الانتصار.
قرأت الكتاب لكن لم افهم الكثير منه لكني أردت أن ادخل البالتوك لعلني استفيد ، وتهدأ نفسي وترتاح ،،
في هذه الفترة كان بداخلي صراح بين الدين المسيحي والمذهب الشيعي والمذهب السني .وربما أريد أن أجد أي منفذ لترك المذهب الشيعي والعودة للدين المسيحي فقط انتقاما من سيد .
تعرفت على برنامج البالتوك وتعلمت على دخوله،، ومنها بدأت أبحث عن طريقي ،،وأكمل المسيرة وحدي.
كنت ادخل الغرف المسيحية بداية الأمر كالتائه الذين لا يعرف أين يستقر،،
البرنس كان أدمن بأحد الغرف المسيحية من أسئلتي البسيطة عرف أني مسلمة وبمعلوماتي البسيطة كنت اسأل ،، لا ادري هل كنت فعلا أريد المعرفة ،، هل فعلا قررت العودة للدين المسيحي ،، أو كنت استفزه فقط
كنت اشعر بان هذه الغرف باردة ميتة تشعر وكأنك تشاهد فيلم سينمائي مليئا بالشعارات المنمقة ترددها ألسنتهم بدون وعي ،،يبيحون لأنفسهم أمور لا يقبلها العقل ،،،يخدعون أنفسهم بكلام لا معنى له مبني على العاطفة دون العقل ،، عقول فارغة ،،
وتذكرت سيد بعلمه وكلامه وثقافته وقوة منطقه وأسلوبه بالرد على أسئلتي وقارنت بينه وبين البرنس الذي هاجمني عندما أحس بعدم تفاعلي مع كلامه بمنطق تافه، وعقل فارغ ،،
حاول البرنس أن يخيفني مرة ويستخدم أسلوب التهديد معي مرة أخرى
ولا عندي غير أن أقول: هكذا هم العرب ،،
وشعرت بالألم الشديد عندما تطاول على ذات الرسول الأكرم فخرجت من غرفهم وقد قررت أن لا أعود
دخلت غرفة منهاج السنة وأنصار أهل البيت ،، فقط كنت استمع بدون أن يشعر بي احد
أيام طويلة وأنا لا اسمع غير موضوع المتعة ،، وموضوع الخمس ،
ولم أكن أعرف لا معنى المتعة ولا حتى الخمس ،، حتى من كلامهم لم أفهم منه شيء،،
وأيضا موضوع تحريف القرآن والمراجع ،،
يتبع
نور علي 5
20-10-2012, 11:42 AM
الجزء الاخير
بداية الهجوم على الوهابية
ألف الوهابية وجودي بينهم ،، ولكني لم يسبق لي أن كتبت غير السلام عليكم عند دخولي وأبقى صامته حتى خروجي ،،
لكن قررت هذا اليوم أن افعل شيئا لأرى رده الفعل منهم ،،
بعد وضع السلام ،، كتبت الصلاة على محمد وآل محمد ،،،أول شي فعلوه أعطوني نقطة حمراء !!!
ضحكت كثيرا لهذا التصرف الغريب والأغرب أنهم بدءوا عزف سيمفونية الشتم لي رغم ألمي من كلامهم لكني لم اترك الغرفة...
حتى قال شخص يدعى أبو خالد ارفعوا النقطة إخواني وترفقوا بها لنسمع ما عندها ،،
أول شي كتبته بعد رفع النقطة : لم كل هذا الخوف من كلمة الصلاة على محمد وآل محمد ؟؟؟ !!!!!!
قال أبو خالد لا ما فيها شيء،، لكن لم تكملي العبارة بكلمة وصحبه أجمعين ولذلك عرفنا انك رافضية ،،،
رافضية ... ؟؟ !! كلمة جديدة لم يسبق لي أن سمعتها ،، أنا رافضية ،، ما معنى رافضية ؟؟؟
فقلت : وانتم تكتبون فقط صلى الله عليه وسلم ولم تكملوا العبارة ،، على الأقل أنا أفضل منكم فقد ذكرت كلمه وآله بغض النظر من هم الآل ؟
طبعا التكست امتلأ بالشتم والسب يا رافضية يا بنت المتعة يا ،، يا ،، يا كلام كثير ،، والمحترم أبو خالد يقول بكلام استفزازي ساخر لا يا أخوان ترفقوا معها ،، (هم خلوا فيها ترفق )،،،،
والخاص امتلأ بمن يشتم ومن يسب ومن يطلب مني أن أحدثه واترك الباقين ومن يريد أن أضيفه بالماسنجر وكنت حديثة عهد في البالتوك ،لا أعرف كل هذه الأمور هجوم بالعام وهجوم بالخاص رغم أني لم أكن قد تشيعت بعد لكن لم استطع أن أبقى صامته فقمت بالرد على هجومهم بهجوم،،
بكل ما تعلمته من سيد وما قرأته في الكتب والانترنت ،،
حاول أبو خالد المستحيل أن أضيفه بالماسنجر وان يكون الحوار بيني وبينه فقط بعيدا عن البالتوك فرفضت ،،
لكن الوهابية رغم ذلك ما تركوني بحالي ،، استطاعوا اختراق جهازي مرتين وهددوني لكني لم أخف منهم ،،،
ومن الطبيعي ان يكون في الغرفة بعض الشيعة ،
كلمني شخص شيعي بالخاص أشاد بي وبطريقتي بالرد وقال هكذا هن بناتنا المواليات ،، بوركت يا موالية ...
موالية ؟؟ !! وهذه كلمة جديدة لم اسمعها من قبل وما كنت اعرف معنى موالية...
فقلت ودموع الحزن تملأ عيوني خصوصا بعد إساءات الناس لي :
أنا لست موالية .. ولست سنية .. ولست مسيحية ...
ولا اعرف ما أنا ؟ وأخذتني نوبة بكاء حاد حتى كاد قلبي أن يتوقف ..ابكي على نفسي ..وعلى وحدتي .. وعلى الضياع الذي أنا به
كلمات هذا الشيعي الطيب هدأت من روعي وخففت من حزني ..وبدون تردد استجبت دعوته إلى إحدى الغرف الشيعية .. اخذ المايك وبدأ بالحديث حول موضوع مناقب أمير المؤمنين ..
كان هذا شيخ معمم من علماء الحوزة اسمه شيخ مهدي كما اخبرني فيما بعد .. استطاع الأخذ بيدي وساعدني كثيرا ،، علمني الكثير،، يسمعني بهدوء ..يشرح لي ما يصعب فهمه .. يرد على اسألني بدون ضغط أو إجبار..
وأصبحت بعدها ادخل غرف الشيعة فقط لأنني بدأت أجد نفسي بينهم أشاركهم أفراحهم وأحزانهم ولا احد يعرف أني لست منهم ،، ولا أجرأ على اتخاذ القرار ،، والشيخ مهدي معي ،، لم يفرض علي رأيه بل يعاملني باللين والهدوء والصبر وأحيانا التجاهل حتى لا يشعرني بأنه يضغط علي ،،
كان صراع من الألم والحزن والقلق والخوف يسيطر علي إنني ربما أموت وأنا مازلت لا أعرف شيئا
بداية التشيع والانتقال الى مذهب الحق
كنت أتواجد في غرفة الحق واستمع إلى الحاج وعد ،، وأيضا شيخ عراقي نسيت اسمه ،، كنت استمتع بالاستماع إليهما ،، وكذلك الشيخ أسد الحق علي في غرفة الثقلين ،، والشيخ هادي ،، والشاعر حفظهم الله
كما أوذيت في غرف السنة ،، أيضا أوذيت بغرف الشيعة لكني لا ألومهم لأنهم لا يعرفوني إني ابحث عن طريق الحق وأنا علمي بسيط وكذلك لغتي العربية بسيطة فيكون تعبيري عن أسئلتي ركيكا ،، وقد يكون السؤال عندهم لا معنى له لكنه عندي له أهمية كبيرة ،، غير ذلك كان البعض يستخدم التقية فتكون أجابته غير صحيحة ،،
ولا أجرأ أن اسأل أحيانا لأني أخاف أن لا اعرف أن أصيغ السؤال فيكتشفون هويتي أو يظنون بي ظن السوء ،، الحيرة هي أن الكتب القليلة المترجمة للغة الانجليزية لا تكفى ،، وأيضا لا افهم اللغة العربية كثيرا ولا اعرف عمقها ولا استطيع أن اسأل فتكون اسألني البسيطة مثار لدهشتهم واستغرابهم فآثرت السكوت والاستماع فقط شيئا افهمه وشيئا لا افهمه واستمر الحال أشهر ،
أول كتاب قرأته بطلب من الشيخ مهدي هو كتاب ثم اهتديت للدكتور محمد التيجاني السماوي الذي أحدث أكبر هزة في داخلي .. شعرت كأنني أنا هو وأنني أقوم بهذه الرحلة للوصول إلى الحقيقة وبكل الصراعات بداخلي بين الشك والحقيقة .. هذا الكتاب لم يرد على أسئلتي .. بل فتح لي باب من الإشكالات لم أكن اعرفها أصلا ورد عليها واشبع فضولي وعقلي وروحي لتستنير بنور الحقيقة لأنني أنا أصلا حديثة العهد بالدين الإسلامي
وهذه الأمور لم تكن معروفة لدي فشعرت وكأنني مولود جديد لم ير النور إلا الآن..أعدت قراءة الكتاب مرة أخرى كأنني أريد أن أحفظ كل كلمة به..
أين عمالقة الدين الذين بت أراهم أقزاما عندي .. تشمئز نفسي منهم (فالأول يقول عندما حضرته الوفاة لما نظر إلى طائر على شجرة :طوبى لك يا طائر تأكل الثمر وتقع على الشجر وما من حساب ولا عقاب عليك لوددت أني شجرة على جانب الطريق مر علي جمل فأكلني وأخرجني بعرة ولم أكن من البشر.)
أهذا خليفة المسلمين .. أهذا خليفة رسول الله ...
( والثاني يقول عندما حضرته الوفاة : ليتني كنت كبش أهلي يسمونني ما بدا لهم حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون فجعلوا بعضي شواء وقطعوني قديدا ثم أكلوني وأخرجوني عذرة ولم أكن بشرا.)
أهؤلاء من يقول الله سبحانه وتعالى عنهم : ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
أهؤلاء يتقدمون على أمير المؤمنين عندما قال حينما حضرته الوفاة فزت ورب الكعبة .. السلام عليك يا أمير المؤمنين ..
قرأت كتاب لأكون مع الصادقين .. والشيعة هم أهل السنة .. فاسألوا أهل الذكر .. واتقوا الله للدكتور التيجاني ..
وأيضا كتاب المراجعات .. والعديد من الكتب ...
وبقدر ما فهمت منها شعرت ببدء التغير في داخلي ،،،
ولكن أكثر كتاب أثر بي هو كتاب ليالي بشاور ،كان أسلوبه سلسا بسيطا قرأته بيومين فقط ولم اتركه من يدي حتى انتهيت منه وبعد الانتهاء منه مباشرة أعدت قراءته مرة أخرى حتى افهمه أكثر ،، وكنت اشعر بلذة الانتصار والسعادة وأنا أرى السيد محمد الموسوي سلطان الواعظين كيف يرد على اسأله علماء السنة ورغم أني احتاج للتأني كثيرا لأفهم بعض الأمور الصعبة وأدونها لأسأل فيها في الغرف الشيعية ،،
الرؤيا .. وركوب سفينة النجاة
وبعدها وخلال شهر رمضان رأيت في منامي أن جمع غفير من الناس كأنه موسم الحج وكل الناس تستعد لصلاة المغرب جماعة حيث سيؤمهم بالصلاة رسول الله والأمام علي عليهما أفضل الصلاة والسلام والكل يتزاحم على مكان الماء للوضوء ،، وأسرعت أحاول الوضوء لأنظم إليهم فلم استطع ، وحاولت أن أصل إلى الماء دون جدوى فجلست على الأرض ابكي وأنا أرى الناس تصطف للصلاة وأنا لم أتوضأ بعد ،،
وبينما أنا في حيرتي وحزني وبكائي إذ اقبل علي اثنان رفعت راسي إليهما كانا رسول الله والأمام علي عليهما السلام فدعواني أن اتبعهما فتبعتهما ودخلا حجرة من الطين نورها خافت ودخلت معهما فتوضئا من إناء ماء وتوضأت خلفهما من بقايا الماء في نفس الإناء وخرجت معهما للصلاة.
عندما استيقظت من منامي أول ما فعلته أن دخلت البالتوك أبحث عن الشيخ مهدي وعندما رأيته فاجأته بطلب لم يتوقعه :
شيخ مهدي هل لك أن تعلمني وضوء الشيعة وصلاتهم ،،،
فرح الشيخ فرحا كبيرا ،، وكرر قوله هل أنت متأكدة ؟؟؟
قلت نعم متأكدة ...
بل كلي يقين بأني أسير بالطريق الصحيح ،،
يقين بان المذهب الحق هو مذهب محمد وآل محمد ،، وأن أمير المؤمنين والأئمة المعصومين هم من بعده وأنهم أحق بالخلافة من غيرهم ،،
وأن نورهم يشع في قلبي وعقلي ،،واني بحمايتهم وتحت أنظارهم ،،
تشيعت بإرادتي ،، تشيعت باختياري ،، تشيعت وأنا لم أتجاوز السادسة عشر من عمري ،، وركبت سفينة النجاة .
لم اشعر إني لم أكن شيعية أصلا .. بل أنا شيعية موالية من عالم الذر.
استمر معي الشيخ ثلاث شهور فقط ،،
لكن كان لابد من أن ابتعد وأغير الاسم الذي ادخل به
حتى لا اسبب له أي متاعب أو أذى ولا أقابل إحسانه لي بالإساءة
الحسينية
جاء شهر محرم الحرام وقررت أن أجازف بالذهاب للحسينية وكانت هي أول مرة أجازف أن افعل ذلك ،، فكرت كيف اذهب بمفردي ومن سيأخذني وماذا افعل حتى لا يكتشف أمري سواء من أهلي ، وسواء للشيعة أنفسهم هل سيلاحظون شيئا هل فعلا أنا سأكون مختلفة عنهم ،، لا أدري ،،،
لكني سأذهب بكل الأحوال ،،بقى أن أفكر بالكيفية ،،
لابد أن أجد أحد يأخذني ،، هل هي صديقتي بدور الشيعية والتي لا تعرف أي شي عن تشيعي وعن ظروف حياتي ،، فقط تعرف أني سنية ،، لكن بدور لا أضنها ستحفظ سري ،،رغم حبي وصداقتي القوية لها فهي من النوع البسيط الساذج .
ليندا ،، نعم ليندا مدرستي ربما هي الأفضل فهي مدرسة مادة الكيمياء أمريكية الأصل وتحبني جدا لأنها تعرف بعض ظروف حياتي وتعاطفت معي وهي اقرب صديقة لي رغم أنها اكبر مني بعشرين عاما ،، لكن هي الأقرب لي ،،
ذهبت لها خلال فترة الاستراحة وقلت لها أنا أريدك منك خدمة قالت ضاحكة خدمة مرة واحدة ،، قلت : نعم وأنا خدمتك كثيرا ،، وأريد المقابل الآن ،، طبعا كلامي معها من باب المزح والعلاقة القوية بيننا ،،
أخبرتها برغبتي ،، أعجبتها الفكرة وتحمست لها واعتبرته شي مسلي وطلبت منها أن تلبس حجاب اسود الذي سأحضره لها وتلبس ملابس سوداء وتأتي لتأخذني بسيارتها اليوم من بيتي وحددت لها الموعد ،،
وصلنا للحسينية ،، حسينية الأمام الحسين القريبة من المدرسة قبل الموعد بكثير لكن المكان مليء بالناس يفترشون الساحة الكبيرة أمام الحسينية وشاشة عملاقة تطل على الساحة والقارئ يقرأ بعض الأدعية بانتظار الشيخ ...
طلبت من ليندا أن نبقى بالسيارة ونستمع للمحاضرة بدون أن ننزل لأني شعرت بالخوف قليلا ،،
قبل أن يبدأ الشيخ بمحاضرته اقترب من السيارة طفل صغير يحمل بيده بعض الطعام وقدمه لنا ،، لم افهم ،، ولكن مددت يدي وأخذته منه وعندما أوشك أن يبتعد سألته لم توزع على الناس هذا الطعام قال انه طعام العباس عليه السلام ،، شعرت بشي رهيب هز كل كياني وجسمي كله يرتجف ،، ورفعته لفمي أريد أن آكل منه وشعرت بالغصة والدموع تتساقط بغزارة عليه ،، وخافت ليندا علي وهي تسمع شهقاتي المخنوقة
شعور غريب وإحساس لا استطيع وصفه ،، كأن العباس عليه السلام هو من أعطاني هذا الخبز ،، واستمر بكائي وأنا أتناول الخبز بلقيمات صغيرة جدا كأني خائفة عليه ،،
بدأ السيد ليث الموسوي بمحاضرته الجميلة كنت استمع له وقد شدني بكل كلمة يقولها ما أجمل كلامه ،، وما أقرب كلامه للقلب.
في ليلة العاشر قررت الذهاب مرة أخرى لكن قررت أن أجازف بالنزول واجلس مع النساء رغم شعوري بالخوف والتوتر ،، ليندا ستوصلني فقط وستذهب وتعود لأخذي بعد انتهاء المحاضرة هكذا كان الاتفاق ،،
نزلت بخوف وكأني اشعر أن الكل ينظر لي ولكن استمريت بالسير حتى وصلت إلى المكان المخصص للنساء فجلست ليس ببعيد عنهم ،،
بدأ الخوف يزول تدريجيا بعدما شعرت أن ليس هناك ما يدعو للخوف ،، فقد ألفت المكان ،، والجميع منشغل ولا يشعر بي ،
كان مازال هناك حوالي نص ساعة لتبدأ المحاضرة لكن حدث شيئا غريبا لم أجد له أي تفسير حتى الآن ،،
رأيت امرأة قادمة نحوي ورغم أنها تخفى وجهها بعباءتها إلا أن عيونها تنظر لي بتركيز ،، بادلتها نظراتها
الغريب بالأمر هو أنها جلست في مقابلي وجهها لي وليس باتجاه جلوس النساء نحو الشاشة بل جلست وظهرها للشاشة ،، أثار الأمر استغرابي قليلا ،، لكن سرعان ما زاد استغرابي ودهشتي أكثر عندما بدت لي ملابسها تحت العباءة كلها بيضاء بعكس جميع النساء يرتدين السواد خصوصا ليلة العاشر من محرم ،، والأغرب من كل هذا أنها بمجرد جلوسها أخذت بالبكاء والنحيب بأنين يقطع القلب ،، والجميع مازال لاه يتحدث لان المحاضرة لم تبدأ إلا هذه المرأة التي تبكي بحرقة وزاد فضولي وارتباكي اذ كانت تنظر لي من خلف العباءة ،، وجهها مألوف لي لكني اشعر بشعور غريب قد يكون مزيج من الارتياح والاستغراب بدأت المحاضرة وهي مستمرة في البكاء ومستمرة في النظر لي انتهت المحاضرة قامت المرأة من مكانها ، وقررت بدون وعي أن اتبعها ولا أدري لماذا ،،
تبعتها ،، وهي رأتني اتبعها ومشت بسرعة وأسرعت أنا أيضا إلى أن وصلت المرأة لبراد الماء المجاور لجدار الحسينية أسرعت أكثر حتى لا افقدها من شدة الزحام مالت باتجاه البراد ووصلت أنا للبراد
لكن اختفت المرأة وليس سوى الجدار وكيف اختفت إذ من المستحيل أن افقدها لان البراد خلفه الجدار أين تكون اختفت وكيف !!!!
اللهم ثبتني على دينك حتى ألقاك ...
دمتم طيبين / اخوكم نور علي
نور علي 5
21-10-2012, 01:07 PM
بدون تعليق ؟؟؟
ابراهيم العبيدي
28-10-2012, 02:34 AM
حياك الله (http://www.imshiaa.com/vb) مولاي اخي الفاضل
وفقك الله (http://www.imshiaa.com/vb) لكل الخير
الروح
11-11-2012, 11:37 AM
قرأت القصة بكل تفاصيلها واقشعر لها بدني
يا الهي تهدي لنور آل محمد من تحب وتشاء
أتمنى أن تكملوا القصة وهل بقيت هذه الحبيبة الموالية على تشيعها
وكيف استمرت بها الحياة
وفقكم ربي
نور علي 5
02-01-2013, 01:58 PM
حياك الله (http://www.imshiaa.com/vb) مولاي اخي الفاضل
وفقك الله (http://www.imshiaa.com/vb) لكل الخير
شكرا لكم مولاي و حياكم الله
نور علي 5
02-01-2013, 02:04 PM
قرأت القصة بكل تفاصيلها واقشعر لها بدني
يا الهي تهدي لنور آل محمد من تحب وتشاء
أتمنى أن تكملوا القصة وهل بقيت هذه الحبيبة الموالية على تشيعها
وكيف استمرت بها الحياة
وفقكم ربي
شكرا جزيلا اختي الفاضلة على تعليقكم الرااائع
طبعا هاته الاخت بقيت متشيعة ولله الحمد
ثم ، وهل هناك من يتشرف بركوب سفينة النجاة و يتنور قلبه بنور آل محمد ثم يزهد فيه ؟؟؟؟ لا والله ...ابدا....وهذا ما لمسته من تجربتي الشخصية اذ انني اتحسر عن السنين الطوال التي مرت علي وانا بعيد عن نور اهل البيت عيهم سلام الله
اخوكم نور علي
الروح
02-01-2013, 11:28 PM
نعم والله يا أخي لا أحد يركب السفينة ثم يؤثر الغرق في لجج الظلام والضلال
بورك لها ركوبها السفينة وبورك لكم القرب من آل محمد
هل أنتم أخي من المستبصرين ..!؟
تقبل خالص تحياتي وإمتناني للتواصل الطيب
مودة علي
03-01-2013, 02:07 PM
ما اعظم العناية الالهية
سبحان الله سبحان الله سبحان الله
قصة مليئة بالاحداث الغريبة والمثيرة والشيقة و و و 0000000000000
اروع قصة قرأتها
بوركت
نور علي 5
03-01-2013, 07:29 PM
نعم والله يا أخي لا أحد يركب السفينة ثم يؤثر الغرق في لجج الظلام والضلال
بورك لها ركوبها السفينة وبورك لكم القرب من آل محمد
هل أنتم أخي من المستبصرين ..!؟
تقبل خالص تحياتي وإمتناني للتواصل الطيب
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليك يا سيدي و يا مولاي يا ابا عبد الله
السلام عليكم و على الارواح التي حلت بفنائكم
شكرا لكم اختي الفاضلة اهتمامكم...
نعم سيدتي الكريمة انا ممن من الله عليهم ركوب سفينة النجاة منذ قرابة
العشر سنوات و لله الحمد
اخوكم نور علي
نور علي 5
03-01-2013, 07:34 PM
ما اعظم العناية الالهية
سبحان الله سبحان الله سبحان الله
قصة مليئة بالاحداث الغريبة والمثيرة والشيقة و و و 0000000000000
اروع قصة قرأتها
بوركت
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليك يا سيدي و يا مولاي يا ابا عبد الله
السلام عليكم و على الارواح التي حلت بفنائكم
شكرا لكم اختي الفاضلة " مودة علي "
نعم هي قصة غريبة و مشوقة مليئة بالاحداث ...
نسال الله الثبات لنا ولها ولكم و لجميع الموالين .
اخوكم نور علي
niigata2u
03-01-2013, 08:17 PM
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
بارك الله بيك اخي ع هذه القصة الرائعة
اسال الله ان يثبتنا ويثبتها واياكم ع الدين الحق
ويا ريت لو تكتب لنا انت ايضاً قصتك فالاستبصار
موفق....
نور علي 5
04-01-2013, 05:47 PM
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
بارك الله بيك اخي ع هذه القصة الرائعة
اسال الله ان يثبتنا ويثبتها واياكم ع الدين الحق
ويا ريت لو تكتب لنا انت ايضاً قصتك فالاستبصار
موفق....
بسم الله (http://www.imshiaa.com/vb) الرحمان الرحيمالله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) و آل محمد (http://www.imshiaa.com/vb)
السلام علي (http://www.imshiaa.com/vb)ك يا سيدي و يا مولاي يا ابا عبد الله (http://www.imshiaa.com/vb)
السلام علي (http://www.imshiaa.com/vb)كم و على الارواح التي حلت بفنائكم
شكرا لكم ووفقكم المولى لما تحب و ترضى
اخوكم نور علي
نهج علي
04-01-2013, 06:09 PM
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
بارك الله فيك و وفقك لما يحب و يرضى
الشكر الجزيل على نقل هذه القصة الاكثر من رائعة
بوركت اخي العزيز
nad-ali
04-01-2013, 08:40 PM
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
قصة رااائعة ومأثرة جداً ولا اعتقد من يقراها لا تسقط دموعه
حقاً ان مذهب اهل بيت النبي هو المذهب الحق
ومصداقه انجذاب القلوب النقية الطاهرة اليه مهما كانت ضروفها ..
شكراً لك ووفقك الله وصاحبة القصة لكل خيرر
واسال الله الهداية لكل الناس
زخات مطر
04-01-2013, 10:44 PM
الحمد لله الذي من علينا بولاية محمد وال محمد
بارك الله فيك اخي وثبتنا الله واياكم والاخت الكريمة على ولاية ال محمد
شكرا لك على القصة الرائعة
واتمنى ان تكملها
وفقك الله
الروح
09-01-2013, 01:57 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليك يا سيدي و يا مولاي يا ابا عبد الله
السلام عليكم و على الارواح التي حلت بفنائكم
شكرا لكم اختي الفاضلة اهتمامكم...
نعم سيدتي الكريمة انا ممن من الله عليهم ركوب سفينة النجاة منذ قرابة
العشر سنوات و لله الحمد
اخوكم نور علي
هنيئاً لكم أخي الفاضل ألف مرة هنيئاً
ومادمت ممن ركب السفينة يا أخي
لم لاتكتب لنا قصة إستبصارك ..!؟
ونكون ممتنين منك
نور علي 5
14-01-2013, 06:41 PM
هنيئاً لكم أخي الفاضل ألف مرة هنيئاً
ومادمت ممن ركب السفينة يا أخي
لم لاتكتب لنا قصة إستبصارك ..!؟
ونكون ممتنين منك
اللهم صل على محمد و آل محمد
تفضلوا ايها الاكارم على هذا الربط :
http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=168836
اخوكم نور علي
أبواسد البغدادي
17-01-2013, 01:28 AM
احسنتم مولانا الجليل
وهنيئا للاخت الموالية ركوبها السفينة
وامانة ان كنت تعرفها ان توصل سلامي ...
ممنون
نور علي 5
17-01-2013, 01:42 AM
احسنتم مولانا الجليل
وهنيئا للاخت الموالية ركوبها السفينة
وامانة ان كنت تعرفها ان توصل سلامي ...
ممنون
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وال محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وعجل فرجهم
ممنون لكم اخي الغالي ، شكرا لمروركم العطر .
يصل سلامكم ان شاء الله و شكرا لكم مرة اخرى
اخوكم نور علي
قصه مؤثره بكل تفاصيلها شعرنا بمعاناتها حيث في واقعها هي نعمه وليست معاناة
فمن منن الله وبركاته جعل هذه البنت تعيش بلائات لا يقدر على تداركها الا الصالحين
وجعلها في حالة تفكر وتامل لا يعيشها الا من ملك عقل وقلب سليم
احببتها كثيرا وكم تمنيت ان تستمر في سرد القصه ولكن
ان كانت قريبه منك وبأمكانك ان تصل لها السلام فبلغها وقل لها اني اريد ان تصف لنا تلك السيده التي جائت في نهاية الروايه وصف غاية في الدقه لانها حقيقه نقطه محيره
وان كنت ممن يؤمن ايمان مطلق بحضور سيد النساء عليها افضل الصلاة والسلام والملائكه في مجالس سيد الشهداء عليه السلام
لكن مثل هذه الفرص لا تتكرر فأتمنى ان تكمل لنا الروايه وماذا كان بعد ذالك وممن تزوجت هذه الكريمه !
ثبتكم الله ورعاكم برعايته
نور علي 5
17-01-2013, 11:15 AM
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صلِ على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) وآل محمد (http://www.imshiaa.com/vb)
الف تحية اليكم سيدتي الفاضلة و شكرا لتفضلكم بكتابة مشاعركم الطيبة النبيلة بعد قراءة هاته القصة المؤثرة فعلا .
سلمكم الله ويصل سلامكم ان شاء الله.
اخوكم نور علي
نور علي 5
10-07-2016, 10:46 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم اخوتي و اخواتي
اسال الله ان تكونوا جميعا بالف خير وان يعيد عيد الفطر المبارك عليكم و على ذويكم و على الامة الاسلامية والجميع بخير وعافية وان ينصر المستضعفين في الارض و يهلك الظلمة و الظالمين...
دمتم برعاية الله
اخوكم نور علي
ابراهيم الجزائر
10-07-2016, 09:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و أله و عجل فرجهم
السلام عليكم
مسيرة البحث عن الحقيقة ( الاِستبصار) دائما شاقة فيها الكثير من المعانات و الصراعات النفسية و الاِجتماعية.
شكرا أخي الفاضل و فقك الله و سدد خطاك
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024