المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة السورة قبل الفاتحة


أبو محمد الخزاعي
19-10-2012, 03:11 PM
http://im17.gulfup.com/onIe1.bmp (http://www.gulfup.com/?Fcf5Xu)http://www.imshiaa.com/vb/<a href=http://www.gulfup.com/?Fcf5Xu target=_blank>[img]http://im17.gulfup.com/onIe1.bmphttp://im17.gulfup.com/onIe1.bmp

أبو محمد الخزاعي
19-10-2012, 04:23 PM
سؤال
ما حكم الصلاة لو اتى بالسورة قبل الفاتحة دون ان يقصد الجزئية؟
من يعرف الجواب على مباني سماحة السيد السيستاني حفظه الله فليتفضل بذكره مشكوراً

الحوزويه الصغيره
20-10-2012, 12:04 AM
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

جواباً على تساؤلكم ..
الحكم ما لو قدّم السورة دون أن يقصد بها الجزئية كأن يستمر في قراءة السورة بقصد القرآنية هنا لا وجه لبطلان الصلاة ..

أبو محمد الخزاعي
20-10-2012, 02:20 PM
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

جواباً على تساؤلكم ..
الحكم ما لو قدّم السورة دون أن يقصد بها الجزئية كأن يستمر في قراءة السورة بقصد القرآنية هنا لا وجه لبطلان الصلاة ..

احسنتم
ولكن أليست الزيادة العمدية مبطلة للصلاة؟؟

الحوزويه الصغيره
21-10-2012, 04:48 PM
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

من خلال بحثي وفهمي لما قرأت ..
يظهر ان صدق الزيادة يتحقق بمجرد فعل ما لا يكون جزءا بقصد الجزئية . ثم إن صدق الزيادة موقوف على القول بوجوب السورة، إذ على القول باستحبابها يكون حال السورة المقدمة حال المستحبات المأتي بها في غير محلها فنقول بعدم صدق الزيادة في الصلاة عليها فلا تبطل الصلاة.

نعم يكون فعلها حينئذ تشريعا محرما، لكن ذلك لا يقتضي البطلان. اللهم إلا من جهة عدم شمول ما دل على نفي البأس عن قراءة القرآن له. لكن لو سلم لا يهم لعدم شمول الكلام الممنوع في الصلاة له أيضا فيكون المرجع في مانعيته أصل البراءة.

والله اعلم

أبو محمد الخزاعي
21-10-2012, 10:09 PM
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

من خلال بحثي وفهمي لما قرأت ..
يظهر ان صدق الزيادة يتحقق بمجرد فعل ما لا يكون جزءا بقصد الجزئية . ثم إن صدق الزيادة موقوف على القول بوجوب السورة، إذ على القول باستحبابها يكون حال السورة المقدمة حال المستحبات المأتي بها في غير محلها فنقول بعدم صدق الزيادة في الصلاة عليها فلا تبطل الصلاة.

نعم يكون فعلها حينئذ تشريعا محرما، لكن ذلك لا يقتضي البطلان. اللهم إلا من جهة عدم شمول ما دل على نفي البأس عن قراءة القرآن له. لكن لو سلم لا يهم لعدم شمول الكلام الممنوع في الصلاة له أيضا فيكون المرجع في مانعيته أصل البراءة.

والله اعلم

بارك الله فيكم
جواب علمي دقيق
لكن بناء على استحباب السورة لدينا تعليق على ما ذكرتموه وهو:
1- ان تحقق الزيادة يتوقف على قصد جزئية ما ليس بجزء شرعاً كما أشرتم إلى ذلك في الجواب وعليه فحتى لو لم تكن السورة واجبة فبمجرد ان ياتى بها بقصد الجزئية فهذا موجب لتحقّق الزيادة الموجبة للبطلان بمقتضى حديث لا تعاد والأحاديث الخاصة الدالّة على بطلان الصلاة بالزيادة العمديّة
2- لو سلّمنا ان قصد جزئيّة الفعل المستحب لا يوجب تحقّق الزيادة وبالتالي لا يضرّ بصحّة الصلاة فهذا يستلزم عدم بطلان الصلاة بزيادة الفعل الواجب عمداً فضلاً عمّا ليس بجزء أصلاً
فبناء على وجوب السورة فاتيانها قبل الفاتحة بقصد الجزئيّة تشريع محرّم؛ لأنّ المفروض أنّ وجوب السورة بعد الفاتحة وليس قبل الفاتحة، وهذا لا يوجب بطلان الصلاة وهو ممّا لا تلتزمون به
وخلاصة القول
ان دعوى منافاة استحباب السورة مع تحقّق الزيادة لا بيّنة ولا مبيّنة وان قال بها العلمان الكبيران السيّدان الحكيم في المستمسك والخوئي في بحوثه في باب الصلاة

الحوزويه الصغيره
22-10-2012, 09:08 PM
اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم يا كريم

أخي الفاضل .. أبو محمد
اشكرك على هذه الإفادة ..

تحيتي

أبان بن خولان
26-11-2012, 10:10 PM
وخلاصة القول
ان دعوى منافاة استحباب السورة مع تحقّق الزيادة لا بيّنة ولا مبيّنة

* حبّذا لو تفصّلون ما أجملتم.

* ثمّ إنّي أرى - بفهمي القاصر - تهافتاً في الإجابات:
فالسؤال كان عن حكم قراءة السورة قبل الفاتحة لا بقصد الجزئية،
فجاء الجواب بصحّة الصلاة، إذ تجوز قراءة السورة بقصد القرآنية،
فجاء الرد بأن الزيادة العمدية مبطلة للصلاة،
وبعد ذلك انحرفت الأجوبة عن الجادة..
والجواب هنا هو أنّ قراءة القرآن وكذا الدعاء جائزة، ولا تعدّ من الكلام المبطل، وإن أتي بها عمداً، ومفروض السؤال أنّها لا بقصد الجزئية، فلا تشريع محرّم، فلا بطلان.

بارك الله بكم ونفع.

أبو محمد الخزاعي
29-11-2012, 11:52 AM
* حبّذا لو تفصّلون ما أجملتم.

* ثمّ إنّي أرى - بفهمي القاصر - تهافتاً في الإجابات:
فالسؤال كان عن حكم قراءة السورة قبل الفاتحة لا بقصد الجزئية،
فجاء الجواب بصحّة الصلاة، إذ تجوز قراءة السورة بقصد القرآنية،
فجاء الرد بأن الزيادة العمدية مبطلة للصلاة،
وبعد ذلك انحرفت الأجوبة عن الجادة..
والجواب هنا هو أنّ قراءة القرآن وكذا الدعاء جائزة، ولا تعدّ من الكلام المبطل، وإن أتي بها عمداً، ومفروض السؤال أنّها لا بقصد الجزئية، فلا تشريع محرّم، فلا بطلان.

بارك الله بكم ونفع.



أخي العزيز بارك الله فيك
كما تفضلت السؤال كان في بادئ الامر عن حكم قراءة السورة قبل الفاتحة لا بقصد الجزئية، فجاء الجواب بصحّة الصلاة، إذ تجوز قراءة السورة بقصد القرآنية.
أمّا الرد بأن الزيادة العمدية مبطلة للصلاة فليس هذا رد للجواب والفتوى بل هو تعميق للجواب وتوسيع موضوع السؤال ليكون الكلام حول حكم الزيادة بشكل عام
والاُخت الفاضلة المجدّة شكر الله سعيها قد تفاعلت مع هذا الأمر وقد انتهى النقاش إلى هذا الحد على أمل أن نتوسع به أكثر إذا سنحت لنا الفرصة إن شاء الله تعالى
وإذا رغبت في توضيح أكثر فأنا بالخدمة

وشكراً لك أيها الأخ الطيب