س البغدادي
19-10-2012, 07:51 PM
لندن 19 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - لا يزال البحث عن حياة
في عوالم مجهولة ضربا من الخيال العلمي في الوقت الراهن الا ان
اكتشاف كوكب جديد على مبعدة اربع سنوات ضوئية فقط جدد السباق سعيا
للعثور على كوكب شبيه بالارض ربما يستضيف كائنات فضائية.
والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة كاملة
بسرعة 300 الف كيلومتر في الثانية الواحدة.
تجيء هذه الخطوة في الوقت الذي يوشك فيه أقوى تليسكوب على وجه
الارض على الدخول الى الخدمة وفيما يدور جدل علمي مكثف حول
احتمالات وجود حياة على كواكب اخرى.
وقال بوب نيكول عالم الفلك بجامعة بورتسماوث ببريطانيا "اظن ان
العلماء اصبحوا في غاية السعادة مع اجراء مناقشات منطقية بشأن
احتمالات وجود حياة في الفضاء الخارجي."
وأضاف ان من المثير العثور على كوكب جديد الاسبوع الماضي في
المجموعة النجمية ألفا قنطورس وهي الاقرب لمجموعتنا الشمسية.
ومنذ مطلع تسعينات القرن الماضي تم اكتشاف ما يزيد على 800 من
مثل هذه الكواكب خارج المجموعة الشمسية.
وقال علماء في مرصد جنيف إن الكوكب المكتشف يدور على مسافة
قريبة للغاية من نجمه على نحو يجعل الحياة مستحيلة على سطحه. وتشير
الدراسات السابقة الى انه عند اكتشاف كوكب يدور حول نجم فعادة ما
تكون هناك عدة كواكب اخرى في هذه المجموعة النجمية.
ومن المرجح ان يسارع علماء الفلك الآن الى خوض السباق بحثا عن
مزيد من الكواكب في مجموعة ألفا قنطورس لاسيما في المنطقة التي
تزيد فيها احتمالات الحياة حول النجم.
ومع توافر التقنيات التي تتيح للعلماء ان يشاهدوا ويسمعوا كل
ما يدور في الفضاء السحيق فقد باتوا على مرمى حجر من انجاز قفزة
للامام تعمق وتوسع من غزوهم للكون.
وقال مارتن ريس الذي يعمل في معامل الفلك الملكية البريطانية
لرويترز "اعتقد ان من الواقعي ان نتوقع ان يكون بمقدورنا أن نرصد
خلال بضعة عقود من الزمن كوكبا شبيها بالارض يحتوي غلافه الجوي على
الاكسجين والاوزون وربما تنمو المسطحات الخضراء على سطحه."
ويشهد العقد القادم دخول أضخم تليسكوبين على وجه الارض الى
الخدمة احدهما بجنوب افريقيا والآخر اوروبي قطر مرآته 40 مترا في
صحراء تشيلي وتتركز مهمة كل منهما على بحث اصل وطبيعة المجرات كما
يرصدان ايضا الحياة على كواكب خارج مجموعتنا الشمسية.
في عوالم مجهولة ضربا من الخيال العلمي في الوقت الراهن الا ان
اكتشاف كوكب جديد على مبعدة اربع سنوات ضوئية فقط جدد السباق سعيا
للعثور على كوكب شبيه بالارض ربما يستضيف كائنات فضائية.
والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء خلال سنة كاملة
بسرعة 300 الف كيلومتر في الثانية الواحدة.
تجيء هذه الخطوة في الوقت الذي يوشك فيه أقوى تليسكوب على وجه
الارض على الدخول الى الخدمة وفيما يدور جدل علمي مكثف حول
احتمالات وجود حياة على كواكب اخرى.
وقال بوب نيكول عالم الفلك بجامعة بورتسماوث ببريطانيا "اظن ان
العلماء اصبحوا في غاية السعادة مع اجراء مناقشات منطقية بشأن
احتمالات وجود حياة في الفضاء الخارجي."
وأضاف ان من المثير العثور على كوكب جديد الاسبوع الماضي في
المجموعة النجمية ألفا قنطورس وهي الاقرب لمجموعتنا الشمسية.
ومنذ مطلع تسعينات القرن الماضي تم اكتشاف ما يزيد على 800 من
مثل هذه الكواكب خارج المجموعة الشمسية.
وقال علماء في مرصد جنيف إن الكوكب المكتشف يدور على مسافة
قريبة للغاية من نجمه على نحو يجعل الحياة مستحيلة على سطحه. وتشير
الدراسات السابقة الى انه عند اكتشاف كوكب يدور حول نجم فعادة ما
تكون هناك عدة كواكب اخرى في هذه المجموعة النجمية.
ومن المرجح ان يسارع علماء الفلك الآن الى خوض السباق بحثا عن
مزيد من الكواكب في مجموعة ألفا قنطورس لاسيما في المنطقة التي
تزيد فيها احتمالات الحياة حول النجم.
ومع توافر التقنيات التي تتيح للعلماء ان يشاهدوا ويسمعوا كل
ما يدور في الفضاء السحيق فقد باتوا على مرمى حجر من انجاز قفزة
للامام تعمق وتوسع من غزوهم للكون.
وقال مارتن ريس الذي يعمل في معامل الفلك الملكية البريطانية
لرويترز "اعتقد ان من الواقعي ان نتوقع ان يكون بمقدورنا أن نرصد
خلال بضعة عقود من الزمن كوكبا شبيها بالارض يحتوي غلافه الجوي على
الاكسجين والاوزون وربما تنمو المسطحات الخضراء على سطحه."
ويشهد العقد القادم دخول أضخم تليسكوبين على وجه الارض الى
الخدمة احدهما بجنوب افريقيا والآخر اوروبي قطر مرآته 40 مترا في
صحراء تشيلي وتتركز مهمة كل منهما على بحث اصل وطبيعة المجرات كما
يرصدان ايضا الحياة على كواكب خارج مجموعتنا الشمسية.