المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يقصد( بالدين معه)فى الاية الكريمه.


الكردون
14-09-2007, 05:26 AM
من يقصد بالدين معه فى الايه (محمد والدين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم)
هل هم الصحابة المقربين من الرسول متل على و عمر و ابوبكر وعتمان وغيرهم من الصحابة المقربين .
ام كافة المسلمين فى دللك الوقت الدين كانو معه اى حتى غير المقربين من الرسول بنفس درجة الصحابه يعنى .
وشكرا

حيــــــــــدرة
14-09-2007, 09:48 AM
(( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ))


أكملها ولا تخف .....!


والمعنى :

قوله: «و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم» ... فالكلام مسوق لتوصيف الذين معه و الشدة و الرحمة المذكورتان من نعوتهم.
و تعقيب قوله: «أشداء على الكفار» بقوله: «رحماء بينهم» لدفع ما يمكن أن يتوهم أن كونهم أشداء على الكفار يستوجب بعض الشدة فيما بينهم فدفع ذلك بقوله: «رحماء بينهم» و أفادت الجملتان أن سيرتهم مع الكفار الشدة و مع المؤمنين فيما بينهم الرحمة.

و قوله: «وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما» ضمير «منهم» للذين معه، و «من» للتبعيض على ما هو الظاهر المتبادر من مثل هذا النظم و يفيد الكلام اشتراط المغفرة و الأجر العظيم بالإيمان حدوثا و بقاء و عمل الصالحات فلو كان منهم من لم يؤمن أصلا كالمنافقين الذين لم يعرفوا بالنفاق كما يشير إليه قوله تعالى: «و من أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم»: التوبة: 101، أو آمن أولا ثم أشرك و كفر كما في قوله: «إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى - إلى أن قال - و لو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم»: سورة محمد: 30.
أو آمن و لم يعمل الصالحات كما يستفاد من آيات الإفك و آية التبين في نبأ الفاسق و أمثال ذلك لم يشمله وعد المغفرة و الأجر العظيم.

و نظير هذا الاشتراط ما تقدم في قوله تعالى: «إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه و من أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما» و يؤيده أيضا ما فهمه ابن عباس من قوله تعالى: «فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم» حيث فسره بقوله: إنما أنزلت السكينة على من علم منه الوفاء، و قد تقدمت الرواية.

و نظير الآية أيضا في الاشتراط قوله تعالى: «وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض - إلى أن قال - و من كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون»: النور: 55.



والســــــــــــــــلام ...

الكردون
14-09-2007, 06:12 PM
قوله: «و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم» ... فالكلام مسوق لتوصيف الذين معه و الشدة و الرحمة المذكورتان من نعوتهم.
و تعقيب قوله: «أشداء على الكفار» بقوله: «رحماء بينهم» لدفع ما يمكن أن يتوهم أن كونهم أشداء على الكفار يستوجب بعض الشدة فيما بينهم فدفع ذلك بقوله: «رحماء بينهم» و أفادت الجملتان أن سيرتهم مع الكفار الشدة و مع المؤمنين فيما بينهم الرحمة.
الاخ الكريم :انا سؤالى هل يقصدبهم الصحابه المقربون متل عمر وعلى وعثمان وابوبكراىالصحابه المقربين
اما كفة المسلمين الدين كانو مع الرسول فى دللك الوقت.
شكرا....