عاشق14معصوم
21-10-2012, 03:33 PM
السلام عليكم ...
أود طرح رأي الشيخ جلال الدين الصغير حول السفياني وهو موجود في الاسئلة الموجهه للشيخ على الموقع وعلى صفحته في الفيس بوك وفي محاضراته الموجودة على اليوتيوب بخصوص السفياني
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-89572acc4b.jpg
1) سماحة الشيخ جلال الدين الصغير :
السفياني رجل ليس ناصبي على الإطلاق , خذوها متيقنة ليس ناصبياً , أكثر من ستؤذي النواصب هو السفياني , سيؤذي أولا نواصب سوريا ثم سيأتي إلى نواصب العراق ويؤذيهم أذية كبيرة .
2) الروايات تتحدث عن معطيات محددة في الموضوع الذي نحن في صدد الحوار بشانه
اولها قتال السفياني للنواصب في سوريا من خلال
معركة سيطرته على الكور الخمسة وهي المحافظات التي ستتفكك من حكم الشام اثناء معركة الابقع والاصهب ثم يعقبه قتال مع بني قيس وهم نواصب سوريا ولاحقا مع اولاد عمومتهم وحلفائهم في العراق وهو قتال سيمتد الى عقرقوف شمال بغداد بما في ذلك اعتقاله لزعيمهم المسمى بعوف السلمي في تكريت واعدامه في دمشق
ثانيها عدم قتاله للشيعة في بغداد ولا في الحلة فضلا عن كربلاء فالقتل في بغداد في رواياتنا لن يتجاوز 3000 قتيل نعم في روايات العامة مهول قد توصله بعض الارقام الى 80 الف قتيل وجل ما تشير اليه رواياتنا قتله لزعماء الحكم فيها والقاطنين في منطقة الزوراء وهو وصف لو اردنا تطبيقه على اوضاعنا المعاصرة فهو يطلق على المنطقة الخضراء وبها يقتل 300 كبش منهم وكبش القوم سيدهم
وثالثها قتله وتعقبه لشيعة علي في النجف وضواحيها حتى لينادي قائد جيشه بمكافاة لكل من ياتي براس رجل من شيعة علي فيثب الجار على جاره وياخذه من عنقه ويقول هذا من شيعة علي
والكلام هنا في المقصود بشيعة علي فهل هم شيعة امير المؤمنين ع وعندئذ سيكون حكمه بالناصبي اولى ولكن الحديث عن وثب الجار على جاره في النجف يلقي ظلالا كبيرة من الشك على ان المقصود بالشيعة هنا هم شيعة الامير ع لان هذا الكلام حينما يطلق في مدينة خالصة تماما للامير ع ليس كما يطلق في مدينة مختلطة مما جعلنا ننحو الى القول بان عليا هنا ليس هو الامير ع وانما هو احد زعماء الشيعة ممن يتخذ موقفا من السفياني يثير غضبه فيؤدي به الى احتلال النجف ويساعد على ذلك ان عليا هنا ذكر من دون خصوصيات التجليل كما هي عادة ذكر الائمة ع لجدهم بالتجلي بالسلام او الصلوات او ما الى ذلك
رابعها السفياني وصف في الروايات بالفاسق ومن الواضح ان وصف الفاسق مغاير لوصف الناصب لان الفاسق احسن حالا من الناصبي والناصبي ليس فاسقا بل هو اردء منه
وانا هنا انصح الاخوة الكرام حينما يتعاملون مع روايات الائمة عليهم السلام ان يحذروا اشد الحذر في تفسيرها فهي ليست كحديث بعضنا وانما هي تتضمن معان عميقة جدا لا تدرك بسهولة هذا اولا وثانيا في عدم خلط روايات العامة مع رواياتهم فالعامة مصلحتهم في تهويل وضع السفياني في انظار شيعة اهل البيت ع بينما كان سبيل الائمة عليهم السلام هو التحذير منه وليس تهويله
أود طرح رأي الشيخ جلال الدين الصغير حول السفياني وهو موجود في الاسئلة الموجهه للشيخ على الموقع وعلى صفحته في الفيس بوك وفي محاضراته الموجودة على اليوتيوب بخصوص السفياني
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-89572acc4b.jpg
1) سماحة الشيخ جلال الدين الصغير :
السفياني رجل ليس ناصبي على الإطلاق , خذوها متيقنة ليس ناصبياً , أكثر من ستؤذي النواصب هو السفياني , سيؤذي أولا نواصب سوريا ثم سيأتي إلى نواصب العراق ويؤذيهم أذية كبيرة .
2) الروايات تتحدث عن معطيات محددة في الموضوع الذي نحن في صدد الحوار بشانه
اولها قتال السفياني للنواصب في سوريا من خلال
معركة سيطرته على الكور الخمسة وهي المحافظات التي ستتفكك من حكم الشام اثناء معركة الابقع والاصهب ثم يعقبه قتال مع بني قيس وهم نواصب سوريا ولاحقا مع اولاد عمومتهم وحلفائهم في العراق وهو قتال سيمتد الى عقرقوف شمال بغداد بما في ذلك اعتقاله لزعيمهم المسمى بعوف السلمي في تكريت واعدامه في دمشق
ثانيها عدم قتاله للشيعة في بغداد ولا في الحلة فضلا عن كربلاء فالقتل في بغداد في رواياتنا لن يتجاوز 3000 قتيل نعم في روايات العامة مهول قد توصله بعض الارقام الى 80 الف قتيل وجل ما تشير اليه رواياتنا قتله لزعماء الحكم فيها والقاطنين في منطقة الزوراء وهو وصف لو اردنا تطبيقه على اوضاعنا المعاصرة فهو يطلق على المنطقة الخضراء وبها يقتل 300 كبش منهم وكبش القوم سيدهم
وثالثها قتله وتعقبه لشيعة علي في النجف وضواحيها حتى لينادي قائد جيشه بمكافاة لكل من ياتي براس رجل من شيعة علي فيثب الجار على جاره وياخذه من عنقه ويقول هذا من شيعة علي
والكلام هنا في المقصود بشيعة علي فهل هم شيعة امير المؤمنين ع وعندئذ سيكون حكمه بالناصبي اولى ولكن الحديث عن وثب الجار على جاره في النجف يلقي ظلالا كبيرة من الشك على ان المقصود بالشيعة هنا هم شيعة الامير ع لان هذا الكلام حينما يطلق في مدينة خالصة تماما للامير ع ليس كما يطلق في مدينة مختلطة مما جعلنا ننحو الى القول بان عليا هنا ليس هو الامير ع وانما هو احد زعماء الشيعة ممن يتخذ موقفا من السفياني يثير غضبه فيؤدي به الى احتلال النجف ويساعد على ذلك ان عليا هنا ذكر من دون خصوصيات التجليل كما هي عادة ذكر الائمة ع لجدهم بالتجلي بالسلام او الصلوات او ما الى ذلك
رابعها السفياني وصف في الروايات بالفاسق ومن الواضح ان وصف الفاسق مغاير لوصف الناصب لان الفاسق احسن حالا من الناصبي والناصبي ليس فاسقا بل هو اردء منه
وانا هنا انصح الاخوة الكرام حينما يتعاملون مع روايات الائمة عليهم السلام ان يحذروا اشد الحذر في تفسيرها فهي ليست كحديث بعضنا وانما هي تتضمن معان عميقة جدا لا تدرك بسهولة هذا اولا وثانيا في عدم خلط روايات العامة مع رواياتهم فالعامة مصلحتهم في تهويل وضع السفياني في انظار شيعة اهل البيت ع بينما كان سبيل الائمة عليهم السلام هو التحذير منه وليس تهويله