رضا الله غايتي
21-10-2012, 07:08 PM
تسوير و وضع الأبواب للحرم
http://up.iam.online.fr/pics/96e1903385e76bc0af16b332e0a6da2d.gif
http://dc14.arabsh.com/i/03158/ishck2qw6azs.gif
تسوير و وضع الأبواب للحرم
هذه القصة كما ذكرها أحد المؤمنين قبل أن يتم تسوير و وضع الأبواب للحرم الرضوي. حيث كان أنه كان أحد المهندسين الإيرانيين يشرف على العمل، فجاءه الشيخ البهائي قال له: عندما تنتهون من عملكم في التسوير لا تركبوا الأبواب حتى أعطيكم الأمر بذك، فقال له: حسناً يا مولانا. بينما المهندس كان نائما في الليلة الأولى من كلامه مع الشيخ جاءه الامام الرضا عليه السلام قائلاً اليه: ثبت الأبواب ، و عندما استيقظ من نومه ، قال: هذا مجرد حلم، لان الشيخ أمرني بالانتظار ريثما يعود، و في الليلة الثانية رأى مثل الليلة السابقة و الامام أغلظ عليه قليلاً ، فقال في نفسه كما في الليلة السابقة ، و في الليلة الثالثة رأى نفس الحلم و لكن الامام أغلظ عليه أكثر من الليالي السابقة بقوله ثبت الأبواب ، بعدها قال في نفسه، هذا ليس حلماً بل أمراً. فأمر العمال لديه بتركيب الأبواب تنفيذاً لكلام الامام عليه السلام. بعد يوم جاء الشيخ البهائي ناهراً المهندس و قال له: ألم أنهك عن تركيب الأبواب قبل أن آمرك؟؟. فقال له: جاءني الامام ثلاث مرات و كل مرة يزيد في لهجته في الكلام لي على تركيب الأبواب ، تيقنت بعدها أن الامام كان يأمرني بتركيبها و لم تكن بأضعاث أحلام. بعدها بكى الشيخ لهذا الموقف. فقال له المهندس: ما يبكيك مولانا. فقال له: حقاً إنهم أبواب الرحمة و نجاةٌ للأمة ؛ أعلم بأني قد فكرت بأن أعمل أحراز أضعها في كل الأبواب كي لا يدخل الحرم إلا من كان نقيا صافي النية و خالياً من الذنوب، فعلى الباب أي أنسان يدخل و يكون من أهل المعاصي يحدث له شيء بحيث يجبره على الخروج لمك الذي جاءك فيه الامام يقول فيه: هؤلاء الناس انقطعت بهم السبل فجاءوا ملتجئين لنا متوسلين بنا إلى الله ، فإن أرجعناهم فإلى من يلوذون؟؟؟
منقوووول
http://up.iam.online.fr/pics/96e1903385e76bc0af16b332e0a6da2d.gif
http://dc14.arabsh.com/i/03158/ishck2qw6azs.gif
تسوير و وضع الأبواب للحرم
هذه القصة كما ذكرها أحد المؤمنين قبل أن يتم تسوير و وضع الأبواب للحرم الرضوي. حيث كان أنه كان أحد المهندسين الإيرانيين يشرف على العمل، فجاءه الشيخ البهائي قال له: عندما تنتهون من عملكم في التسوير لا تركبوا الأبواب حتى أعطيكم الأمر بذك، فقال له: حسناً يا مولانا. بينما المهندس كان نائما في الليلة الأولى من كلامه مع الشيخ جاءه الامام الرضا عليه السلام قائلاً اليه: ثبت الأبواب ، و عندما استيقظ من نومه ، قال: هذا مجرد حلم، لان الشيخ أمرني بالانتظار ريثما يعود، و في الليلة الثانية رأى مثل الليلة السابقة و الامام أغلظ عليه قليلاً ، فقال في نفسه كما في الليلة السابقة ، و في الليلة الثالثة رأى نفس الحلم و لكن الامام أغلظ عليه أكثر من الليالي السابقة بقوله ثبت الأبواب ، بعدها قال في نفسه، هذا ليس حلماً بل أمراً. فأمر العمال لديه بتركيب الأبواب تنفيذاً لكلام الامام عليه السلام. بعد يوم جاء الشيخ البهائي ناهراً المهندس و قال له: ألم أنهك عن تركيب الأبواب قبل أن آمرك؟؟. فقال له: جاءني الامام ثلاث مرات و كل مرة يزيد في لهجته في الكلام لي على تركيب الأبواب ، تيقنت بعدها أن الامام كان يأمرني بتركيبها و لم تكن بأضعاث أحلام. بعدها بكى الشيخ لهذا الموقف. فقال له المهندس: ما يبكيك مولانا. فقال له: حقاً إنهم أبواب الرحمة و نجاةٌ للأمة ؛ أعلم بأني قد فكرت بأن أعمل أحراز أضعها في كل الأبواب كي لا يدخل الحرم إلا من كان نقيا صافي النية و خالياً من الذنوب، فعلى الباب أي أنسان يدخل و يكون من أهل المعاصي يحدث له شيء بحيث يجبره على الخروج لمك الذي جاءك فيه الامام يقول فيه: هؤلاء الناس انقطعت بهم السبل فجاءوا ملتجئين لنا متوسلين بنا إلى الله ، فإن أرجعناهم فإلى من يلوذون؟؟؟
منقوووول