نهروان العنزي
22-10-2012, 12:20 AM
السلام عليكم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
واقعاً لا اعرف لماذا يتخبط علماء المخالفين لنا بفتوايهم
فهذا عالمهم ابن كثير الذي اصدر فتوةً تهتز لها الجبال
وتجف منها الأبحر والانهار
والتي ان دلت فانها تدل على اعتقادهم الفاسد الذي اسسه لهم
بنو امية وبنو العباس
فقد قال ابن كثير في كتابه البداية والنهاية وبالحرف الواحد :-
عن علي رضي الله عنه يرد على فرقة الرافضة في زعمهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى إليه بالخلافة ، ولو كان الامر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته صلى الله عليه وسلم بعد وفاته من أن يقتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا ولما ، ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطؤ على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادتهم في حكمه ونصه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الاسلام وكفر بإجماع الأئمة الاعلام ، وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ..(1)
ولم يكتب هذه الفتوى بكتابه البداية والنهاية فقط
بل كتبها ايضا في السيرة النبوية (2)
فبمجرد الظن بالصحابة أنهم ليس أطوع لله ولرسوله فان دمك مهدور !!!!!!!!
أنزل وحيٌ على ابن كثير بهذه الفتوى ؟
أم رأى النبي صلى الله عليه واله في المنام واعطائه هذه الفتوى ؟
من اين استنبط ابن كثير هذه الفتوى .؟
أفي كتاب الله آيات دالة على ذلك . ام في سنة نبينا صلى الله عليه واله ؟
ثم انك يا بن كثير قد نسبت التشيع والمغالاة الى ابن ابي الحديد المعتزلي
فمادام انه شيعي مغالي فلماذا تترحم عليه ؟؟!!!!!
ألا يجدر بك تطبيق حكم فتواك على هذا الذي تدعي انه شيعي مغالي ؟؟!!!
عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين أبو حامد بن أبي الحديد عز الدين المدائني ، الكاتب الشاعر المطبق الشيعي الغالي ، له شرح نهج البلاغة في عشرين مجلدا ، ولد بالمدائن سنة ست وثمانين وخمسمائة ، ثم صار إلى بغداد فكان أحد الكتاب والشعراء بالديوان الخليفتي ، وكان حظيا عند الوزير ابن العلقمي ، لما بينهما من المناسبة والمقاربة والمشابهة في التشيع والأدب والفضيلة ، وقد أورد له ابن الساعي أشياء كثيرة من مدائحه وأشعاره الفائقة الرائقة ، وكان أكثر فضيلة وأدبا من أخيه أبي المعالي موفق الدين بن هبة الله ، وإن كان الآخر فاضلا بارعا أيضا ، وقد ماتا في هذه السنة رحمهما الله تعالى . (3)
الهامش :-----------------------------------------------------------
(1) البداية والنهاية - ج5 ص272
(2) السيرة النبوية لابن كثير ج4 ص500
(3) البداية والنهاية ج13 ص233
تابع لنهروان العنزي
نسألكم الدعاء
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
واقعاً لا اعرف لماذا يتخبط علماء المخالفين لنا بفتوايهم
فهذا عالمهم ابن كثير الذي اصدر فتوةً تهتز لها الجبال
وتجف منها الأبحر والانهار
والتي ان دلت فانها تدل على اعتقادهم الفاسد الذي اسسه لهم
بنو امية وبنو العباس
فقد قال ابن كثير في كتابه البداية والنهاية وبالحرف الواحد :-
عن علي رضي الله عنه يرد على فرقة الرافضة في زعمهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى إليه بالخلافة ، ولو كان الامر كما زعموا لما رد ذلك أحد من الصحابة فإنهم كانوا أطوع لله ولرسوله في حياته صلى الله عليه وسلم بعد وفاته من أن يقتاتوا عليه فيقدموا غير من قدمه ويؤخروا من قدمه بنصه ، حاشا وكلا ولما ، ومن ظن بالصحابة رضوان الله عليهم ذلك فقد نسبهم بأجمعهم إلى الفجور والتواطؤ على معاندة الرسول صلى الله عليه وسلم ومضادتهم في حكمه ونصه ، ومن وصل من الناس إلى هذا المقام فقد خلع ربقة الاسلام وكفر بإجماع الأئمة الاعلام ، وكان إراقة دمه أحل من إراقة المدام ..(1)
ولم يكتب هذه الفتوى بكتابه البداية والنهاية فقط
بل كتبها ايضا في السيرة النبوية (2)
فبمجرد الظن بالصحابة أنهم ليس أطوع لله ولرسوله فان دمك مهدور !!!!!!!!
أنزل وحيٌ على ابن كثير بهذه الفتوى ؟
أم رأى النبي صلى الله عليه واله في المنام واعطائه هذه الفتوى ؟
من اين استنبط ابن كثير هذه الفتوى .؟
أفي كتاب الله آيات دالة على ذلك . ام في سنة نبينا صلى الله عليه واله ؟
ثم انك يا بن كثير قد نسبت التشيع والمغالاة الى ابن ابي الحديد المعتزلي
فمادام انه شيعي مغالي فلماذا تترحم عليه ؟؟!!!!!
ألا يجدر بك تطبيق حكم فتواك على هذا الذي تدعي انه شيعي مغالي ؟؟!!!
عبد الحميد بن هبة الله بن محمد بن محمد بن الحسين أبو حامد بن أبي الحديد عز الدين المدائني ، الكاتب الشاعر المطبق الشيعي الغالي ، له شرح نهج البلاغة في عشرين مجلدا ، ولد بالمدائن سنة ست وثمانين وخمسمائة ، ثم صار إلى بغداد فكان أحد الكتاب والشعراء بالديوان الخليفتي ، وكان حظيا عند الوزير ابن العلقمي ، لما بينهما من المناسبة والمقاربة والمشابهة في التشيع والأدب والفضيلة ، وقد أورد له ابن الساعي أشياء كثيرة من مدائحه وأشعاره الفائقة الرائقة ، وكان أكثر فضيلة وأدبا من أخيه أبي المعالي موفق الدين بن هبة الله ، وإن كان الآخر فاضلا بارعا أيضا ، وقد ماتا في هذه السنة رحمهما الله تعالى . (3)
الهامش :-----------------------------------------------------------
(1) البداية والنهاية - ج5 ص272
(2) السيرة النبوية لابن كثير ج4 ص500
(3) البداية والنهاية ج13 ص233
تابع لنهروان العنزي
نسألكم الدعاء