hawk1968
23-10-2012, 10:39 AM
من المعيب أن نستدل على فضل علي بن أبي طالب عليه السلام بأقوال الصحابة والتابعين،
وهم لولا جهاده وآثاره لكانوا في طي النسيان، وعالم الاهمال،
وما قيمة ما ذكروه بعد قول الرسول الاعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم له:
يا علي ما عرفك إلاّ الله وأنا،
وناهيك بهذا شرفاً وفخراً.
نذكر من كلماتهم:
- قال أبو بكر لامير المؤمنين (عليه السلام):
أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة.
- قال عمر بن الخطاب: لولا علي لهلك عمر.
وقال أيضاً: لا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن.
وقال أيضاً: لا يفتين أحد في المسجد وعلي حاضراً.
وقال أيضاً: علي أقضانا.
وقال أيضاً: اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طا)لب.
- قال عبدالله بن مسعود: كنا نتحدث أنّ أقضى المدينة علي بن أبي طالب.
- قال سعيد بن المسيب: ما كان أحد من الناس يقول سلوني غير علي بن أبي طالب.
- قال زيد بن أرقم: أوّل من صلى مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم علي بن أبي طالب.
- قالت عائشة: ما رأيت رجلاً أحب إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم منه.
وقالت أيضاً: أما إنّه لاعلم الناس بالسنة.
- قال أبو سعيد الخدري: كنا نعرف المنافقين ببغضهم علياً.
- قال عبدالله بن عباس لقوم يتناولون علياً: ويحكم أتذكرون رجلاً كان يسمع وطأ جبرئيل عليه
السلام فوق بيته، ولقد عاتب الله أصحاب رسول الله صلّى عليه وآله وسلّم في القرآن ولم يذكره
إلاّ بخير.
وقال أيضاً: أعطي علي رضي الله عنه تسعة أعشار العلم، ووالله لقد شاركهم في العشر الباقي.
وقال أيضاً: لعلي أربع خصال ليست لاحد غيره: وهو أول عربي وعجمي صلّى مع رسول
الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو الذي كان لواءه معه في كل زحف، وهو الذي صبر معه
يوم فرّ غيره، وهو الذي غسله وأدخله قبره.
- قال جابر بن عبدالله الانصاري:
ما كنا نعرف المنافقين إلاّ ببغض علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال ضرار بن ضمرة الكناني لما طلب منه معاوية أن يصف له علياً:
كان والله بعيد المدى،
شديد القوى،
يقول فصلاً،
ويحكم عدلاً،
يتفجر العلم من جوانبه،
وتنطق الحكمة من نواحيه،
ويستوحش من الدنيا وزهرتها،
ويأنس بالليل ووحشته،
وكان غزير الدمعة،
طويل الفكرة،
يقلب كفه،
ويخاطب نفسه،
يعجبه من اللباس ما خشن،
ومن الطعام ما جشب،
وكان فينا كأحدنا،
يدنينا إذا أتيناه،
ويجيبنا إذا سألناه،
ويأتينا إذا دعوناه،
وينبئنا إذا استنبئناه،
ونحن والله مع تقريبه إيانا،
وقربه منا،
لا نكاد نكلمه هيبة له،
فإن ابتسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم،
يعظم أهل الدين،
ويقرّب المساكين،
لا يطمع القوي في باطله،
ولا يياس الضعيف من عدله.
وأشهد لقد رايته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله،
وغارت نجومه،
قابضاً على لحيته،
يتململ تململ السليم،
ويبكي بكاء الحزين،
فكأني أسمعه الان وهو يقول:
يا ربنا، يا ربنا، يتضرع إليه، ثم يقول:
يا دنيا غري غيري،
إليّ تعرضت،
أم إليّ تشوقت هيهات هيهات،
قد طلقتك ثلاثاً لا رجعة فيها،
فعمرك قصير،
وخطرك كبير،
وعيشك حقير،
آه آه من قلة الزاد وبعد السفر،
ووحشة الطريق.
نسالكم الدعاء.
وهم لولا جهاده وآثاره لكانوا في طي النسيان، وعالم الاهمال،
وما قيمة ما ذكروه بعد قول الرسول الاعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم له:
يا علي ما عرفك إلاّ الله وأنا،
وناهيك بهذا شرفاً وفخراً.
نذكر من كلماتهم:
- قال أبو بكر لامير المؤمنين (عليه السلام):
أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة.
- قال عمر بن الخطاب: لولا علي لهلك عمر.
وقال أيضاً: لا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن.
وقال أيضاً: لا يفتين أحد في المسجد وعلي حاضراً.
وقال أيضاً: علي أقضانا.
وقال أيضاً: اللهم لا تبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طا)لب.
- قال عبدالله بن مسعود: كنا نتحدث أنّ أقضى المدينة علي بن أبي طالب.
- قال سعيد بن المسيب: ما كان أحد من الناس يقول سلوني غير علي بن أبي طالب.
- قال زيد بن أرقم: أوّل من صلى مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم علي بن أبي طالب.
- قالت عائشة: ما رأيت رجلاً أحب إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم منه.
وقالت أيضاً: أما إنّه لاعلم الناس بالسنة.
- قال أبو سعيد الخدري: كنا نعرف المنافقين ببغضهم علياً.
- قال عبدالله بن عباس لقوم يتناولون علياً: ويحكم أتذكرون رجلاً كان يسمع وطأ جبرئيل عليه
السلام فوق بيته، ولقد عاتب الله أصحاب رسول الله صلّى عليه وآله وسلّم في القرآن ولم يذكره
إلاّ بخير.
وقال أيضاً: أعطي علي رضي الله عنه تسعة أعشار العلم، ووالله لقد شاركهم في العشر الباقي.
وقال أيضاً: لعلي أربع خصال ليست لاحد غيره: وهو أول عربي وعجمي صلّى مع رسول
الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو الذي كان لواءه معه في كل زحف، وهو الذي صبر معه
يوم فرّ غيره، وهو الذي غسله وأدخله قبره.
- قال جابر بن عبدالله الانصاري:
ما كنا نعرف المنافقين إلاّ ببغض علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال ضرار بن ضمرة الكناني لما طلب منه معاوية أن يصف له علياً:
كان والله بعيد المدى،
شديد القوى،
يقول فصلاً،
ويحكم عدلاً،
يتفجر العلم من جوانبه،
وتنطق الحكمة من نواحيه،
ويستوحش من الدنيا وزهرتها،
ويأنس بالليل ووحشته،
وكان غزير الدمعة،
طويل الفكرة،
يقلب كفه،
ويخاطب نفسه،
يعجبه من اللباس ما خشن،
ومن الطعام ما جشب،
وكان فينا كأحدنا،
يدنينا إذا أتيناه،
ويجيبنا إذا سألناه،
ويأتينا إذا دعوناه،
وينبئنا إذا استنبئناه،
ونحن والله مع تقريبه إيانا،
وقربه منا،
لا نكاد نكلمه هيبة له،
فإن ابتسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم،
يعظم أهل الدين،
ويقرّب المساكين،
لا يطمع القوي في باطله،
ولا يياس الضعيف من عدله.
وأشهد لقد رايته في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله،
وغارت نجومه،
قابضاً على لحيته،
يتململ تململ السليم،
ويبكي بكاء الحزين،
فكأني أسمعه الان وهو يقول:
يا ربنا، يا ربنا، يتضرع إليه، ثم يقول:
يا دنيا غري غيري،
إليّ تعرضت،
أم إليّ تشوقت هيهات هيهات،
قد طلقتك ثلاثاً لا رجعة فيها،
فعمرك قصير،
وخطرك كبير،
وعيشك حقير،
آه آه من قلة الزاد وبعد السفر،
ووحشة الطريق.
نسالكم الدعاء.