عبدالله خلف العتابي
24-10-2012, 11:22 PM
قبر من الذهب الجميل مشيد
للتوحيد والاخلاص والاسلامِ
في القبر دين رائع متجدد
باق على التوحيد والالهامِ
وشذى كاجنحة الملائك فائض
سام يرفرف في قبر سامِ
وعلوم تفوح بعطر السما
وتغرد صادحة بغير انغامِ
وقبور شيد الرب بنائها
من رحيق الازهار والاكمامِ
وثنا عليها الرب في جبروته
بالعلم والقران والاسلامِ
في العلم في تلك المنازل والعلا
وعلى الرسول الكريم والمقدامِ
كم من قبور مقدسة مترعة
حولي باصول الدين والاحكامِ
ناضلت كاسراب الطيور وغردت
حولي وذابت كالريح الامي
ولكم ابحرت الى امواج الاسى
وتنهد الاحزان والالامِ
والى النجوم النائحات كانها
في السما تبكي جواد الاسلامِ
والى الاسلام مبلغا مترنما
حولي بايات القران السامي
وسمعت للجواد المغرد في السما
والبر الواسع المترامي
والى جواد الائمة دمعة
في القلوب نائحة كسرب يمامِ
والى الدين الحنيف يهتف شاديا
فوق السهول الخضر والاكامِ
حتى غدا جوادي كنهر مترع
فائض من العلوم والامالِ
فغدوت بالعلم الزاهر مجنحا
بسعادة الافكار والاحلامِ
في الجواد دنيا للخيال وللرؤى
والعلم والتفكير والالهامِ
لله يوم مضيت اول مرة
للجواد ابكي امام قبر امامي
وزرته وحدي وحولي قلب
نائح من الاحزان والاسقامِ
ووقفت امام قبره خاشعا
كالزائر في خشوع وفي احترامِ
ارنو الى القبر في جبروته
فاخاله جنة النعيم امامي
قد مسه كف الزائر فازهر
وتمايل في روضة الاحلامِ
وارنو للقبر المذهب هاتفا
في مسمعي بشفاعة الامامِ
فاذا انا في روضة مقدسة
فياضة بالعلم والانسامِ
وسنى كهيبة محمد لما سرى
في جسمه اطباق الكون المترامي
وبكته مهجة القلب وعانقت ضريحه في شوق وسلامِ
وارى الملائك الحزينة تنحني
في روضة الاحلام والالهامِ
وارى الملائك كالاشعة في القبر
باكية في افقه المترامي
واحس روح الملائك تخفق حوله
بالدمع والحزن والالامِ
حتى تملا بالدمع قبره
وتسعى وراء ماتم الامامِ
والقلوب تخفق في القبر وفي الثرى
وعلى الابواب الشم والاعلامِ
في القلب في القلب الجواد وانه
سحر الحياة والكمال السامي
طهرت في قبر الجواد مشاعري
ولقيت في قبر الجواد احلامي
ونسيت دنيا الغرور فهي فانية
سكرى من الغرور والاوهامِ
وقبست من علم الجواد وحبه
وبهائه قبسا انار ظلامي
فرايت اطوار الحياة جميلة
كجمال الجواد الساطع السامي
ووجدت قبر الجواد اسمى قبرا
واطهر من ذنوبي ومن اثامي
القبر الحي المقدس هاهنا
ياشاعر الاحزان والالامِ
فاخلع مخيط الذنوب تحت ظلاله
والبس رداء العز والاحلامِ
ــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
(عبدالله العتابي)
للتوحيد والاخلاص والاسلامِ
في القبر دين رائع متجدد
باق على التوحيد والالهامِ
وشذى كاجنحة الملائك فائض
سام يرفرف في قبر سامِ
وعلوم تفوح بعطر السما
وتغرد صادحة بغير انغامِ
وقبور شيد الرب بنائها
من رحيق الازهار والاكمامِ
وثنا عليها الرب في جبروته
بالعلم والقران والاسلامِ
في العلم في تلك المنازل والعلا
وعلى الرسول الكريم والمقدامِ
كم من قبور مقدسة مترعة
حولي باصول الدين والاحكامِ
ناضلت كاسراب الطيور وغردت
حولي وذابت كالريح الامي
ولكم ابحرت الى امواج الاسى
وتنهد الاحزان والالامِ
والى النجوم النائحات كانها
في السما تبكي جواد الاسلامِ
والى الاسلام مبلغا مترنما
حولي بايات القران السامي
وسمعت للجواد المغرد في السما
والبر الواسع المترامي
والى جواد الائمة دمعة
في القلوب نائحة كسرب يمامِ
والى الدين الحنيف يهتف شاديا
فوق السهول الخضر والاكامِ
حتى غدا جوادي كنهر مترع
فائض من العلوم والامالِ
فغدوت بالعلم الزاهر مجنحا
بسعادة الافكار والاحلامِ
في الجواد دنيا للخيال وللرؤى
والعلم والتفكير والالهامِ
لله يوم مضيت اول مرة
للجواد ابكي امام قبر امامي
وزرته وحدي وحولي قلب
نائح من الاحزان والاسقامِ
ووقفت امام قبره خاشعا
كالزائر في خشوع وفي احترامِ
ارنو الى القبر في جبروته
فاخاله جنة النعيم امامي
قد مسه كف الزائر فازهر
وتمايل في روضة الاحلامِ
وارنو للقبر المذهب هاتفا
في مسمعي بشفاعة الامامِ
فاذا انا في روضة مقدسة
فياضة بالعلم والانسامِ
وسنى كهيبة محمد لما سرى
في جسمه اطباق الكون المترامي
وبكته مهجة القلب وعانقت ضريحه في شوق وسلامِ
وارى الملائك الحزينة تنحني
في روضة الاحلام والالهامِ
وارى الملائك كالاشعة في القبر
باكية في افقه المترامي
واحس روح الملائك تخفق حوله
بالدمع والحزن والالامِ
حتى تملا بالدمع قبره
وتسعى وراء ماتم الامامِ
والقلوب تخفق في القبر وفي الثرى
وعلى الابواب الشم والاعلامِ
في القلب في القلب الجواد وانه
سحر الحياة والكمال السامي
طهرت في قبر الجواد مشاعري
ولقيت في قبر الجواد احلامي
ونسيت دنيا الغرور فهي فانية
سكرى من الغرور والاوهامِ
وقبست من علم الجواد وحبه
وبهائه قبسا انار ظلامي
فرايت اطوار الحياة جميلة
كجمال الجواد الساطع السامي
ووجدت قبر الجواد اسمى قبرا
واطهر من ذنوبي ومن اثامي
القبر الحي المقدس هاهنا
ياشاعر الاحزان والالامِ
فاخلع مخيط الذنوب تحت ظلاله
والبس رداء العز والاحلامِ
ــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
(عبدالله العتابي)