حسن الخشيمي
25-10-2012, 05:10 AM
حسن اللامي
بسم الله الرحمن الرحيم
احساس يحسه الانسان نتيجته وساوس شيطانية تؤدي الى التوقف عن العمل و الهزيمة امامه
فأن اكثر الناس يحققون في مشاريعهم انتصارات عديدة تؤدي الى النجاح
لكن فجآة يقف امامك حاجزاً يعرقل كل اعمالك
ويجعلك تستسلم ان لم يكن ايمانك بما تفعله قوي ,
هذا الحاجز اسمه الفشل , يلاحق الشباب في هذا الزمن
واصبح مشكلة حقيقية لدى كل شاب عامل و خصيصاً الشاب المتدين ,
يعمل و يسعى و يصل الى نتائج و برامج عمل ناجحة ثم يتوقف امام الفشل , و نتيجة هذا الفشل هم عدم الثقة بالنفس و تصغير شخصيتك في نفسك , الناس تراك كبيراً لكن انت ترى نفسك صغيراً لذلك تقول لا استطيع , ليس لدي قدرة على فعل ذلك , ثم يأتي الشيطان امامك فتفشل كل اعمالك , اذكر هذه القصة لتكون تجربة لمن يقرأ هذه الكلمات , عندما بلغت و وصل عمري الـ 18 عام توجهت الى الحوزة العلمية و كان لدي دافع قوي حول ذلك و اثناء الدراسة الحوزوية نشاء لدي هدف و هو الانشاد الحسيني , فبقيت اسعى لكي اصل الى هذا الهدف و عند وصولي الى المنبر الحسيني رفضت الصعود الى المنبر خوفاً من ان افشل امام الجمهور , و نسيت ان الفشل ما هو الا هزيمة مؤقتة تخلق لي فرص النجاح , فضغط علي احد الاخوة المؤمنين ثم صعدت و نجحت فصار لدي صعود المنبر شيء عادي لانني امتلكت الثقة في النفس , فلابد للشاب عند تحديد هدفه ان يضع امامه نقاط عديدة يجب ان يتجاوزها و من هذه النقاط هي الفشل , فأن لم تعزم على محاربة الفشل لن تنجح حتى لو وقف وقف اجمع الناس معك , كذلك الان ترى المدخن يريد ترك التدخين و جميع الناس يقولون له اترك التدخين و هو لن يتركه لماذا ؟ لم يمتلك العزيمة على محاربة التدخين و تركه , لذلك يفشل في محاولاته لترك هذه السموم , من هذا المنطلق نعلم ان الانسان ان يلم يعزم و يحارب الشيء الذي يريد تجاوزه فلن ينجح و سيبقى فاشل في حياته , كذلك الامام الحسين عليه السلام ابى ان يعيش تحت ضل حكم يزيد الظالم و عزم على ان ينهي حكمه الظالم و خرج عليه و كان يعلم ما هي نتيجة المعركة التي سيخوضها و فدا بنفسه واخوته و ابناءه و بناته و اخواته و كل ما يملك من اجل الاسلام , هو لم يفوز في الظاهر , لكن في الباطن كان هو الفائز و المنتصر على دولة يزيد الطاغي لعنه الله و بقي ذكره خالداً الى الان .
بسم الله الرحمن الرحيم
احساس يحسه الانسان نتيجته وساوس شيطانية تؤدي الى التوقف عن العمل و الهزيمة امامه
فأن اكثر الناس يحققون في مشاريعهم انتصارات عديدة تؤدي الى النجاح
لكن فجآة يقف امامك حاجزاً يعرقل كل اعمالك
ويجعلك تستسلم ان لم يكن ايمانك بما تفعله قوي ,
هذا الحاجز اسمه الفشل , يلاحق الشباب في هذا الزمن
واصبح مشكلة حقيقية لدى كل شاب عامل و خصيصاً الشاب المتدين ,
يعمل و يسعى و يصل الى نتائج و برامج عمل ناجحة ثم يتوقف امام الفشل , و نتيجة هذا الفشل هم عدم الثقة بالنفس و تصغير شخصيتك في نفسك , الناس تراك كبيراً لكن انت ترى نفسك صغيراً لذلك تقول لا استطيع , ليس لدي قدرة على فعل ذلك , ثم يأتي الشيطان امامك فتفشل كل اعمالك , اذكر هذه القصة لتكون تجربة لمن يقرأ هذه الكلمات , عندما بلغت و وصل عمري الـ 18 عام توجهت الى الحوزة العلمية و كان لدي دافع قوي حول ذلك و اثناء الدراسة الحوزوية نشاء لدي هدف و هو الانشاد الحسيني , فبقيت اسعى لكي اصل الى هذا الهدف و عند وصولي الى المنبر الحسيني رفضت الصعود الى المنبر خوفاً من ان افشل امام الجمهور , و نسيت ان الفشل ما هو الا هزيمة مؤقتة تخلق لي فرص النجاح , فضغط علي احد الاخوة المؤمنين ثم صعدت و نجحت فصار لدي صعود المنبر شيء عادي لانني امتلكت الثقة في النفس , فلابد للشاب عند تحديد هدفه ان يضع امامه نقاط عديدة يجب ان يتجاوزها و من هذه النقاط هي الفشل , فأن لم تعزم على محاربة الفشل لن تنجح حتى لو وقف وقف اجمع الناس معك , كذلك الان ترى المدخن يريد ترك التدخين و جميع الناس يقولون له اترك التدخين و هو لن يتركه لماذا ؟ لم يمتلك العزيمة على محاربة التدخين و تركه , لذلك يفشل في محاولاته لترك هذه السموم , من هذا المنطلق نعلم ان الانسان ان يلم يعزم و يحارب الشيء الذي يريد تجاوزه فلن ينجح و سيبقى فاشل في حياته , كذلك الامام الحسين عليه السلام ابى ان يعيش تحت ضل حكم يزيد الظالم و عزم على ان ينهي حكمه الظالم و خرج عليه و كان يعلم ما هي نتيجة المعركة التي سيخوضها و فدا بنفسه واخوته و ابناءه و بناته و اخواته و كل ما يملك من اجل الاسلام , هو لم يفوز في الظاهر , لكن في الباطن كان هو الفائز و المنتصر على دولة يزيد الطاغي لعنه الله و بقي ذكره خالداً الى الان .