س البغدادي
27-10-2012, 03:25 PM
قررت محكمة استئناف أمريكية إسقاط الحظر عن أجهزة محمول سامسونغ غالاكسي نيكزس في قرار يعد ضربة قوية لشركة آبل ضمن المعركة القضائية القائمة بين الشركتين المتنافستين.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أن المحكمة في كاليفورنيا التي كانت قد أصدرت قرار الحظر في شهر يونيو/حزيران الماضي "أساءت استخدام سلطتها التقديرية في الدخول بهذا الأمر القضائي."
كان حظر المبيعات الذي فرض في الولايات المتحدة على أجهزة كمبيوتر سامسونغ غالاكسي تابلت 10.1 قد تم رفعه أيضا في وقت سابق هذا الشهر.
وتخوض شركتا سامسونغ وآبل معركة قانونية بسبب مزاعم انتهاك براءات الاختراع.
ورحبت سامسونغ بالقرار الأخير قائلة أن الحكم "يؤكد أن دور قانون براءات الاختراع هو حماية الابتكار والتجديد وليس التقييد غير المقبول للمنافسة وتقييد حرية الاختيار عند المستهلكين."
وأضافت الشركة الكورية الجنوبية :"وسوف نستمر في اتخاذ التدابير المناسبة للتأكد من أن منتجاتنا المبتكرة متاحة للجميع."
تباطؤ المنافسة ؟
ويعد قطاع الهواتف الذكية واحد من أسرع القطاعات نموا في صناعة الهواتف المحمولة، وتتصارع في هذا القطاع شركتي آبل وسامسونغ كأكبر لاعبين في هذه المنطقة.
وتعتبر شركة آبل التي تنتج جهاز آي فون من أوائل المستكشفين لهذا القطاع، بينما سامسونغ التي أطلقت نطاق غالاكسي في الهواتف الذكية فقد خطت خطوات سريعة في هذا القطاع لتنال حصة قوية في السوق العالمي خلال السنوات الآخيرة.
وفي كل الأحوال فإن نجاح الشركة في رفع الحظر يتزامن مع التطور الكبير في المعركة القانونية مع آبل والتي انتشرت في عدد من البلدان.
كانت محكمة كالفورنيا في وقت سابق هذا العام قد قضت لصالح آبل بتعويض قدره مليار دولار (652 مليون جنيه استرليني) بعد الحكم بأن سامسونغ قد انتهكت عدد من البرمجيات والتصميمات الخاصة بها، وعارصت سامسونغ الحكم وطالبت بإعادة المحاكمة.
ويؤكد المحللون أنه مع إمكانيات النمو الهائلة في هذا القطاع فإن المعركة القانونية بين الشركتين من المتوقع أن تستمر.
وفي تصريحات لبي بي سي يقول مانوج مينون المدير العام لشركة "فروست آند سوليفان" :"حدة المنافسة مرتفعة للغاية ليس بسبب مليارات الدولارات من كغرامات فحسب ولكن بسبب تباطؤ المنافسة."
ويشرح فكرته قائلا "إن إحساس آبل بأن سامسونغ انتهكت براءات الاختراع الخاصة بها يأتي من اعتقادها بأن هذه الانتهاكات كانت سببا في نجاح سامسونغ، وأعتقد أن آبل ستحاول إبطاء مسار النمو السريع لشركة سامسونغ."
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها أن المحكمة في كاليفورنيا التي كانت قد أصدرت قرار الحظر في شهر يونيو/حزيران الماضي "أساءت استخدام سلطتها التقديرية في الدخول بهذا الأمر القضائي."
كان حظر المبيعات الذي فرض في الولايات المتحدة على أجهزة كمبيوتر سامسونغ غالاكسي تابلت 10.1 قد تم رفعه أيضا في وقت سابق هذا الشهر.
وتخوض شركتا سامسونغ وآبل معركة قانونية بسبب مزاعم انتهاك براءات الاختراع.
ورحبت سامسونغ بالقرار الأخير قائلة أن الحكم "يؤكد أن دور قانون براءات الاختراع هو حماية الابتكار والتجديد وليس التقييد غير المقبول للمنافسة وتقييد حرية الاختيار عند المستهلكين."
وأضافت الشركة الكورية الجنوبية :"وسوف نستمر في اتخاذ التدابير المناسبة للتأكد من أن منتجاتنا المبتكرة متاحة للجميع."
تباطؤ المنافسة ؟
ويعد قطاع الهواتف الذكية واحد من أسرع القطاعات نموا في صناعة الهواتف المحمولة، وتتصارع في هذا القطاع شركتي آبل وسامسونغ كأكبر لاعبين في هذه المنطقة.
وتعتبر شركة آبل التي تنتج جهاز آي فون من أوائل المستكشفين لهذا القطاع، بينما سامسونغ التي أطلقت نطاق غالاكسي في الهواتف الذكية فقد خطت خطوات سريعة في هذا القطاع لتنال حصة قوية في السوق العالمي خلال السنوات الآخيرة.
وفي كل الأحوال فإن نجاح الشركة في رفع الحظر يتزامن مع التطور الكبير في المعركة القانونية مع آبل والتي انتشرت في عدد من البلدان.
كانت محكمة كالفورنيا في وقت سابق هذا العام قد قضت لصالح آبل بتعويض قدره مليار دولار (652 مليون جنيه استرليني) بعد الحكم بأن سامسونغ قد انتهكت عدد من البرمجيات والتصميمات الخاصة بها، وعارصت سامسونغ الحكم وطالبت بإعادة المحاكمة.
ويؤكد المحللون أنه مع إمكانيات النمو الهائلة في هذا القطاع فإن المعركة القانونية بين الشركتين من المتوقع أن تستمر.
وفي تصريحات لبي بي سي يقول مانوج مينون المدير العام لشركة "فروست آند سوليفان" :"حدة المنافسة مرتفعة للغاية ليس بسبب مليارات الدولارات من كغرامات فحسب ولكن بسبب تباطؤ المنافسة."
ويشرح فكرته قائلا "إن إحساس آبل بأن سامسونغ انتهكت براءات الاختراع الخاصة بها يأتي من اعتقادها بأن هذه الانتهاكات كانت سببا في نجاح سامسونغ، وأعتقد أن آبل ستحاول إبطاء مسار النمو السريع لشركة سامسونغ."