قوافي الأيثار
28-10-2012, 12:04 PM
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ احمد الوائلي
عند باب الحوائج
نظمت عام 1970 ميلادي
لقدسك يا باب الحوائج بابٌ،،، جثت حولهُ للطالبين رغابُ
على جانبيهِ من رُؤاك جلالةٌ،،، وكلّ فِناءِ للمُهاب مُهابُ
ومن حوله للظامئين مواردٌ،،، تَروي وباب الأكرمين عبابُ
إذا رُدّ في بابٍ لغيرك مطلبٌ،،، ففي باب موسى لا يُرَد طِلابُ
يرحّب إن ضاقت رحاب لغيره،،، فتوسع منه الوافدين رِحابُ
وإن طاف فيه الذنب يغفر عندهُ،،، ويُمحى سؤالٌ حولهُ وعتابُ
منابع ريّاً عند باب ابن جعفرٍ،،، تفيض عطاءاً للذين أنابوا
لتهنك عقبي الصابرين أبا الرضّا،،، وإن طال حبسٌ واستطال عذابُ
وعربد سوط في أكف لئيمةٍ،،، وجنّ به للظّالمين عِقابُ
تمرّس منك الضرّ في كل مفصلٍ،،، فما ناءَ عظم واهنٌ و إهابُ
صبورٌ وعُقبى الصبر عند ذوي النُهى،،، جلالٌ و عِند الله منه ثوابُ
فكوخ به عِشت استطال الى السّما،،، وقصر بهِ عاش الرّشيد خرابُ
ومن خربة فيها أقمت تلألأت،،، تموّج في أزهى النّضار قبابُ
ومظلم سجن عشت في جنباتهِ،،، أنيساك مِحرابٌ بهِ و كِتابُ
تحوّل صرحاً قد تكامل عنده،،، لأروع آيات الفنون ونصابُ
تخضّبه الأضواء من كل موجةٍ،،، ففي كلّ موج من سناه خِضابُ
سبوح بمطلولِ الطُيوب صباحه،،، كأن فِناه للطُيوب و طابُ
ومتّشحٌ بالنُور عند مسائِه،،، كأنّ له كلّ الشُموس ثيابُ
أباب ضريحٍ ضمّ راهب هاشمٍ،،، وغطّى الجواد الغُمر منهُ ترابُ
تُغطيه من شيب ابن جعفر هيبة،،، ويزهيه من غصن الجواد شبابُ
شهيدين من سُمًّ أصيب به الهُدى،،، وقلب رسولُ الله منه مُصابُ
ستبقى الثريّا دون أرضك رِفعة،،، ويُفدى لكل من حصاك شِهابُ
فإنك بيت كرم الله أهله،،، وخطّ ذهاب الرجس عنه كتابُ
وأخدمه الأملاك فهي ببابه،،، لها كل آن جيئة وذهابُ
ويا بيت آل الله آل محمد،،، سقاك من الغيث الملث سحابُ
تخذتك زادا في المعاد وفي الدنا،،، غرامي لا وادي الغضا و ربابُ
الشيخ احمد الوائلي
عند باب الحوائج
نظمت عام 1970 ميلادي
لقدسك يا باب الحوائج بابٌ،،، جثت حولهُ للطالبين رغابُ
على جانبيهِ من رُؤاك جلالةٌ،،، وكلّ فِناءِ للمُهاب مُهابُ
ومن حوله للظامئين مواردٌ،،، تَروي وباب الأكرمين عبابُ
إذا رُدّ في بابٍ لغيرك مطلبٌ،،، ففي باب موسى لا يُرَد طِلابُ
يرحّب إن ضاقت رحاب لغيره،،، فتوسع منه الوافدين رِحابُ
وإن طاف فيه الذنب يغفر عندهُ،،، ويُمحى سؤالٌ حولهُ وعتابُ
منابع ريّاً عند باب ابن جعفرٍ،،، تفيض عطاءاً للذين أنابوا
لتهنك عقبي الصابرين أبا الرضّا،،، وإن طال حبسٌ واستطال عذابُ
وعربد سوط في أكف لئيمةٍ،،، وجنّ به للظّالمين عِقابُ
تمرّس منك الضرّ في كل مفصلٍ،،، فما ناءَ عظم واهنٌ و إهابُ
صبورٌ وعُقبى الصبر عند ذوي النُهى،،، جلالٌ و عِند الله منه ثوابُ
فكوخ به عِشت استطال الى السّما،،، وقصر بهِ عاش الرّشيد خرابُ
ومن خربة فيها أقمت تلألأت،،، تموّج في أزهى النّضار قبابُ
ومظلم سجن عشت في جنباتهِ،،، أنيساك مِحرابٌ بهِ و كِتابُ
تحوّل صرحاً قد تكامل عنده،،، لأروع آيات الفنون ونصابُ
تخضّبه الأضواء من كل موجةٍ،،، ففي كلّ موج من سناه خِضابُ
سبوح بمطلولِ الطُيوب صباحه،،، كأن فِناه للطُيوب و طابُ
ومتّشحٌ بالنُور عند مسائِه،،، كأنّ له كلّ الشُموس ثيابُ
أباب ضريحٍ ضمّ راهب هاشمٍ،،، وغطّى الجواد الغُمر منهُ ترابُ
تُغطيه من شيب ابن جعفر هيبة،،، ويزهيه من غصن الجواد شبابُ
شهيدين من سُمًّ أصيب به الهُدى،،، وقلب رسولُ الله منه مُصابُ
ستبقى الثريّا دون أرضك رِفعة،،، ويُفدى لكل من حصاك شِهابُ
فإنك بيت كرم الله أهله،،، وخطّ ذهاب الرجس عنه كتابُ
وأخدمه الأملاك فهي ببابه،،، لها كل آن جيئة وذهابُ
ويا بيت آل الله آل محمد،،، سقاك من الغيث الملث سحابُ
تخذتك زادا في المعاد وفي الدنا،،، غرامي لا وادي الغضا و ربابُ