المؤرخ
28-10-2012, 01:58 PM
حياة بلا عنوان
حسين العجرشي
كالغصن اتدلى من جراحي فيتقاطر الدم تاريخاً بلون الحقيقة ، تنساب أحلامي كنوارسٍ تحمل الذكريات نحو بلاد الغرباء ، مع سرب الحزن احلق في كل ليلة بدموعي لأشاركهُ تغاريد الفقد ، حتى الشعر جعلني ذبيحٌ لأصابعهِ الموجعة ، وبصيص أملي ما عاد يقرأ الواني ، نسجت من غيابك اجنحةً بلون الاشتياق ، حتى ملائكة الفقد باتت لحزني عازفة ، قبتك البيضاء لا زالت كعبةً لحجيج الغرباء ، أتذكر حين هديتني طفولتك ؟ حين جلسنا على شواطئ التأريخ ؟ نغرس بأناملنا قصة الف ليلى وليلى ، بحرٌ كنت انت وانا كنت موجة اترعرع في قلبك ، لكن طفولتي شاءت ان اكون اسيراً تحت قلال براءتها ، سكنت في قرى الحزن دهرا عقيما مجردا من الشفقة ، حتى قيل عني " اسودت سنينه من الالم فهو كظيم " انها حياتي قصة بلا عنوان ارسلت على بريد الالم الالكتروني لتسكن ازقة المواجع والذكريات .
حسين العجرشي
كالغصن اتدلى من جراحي فيتقاطر الدم تاريخاً بلون الحقيقة ، تنساب أحلامي كنوارسٍ تحمل الذكريات نحو بلاد الغرباء ، مع سرب الحزن احلق في كل ليلة بدموعي لأشاركهُ تغاريد الفقد ، حتى الشعر جعلني ذبيحٌ لأصابعهِ الموجعة ، وبصيص أملي ما عاد يقرأ الواني ، نسجت من غيابك اجنحةً بلون الاشتياق ، حتى ملائكة الفقد باتت لحزني عازفة ، قبتك البيضاء لا زالت كعبةً لحجيج الغرباء ، أتذكر حين هديتني طفولتك ؟ حين جلسنا على شواطئ التأريخ ؟ نغرس بأناملنا قصة الف ليلى وليلى ، بحرٌ كنت انت وانا كنت موجة اترعرع في قلبك ، لكن طفولتي شاءت ان اكون اسيراً تحت قلال براءتها ، سكنت في قرى الحزن دهرا عقيما مجردا من الشفقة ، حتى قيل عني " اسودت سنينه من الالم فهو كظيم " انها حياتي قصة بلا عنوان ارسلت على بريد الالم الالكتروني لتسكن ازقة المواجع والذكريات .