hawk1968
28-10-2012, 04:38 PM
عن أبي حمزة الثمالي، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس:
قال لما قبض النبي (ص) وجلس أبو بكر ونادى في الناس:
ألا من كان له على رسول الله عدة أو دين فليأتي أبا بكر وليأني معه بشاهدين،
ونادى علي (ع) بذلك على الاطلاق من غير طلب شاهدين،
فجاء اعرابي متلثم متقلد سيفه متنكبا كنانته وفرسه لا يرى منه إلا حافره ودخل على أبي بكر
وسلم عليه ثم قال ان لي على رسول الله مائة ناقة حمراء بازمتها واثقالها موقرة ذهبا وفضة
بعبيدها، فقال أبو بكر يا أخا العرب سألت ما فوق العقل والله ما خلف فينا رسول الله لا صفراء
ولا حمراء ولا بيضاء وخلف فينا بغلته الدلدل ودرعه الفاضلة فأخذها علي بن أبي طالب
وخلف فدكا فأخذتها بحق ونبينا لا يورث، فصاح سلمان الفارسي رحمه الله
(كردى ونكردى حق أمير بردي)
رد العمل على أهله، ثم ذهب سلمان بالأعرابي الى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له منذ
بصر به مرحبا بطالب عدة والده من رسول الله (ص)، فقال ما عدة أبي يا أبا الحسن قال (ع)
ان أباك قدم على رسول الله وقال اني ضعيف الحال وانا رجل مطاع في قومي فما تجعل لي إن
دعوتهم الى الاسلام فأسلموا ؟
فقال (ص) من امر الدنيا أم الآخرة ؟
قال وما عليك ان تجمعهما لي يارسول الله وقد جمع الله لاناس كثيرة، فتبسم رسول الله (ص)
وقال اجمع لك خير الدنيا والآخرة، أما الآخرة فأنت رفيقي في الجنة، وأما في الدنيا فقل ما
تريد، قال مائة ناقة حمراء بأزمتها وعبيدها موقرة ذهبا وفضة، ثم قال وإن دعوتهم فأجابوني
وقضى علي الموت ولم القك فتدفع ذلك الى ولدي، فقال (ص) نعم،
قال وإن اتيتك قد رفعك الله ولم القك يكون من بعدك من يقوم عنك فيدفع ذلك الي أو الى ولدي
قال (ص) نعم على اني لا اراك
ولا تراني في دار الدنيا بعد هذا وسيجيبك قومك وإذا حضرتك الوفاة فليسر ولدك الى وليي من
بعدي ووصيي، وقد مضى أبوك ودعى قومه فأجابوه وأمرك بالمصير الى رسول الله (ص) أو
الى وصيه وها أنا وصيه ومنجز وعده، فقال الاعرابي صدقت يا أبا الحسن،
ثم كتب له على خرقة بيضاء وناولها الحسن " ع " وقال له يا أبا محمد سر بهذا الرجل الى
وادي العقيق وسلم على أهله واقذف الخرقة وانتظر ساعة ما يفعل فان دفع اليك شئ فادفعه
الى هذا الرجل،
فأخذه الحسن " ع " ومضيا بالكتاب قال ابن عباس:
فسرت من حيث لم يرني أحد فلما اشرف الحسن بن علي على الوادي نادي بأعلى صوته:
السلام عليكم يا أهل السكان البررة أنا ابن وصي رسول الله على الحسن بن علي سبط رسول
الله (ص) ورسوله اليكم،
وقد قذف الخرقة في الوادي فسمعت من ذلك الوادي صوتا
لبيك لبيك يا سبط رسول الله ويابن البتول وابن سيد الأوصياء سمعنا وأطعنا فانتظر لندفع
اليك،
فبينما انا كذلك إذ ظهر غلام ولم أره من اين ظهر وبيده زمام ناقة حمراء تتبعها ستة فلم يزل
يخرج غلام بعد غلام في يد كل واحد قطار حتى عددت مائة ناقة حمراء بأزمتها واحمالها
فقال الحسن عليه السلام خذ زمام نوقك وعبيدك ومالك وامض بها يرحمك الله،
فأخذ بها ورجع فقال له علي عليه السلام
استوفيت حقك ؟
قال نعم جزاك الله عن نبيه خيرا.
قال لما قبض النبي (ص) وجلس أبو بكر ونادى في الناس:
ألا من كان له على رسول الله عدة أو دين فليأتي أبا بكر وليأني معه بشاهدين،
ونادى علي (ع) بذلك على الاطلاق من غير طلب شاهدين،
فجاء اعرابي متلثم متقلد سيفه متنكبا كنانته وفرسه لا يرى منه إلا حافره ودخل على أبي بكر
وسلم عليه ثم قال ان لي على رسول الله مائة ناقة حمراء بازمتها واثقالها موقرة ذهبا وفضة
بعبيدها، فقال أبو بكر يا أخا العرب سألت ما فوق العقل والله ما خلف فينا رسول الله لا صفراء
ولا حمراء ولا بيضاء وخلف فينا بغلته الدلدل ودرعه الفاضلة فأخذها علي بن أبي طالب
وخلف فدكا فأخذتها بحق ونبينا لا يورث، فصاح سلمان الفارسي رحمه الله
(كردى ونكردى حق أمير بردي)
رد العمل على أهله، ثم ذهب سلمان بالأعرابي الى أمير المؤمنين عليه السلام فقال له منذ
بصر به مرحبا بطالب عدة والده من رسول الله (ص)، فقال ما عدة أبي يا أبا الحسن قال (ع)
ان أباك قدم على رسول الله وقال اني ضعيف الحال وانا رجل مطاع في قومي فما تجعل لي إن
دعوتهم الى الاسلام فأسلموا ؟
فقال (ص) من امر الدنيا أم الآخرة ؟
قال وما عليك ان تجمعهما لي يارسول الله وقد جمع الله لاناس كثيرة، فتبسم رسول الله (ص)
وقال اجمع لك خير الدنيا والآخرة، أما الآخرة فأنت رفيقي في الجنة، وأما في الدنيا فقل ما
تريد، قال مائة ناقة حمراء بأزمتها وعبيدها موقرة ذهبا وفضة، ثم قال وإن دعوتهم فأجابوني
وقضى علي الموت ولم القك فتدفع ذلك الى ولدي، فقال (ص) نعم،
قال وإن اتيتك قد رفعك الله ولم القك يكون من بعدك من يقوم عنك فيدفع ذلك الي أو الى ولدي
قال (ص) نعم على اني لا اراك
ولا تراني في دار الدنيا بعد هذا وسيجيبك قومك وإذا حضرتك الوفاة فليسر ولدك الى وليي من
بعدي ووصيي، وقد مضى أبوك ودعى قومه فأجابوه وأمرك بالمصير الى رسول الله (ص) أو
الى وصيه وها أنا وصيه ومنجز وعده، فقال الاعرابي صدقت يا أبا الحسن،
ثم كتب له على خرقة بيضاء وناولها الحسن " ع " وقال له يا أبا محمد سر بهذا الرجل الى
وادي العقيق وسلم على أهله واقذف الخرقة وانتظر ساعة ما يفعل فان دفع اليك شئ فادفعه
الى هذا الرجل،
فأخذه الحسن " ع " ومضيا بالكتاب قال ابن عباس:
فسرت من حيث لم يرني أحد فلما اشرف الحسن بن علي على الوادي نادي بأعلى صوته:
السلام عليكم يا أهل السكان البررة أنا ابن وصي رسول الله على الحسن بن علي سبط رسول
الله (ص) ورسوله اليكم،
وقد قذف الخرقة في الوادي فسمعت من ذلك الوادي صوتا
لبيك لبيك يا سبط رسول الله ويابن البتول وابن سيد الأوصياء سمعنا وأطعنا فانتظر لندفع
اليك،
فبينما انا كذلك إذ ظهر غلام ولم أره من اين ظهر وبيده زمام ناقة حمراء تتبعها ستة فلم يزل
يخرج غلام بعد غلام في يد كل واحد قطار حتى عددت مائة ناقة حمراء بأزمتها واحمالها
فقال الحسن عليه السلام خذ زمام نوقك وعبيدك ومالك وامض بها يرحمك الله،
فأخذ بها ورجع فقال له علي عليه السلام
استوفيت حقك ؟
قال نعم جزاك الله عن نبيه خيرا.