رضا البطاوى
28-10-2012, 06:55 PM
الأحلام والنفس :
الأحلام هى الرؤى هى المنامات وهى الأحداث التى نراها خلال عودة النفس للجسم لمدة دقائق أثناء النوم وهى عودة ليست عادية فليست يقظة كاملة والأحلام أنواع هى
- الحلم الشهوانى وفيه يمارس الحالم الجنس ويقذف المنى .
- الحلم المخيف وهو الكابوس وفيه يصاب الجسم بشلل تام يحاول فيه الحركة أو الاستغاثة ولكنه لا يقدر إلا نادرا .
- الحلم العادى وهو أحداث تقع ولكنها ليست شهوانية أو مخيفة .
والحلم عبارة عن رموز لأحداث تقع فى المستقبل القريب أو البعيد وقد ذكر الله بالقرآن عدة أحلام هى :
حلم يوسف وفيه قال بسورة يوسف "يا أبت إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين "وقد تحقق الحلم وهذا قوله "فلما دخلوا على يوسف أوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر
إن شاء الله آمنين ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياى من قبل قد جعلها ربى حقا "فالسجود تحقق وكان القمر رمز للأب والشمس رمز للأم والكواكب رمز للأخوة الأحد عشر .
حلم الرسول(ص) بدخول المسجد الحرام وقد تحقق وفيه قال بسورة الفتح"لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين ".
رؤيا الساقى وفيها قال بسورة يوسف "إنى أرانى أعصر خمرا "والرمز فيها هو أن عصر الخمر رمز لسقى الساقى الخمر للملك وفى هذا قال "يا صاحبى السجن أما أحدكما فيسقى ربه خمرا "
رؤيا الملك وفيها قال تعالى بسورة يوسف "إنى أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات "وفيها رمز الله لسنوات الخصب بالبقرات السمان والسنابل الخضر ولسنوات الجفاف بالبقرات العجاف والسنابل الجافة وفيها قال بسورة يوسف "تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه فى سنبله إلا قليل مما تأكلون ثم يأتى من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون "
والأحلام تؤثر على الحالم بعد اليقظة بدليل أن الله أخبر رسوله (ص)أنه لو جعله يرى الكفار كثيرا فى المنام هو والمسلمين لفشلوا وتنازعوا وانهزموا ولذا جعلهم يرونهم قلة وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "وإذ يريكهم الله فى منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم فى الأمر ولكن الله سلم "إذا الحلم السعيد يجعل النفس سعيدة والحلم المحزن يجعلها حزينة والسبب هو تفسير الإنسان للحلم فإن فسره بالسعد سعد وإن فسره بالحزن حزن وللأحلام تفسير أى تأويل للأحلام وهو إرجاع الرموز فى الحلم لأصلها ومعظم الأحلام يحتاج لتفسير والقليل منها يقع كما جاء بالحلم ولا يوجد من يقدر على التفسير الصحيح لكل الأحلام وإنما هناك من يفسر بعضها خبط عشواء فتكون صحيحة .
الأحلام هى الرؤى هى المنامات وهى الأحداث التى نراها خلال عودة النفس للجسم لمدة دقائق أثناء النوم وهى عودة ليست عادية فليست يقظة كاملة والأحلام أنواع هى
- الحلم الشهوانى وفيه يمارس الحالم الجنس ويقذف المنى .
- الحلم المخيف وهو الكابوس وفيه يصاب الجسم بشلل تام يحاول فيه الحركة أو الاستغاثة ولكنه لا يقدر إلا نادرا .
- الحلم العادى وهو أحداث تقع ولكنها ليست شهوانية أو مخيفة .
والحلم عبارة عن رموز لأحداث تقع فى المستقبل القريب أو البعيد وقد ذكر الله بالقرآن عدة أحلام هى :
حلم يوسف وفيه قال بسورة يوسف "يا أبت إنى رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لى ساجدين "وقد تحقق الحلم وهذا قوله "فلما دخلوا على يوسف أوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر
إن شاء الله آمنين ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبت هذا تأويل رؤياى من قبل قد جعلها ربى حقا "فالسجود تحقق وكان القمر رمز للأب والشمس رمز للأم والكواكب رمز للأخوة الأحد عشر .
حلم الرسول(ص) بدخول المسجد الحرام وقد تحقق وفيه قال بسورة الفتح"لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين ".
رؤيا الساقى وفيها قال بسورة يوسف "إنى أرانى أعصر خمرا "والرمز فيها هو أن عصر الخمر رمز لسقى الساقى الخمر للملك وفى هذا قال "يا صاحبى السجن أما أحدكما فيسقى ربه خمرا "
رؤيا الملك وفيها قال تعالى بسورة يوسف "إنى أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات "وفيها رمز الله لسنوات الخصب بالبقرات السمان والسنابل الخضر ولسنوات الجفاف بالبقرات العجاف والسنابل الجافة وفيها قال بسورة يوسف "تزرعون سبع سنين دأبا فما حصدتم فذروه فى سنبله إلا قليل مما تأكلون ثم يأتى من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون "
والأحلام تؤثر على الحالم بعد اليقظة بدليل أن الله أخبر رسوله (ص)أنه لو جعله يرى الكفار كثيرا فى المنام هو والمسلمين لفشلوا وتنازعوا وانهزموا ولذا جعلهم يرونهم قلة وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "وإذ يريكهم الله فى منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم فى الأمر ولكن الله سلم "إذا الحلم السعيد يجعل النفس سعيدة والحلم المحزن يجعلها حزينة والسبب هو تفسير الإنسان للحلم فإن فسره بالسعد سعد وإن فسره بالحزن حزن وللأحلام تفسير أى تأويل للأحلام وهو إرجاع الرموز فى الحلم لأصلها ومعظم الأحلام يحتاج لتفسير والقليل منها يقع كما جاء بالحلم ولا يوجد من يقدر على التفسير الصحيح لكل الأحلام وإنما هناك من يفسر بعضها خبط عشواء فتكون صحيحة .