مشاهدة النسخة كاملة : هل الحسن والحسين (ع) بايعوا معاوية ؟
أبو كوثر العبياوي
29-10-2012, 10:56 AM
اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم يا كريم
كثر الكلام حول بيعة الامام الحسن عليه السلام لمعاوية ابن ابي سفيان لعنة الله
في الرواية الموجودة في كتب الشيعة الامامية
لنفند رجال هذا الروايات و التي هي ضعيفة بالاصل
السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
- وقال الكشي ( 49 ) : جبرئيل بن أحمد ، وأبو إسحاق حمدويه وإبراهيم إبنا نصير ، قالوا : ، حدثنا : محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي ، عن يونس بن يعقوب ، عن فضل غلام محمد بن راشد ، قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي صلوات الله عليهما ، أن أقدم أنت والحسين وأصحاب علي ، فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري ، وقدموا الشام ، فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء ، فقال : يا حسن قم فبايع ، فقام فبايع ، ثم قال : للحسين (ع) : قم فبايع ، فقام فبايع ، ثم قال : يا قيس قم فبايع فإلتفت إلى الحسين (ع) ينظر ما يأمره ، فقال : يا قيس إنه إمامي يعني الحسن (ع).
سبب ضعف الرواية :
- ( جبريل بن أحمد ) ضعيف ولم يوثق.
- ( أبو إسحاق حمدويه ) لم نجد له ترجمة.
- ( محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي ) لم يثبت إن وثقه أحد.
- ( فضل غلام محمد بن راشد ) مجهول كما قال محمد الجوهري : في المفيد من معجم الرجال - الصفحة : ( 9419 ).
السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 4 / 1 ) - رقم الصفحة : ( 352 / 285 )
2054 - جبرئيل بن أحمد : الفاريابي : يكنى أبا محمد ، كان مقيما بكش ، كثير الرواية عن العلماء بالعراق ، وقم ، وخراسان ، رجال الشيخ في من لم يرو عنهم (ع) والكشي ، يروي عنه كثيراًً ، ويعتمد عليه ، ويروى ما وجده بخطه ، ولكنك عرفت غير مرة ، إن إعتماد القدماء على رجل ، لا يدل علي وثاقته ولا على حسنه ، لإحتمال أن يكون ذلك من جهة بنائهم على أصالة العدالة.
تاريخ آل زرارة - أبو غالب الزراري - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 58 / 60 / 62 / 64 )
- قلت الحديث قاصر سنداً بجبرئيل بن أحمد فلم يرد فيه توثيق.
- وهو كالضعيف بجبرئيل فلم يوثق.
- قلت : وهو كالضعيف بجبرئيل.
- قلت وهو ضعيف بجبرئيل فلم يوثق.
التفرشي - نقد الرجال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 329 / 92 )
903 / 1 - جبرئيل بن أحمد الفاريابي : يكنى أبا محمد ، كان مقيماً بكش ، كثير الرواية عن العلماء بالعراق وقم وخراسان ، في من لم يرو عن الأئمة (ع) رجال الشيخ
عصر الشيعة
29-10-2012, 11:24 PM
بارك الله فيك اخي الموالي
أبو كوثر العبياوي
30-10-2012, 12:38 AM
بارك الله فيك اخي الموالي
الله ايبارك بيك حبيبي شاكر مروركم العطر
راية الكرار
30-10-2012, 12:53 PM
احسنتم بارك الله بكم
ارحو من جنابكم المعظم ان تواصلوا البحث في هذه المجال والتعمق به ورد اباطيل وشبهات بني وهبان
وما يحتجون به من روايات في كتبنا حول بيعة الامامين الحسنو الحسين عليهما السلام للعين ابن اللعين معاوية لعنه الله
اشكرك جزيل الشكر وبارك الله بكم
كرار القاسمي
30-10-2012, 01:54 PM
بارك الله فيك اخي ابو كوثر وفقك الله لكل خير
أبو كوثر العبياوي
30-10-2012, 11:25 PM
بارك الله فيك اخي ابو كوثر وفقك الله لكل خير
بارك الله بيك مشكور على المرور
ثائر الازيرجاوي
31-10-2012, 09:40 PM
اااااااااااااااااااااااااحسنت اخي ابوكوثر انت دائما متميز ياغالي
ذو الفقارك ياعلي
01-11-2012, 12:22 AM
السيد الخوئي - معجم رجال الحديث - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
- وقال الكشي ( 49 ) : جبرئيل بن أحمد ، وأبو إسحاق حمدويه و إبراهيم إبنا نصير، قالوا : ، حدثنا :محمد بن عبد الحميد العطار الكوفي ، عن يونس بن يعقوب ، عن فضل غلام محمد بن راشد ، قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن معاوية كتب إلى الحسن بن علي صلوات الله عليهما ، أن أقدم أنت والحسين وأصحاب علي ، فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري ، وقدموا الشام ، فأذن لهم معاوية وأعد لهم الخطباء ، فقال : يا حسن قم فبايع ، فقام فبايع ، ثم قال : للحسين (ع) : قم فبايع ، فقام فبايع ، ثم قال : يا قيس قم فبايع فإلتفت إلى الحسين (ع) ينظر ما يأمره ، فقال : يا قيس إنه إمامي يعني الحسن (ع).
( أبو إسحاق حمدويه) لم نجد له ترجمة.
السلام عليكم
تصحيح للأخ أبو كوثر
حمدويه بن نصير ثقة من مشايخ الكشي
الترجمة من كتاب المفيد من معجم رجال الحديث
4017 - 4016 - 4026 - حمدويه بن نصير الكشي : من مشايخ أبي عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي، يروى عنه في رجاله كثيرا - متحد مع سابقه الثقة - .
وفي الرواية يروي هو وإبراهيم الرواية مجتمعين فلو افترضنا ضعف الأول فلا يضر لأن إبراهيم من الثقات
ومع ذلك تظل الرواية ضعيفة بجهالة فضل غلام محمد بن راشد
فلا يأتينا وهابي جاهل فرحا يستدل علينا بمثل هذه الروايات
أبو كوثر العبياوي
01-11-2012, 12:38 AM
السلام عليكم
تصحيح للأخ أبو كوثر
حمدويه بن نصير ثقة من مشايخ الكشي
الترجمة من كتاب المفيد من معجم رجال الحديث
4017 - 4016 - 4026 - حمدويه بن نصير الكشي : من مشايخ أبي عمرو محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي، يروى عنه في رجاله كثيرا - متحد مع سابقه الثقة - .
وفي الرواية يروي هو وإبراهيم الرواية مجتمعين فلو افترضنا ضعف الأول فلا يضر لأن إبراهيم من الثقات
ومع ذلك تظل الرواية ضعيفة بجهالة فضل غلام محمد بن راشد
فلا يأتينا وهابي جاهل فرحا يستدل علينا بمثل هذه الروايات
احسنتم اخي اضافة قيمة
أبو كوثر العبياوي
01-11-2012, 12:44 AM
اااااااااااااااااااااااااحسنت اخي ابوكوثر انت دائما متميز ياغالي
احسن الله لكم اخي ثائر و بارك الله بكم يا طيب
أبو الطيب
01-11-2012, 05:52 AM
اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم يا كريم
كثر الكلام حول بيعة الامام الحسن عليه السلام لمعاوية ابن ابي سفيان لعنة الله
في الرواية الموجودة في كتب الشيعة الامامية
لنفند رجال هذا الروايات و التي هي ضعيفة بالاصل
لنسلم جدلا أن الحسن رضي الله عنه وأرضاه لم يبايع معاوية أبدا !
والسؤال هنا :
أولا : كيف علم معاوية أن الحسن رضي الله عنه وأرضاه سيتوقف عن القتال ولن يستمر كما كان في عهد علي رضي الله عنه وأرضاه .
ثانيا : هل منع الحسن رضي الله عنه وأرضاه الناس من مبايعة معاوية وحذرهم من ذلك .
ثالثا : هل كانت نفوذ معاوية تصل إلى المدينة التي كان يسكن فيها الحسن رضي الله عنه أثناء خلافة معاوية .
رابعا : هل كان للحسن رضي الله عنه جيشا خلال خلافة معاوية .
خامسا : هل هناك من بايع الحسن رضي الله عنه خلال خلافة معاوية .
سادسا : هل سكت معاوية عن امتناع الحسن رضي الله عنه مبايعته ولم يهتم بالأمر طيلة خلافته الطويلة .
شكرا لك .
أبو كوثر العبياوي
01-11-2012, 05:59 PM
لنسلم جدلا أن الحسن رضي الله عنه وأرضاه لم يبايع معاوية أبدا !
والسؤال هنا :
أولا : كيف علم معاوية أن الحسن رضي الله عنه وأرضاه سيتوقف عن القتال ولن يستمر كما كان في عهد علي رضي الله عنه وأرضاه .
ثانيا : هل منع الحسن رضي الله عنه وأرضاه الناس من مبايعة معاوية وحذرهم من ذلك .
ثالثا : هل كانت نفوذ معاوية تصل إلى المدينة التي كان يسكن فيها الحسن رضي الله عنه أثناء خلافة معاوية .
رابعا : هل كان للحسن رضي الله عنه جيشا خلال خلافة معاوية .
خامسا : هل هناك من بايع الحسن رضي الله عنه خلال خلافة معاوية .
سادسا : هل سكت معاوية عن امتناع الحسن رضي الله عنه مبايعته ولم يهتم بالأمر طيلة خلافته الطويلة .
شكرا لك .
اللهم صل على محمد وال محمد و عجل فرجهم يا كريم
اخي ابو الطيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نجيبك على اسئلتك تباعا و انا الممنون
اولاً : الامام الحسن لم يتوقف عن قتال معاوية في عهد امير المومنين عليهما السلام و ذالك و ان كنت لم تسمع اخبار عن الاما الحسن (ع) في زمان خلافة الامام علي (ع) ذلك لقاعدة اذا كان هنالك امامين معصومين فاحدهما صامت و الاخر ناطق كذالك في زمن الامام الحسن لم نجد الامام الحسين ينطق
اما كيف معاوية علم ان الامام الحسن يلتزم بالبنود فهو يعلم بني هاشم لن يخونو المواثيق كبني امية
ثانيا : اما في منع الامام الحسن (ع) للناس من مبايعة لمعاوية فهذا قطعا حصل و الا كيف يدعوا الناس للبيعه له و يدعوهم لغيرة في ان و احد
ثالثاً : اخي الكريم في هذا النقطة معاوية كان له نفوذ في كل بقاع دولة المسلمين و ذلك لئن عثمان قوى شوكتة و الا كيف استطع ان يخترق جيش الاما الحسن علية السلام كما كان بني امية موطنهم في المدينة
رابعا : اكيد كان للامام الحسن جيش و تقدم الجيش بقيادة الامام الحسن و تقدم الجيش لقتال معاوية و لكن هنا معاوية اشترى الذمم حتى اصيب الامام الحسن بطعنة في النخيلة و هذا احد اسباب الصلح الذي ابرمة معاوية
خامساً : حالة قوّاد جيش الامام (عليه السلام).
2- أهل الكوفة .
3- رؤساء القبائل. الاول:
فإن الامام أرسل في البدء قائداً من كنده في اربعة الاف مقاتل، توجه الى الأنبار، فارسل اليه معاوية بخمسمائة ألف درهم فأخذها وتوجه اليه مع مائتي رجل من خاصته وأهل بيته.
ثم أرسل الامام (عليه السلام) قائداً من مراد في أربعة الآف, فكتب لهم معاوية وأرسل له خمسمائة الف درهم ومنّاه أي ولاية أحبّ من كور الشام فتوجه اليه. (الخرائج).
ثم أرسل الامام (عليه السلام) ابن عمّه عبيد الله بن عباس قائداً على الجيش فضمن له معاوية ألف الف درهم يعجل له النصف ويعطيه النصف الاخر عند دخوله الى الكوفة فانسل في الليل الى معسكر معاوية (رجال الكشي إلا أن فيه مائة الف درهم).
الثاني :
إن أكثر اهل الكوفة قد كتبوا الى معاوية : إنا معك, وإن شئت أخذنا الحسن وبعثناه اليك. (البحار ج44 الباب 3)
الثالث:
كتب جماعة من رؤساء القبائل الى معاوية بالسمع والطاعة له في السّر واستحثّوه على المسير نحوهم وضمنوا له تسليم الحسن اليه عند دنوّهم من عسكره .(الارشاد للمفيد : 2/12).
ومن ذلك ما ينقله التاريخ عن قول المختار الثقفي لعمه : هل لك في الغنى والشرف؟ قال: وما ذاك؟ قال: تستوثق من الحسن وتستأمن به الى معاوية … (الكامل في التاريخ / ج3 / سنة 41).
واذا رأينا الروايات التي يذكر فيها الامام (سلام الله عليه) سبب مصالحته مع معاوية لوجدنا أن الطريقة التي استعملها الامام (وهو الصلح) كانت هي المتعينة لكل لبيب ولكل خبير بالامور العسكرية.
فمضافاً الى ما ذكرناه من النقاط الثلاث نذكر بعض الروايات زيادةً في التوضيح:
1- هنالك صنف من الروايات يصرّح الامام (عليه السلام) بقوله : لولا ما اصنع لكان أمرٌ عظيم .
وبالتأكيد إن هذا الامر العظيم من الخطورة والاهميّة بمكان بحيث يفضل الامام الصلح عليه ولعلّه يدخل في باب التزاحم كما يعبّر عنه الفقهاء, وتجد هذا المعنى من الروايات في المصدر التالي : (علل الشرائع ج1 ص 200).
2- الصنف الاخر من الروايات يتحدث عن السبب بما حاصله (لولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الارض أحدٌ إلا قُتل).
وهذا القسم يعطينا صورة اوضح وادق من الاول ويمكن أن يكون شرحاً للامر العظيم الذي عبّرت به الروايات في الصنف الاول.
تجد ذلك في: (علل الشرائع ج1 ص 200).
3- الصنف الثالث يصرّح بالقول (والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت).
تجد ذلك في : (روضة الكافي ص 330, الاحتجاج ج2 ص 68 رقم 157, كمال الدين ج1 باب 29 رقم 2, فرائد السمطين ج2 رقم 424).
4- الصنف الرابع من الروايات يقول (والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني اليه سلماً).
وهذا الصنف من الروايات يشير اشارة واضحة الى ما اثبتناه في بداية النقطة الثالثة من الوضعية الحسّاسة والحرجة في جيش الامام والقلوب المريضة والضعيفة التي كانت تحكم الوضع آنذاك.
تجد ذلك في : (الاحتجاج ج2 ص 69 الرقم 158).
5- الصنف الخامس يقول (فوالله لان اسالمه وانا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسيره أو يمنّ عليّ فتكون سبّة على بني هاشم الى آخر الدهر، ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحيّ منّا والميت). (الاحتجاج ج2 ص 69 رقم 158).
6- خطب الامام الحسن (عليه السلام) بعد وفاة أبيه : (… وكنتم تتوجهون معنا ودينكم امام دنياكم, وقد أصبحتم ألآن ودنياكم امام دينكم وكنا لكم وكنتم لنا، وقد صرتم اليوم علينا…). (اعلام الدين للديلمي, ابن الاثير الجزري ج2 ص13 من أسد الغابة, الكامل في التاريخ ج3 سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي, عهد معاوية سنة 41, سير اعلام النبلاء للذهبي ج3/ 269 ترجمة الحسن, تذكرة خواص الامة 114).
7- قال الامام الحسن (عليه السلام) لخارجي عاتبه على صلحه (.. إن الذي أحوجني الى ما فعلت: قتلكم ابي, وطعنكم إياي وانتهابكم متاعي.
(تذكرة الخواص, الكامل في التاريخ 3 / سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي / عهد معاوية سنة 41).
وقريب منه: (الطبري في تاريخه 5 / 165, الاستيعاب لابن عبد البر المالكي).
8 - قول الامام الحسن لحجر بن عدي، (وانّما فعلت ما فعلت ابقاء عليكم). (تنزيه الانبياء للشريف المرتضى ص223).
9- قول الامام (سلام الله عليه) حينما عذلوه على الصلح (لا تعذلوني فإن فيها مصلحة) (المناقب لابن شهر آشوب).
ولو لاحظنا التشبيه الذي يستعمله الامام في بيان الهدف من صلحه لحصلنا على المزيد من القناعة بأن صلحه لم يكن إلا لمصلحةٍ كبرى يقتضيها الاسلام ولا تعني على الاطلاق أهلية معاوية للخلافة :
1- في كلام يخاطب به أبا سعيد فيقول له: علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله لبني ضمرة وبني أشجع، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية. (علل الشرائع ج 1 ص 200).
2- يشبّه جهلنا بالحكمة الداعية للصلح بقضية الخضر وموسى على نبينا وآله وعليهما الصلاة والسلام.
فقال (عليه السلام) : ألا ترى الخضر (عليه السلام) لمّا خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى عليه السلام فعله، لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضي. (علل الشرائع ج1 ص 200).
3- (وقد جعل الله هارون في سعة حين استضعفوه وكادوا يقتلونه… وكذلك أنا). (الاحتجاج ج2 ص 67 رقم 156).
النقطة الرابعة والأخيرة :
قبل بيان وفاء معاوية للحسن (عليه السلام) بالشروط لابد من ذكر البنود التي اشترطها الامام على معاوية وإن كان من المؤسف جداً أن التاريخ أجحف مرّة أخرى بعدم ذكره التفصيلي لجميع البنود وإنما حصلنا على شذرات من هنا وهناك، ومن هذه البنود :
1- أن لايسمّيه أمير المؤمنين . (علل الشرايع ج1 ص200).
2- لا يقيم عنده شهادة. (علل الشرايع ج1 ص200).
3- لايتعقب على شيعة علي (عليه السلام) شيئاً (علل الشرايع ج1 ص200).
4- أن يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل وأولاد من قتل مع أبيه بصفين الف الف درهم، وان يجعل ذلك من خراج دار ابجرد.(علل الشرايع ج1 ص200, الكامل في التاريخ 3/ سنة 41).
5- وأن لا يشتم علياً. (الكامل في التاريخ ج3 / سنة 41).
وقريب منه : (سير أعلام النبلاء للذهبي ج3/ 264, تهذيب ابن عساكر 4/222).
ولو تأمّلنا في هذه البنود لوجدناها بنفسها تنفي الخلافة عن معاوية وهذا من تدبير الامام (عليه السلام), فمن المسلم به ان الامام من المؤمنين بل على رأسهم فاذا كان معاوية ليس أميراً للمؤمنين عملاً بالبند الاول فهذا يعني أنه ليس أميراً على الحسن بل على سائر المؤمنين وكذلك البند الثاني فكيف يكون الانسان خليفة ولا تجاز عنده الشهادات.
مضافاً الى هذا وذاك فإن التاريخ يصرّح بإن معاوية لم يف للحسن بن علي (عليهما السلام) بشيء عاهده عليه.
لاحظ : الكامل في التاريخ 3 / سنة 41 قوله : … فطلب أن لا يُشتَم - أي علي - وهو يسمع, فأجابه الى ذلك ثم لم يف به أيضاً.
وأخيراً فقد بات من الواضح عند الجميع أن الصلح لا يمثل إعطاء خلافةٍ لمعاوية ولا تنازل عنها ولا أي شيء من هذا القبيل .
سادسا : معاوية لم يسكت قطعا و الا لماذا سم الامام الحسن علية السلام
تقبل حبي و حترامي ابسط الخلق و احقرهم لله
ابو كوثر العبياوي
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024