المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابن حجر العسقلاني : النواصب يتقربون لبني أمية بتحريف الأحاديث لبغضهم للامام علي ..!!


كربلائية حسينية
29-10-2012, 10:30 PM
بسمه تعالى

أحد الأدلة أن بنو أمية النواصب حرفوا الأحاديث بما تشتهي أنفسهم لبغضهم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و ليطعنوا برسول الله ...


فتح الباري شرح صحيح البخاري - كِتَاب الْمَغَازِي - باب حديث الإفك

قَوْلُهُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ) هُوَ الْجُعْفِيُّ .
قَوْلُهُ : ( أَمْلَى عَلَيَّ هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ) هُوَ الصَّنْعَانِيُّ .
قَوْلُهُ : ( مِنْ حِفْظِهِ ) فِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الْإِمْلَاءَ قَدْ يَقَعُ مِنَ الْكِتَابِ .
قَوْلُهُ : ( قَالَ لِي الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ) أَيِ ابْنُ مَرْوَانَ ، فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ " كُنْتُ عِنْدَ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ " أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ .
قَوْلُهُ : ( أَبَلَغَكَ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ فِيمَنْ قَذَفَ عَائِشَةَ ) فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ " فَقَالَ : الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ عَلِيٌّ ؟ قُلْتُ : لَا " كَذَا فِي رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَزَادَ " وَلَكِنْ حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعُرْوَةُ وَعَلْقَمَةُ وَعُبَيْدُ اللَّهِ كُلُّهُمْ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ : الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ . قَالَ : فَمَا كَانَ جُرْمُهُ ، وَفِي تَرْجَمَةِ الزُّهْرِيِّ عَنْ " حِلْيَةِ أَبِي نُعَيْمٍ " ، مِنْ طَرِيقِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ " كُنْتُ عِنْدَ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ : وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ فَقَالَ : نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ . قَالَ الزُّهْرِيُّ : أَصْلَحَ اللَّهُ الْأَمِيرَ لَيْسَ الْأَمْرُ كَذَلِكَ ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ . قَالَ : وَكَيْفَ أَخْبَرَكَ ؟ قُلْتُ : أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ " وَلِابْنِ مَرْدَوَيْهِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ الزُّهْرِيِّ " كُنْتُ عِنْدَ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ النُّورِ مُسْتَلْقِيًا ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الْآيَةَ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ حَتَّى بَلَغَ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ جَلَسَ ثُمَّ قَالَ : يَا أَبَا بَكْرٍ مَنْ تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ ؟ أَلَيْسَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ؟ قَالَ : فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : مَاذَا أَقُولُ ؟ لَئِنْ قُلْتُ : لَا ؛ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أَلْقَى مِنْهُ شَرًّا ، وَلَئِنْ قُلْتُ : نَعَمْ ؛ لَقَدْ جِئْتُ بِأَمْرٍ عَظِيمٍ ، قُلْتُ فِي نَفْسِي : لَقَدْ عَوَّدَنِي اللَّهُ عَلَى الصِّدْقِ خَيْرًا ، قُلْتُ : لَا ، قَالَ : فَضَرَبَ بِقَضِيبِهِ عَلَى السَّرِيرِ ثُمَّ قَالَ : فَمَنْ فَمَنْ ؟ حَتَّى رَدَّدَ ذَلِكَ مِرَارًا ، قُلْتُ : لَكِنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ " .
قَوْلُهُ : ( وَلَكِنْ قَدْ أَخْبَرَنِي رَجُلَانِ مِنْ قَوْمِكَ ) أَيْ مِنْ قُرَيْشٍ ؛ لِأَنَّ أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ مَخْزُومِيٌّ وَأَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ زُهْرِيٌّ يَجْمَعُهُمَا مَعَ بَنِي أُمَيَّةَ رَهْطِ الْوَلِيدِ مُرَّةُ بْنُ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ .
قَوْلُهُ : ( كَانَ عَلِيٌّ مُسَلِّمًا فِي شَأْنِهَا ) كَذَا فِي نُسَخِ الْبُخَارِيِّ بِكَسْرِ اللَّامِ الثَّقِيلَةِ وَفِي رِوَايَةِ الْحَمَوِيِّ بِفَتْحِ اللَّامِ .
قَوْلُهُ : ( فَرَاجَعُوهُ فَلَمْ يَرْجِعِ ) الْمُرَاجَعَةُ فِي ذَلِكَ وَقَعَتْ مَعَ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ فِيمَا أَحْسَبُ ، وَذَلِكَ أَنَّ عَبْدَ الرَّزَّاقِ رَوَاهُ عَنْ مَعْمَرٍ فَخَالَفَهُ فَرَوَاهُ بِلَفْظِ " مُسِيئًا " كَذَلِكَ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجَيْنِ ، وَزَعَمَ الْكَرْمَانِيُّ أَنَّ الْمُرَاجَعَةَ وَقَعَتْ فِي ذَلِكَ عِنْدَ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : وَقَوْلُهُ : " فَلَمْ يَرْجِعْ " أَيْ لَمْ يُجِبْ بِغَيْرِ ذَلِكَ ، قَالَ : وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ فَلَمْ يَرْجِعِ الزُّهْرِيُّ إِلَى الْوَلِيدِ . قُلْتُ : وَيُقَوِّي رِوَايَةَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ مَا فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَرْدَوَيْهِ الْمَذْكُورَةِ بِلَفْظِ " أَنَّ عَلِيًّا أَسَاءَ فِي شَأْنِي وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ " انْتَهَى . وَقَالَ ابْنُ التِّينِ : قَوْلُهُ : " مُسَلِّمًا " هُوَ بِكَسْرِ اللَّامِ وَضُبِطَ أَيْضًا بِفَتْحِهَا وَالْمَعْنَى مُتَقَارِبٌ . قُلْتُ : وَفِيهِ نَظَرٌ ، فَرِوَايَةُ الْفَتْحِ تَقْتَضِي سَلَامَتَهُ مِنْ ذَلِكَ ، وَرِوَايَةُ الْكَسْرِ تَقْتَضِي تَسْلِيمَهُ لِذَلِكَ ، قَالَ ابْنُ التِّينِ : وَرُوِيَ " مُسِيئًا " وَفِيهِ بُعْدٌ . قُلْتُ : بَلْ هُوَ الْأَقْوَى مِنْ حَيْثُ نَقْلِ الرِّوَايَةِ ، وَقَدْ ذَكَرَ عِيَاضٌ أَنَّ النَّسَفِيَّ رَوَاهُ عَنِ الْبُخَارِيِّ بِلَفْظِ " مُسِيئًا " قَالَ : وَكَذَلِكَ رَوَاهُ أَبُو عَلِيِّ بْنِ السَّكَنِ عَنِ الْفَرْبَرِيِّ ، وَقَالَ الْأَصِيلِيُّ بَعْدَ أَنْ رَوَاهُ بِلَفْظِ " مُسَلِّمًا " : كَذَا قَرَأْنَاهُ وَالْأَعْرَفُ غَيْرُهُ ، وَإِنَّمَا نَسَبَتْهُ إِلَى الْإِسَاءَةِ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَقُلْ كَمَا قَالَ - ص 502 - أُسَامَةُ : " أَهْلُكَ وَلَا نَعْلَمُ إِلَّا خَيْرًا " بَلْ ضَيَّقَ عَلَى بَرِيرَةَ وَقَالَ : " لَمْ يُضَيِّقِ اللَّهُ عَلَيْكَ ، وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ " وَنَحْوَ ذَلِكَ مِنَ الْكَلَامِ كَمَا سَيَأْتِي بَسْطُهُ فِي مَكَانِهِ ، وَتَوْجِيهُ الْعُذْرِ عَنْهُ . وَكَأَنَّ بَعْضَ مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ مِنَ النَّاصِبَةِ تَقَرَّبَ إِلَى بَنِي أُمَيَّةَ بِهَذِهِ الْكِذْبَةِ فَحَرَّفُوا قَوْلَ عَائِشَةَ إِلَى غَيْرِ وَجْهِهِ لِعِلْمِهِمْ بِانْحِرَافِهِمْ عَنْ عَلِيٍّ فَظَنُّوا صِحَّتَهَا ، حَتَّى بَيَّنَ الزُّهْرِيُّ لِلْوَلِيدِ أَنَّ الْحَقَّ خِلَافُ ذَلِكَ ، فَجَزَاهُ اللَّهُ تَعَالَى خَيْرًا . وَقَدْ جَاءَ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ هِشَامَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ كَانَ يَعْتَقِدُ ذَلِكَ أَيْضًا ، فَأَخْرَجَ يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلْوَانِيِّ عَنِ الشَّافِعِيِّ قَالَ : حَدَّثَا عَمِّي قَالَ : " دَخَلَ سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَقَالَ لَهُ : يَا سُلَيْمَانُ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مَنْ هُوَ ؟ قَالَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ . قَالَ : كَذَبْتَ ، هُوَ عَلِيٌّ . قَالَ : أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُ . فَدَخَلَ الزُّهْرِيُّ فَقَالَ : يَا ابْنَ شِهَابٍ مَنِ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ ؟ قَالَ ابْنُ أُبَيٍّ . قَالَ : كَذَبْتَ هُوَ عَلِيٌّ . فَقَالَ : أَنَا أَكْذِبُ ؟ لَا أَبَا لَكَ ، وَاللَّهِ لَوْ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنَّ اللَّهَ أَحَلَّ الْكَذِبَ مَا كَذَبْتُ ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ وَسَعِيدٌ وَعُبَيْدُ اللَّهِ وَعَلْقَمَةُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ - فَذَكَرَ لَهُ قِصَّةً مَعَ هِشَامٍ فِي آخِرِهَا - نَحْنُ هَيَّجْنَا الشَّيْخَ " هَذَا أَوْ مَعْنَاهُ .
الْحَدِيثُ الثَّانِي . انتهى

____________________

و أقول :

النواصب كانوا يتقربون لبنو أمية بتحريف الأحاديث و تزويرها
مما يعني أن بنو أمية موافقين على هذا التحريف
و من يريد التقرب منهم و رضاهم عليه بتحرف الأحاديث و الطعن بأمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام الذي حبه إيمان و بغضه كفر ..
إذا عندما نقول لأتباع مدرسة الصحابة أن بنو أمية يحرفون الأحاديث و السنة النبوية
نأمل ان لا ينكروا ذلك مرة أخرى ..
~ كربلائية حسينية ~

عصر الشيعة
29-10-2012, 11:26 PM
لعنة الله على بني امية لعنة سرمدية ولعنة الله على اسلافهم الحقيقين ال سعود الانجاس الحقراء وعبيدهم احسنتي ياموالية

الجزائرية
30-10-2012, 11:35 PM
لاينكرون بل يتفاخرون بخزيهم وعارهم
لعنهم الله هم وبنو امية..
احسنتم اختي الكريمة بارك الله فيكِ

النجف الاشرف
31-10-2012, 08:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
في الصميم اختي الفاضلة , واليوم أذناب بني آمية من الجهله الوهابيه يحاولون ان يمارسوا ما مارسه اجدادهم
ورغم ذلك يفشلون لان الحق مع علي وشيعة
والسلام عليكم

كربلائية حسينية
02-11-2012, 07:23 PM
بسمه تعالى

و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام

حياكم الرحمن و حفظكم جميعاً ..

كربلائية حسينية
22-07-2014, 03:48 AM
بسمه تعالى

الذهبي : يقر أن جماعة من الصحابة و عدد كبير من التابعين و الفضلاء ( كما نعتهم ) نشؤوا على النصب و العداء لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه
بل و يقول الذهبي أن معاوية ملك جماعة منهم بالكرم و العطاء أي اشتراهم بالمال
فما الذي يمنع هؤلاء من التحريف في سنة رسول الله و من الكذب عليه و من التدليس و اشاعة الباطل و النيل من أمير المؤمنين علي عليه السلام و سبه و قتاله طالما أنهم خواتم بأصابع معاوية يحركهم كما يشاء ..؟؟!!

سير أعلام النبلاء الذهبي » معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس - الجزء 3 الصفحة 128

(( وخلف معاوية خلق كثير يحبونه ويتغالون فيه ويفضلونه ، إما قد ملكهم بالكرم ، والحلم ، والعطاء ، وإما قد ولدوا في الشام على حبه ، وتربى أولادهم على ذلك.
وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة ، وعدد كثير من التابعين والفضلاء ، وحاربوا معه أهل العراق ، ونشؤوا على النصب ، نعوذ بالله من الهوى.
كما قد نشأ جيش علي رضي الله عنه ورعيته إلا الخوارج منهم على حبه والقيام معه ، وبغض من بغى عليه والتبري منهم ، وغلا خلق منهم في التشيع.
فبالله كيف يكون حال من نشأ في إقليم ، لا يكاد يشاهد فيه إلا غاليا في الحب مفرطا في البغض ، ومن أين يقع له الإنصاف والاعتدال ؟ فنحمد الله على العافية الذي أوجدنا في زمان قد انمحص فيه الحق ، واتضح من الطرفين ، وعرفنا مآخذ كل واحد من الطائفتين ، وتبصرنا ، فعذرنا ، واستغفرنا ، وأحببنا باقتصاد ، وترحمنا على البغاة بتأويل سائغ في الجملة ، أو بخطأ إن شاء الله مغفور ، وقلنا كما علمنا الله رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا سورة الحشر آية 10 ، وترضينا أيضا عمن اعتزل الفريقين ، كسعد بن أبي وقاص ، وابن عمر ، ومحمد بن مسلمة ، وسعيد بن زيد ، وخلق.
وتبرأنا من الخوارج المارقين الذين حاربوا عليا ، وكفروا الفريقين.
فالخوارج كلاب النار ، قد مرقوا من الدين ، ومع هذا فلا نقطع لهم بخلود النار ، كما نقطع به لعبدة الأصنام والصلبان.
فمن الأباطيل المختلقة : عن واثلة ، مرفوعا : " كاد معاوية أن يبعث نبيا من حلمه وائتمانه على كلام ربي ".
وعن عثمان ، مرفوعا : " هنيئا لك يا معاوية ، لقد أصبحت أمينا على خبر السماء ".

_________________ انتهى

و نذكر أيضاً ما قاله بن تيمية :

بن تيمية يقول أن يجوز تواطؤ الصحابة على الكذب .. !!!

مجموع الفتاوي - بن تيمية - الجزء 4 الصفحة 470
(( وَالصَّحَابَةُ الَّذِينَ تُوَالِيهِمْ الرَّافِضَةُ نَفَرٌ قَلِيلٌ - بِضْعَةَ عَشَرَ وَإِمَّا نَحْوَ ذَلِكَ - وَهَؤُلَاءِ لَا يَثْبُتُ التَّوَاتُرُ بِنَقْلِهِمْ لِجَوَازِ التَّوَاطُؤِ عَلَى مِثْلِ هَذَا الْعَدَدِ الْقَلِيلِ ، وَالْجُمْهُورُ الْأَعْظَمُ مِنْ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ نَقَلُوا فَضَائِلَهُمْ تَقْدَحُ الرَّافِضَةُ فِيهِمْ ؛ ثُمَّ إذَا جَوَّزُوا عَلَى الْجُمْهُورِ الَّذِينَ أَثْنَى عَلَيْهِمْ الْقُرْآنُ الْكَذِبَ وَالْكِتْمَانَ فَتَجْوِيزُ ذَلِكَ عَلَى نَفَرٍ قَلِيلٍ أَوْلَى وأجوز .)) انتهى

____________

فنعيد كلام بن تيمية على أتباعه .. و نقول :
يجوز التواطئ من هؤلاء الصحابة الذين اشتراهم معاوية و رباهم على النصب في الشام أن يكذبوا على رسول الله ما المانع ..؟؟!!

كربلائية حسينية