صادق العارضي
30-10-2012, 08:45 AM
رحلة إلى اعماق المرأة
نـــــــــداء
على جميع الركاب المسافرين على الرحلة رقم
والتي ستكون بمشيئة الله إلى آفاق امرأة ..
التوجه إلى البوابة
رقم 1
والإستعداد للركوب على متن الطائرة مع تمنياتنا للجميع برحلة ممتعة..؟؟
تزاحم الناس وتدافعوا يحملون في قلوبهم حقائب الفضول .. !!
لمعرفة واكتشاف هذا العالم القديم الجديد..!!
بدأ الركاب في الصعود وأخذ الجميع أماكنهم ..!!
وساد الهدوء ولم يبقى سوى صوت محركات
ضخمة تريد أن ترفع هيكل الطائرة ليحلق في الجو عاليا
وبعد مضي وقت ليس بالقصير ..؟؟
حطت الطائرة ثقلها على أرض آفاق امرأة
وبدا الجميع في لهفة وتشوق مما أنساهم عناء السفر وثقل الأمتعه..!؟
وكانت المفاجئة..؟!!
عالم من أروع ما يتصوره العقول ..كيف لا ؟؟..
وقد قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
"الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة "
آفاق لا يحدها حد….
ولا يستطيع فهم أبعادها أحد….
طبيعتها خلابة..
جبال من الحنان ..
وأنهار من الحب ..
غراسها الود..
مناخها الدفء..
سماؤها صافيه..
تمطر وابل من العطف ..
أرضها قد فرشت رداءا يانعا لا ييبس أبدا من البذل والتضحية..
تسقيه ماء عينها ..
وترعاه بوفاء قلبها..
نسيمها همسات
عتابها نظرات
الامها دمعات
آفاق لا تنتهي مهما أشتد الزمان…
وتواكبت الأحزان ..
وإن طوى صفحاتها الرجل بظلمه
وتسلطه فإنها تبقى ندية
..بعطرها شذيه ..
آفاق واسعة متباعدة الأطراف ..
تعطي بلا حدود.. بلا قيود ..
تهابها الهموم والأكدار ..
وتحتار من صبرها الأقدار..
أفاق تضحي وتؤثر ……….
وفي كل اتجاه عبير الحب تنثر.
لطيفة لينه هينه رقيقة شفيقة ……
ولا يحيط بمعالمها منظار الحقيقي
فأين زوارها الذين يرتادون أرضها بصدق وإخلاص ..
لقد حكموا عليه ظلما بالقصاص..
أحالوا غيرتها التي إن ظهرت إنما بدافع حب قد طغى في الأعماق وبغى
إى تسلط وأنانية
وبدلوا معنى شوقها فقالوا نارا تحرق بلا رفق ولا إنسانية شوهوا ملامح الحب فيها وقتلوه بكل وحشيه
أكرر…. نداء
إلى القاسي على أماً قد عانت منك ما عانت
إلى المتسلط على زوجة قد قدمت لك وضحت
إلى المتعجرف على أخت قد أضناها منك ما أضناها
فأرض آفاق امرأة تدعوكم بتذاكر مفتوحة مدى العمر
قال رسول الله صلى الله عليه واله و سلم
آمركم بثلاث و أنهاكم عن ثلاث آمركم أن تعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و تعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و تطيعوا لمن ولاه الله عليكم أمركم
و أنهاكم عن قيل و قال ، و كثرة السؤال و إضاعة المال
مما راق لي
نـــــــــداء
على جميع الركاب المسافرين على الرحلة رقم
والتي ستكون بمشيئة الله إلى آفاق امرأة ..
التوجه إلى البوابة
رقم 1
والإستعداد للركوب على متن الطائرة مع تمنياتنا للجميع برحلة ممتعة..؟؟
تزاحم الناس وتدافعوا يحملون في قلوبهم حقائب الفضول .. !!
لمعرفة واكتشاف هذا العالم القديم الجديد..!!
بدأ الركاب في الصعود وأخذ الجميع أماكنهم ..!!
وساد الهدوء ولم يبقى سوى صوت محركات
ضخمة تريد أن ترفع هيكل الطائرة ليحلق في الجو عاليا
وبعد مضي وقت ليس بالقصير ..؟؟
حطت الطائرة ثقلها على أرض آفاق امرأة
وبدا الجميع في لهفة وتشوق مما أنساهم عناء السفر وثقل الأمتعه..!؟
وكانت المفاجئة..؟!!
عالم من أروع ما يتصوره العقول ..كيف لا ؟؟..
وقد قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
"الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة "
آفاق لا يحدها حد….
ولا يستطيع فهم أبعادها أحد….
طبيعتها خلابة..
جبال من الحنان ..
وأنهار من الحب ..
غراسها الود..
مناخها الدفء..
سماؤها صافيه..
تمطر وابل من العطف ..
أرضها قد فرشت رداءا يانعا لا ييبس أبدا من البذل والتضحية..
تسقيه ماء عينها ..
وترعاه بوفاء قلبها..
نسيمها همسات
عتابها نظرات
الامها دمعات
آفاق لا تنتهي مهما أشتد الزمان…
وتواكبت الأحزان ..
وإن طوى صفحاتها الرجل بظلمه
وتسلطه فإنها تبقى ندية
..بعطرها شذيه ..
آفاق واسعة متباعدة الأطراف ..
تعطي بلا حدود.. بلا قيود ..
تهابها الهموم والأكدار ..
وتحتار من صبرها الأقدار..
أفاق تضحي وتؤثر ……….
وفي كل اتجاه عبير الحب تنثر.
لطيفة لينه هينه رقيقة شفيقة ……
ولا يحيط بمعالمها منظار الحقيقي
فأين زوارها الذين يرتادون أرضها بصدق وإخلاص ..
لقد حكموا عليه ظلما بالقصاص..
أحالوا غيرتها التي إن ظهرت إنما بدافع حب قد طغى في الأعماق وبغى
إى تسلط وأنانية
وبدلوا معنى شوقها فقالوا نارا تحرق بلا رفق ولا إنسانية شوهوا ملامح الحب فيها وقتلوه بكل وحشيه
أكرر…. نداء
إلى القاسي على أماً قد عانت منك ما عانت
إلى المتسلط على زوجة قد قدمت لك وضحت
إلى المتعجرف على أخت قد أضناها منك ما أضناها
فأرض آفاق امرأة تدعوكم بتذاكر مفتوحة مدى العمر
قال رسول الله صلى الله عليه واله و سلم
آمركم بثلاث و أنهاكم عن ثلاث آمركم أن تعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و تعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و تطيعوا لمن ولاه الله عليكم أمركم
و أنهاكم عن قيل و قال ، و كثرة السؤال و إضاعة المال
مما راق لي