محمد سلامه
31-10-2012, 12:55 AM
السلام على شيعة أمير المؤمنين
ربما يستفز عنوان الموضوع بعض النواصب لكن لا بأس فهذا هو الواقع , واقع النواصب الحاقدين على على بن أبى طالب عليه السلام الذى يعميهم عن فضائله و سيرته و ذريته , و النتيجة الحتمية لذلك هى الزيغ عن جوهر الأسلام , حتى أصبح أسلام النواصب مجرد ستر يتستر به من له غرض دنيوى أو من هو حدث مغرر به لم يكتمل رشده حتى يدرك حقيقة أرتباط الدين بالسياسة , حتى أصبح العالم السنى أضحوكة فى أى محفل متحضر و ذلك ليس أفتراء لأن ببساطة كل علماء أهل السنة يتسببون لأنفسهم بالحرج إذا تحدثوا مع من يخالفهم و هذا لا يحدث إلا نادراً أما إذا تحدثوا مع دراويشهم فكأن على رؤسهم الطير.
حتى مرر شيوخ النواصب أكاذيب بغيضة عن شخص النبى صلى الله عليه و اله تجعل من له عقل عصفور ينفر من مثل هكذا منهج , مثالاً على ذلك كيف يفتخر السنى بنبى يأمر زوجاته بإرضاع الكبير ؟ كيف يفتخر السنى بنبى يتزوج الأطفال؟ كيف يتوهم السنى أن كل الصحابة عدول ؟ كيف يجرؤ العالم السنى بأتهام من يخالفه بلا أدلة ؟كيف يجرؤ العالم السنى على أتهام غيره بما فيه ؟ و كثيرة هى المخازى التى تجعل اليهودية و النصرانية أشرف من دين النواصب.
حمداً لله الذى هدانى إلى على بن أبى طالب الذى أذال الغبار عن سنة خير البرية و الذى جعلنى أفتخر بعز محمد و ال محمد عليهم الصلاة و السلام فأشهد الله و ملائكته أنه لا يسبق على إلا أحمد و من لم يعى قلبه ذلك فقد ضل ضلالاً بعيداً .
و هذة الرواية فيها من الحكمة ما يؤيد رأيى :
روي عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه استدعى يوما ماء وعنده أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فشرب النبي صلى الله عليه وآله ثم ناوله الحسن فشرب ، فقال له النبي : هنيئا مريئا يا أبا محمد ، ثم ناوله الحسين ، فقال له النبي : هنيئا مريئا يا أبا عبد الله ، ثم ناوله الزهراء فشربت ، فقال لها النبي صلى الله عليه وآله : هنيئا مريئا يا أم الأبرار الطاهرين ، ثم ناوله عليا فلما شرب سجد النبي صلى الله عليه وآله فلما رفع رأسه قال له بعض أزواجه : يا رسول الله شربت ثم ناولت الماء للحسن ، فلما شرب قلت له هنيئا مريئا ، ثم ناولته الحسين فشرب فقلت له كذلك ، ثم ناولته فاطمة فلما شربت قلت لها ما قلت للحسن وللحسين ثم ناولته عليا فلما شرب سجدت فما ذاك ؟ فقال لها : إني لما شربت الماء قال لي جبرائيل والملائكة معه هنيئا مريئا يا رسول الله ، ولما شرب الحسن قالوا له كذلك ولما شرب الحسين وفاطمة قال جبرائيل والملائكة : هنيئا فقلت كما قالوا ، ولما شرب أمير المؤمنين عليه السلام قال الله له : هنيئا مريئا يا وليي وحجتي على خلقي ، فسجدت لله شكرا على ما أنعم علي في أهل بيتي . فلما وقر هذا في سمعه ووعاه لم يحمله عقله ، وقال : يقول الله لعلي هنيئا مريئا ؟ . أما سمعت ما صرح به القرآن من كلام الرحمن ( فإن طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا ) ، وإذا قال الله لعامة خلقه هنيئا مريئا فكيف تستعظم قوله لوليه وعليه هنيئا مريئا ؟ ثم قلت له : أنت في اعتقادك في ولي معادك كمنافق مر في طريق فوافقه مؤمن فذكر عليا فقال المؤمن : صلى الله عليه ، فغلظ ذاك المنافق وقال : لا يجوز الصلاة إلا على النبي ، فقال له المؤمن : فما تقول في قوله سبحانه ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ( فهذه الصلاة على من ؟ قال : على أمة محمد ، فقال المؤمن : فكيف يجوز الصلاة على أمة محمد ولا يجوز الصلاة على آل محمد ؟ فبهت الذي كفر . فانظر أيها المؤمن كيف يستعظم المنافق سجود النبي عند تعظيم الله لعلي ، وإليه أشار القرآن بقوله ( فما لهم لا يؤمنون ) يعني بعلي ( وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ) والألف واللام في الذكر هنا للتخصيص ، ومعناه أن كل آية تتضمن اسم محمد وعلي ظاهرا أو باطنا فإنها أعظم ما في القرآن ذكرا ، وإذا سجد هناك كان سجوده لله شكرا إذ عرفه أعظم الآيات ذكرا وأعلاها عنده قدرا .
ربما يستفز عنوان الموضوع بعض النواصب لكن لا بأس فهذا هو الواقع , واقع النواصب الحاقدين على على بن أبى طالب عليه السلام الذى يعميهم عن فضائله و سيرته و ذريته , و النتيجة الحتمية لذلك هى الزيغ عن جوهر الأسلام , حتى أصبح أسلام النواصب مجرد ستر يتستر به من له غرض دنيوى أو من هو حدث مغرر به لم يكتمل رشده حتى يدرك حقيقة أرتباط الدين بالسياسة , حتى أصبح العالم السنى أضحوكة فى أى محفل متحضر و ذلك ليس أفتراء لأن ببساطة كل علماء أهل السنة يتسببون لأنفسهم بالحرج إذا تحدثوا مع من يخالفهم و هذا لا يحدث إلا نادراً أما إذا تحدثوا مع دراويشهم فكأن على رؤسهم الطير.
حتى مرر شيوخ النواصب أكاذيب بغيضة عن شخص النبى صلى الله عليه و اله تجعل من له عقل عصفور ينفر من مثل هكذا منهج , مثالاً على ذلك كيف يفتخر السنى بنبى يأمر زوجاته بإرضاع الكبير ؟ كيف يفتخر السنى بنبى يتزوج الأطفال؟ كيف يتوهم السنى أن كل الصحابة عدول ؟ كيف يجرؤ العالم السنى بأتهام من يخالفه بلا أدلة ؟كيف يجرؤ العالم السنى على أتهام غيره بما فيه ؟ و كثيرة هى المخازى التى تجعل اليهودية و النصرانية أشرف من دين النواصب.
حمداً لله الذى هدانى إلى على بن أبى طالب الذى أذال الغبار عن سنة خير البرية و الذى جعلنى أفتخر بعز محمد و ال محمد عليهم الصلاة و السلام فأشهد الله و ملائكته أنه لا يسبق على إلا أحمد و من لم يعى قلبه ذلك فقد ضل ضلالاً بعيداً .
و هذة الرواية فيها من الحكمة ما يؤيد رأيى :
روي عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه استدعى يوما ماء وعنده أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فشرب النبي صلى الله عليه وآله ثم ناوله الحسن فشرب ، فقال له النبي : هنيئا مريئا يا أبا محمد ، ثم ناوله الحسين ، فقال له النبي : هنيئا مريئا يا أبا عبد الله ، ثم ناوله الزهراء فشربت ، فقال لها النبي صلى الله عليه وآله : هنيئا مريئا يا أم الأبرار الطاهرين ، ثم ناوله عليا فلما شرب سجد النبي صلى الله عليه وآله فلما رفع رأسه قال له بعض أزواجه : يا رسول الله شربت ثم ناولت الماء للحسن ، فلما شرب قلت له هنيئا مريئا ، ثم ناولته الحسين فشرب فقلت له كذلك ، ثم ناولته فاطمة فلما شربت قلت لها ما قلت للحسن وللحسين ثم ناولته عليا فلما شرب سجدت فما ذاك ؟ فقال لها : إني لما شربت الماء قال لي جبرائيل والملائكة معه هنيئا مريئا يا رسول الله ، ولما شرب الحسن قالوا له كذلك ولما شرب الحسين وفاطمة قال جبرائيل والملائكة : هنيئا فقلت كما قالوا ، ولما شرب أمير المؤمنين عليه السلام قال الله له : هنيئا مريئا يا وليي وحجتي على خلقي ، فسجدت لله شكرا على ما أنعم علي في أهل بيتي . فلما وقر هذا في سمعه ووعاه لم يحمله عقله ، وقال : يقول الله لعلي هنيئا مريئا ؟ . أما سمعت ما صرح به القرآن من كلام الرحمن ( فإن طبن لكم عن شئ منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا ) ، وإذا قال الله لعامة خلقه هنيئا مريئا فكيف تستعظم قوله لوليه وعليه هنيئا مريئا ؟ ثم قلت له : أنت في اعتقادك في ولي معادك كمنافق مر في طريق فوافقه مؤمن فذكر عليا فقال المؤمن : صلى الله عليه ، فغلظ ذاك المنافق وقال : لا يجوز الصلاة إلا على النبي ، فقال له المؤمن : فما تقول في قوله سبحانه ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ( فهذه الصلاة على من ؟ قال : على أمة محمد ، فقال المؤمن : فكيف يجوز الصلاة على أمة محمد ولا يجوز الصلاة على آل محمد ؟ فبهت الذي كفر . فانظر أيها المؤمن كيف يستعظم المنافق سجود النبي عند تعظيم الله لعلي ، وإليه أشار القرآن بقوله ( فما لهم لا يؤمنون ) يعني بعلي ( وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون ) والألف واللام في الذكر هنا للتخصيص ، ومعناه أن كل آية تتضمن اسم محمد وعلي ظاهرا أو باطنا فإنها أعظم ما في القرآن ذكرا ، وإذا سجد هناك كان سجوده لله شكرا إذ عرفه أعظم الآيات ذكرا وأعلاها عنده قدرا .