عصر الشيعة
31-10-2012, 09:09 AM
عبارة رائعة كانت في توقيع الاخ ابو اسد البغدادي وهي ( ان الوهابي اذا قرأ الاسفار صار حمارا ) هل تصدقون ياموالين ان الكثير من الوهابية يعتقد ان اية قرأنية فيها كلمة شيعة يعتقد ان هم شيعة علي عليه السلام
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون) (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)
في اكثر منتدى وهابي اعضاء وهابية ومشرفين وضعوا صور لشيعة يلطمون ويطبرون وهذه الاية القرانية
-----------------------------------------------------------------------------------------------
لنرى تفسير لامامهم ابن كثير
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)( 159 ) ) .
قال مجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، والسدي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14468): نزلت هذه الآية في اليهود والنصارى .
وقال العوفي ، عن ابن عباس في قوله : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) وذلك أن اليهود [ ص: 377 ] والنصارى اختلفوا قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم ، فتفرقوا . فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم أنزل : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) الآية .
وقال ابن جرير : حدثني سعد بن عمرو السكوني ، حدثنا بقية بن الوليد : كتب إلي عباد بن كثير ، حدثني ليث ، عن طاوس ، عن أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في هذه الأمة ( الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) وليسوا منك ، هم أهل البدع ، وأهل الشبهات ، وأهل الضلالة ، من هذه الأمة "
لكن هذا الإسناد لا يصح ، فإن عباد بن كثير متروك الحديث ، ولم يختلق هذا الحديث ، ولكنه وهم في رفعه . فإنه رواه سفيان الثوري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16004)، عن ليث - وهو ابن أبي سليم - عن طاوس ، عن أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)، في قوله : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) قال : نزلت في هذه الأمة .
وقال أبو غالب ، عن أبي أمامة ، في قوله : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) قال : هم الخوارج . وروي عنه مرفوعا ، ولا يصح .
وقال شعبة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن شريح ، عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) قال : " هم أصحاب البدع " .
وهذا رواه ابن مردويه ، وهو غريب أيضا ولا يصح رفعه .
والظاهر أن الآية عامة في كل من فارق دين الله وكان مخالفا له ، فإن الله بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وشرعه واحد لا اختلاف فيه ولا افتراق ، فمن اختلف فيه ( وكانوا شيعا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) أي : فرقا كأهل الملل والنحل - وهي الأهواء والضلالات - فالله قد برأ رسوله مما هم فيه . وهذه الآية كقوله تعالى : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) الآية [ الشورى : 13 ] ، وفي الحديث : " نحن معاشر الأنبياء أولاد علات ، ديننا واحد "
فهذا هو الصراط المستقيم ، وهو ما جاءت به الرسل ، من عبادة الله وحده لا شريك له ، والتمسك بشريعة الرسول المتأخر ، وما خالف ذلك فضلالات وجهالات وآراء وأهواء ، الرسل برآء منها ، كما قال : ( لست منهم في شيء (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) .
[ ص: 378 ] وقوله : ( إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) كقوله ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) [ الحج : 17 ] ، ثم بين فضله يوم القيامة في حكمه وعدله فقال :
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
(المعجم: الرائد -)
معنى شيعا :
فِرقا مُختلفة الأهواء
سورة : الانعام ، آية رقم : 65
المعجم: كلمات القران -
معنى كانوا شيعا :
فرقا و أحزابا في الضّلالة
سورة : الانعام ، آية رقم : 159
المعجم: كلمات القران
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(معنى الشيعة لغة )
(المعجم: المعجم الوسيط -)
الشِّيعَةُ - شِيعَةُ :
الشِّيعَةُ : الفِرْقَةُ والجماعة .
وفي التنزيل العزيز : مريم آية 69 (ثمَّ لَنَنْزَعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا ) ) .
و الشِّيعَةُ الأَتباعُ والأنصار .
وفي التنزيل العزيز : القصص آية 15 فاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ) ) .
ويقال .
هم شيعة فلان .
وشيعةُ كذا من الآراء .
.
والأشياع : الأمثال والأشباه .
وفي التنزيل العزيز : سبأ آية 54 (كَمَا فَعِل بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ ) ) .
المعجم: المعجم الوسيط -
----------------------------------------------------------------------------------------
خاتمة :- لهذا دائم الوهابية من حقدهم الهستيري وعقدتهم من الشيعة عندما يذكر كلمة شيعة يخطر ببالة اتباع اهل البيت عليهم السلام وحتى الذين قاتلوا مع الامام علي عليه السلام والامام الحسن والذين انقلبوا على الامام الحسين عليه السلام اغلبهم لم يكونوا مواليين لاهل البيت اتباع الامام علي عليه السلام كانوا قلة من امثال حجر بن عدي ومالك الاشتر ومحمد بن ابي بكر وميثم التمار وعمار بن ياسر وسلمان الفارسي
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون) (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)
في اكثر منتدى وهابي اعضاء وهابية ومشرفين وضعوا صور لشيعة يلطمون ويطبرون وهذه الاية القرانية
-----------------------------------------------------------------------------------------------
لنرى تفسير لامامهم ابن كثير
إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)( 159 ) ) .
قال مجاهد ، وقتادة ، والضحاك ، والسدي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14468): نزلت هذه الآية في اليهود والنصارى .
وقال العوفي ، عن ابن عباس في قوله : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) وذلك أن اليهود [ ص: 377 ] والنصارى اختلفوا قبل أن يبعث محمد صلى الله عليه وسلم ، فتفرقوا . فلما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم أنزل : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) الآية .
وقال ابن جرير : حدثني سعد بن عمرو السكوني ، حدثنا بقية بن الوليد : كتب إلي عباد بن كثير ، حدثني ليث ، عن طاوس ، عن أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في هذه الأمة ( الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) وليسوا منك ، هم أهل البدع ، وأهل الشبهات ، وأهل الضلالة ، من هذه الأمة "
لكن هذا الإسناد لا يصح ، فإن عباد بن كثير متروك الحديث ، ولم يختلق هذا الحديث ، ولكنه وهم في رفعه . فإنه رواه سفيان الثوري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16004)، عن ليث - وهو ابن أبي سليم - عن طاوس ، عن أبي هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)، في قوله : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) قال : نزلت في هذه الأمة .
وقال أبو غالب ، عن أبي أمامة ، في قوله : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) قال : هم الخوارج . وروي عنه مرفوعا ، ولا يصح .
وقال شعبة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن شريح ، عن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعائشة : ( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) قال : " هم أصحاب البدع " .
وهذا رواه ابن مردويه ، وهو غريب أيضا ولا يصح رفعه .
والظاهر أن الآية عامة في كل من فارق دين الله وكان مخالفا له ، فإن الله بعث رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ، وشرعه واحد لا اختلاف فيه ولا افتراق ، فمن اختلف فيه ( وكانوا شيعا (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) أي : فرقا كأهل الملل والنحل - وهي الأهواء والضلالات - فالله قد برأ رسوله مما هم فيه . وهذه الآية كقوله تعالى : ( شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) الآية [ الشورى : 13 ] ، وفي الحديث : " نحن معاشر الأنبياء أولاد علات ، ديننا واحد "
فهذا هو الصراط المستقيم ، وهو ما جاءت به الرسل ، من عبادة الله وحده لا شريك له ، والتمسك بشريعة الرسول المتأخر ، وما خالف ذلك فضلالات وجهالات وآراء وأهواء ، الرسل برآء منها ، كما قال : ( لست منهم في شيء (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) .
[ ص: 378 ] وقوله : ( إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) كقوله ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=484#docu)) [ الحج : 17 ] ، ثم بين فضله يوم القيامة في حكمه وعدله فقال :
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
(المعجم: الرائد -)
معنى شيعا :
فِرقا مُختلفة الأهواء
سورة : الانعام ، آية رقم : 65
المعجم: كلمات القران -
معنى كانوا شيعا :
فرقا و أحزابا في الضّلالة
سورة : الانعام ، آية رقم : 159
المعجم: كلمات القران
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
(معنى الشيعة لغة )
(المعجم: المعجم الوسيط -)
الشِّيعَةُ - شِيعَةُ :
الشِّيعَةُ : الفِرْقَةُ والجماعة .
وفي التنزيل العزيز : مريم آية 69 (ثمَّ لَنَنْزَعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا ) ) .
و الشِّيعَةُ الأَتباعُ والأنصار .
وفي التنزيل العزيز : القصص آية 15 فاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ) ) .
ويقال .
هم شيعة فلان .
وشيعةُ كذا من الآراء .
.
والأشياع : الأمثال والأشباه .
وفي التنزيل العزيز : سبأ آية 54 (كَمَا فَعِل بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ ) ) .
المعجم: المعجم الوسيط -
----------------------------------------------------------------------------------------
خاتمة :- لهذا دائم الوهابية من حقدهم الهستيري وعقدتهم من الشيعة عندما يذكر كلمة شيعة يخطر ببالة اتباع اهل البيت عليهم السلام وحتى الذين قاتلوا مع الامام علي عليه السلام والامام الحسن والذين انقلبوا على الامام الحسين عليه السلام اغلبهم لم يكونوا مواليين لاهل البيت اتباع الامام علي عليه السلام كانوا قلة من امثال حجر بن عدي ومالك الاشتر ومحمد بن ابي بكر وميثم التمار وعمار بن ياسر وسلمان الفارسي