عبدالله خلف العتابي
01-11-2012, 02:14 AM
ايها البقيع ياابا الحزن والاهوال ياصوت الحزن الرهيبِ
فيك قبور ائمة الدين الحنيف تصلي بصوتها الخلوبِ
فيثير الصوت ذكرى حزينة
حجبتها ايام ظلم كئيبِ
وترف القلوب من حول ائمتي
بحزن وهيبة ونحيبِ
انت يا بقيع ذرة ارتقت للكون
من مسجد الرسول الرحيبِ
ايها البيقع انت صوت شجي
في شفاه الجموع بين النحيبِ
ان صوت الحزن الذي يهتف
في مسجد الرسول الخلوبِ
تسمع الصوت في سكون الليل
رنة الحق والوادي الغريبِ
فتسمع القلوب منها اصواتا
تهز الكون هز الخطوبِ
تتلوى الصخور من شدة الظلم
فتبكي بلوعة ونحيبِ
وعلى قبرك تذرف دمعا
ونداءا مرا يهز القلوبِ
فارى قبورا عالية في الوادي تلقي عليك بعد الحبيبِ
وارى في البقيع ملائكة الجبار مخضبة بحبر القلوبِ
فلك الله/ من قلب طاهر
ولك الله/ من قلب كئيبِ
يسافر القلب في سكون الليل زائرا بقيعك الغريبِ
وباسمائك الحسنى يستيقظ في زيارة البقيع الرحيبِ
مهاجرا كالطيور بالحزن العميق حزينا كحزن الغريبِ
ياقبور البيقع يا لوعة القلب وياجرح الفؤاد الكئيبِ
اني في بقيعك الحزين لزائرا لقبر كل امام مهيبِ
وبلوعة الشوق في واديك تسمع شجو الحبيبِ
فيك تعلو قباب الرب الكريم ويخمد لدي لهيب الخطوبِ
اما قبابك العالية تنساب شجون القلوب ذات وجيبِ
وحواليك في ترابك الطاهر مسجد الرسول اي مهيبِ
صاح/ ان الصخور انشودة الحزن فرتل على الصخور نحيبي
ان قبور البقيع مترعة بالدمع فاسكب على الصخور حبيبي
ان وادي البقيع يطفح بالخوف فما ابعد قبر الحبيبِ
لا تغرنك قبور بني الارض فتحت القبور لذع اللهيبِ
سددت في وادي البقيع للاعماق نفسي ناظرا قبور القطوبِ
نظرة مزقت ظلام الليل فرأت قبة النور الهيوبِ
ورات في صخورها شدة الجور واصغت الى وحي الحبيبِ
لا تحاول ان تنكر الجور اني قد خبرت الظلم خبر لبيبِ
فتبرمت باللوعة والحزن بل قد قضيت فيها نحيبي
كن كما تمنى الرسول ضريحا اي ضريح يسر نفس اللبيبِ
اصخور تذوب شامخة بالعلم في ظلمة الوادي الرهيبِ
ام قلوب محطمات على قبور لج الاسى بصخر الخطوبِ
انما القبور في البقيع قباب
قد حطمها الظالم بواد رهيبِ
قد سالت البقيع عن قبة الحسن وعن قبة السجاد الهيوبِ
وسالت الوادي عن قبة الباقر وعن قبة الصادق الحبيبِ
فسمعت النداء في ظل العرش تسمو بنورها المحبوبِ
كنت ارنو الى القبور بقلب
طاهر والدعاء دون لغوبِ
زرعت في مهجة القلب دعائي الى القبر جائرات الخطوبِ
ان قبور الظالمين رمادية اللون
وتهاوت الى السعير الغصوبِ
ــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
عبدالله العتابي
فيك قبور ائمة الدين الحنيف تصلي بصوتها الخلوبِ
فيثير الصوت ذكرى حزينة
حجبتها ايام ظلم كئيبِ
وترف القلوب من حول ائمتي
بحزن وهيبة ونحيبِ
انت يا بقيع ذرة ارتقت للكون
من مسجد الرسول الرحيبِ
ايها البيقع انت صوت شجي
في شفاه الجموع بين النحيبِ
ان صوت الحزن الذي يهتف
في مسجد الرسول الخلوبِ
تسمع الصوت في سكون الليل
رنة الحق والوادي الغريبِ
فتسمع القلوب منها اصواتا
تهز الكون هز الخطوبِ
تتلوى الصخور من شدة الظلم
فتبكي بلوعة ونحيبِ
وعلى قبرك تذرف دمعا
ونداءا مرا يهز القلوبِ
فارى قبورا عالية في الوادي تلقي عليك بعد الحبيبِ
وارى في البقيع ملائكة الجبار مخضبة بحبر القلوبِ
فلك الله/ من قلب طاهر
ولك الله/ من قلب كئيبِ
يسافر القلب في سكون الليل زائرا بقيعك الغريبِ
وباسمائك الحسنى يستيقظ في زيارة البقيع الرحيبِ
مهاجرا كالطيور بالحزن العميق حزينا كحزن الغريبِ
ياقبور البيقع يا لوعة القلب وياجرح الفؤاد الكئيبِ
اني في بقيعك الحزين لزائرا لقبر كل امام مهيبِ
وبلوعة الشوق في واديك تسمع شجو الحبيبِ
فيك تعلو قباب الرب الكريم ويخمد لدي لهيب الخطوبِ
اما قبابك العالية تنساب شجون القلوب ذات وجيبِ
وحواليك في ترابك الطاهر مسجد الرسول اي مهيبِ
صاح/ ان الصخور انشودة الحزن فرتل على الصخور نحيبي
ان قبور البقيع مترعة بالدمع فاسكب على الصخور حبيبي
ان وادي البقيع يطفح بالخوف فما ابعد قبر الحبيبِ
لا تغرنك قبور بني الارض فتحت القبور لذع اللهيبِ
سددت في وادي البقيع للاعماق نفسي ناظرا قبور القطوبِ
نظرة مزقت ظلام الليل فرأت قبة النور الهيوبِ
ورات في صخورها شدة الجور واصغت الى وحي الحبيبِ
لا تحاول ان تنكر الجور اني قد خبرت الظلم خبر لبيبِ
فتبرمت باللوعة والحزن بل قد قضيت فيها نحيبي
كن كما تمنى الرسول ضريحا اي ضريح يسر نفس اللبيبِ
اصخور تذوب شامخة بالعلم في ظلمة الوادي الرهيبِ
ام قلوب محطمات على قبور لج الاسى بصخر الخطوبِ
انما القبور في البقيع قباب
قد حطمها الظالم بواد رهيبِ
قد سالت البقيع عن قبة الحسن وعن قبة السجاد الهيوبِ
وسالت الوادي عن قبة الباقر وعن قبة الصادق الحبيبِ
فسمعت النداء في ظل العرش تسمو بنورها المحبوبِ
كنت ارنو الى القبور بقلب
طاهر والدعاء دون لغوبِ
زرعت في مهجة القلب دعائي الى القبر جائرات الخطوبِ
ان قبور الظالمين رمادية اللون
وتهاوت الى السعير الغصوبِ
ــــــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
عبدالله العتابي