يـــارسول الله
01-11-2012, 11:52 AM
تزامنا مع افراحنا بعيد الغدير الاغر
وأستذكارا لافراح النبي واهل بيته .....كان موضوعنا هذا عن زواج النور من النور.
مما لاشك فيه وروده عدة امور بخصوص تزويج فاطمة لعلي (عليهما السلام).
1. ان ابا بكر وعمر وغيرهم من كبار الصحابة
قد خطبوا فاطمة مقدمين بين يدي خطبتهم فضائلهم وسوابقهم .... كما ان عليا (ع) خطبها .
2. ان النبي (ص) أعرض ولم يقل شيئا (رفض) خطبة ابي بكر وعمر وغيرهما ....... وقبل ورضي ووافق على خطبة علي (ع).
3. ان رفض النبي (ص) خطبة القوم وقبوله خطبة علي (ع) كان بأمر ألهي وبتصريح رباني.
فيصح ان نقول ان الله العزيز الحكيم رفض تزويج ابي بكر وعمر وغيرهما لفاطمة وقبل ورضي بخطبة علي لفاطمة .
وهنا يتبادر للذهن السؤال عن العلة في ذلك.
لأن الله العزيز الحكيم أنما يقبل ويرفض بسبب ولحكمة .
فما هو سبب الترجيح الالهي لعلي (ع) على ابي بكر وعمر وغيرهما؟
ومن البديهي ان السبب المرجح لعلي (ع) على غيره لم يكن ظاهرا والا لما تسائلنا عنه .
فـ (الظاهر) هو ان الجميع لهم (القدم في الاسلام الهجرة العبادات الظاهرية)
والجميع كان هدفهم (الظاهر) من التزويج هو (الكرامة والقرب الالهي)
ونحن نبحث عن الأجابة وجدنا حالة مشابهة لهذه الحالة وفيها الاجابة المطلوبة.
وهي قصة قربان ولدي آدم (ع)
المعلوم ان ولدي آدم قدما قربانا .
والغاية (الظاهرة) من وراء فعليهما هي الكرامة والقرب الالهي .
والاثنين طلبا القبول وقدما له مستلزماته (الظاهرية).
والامر في القبول والرفض كان لله تعالى فتقبل احد القربانين ورفض الآخر
وكما قالنا ان هذا القبول والرفض كانا لحكمة ومن جراء سبب فما هو؟
قال تعالى:
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ
قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [المائدة : 27]
هذه الاية الكريمة تعطينا حقيقة الامر في قبول الاعمال والقربات ورفضها وهي : التقوى.
والتقوى ... لايكتفى فيها بظواهر الامور والعبادات الخارجية بل تتعدى الى القلوب والانفس .
ومن خلال الاية نعرف عندها الترجيح بين علي (ع)من جانب وبين ابي بكر وعمر وغيرهما من جانب آخر.
وما هو ملاكه وحقيقته وهو : ان تقوى علي (قلبه ونفسه) هي التي رجحته على الآخرين وكيف لا وهو (ع) أتقى الاتقياء
ونفسه (ع) نفس رسول الله(ص) وان كان هذا مؤشرا لمقامه بالدنيا (ع) فما بالكم بمقامه بالآخرة حيث ان الدنيا مزرعة الاخرة.
هنيئا لأتباع علي(ع) أعياد الغدير
وأستذكارا لافراح النبي واهل بيته .....كان موضوعنا هذا عن زواج النور من النور.
مما لاشك فيه وروده عدة امور بخصوص تزويج فاطمة لعلي (عليهما السلام).
1. ان ابا بكر وعمر وغيرهم من كبار الصحابة
قد خطبوا فاطمة مقدمين بين يدي خطبتهم فضائلهم وسوابقهم .... كما ان عليا (ع) خطبها .
2. ان النبي (ص) أعرض ولم يقل شيئا (رفض) خطبة ابي بكر وعمر وغيرهما ....... وقبل ورضي ووافق على خطبة علي (ع).
3. ان رفض النبي (ص) خطبة القوم وقبوله خطبة علي (ع) كان بأمر ألهي وبتصريح رباني.
فيصح ان نقول ان الله العزيز الحكيم رفض تزويج ابي بكر وعمر وغيرهما لفاطمة وقبل ورضي بخطبة علي لفاطمة .
وهنا يتبادر للذهن السؤال عن العلة في ذلك.
لأن الله العزيز الحكيم أنما يقبل ويرفض بسبب ولحكمة .
فما هو سبب الترجيح الالهي لعلي (ع) على ابي بكر وعمر وغيرهما؟
ومن البديهي ان السبب المرجح لعلي (ع) على غيره لم يكن ظاهرا والا لما تسائلنا عنه .
فـ (الظاهر) هو ان الجميع لهم (القدم في الاسلام الهجرة العبادات الظاهرية)
والجميع كان هدفهم (الظاهر) من التزويج هو (الكرامة والقرب الالهي)
ونحن نبحث عن الأجابة وجدنا حالة مشابهة لهذه الحالة وفيها الاجابة المطلوبة.
وهي قصة قربان ولدي آدم (ع)
المعلوم ان ولدي آدم قدما قربانا .
والغاية (الظاهرة) من وراء فعليهما هي الكرامة والقرب الالهي .
والاثنين طلبا القبول وقدما له مستلزماته (الظاهرية).
والامر في القبول والرفض كان لله تعالى فتقبل احد القربانين ورفض الآخر
وكما قالنا ان هذا القبول والرفض كانا لحكمة ومن جراء سبب فما هو؟
قال تعالى:
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ
قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ [المائدة : 27]
هذه الاية الكريمة تعطينا حقيقة الامر في قبول الاعمال والقربات ورفضها وهي : التقوى.
والتقوى ... لايكتفى فيها بظواهر الامور والعبادات الخارجية بل تتعدى الى القلوب والانفس .
ومن خلال الاية نعرف عندها الترجيح بين علي (ع)من جانب وبين ابي بكر وعمر وغيرهما من جانب آخر.
وما هو ملاكه وحقيقته وهو : ان تقوى علي (قلبه ونفسه) هي التي رجحته على الآخرين وكيف لا وهو (ع) أتقى الاتقياء
ونفسه (ع) نفس رسول الله(ص) وان كان هذا مؤشرا لمقامه بالدنيا (ع) فما بالكم بمقامه بالآخرة حيث ان الدنيا مزرعة الاخرة.
هنيئا لأتباع علي(ع) أعياد الغدير