بسام الشلاه
16-09-2007, 11:20 AM
من بعض الأطعمة يريح القلبصحة الأسرة ... الأكثر صياماً أطول عمراً من حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل شهر رمضان عبادة روحانية، ومن حكمة العبادة عدم الإسراف في تناول الطعام. وتشير الدراسات إلى أن الصيام يعتبر علاجا لمرضى ضغط الدم والقلب والسكر، فبالنسبة لارتفاع ضغط الدم يفيد الصيام بعدم تحميل عضلة القلب بكميات كبيرة من الطعام تتسبب في إجهادها وتؤثر فيها سلبيا.
القاهرة - “الصحة والطب”:
ويقول الدكتور مدحت الجمال أستاذ جراحة القلب والصدر بالمعهد القومي للقلب بالقاهرة إن الأغذية المشبعة بالأحماض الدهنية الثلاثية الأقل كثافة مثل الدهون الحيوانية تسبب ضيقا في جدران الشرايين التاجية وارتفاع ضغط الدم وعسر الهضم وما يتبعه من الانتفاخ والشعور بالحموضة والامتلاء فضلا عن أمراض القولون.
أضاف أنه لتجنب تلك السلبيات في شهر رمضان يجب عدم الإكثار من تناول الوجبات المشبعة بالمواد الدهنية الأقل كثافة والمشبعة الدهون الحيوانية مثل “الزبد والسمن والقشطة والألبان المركزة والجاتوه والفطائر الدسمة والأرز المجهز بالدهنيات والمخ والكبد والكلاوي وجلد الطيور ودهنها والجمبري والكابوريا والأسماك الدهنية مثل الثعابين، وأيضا صغار البيض”.
أوضح أن مريض القلب من الممكن أن يصوم لكن مع بعض المحاذير منها: تجنب فقدان الوسائل وعليه أن يشرب بعد الإفطار مياها وسوائل كثيرة وأهمها المياه العادية وإذا كان من الممكن لمرضى القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم شرب “الكركديه” و”التمر الهندي” فإنه ممنوع عليهم شرب “العرقسوس”.
وأشار إلى أنه مطلوب لمرضى القلب أن ينظموا وجبة الإفطار فيبدأون بشرب “مياه التمر” لأنهم يحتاجون إلى مادة سكرية تمنحهم الطاقة، ويستحسن تناول تمرتين من التمر لرفع نسبة السكر في الدم، ثم يشرب المريض شربة دافئة ويصلي المغرب بعدها.
وواصل قائلا إنه بعد الصلاة يبدأ مريض القلب تناول وجبة الإفطار وأهم شيء أن تحتوي على الخضراوات الطازجة، مع عدم الإكثار من الدهنيات، والنصيحة أن يترك الطعام وهو جائع لأنه يستحسن أن يمشي بعد الإفطار لأن المشي يساعد على الهضم وعلى سريان الدورة الدموية بشكل أمثل إلى المخ والقلب والعضلات، ثم يصلي العشاء وبعدها يأكل وجبة صغيرة مع الإكثار من المياه. وأكد أهمية ألا يكثر مرضى القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم من الحلويات.
وأضاف أنه في وجبة السحور على مرضى القلب تناول كل ما هو أخضر مع الزبادي، لأن الجسم يحتاج إلى المياه أثناء الصيام، ولعناصر تمنع الإمساك موضحا أن الخضراوات أهمها “الخس والخيار” لأنهما يحتويان على نسبة كبيرة من المياه، ويساعدان على ليونة الأمعاء، ولا مانع أن تتضمن وجبة السحور قليلا من الفول المدمس.
وأشار إلى أن مريض القلب الذي يجب عليه الإفطار هو الذي يعاني من نوبات متكررة من الذبحة أو الجلطة، أو من ارتفاع شديد في ضغط الدم، أو مريض السكر الذي سبق له أن تعرض لنوبات غيبوبة سكرية. وأضاف أن المريض الذي خضع لعملية قلب مفتوح لتغيير الشرايين الأفضل له أن يفطر لأنه يحتاج إلى سيولة في الدورة الدموية والمعروف أن العطش الكثير أو فقدان السوائل أثناء الصوم مع ضغط عضلة القلب يجعل المريض أكثر تعرضا لنوبات الذبحة الصدرية، كما أن المريض يحتاج إلى تناول كميات كبيرة من السوائل.
وأوضح أن المرضى الذين خضعوا لعمليات تغيير صمامات القلب ويحتاجون إلى أدوية السيولة من الأفضل لهم أن يفطروا حتى لا يتعرض المريض لفقدان كمية كبيرة من السوائل فتزداد لزوجة الدم وبالتالي تحدث جلطات على الصمام.
أضاف أن المريض الذي أجريت له قسطرة وتركيب دعامة عليه أن يفطر أيضا لأن هذا يعني أنه يعاني من ضيق أو انسداد بالشريان، أي عنده تصلب في الشرايين وهذا يحتاج إلى أدوية تمنع التصلب ولسيولة الدم، ومن أهم الأمور التي تحقق سيولة الدم السوائل، والصيام يعني فقدان السوائل وارتفاع لزوجة الدم وانسداد الدعامة.
وأوضح أن المريض الذي خضع لجراحة قلب مفتوح من أجل إصلاح عيوب خلقية في القلب عليه أن يصوم لأنه أصبح بعد العملية معافي وسليما تماما.
وأكد أن الصيام يفيد القلب، فأثناء الصوم تنتظم ضربات القلب، ويقل استهلاك احتياطي عضلة القلب، بالإضافة على عدم معاناة العضلة من اختلال ضربات القلب العصبية، مشيرا إلى أن الأكثر صياما هو الأطول عمرا لأن عضلة القلب لدى كل منهم مرتاحة.
القاهرة - “الصحة والطب”:
ويقول الدكتور مدحت الجمال أستاذ جراحة القلب والصدر بالمعهد القومي للقلب بالقاهرة إن الأغذية المشبعة بالأحماض الدهنية الثلاثية الأقل كثافة مثل الدهون الحيوانية تسبب ضيقا في جدران الشرايين التاجية وارتفاع ضغط الدم وعسر الهضم وما يتبعه من الانتفاخ والشعور بالحموضة والامتلاء فضلا عن أمراض القولون.
أضاف أنه لتجنب تلك السلبيات في شهر رمضان يجب عدم الإكثار من تناول الوجبات المشبعة بالمواد الدهنية الأقل كثافة والمشبعة الدهون الحيوانية مثل “الزبد والسمن والقشطة والألبان المركزة والجاتوه والفطائر الدسمة والأرز المجهز بالدهنيات والمخ والكبد والكلاوي وجلد الطيور ودهنها والجمبري والكابوريا والأسماك الدهنية مثل الثعابين، وأيضا صغار البيض”.
أوضح أن مريض القلب من الممكن أن يصوم لكن مع بعض المحاذير منها: تجنب فقدان الوسائل وعليه أن يشرب بعد الإفطار مياها وسوائل كثيرة وأهمها المياه العادية وإذا كان من الممكن لمرضى القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم شرب “الكركديه” و”التمر الهندي” فإنه ممنوع عليهم شرب “العرقسوس”.
وأشار إلى أنه مطلوب لمرضى القلب أن ينظموا وجبة الإفطار فيبدأون بشرب “مياه التمر” لأنهم يحتاجون إلى مادة سكرية تمنحهم الطاقة، ويستحسن تناول تمرتين من التمر لرفع نسبة السكر في الدم، ثم يشرب المريض شربة دافئة ويصلي المغرب بعدها.
وواصل قائلا إنه بعد الصلاة يبدأ مريض القلب تناول وجبة الإفطار وأهم شيء أن تحتوي على الخضراوات الطازجة، مع عدم الإكثار من الدهنيات، والنصيحة أن يترك الطعام وهو جائع لأنه يستحسن أن يمشي بعد الإفطار لأن المشي يساعد على الهضم وعلى سريان الدورة الدموية بشكل أمثل إلى المخ والقلب والعضلات، ثم يصلي العشاء وبعدها يأكل وجبة صغيرة مع الإكثار من المياه. وأكد أهمية ألا يكثر مرضى القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم من الحلويات.
وأضاف أنه في وجبة السحور على مرضى القلب تناول كل ما هو أخضر مع الزبادي، لأن الجسم يحتاج إلى المياه أثناء الصيام، ولعناصر تمنع الإمساك موضحا أن الخضراوات أهمها “الخس والخيار” لأنهما يحتويان على نسبة كبيرة من المياه، ويساعدان على ليونة الأمعاء، ولا مانع أن تتضمن وجبة السحور قليلا من الفول المدمس.
وأشار إلى أن مريض القلب الذي يجب عليه الإفطار هو الذي يعاني من نوبات متكررة من الذبحة أو الجلطة، أو من ارتفاع شديد في ضغط الدم، أو مريض السكر الذي سبق له أن تعرض لنوبات غيبوبة سكرية. وأضاف أن المريض الذي خضع لعملية قلب مفتوح لتغيير الشرايين الأفضل له أن يفطر لأنه يحتاج إلى سيولة في الدورة الدموية والمعروف أن العطش الكثير أو فقدان السوائل أثناء الصوم مع ضغط عضلة القلب يجعل المريض أكثر تعرضا لنوبات الذبحة الصدرية، كما أن المريض يحتاج إلى تناول كميات كبيرة من السوائل.
وأوضح أن المرضى الذين خضعوا لعمليات تغيير صمامات القلب ويحتاجون إلى أدوية السيولة من الأفضل لهم أن يفطروا حتى لا يتعرض المريض لفقدان كمية كبيرة من السوائل فتزداد لزوجة الدم وبالتالي تحدث جلطات على الصمام.
أضاف أن المريض الذي أجريت له قسطرة وتركيب دعامة عليه أن يفطر أيضا لأن هذا يعني أنه يعاني من ضيق أو انسداد بالشريان، أي عنده تصلب في الشرايين وهذا يحتاج إلى أدوية تمنع التصلب ولسيولة الدم، ومن أهم الأمور التي تحقق سيولة الدم السوائل، والصيام يعني فقدان السوائل وارتفاع لزوجة الدم وانسداد الدعامة.
وأوضح أن المريض الذي خضع لجراحة قلب مفتوح من أجل إصلاح عيوب خلقية في القلب عليه أن يصوم لأنه أصبح بعد العملية معافي وسليما تماما.
وأكد أن الصيام يفيد القلب، فأثناء الصوم تنتظم ضربات القلب، ويقل استهلاك احتياطي عضلة القلب، بالإضافة على عدم معاناة العضلة من اختلال ضربات القلب العصبية، مشيرا إلى أن الأكثر صياما هو الأطول عمرا لأن عضلة القلب لدى كل منهم مرتاحة.