sofiane222dz
01-11-2012, 11:16 PM
اوضح قائد الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة لشرشال، اللواء المتقاعد عبد العزيز مجاهد، أنه يجب النظر إلى الأزمة في مالي، من جميع جوانبها إلى مسبباتها والأطراف المحيطة بها داخليا جهويا وخارجيا.
ويرجع الضابط السامي السابق في الجيش الوطني الشعبي، أن مشكلة مالي ليست وليدة الانقلاب العسكري فقط، وإنما إلى مشاكل داخلية عدة، ومنها عدم التوازن في توزيع السلطات بين كل مكونات الشعب المالي، وإحساس سكان الشمال بانعدام العدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. ومن مسببات الأزمة جهويا، يذكر اللواء مجاهد في حديثه لـ"الشروق" أمس، أن مالي محاطة بقيادات لا تخدم مصالح بلدانها، وإنما مصالح دول أجنبية خاصة فرنسا، كما هو الحال مع الرئيس البوركينابي بليز كامباوري، الذي وصفه محدثنا بـ"العميل لفرنسا"، ويشرح الدور الذي يلعبه الرئيس البوركينابي قائلا "لكامباوري علاقة مع دولة قطر، الأمر الذي دفعه ليتوسط لدى فرنسا كي تكون قطر وسيطا في الأزمة بعدما مكان هو شخصيا وسيطا".
وبعدما اتهم فرنسا صراحة بتعفين الوضع بحثا عن مصالحها الشخصية في مستعمراتها القديمة، وحذّر من عدم إدراك الدور الفرنسي في ما يحدث، أكد إسماعيل مجاهد على الدور القطري في مالي، ومن ذلك ما يقوم به الهلال الأحمر القطري، ويقول "لن تقوم قطر بعمل اجتماعي وإنساني لوجه الله".
الطرف الآخر الذي أشار إليه في أزمة مالي، هي المملكة العربية السعودية ولو أنه غير ظاهر، وحدده اللواء مجاهد، في التمويل والتكوين، متسائلا: "الحركة الوهابية هل حقيقة خدمت الشعوب الإسلامية"، ليجيب على سؤاله: "أين تحركت السعودية والوهابية نجد قواعد عسكرية غربية".
ويرجع الضابط السامي السابق في الجيش الوطني الشعبي، أن مشكلة مالي ليست وليدة الانقلاب العسكري فقط، وإنما إلى مشاكل داخلية عدة، ومنها عدم التوازن في توزيع السلطات بين كل مكونات الشعب المالي، وإحساس سكان الشمال بانعدام العدالة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. ومن مسببات الأزمة جهويا، يذكر اللواء مجاهد في حديثه لـ"الشروق" أمس، أن مالي محاطة بقيادات لا تخدم مصالح بلدانها، وإنما مصالح دول أجنبية خاصة فرنسا، كما هو الحال مع الرئيس البوركينابي بليز كامباوري، الذي وصفه محدثنا بـ"العميل لفرنسا"، ويشرح الدور الذي يلعبه الرئيس البوركينابي قائلا "لكامباوري علاقة مع دولة قطر، الأمر الذي دفعه ليتوسط لدى فرنسا كي تكون قطر وسيطا في الأزمة بعدما مكان هو شخصيا وسيطا".
وبعدما اتهم فرنسا صراحة بتعفين الوضع بحثا عن مصالحها الشخصية في مستعمراتها القديمة، وحذّر من عدم إدراك الدور الفرنسي في ما يحدث، أكد إسماعيل مجاهد على الدور القطري في مالي، ومن ذلك ما يقوم به الهلال الأحمر القطري، ويقول "لن تقوم قطر بعمل اجتماعي وإنساني لوجه الله".
الطرف الآخر الذي أشار إليه في أزمة مالي، هي المملكة العربية السعودية ولو أنه غير ظاهر، وحدده اللواء مجاهد، في التمويل والتكوين، متسائلا: "الحركة الوهابية هل حقيقة خدمت الشعوب الإسلامية"، ليجيب على سؤاله: "أين تحركت السعودية والوهابية نجد قواعد عسكرية غربية".