kumait
02-11-2012, 09:27 PM
لماذا أكره حسن نصر اللات وأعشق آية الله القرضاوي
بقلم أحمد الادريسي
أبغض وأشنأ وأصاب بالغثيان ولا أكف عن الدوران وبحالة هستيريا في عين إعصار الهذيان حينما أسمع اسم السيد حسن نصر الله الجبان وذلك للأسباب الموضوعية التالية فاصغوا يا بني الضربان:
لأن حسن نصر الله هو المطلوب الأول "لإيستر" إسرائيل، و"وبياض الثلج" أمريكا، وكل "روبنهود" و"أرسين لوبين" من أعراب بني أبي رغال؛ ولو كان مطلوبا ثانيا أو حتى ثالثا لأحببته.
لأن حسن نصر الله هو ممثل فيلم الزعيم الإيراني أي زعيم "الأمة المقاومة" الذي قدم على مذبح المقاومة والحرية وعزة هذه الأمة خيرة قادته وأشجع أسوده كالشهداء راغب حرب وعباس الموسوي وزوجته وابنه وعماد مغنية وحسن قصير وآلاف الشهداء والجرحى والمعذبين، ولو أنه مثل مع عادل إمام أو اكتفى بنظم شعر ثوري كالذي لعبد الرحمن يوسف أو حتى إذا عادى اكتفى بالدعاء على كل العدى من دمشق إلى "واق واق" بيتم الأطفال و سبي النساء وخصوصا جميلاتهن كما يفعل أعراب بني وهبان لعشقهن؛ لعشقته.
لأن حسن نصر الله قدم فلذة كبده شهيدا من أجل لبنان وفلسطين والإسلام والإنسان الشهيد هادي نصر الله، ولو أنه علم بنيه التجارة كـ"صبايا" فلا صبيان عند الحريري أو ابن طلال، أو علمهم حفظ 'لا تحزن" خلسة في قصر القرني فالسارق يسرق، أو حتى دربهم على التدرج والتزلج الذي أثمر: يا صديقي العظيم بيريز" و اخترق كـ"إيفان العظيم" 'إيباك" الكريم حتى رضيت أمريكا ورضوا عنها وأعدت لهم جنات الحكم تحتها إيران وفوقها إسرائيل؛ لذبت في هواه.
لأن حسن نصر الله يعيش تحت الأرض كالجن السفلي اتقاء لاغتياله في أرض مزروعة بالعملاء وسماء ملبدة بأقمار وسائر وسائل التجسس، ولو أنه اقتدى بجعجع أو جنبلاط أو حتى بعرفات بل حتى بهنية ومشعل لسقط عنه وزره وإزاره، ولزاره ابن سلطان أو ابن جبر شهبند التجار وذاق من حلاوة المليار الدولار، ولزوجوه بألف حورية جزائرية ومليون مغربية ناهيك عن قاصرات الطرف والباع شاميات ثنيات الوداع اللواتي لم يطمثهن قبلهم سعودي أو يهودي؛ لجننت بهيامه.
لأن حسن نصر الله هو الخطيب المفوه والمحلل السياسي الثاقب والمخطط الاستراتيجي تنظيرا وممارسة والمفكر العصامي الذي يجد تحت وابل القنابل وقتا للتثقف، والمجاهد باليد والقلب واللسان، والعالم المستوعب لتزاوج حركة الدين والحياة، ولو أنه تخرج من جامعة ابن سعود وحفظ عن ظهر قلب أجمد المتون وحرم المنطق والفلسفة والأدب والفنون، بل لو جاهد من قطر جهادا لفظيا كبيرا ضد القذافي وبشار والصهيونية يوم الجمعة أو في الشريعة والممات، وفهم أن الحياة تزاوج فقط فوضع يده قرب جيبه وقلبه في ريع الغاز الحارق وعينه على البضع اللاحق ولو لم تكف بنات حواء فدمى الصين أحور وأبضع وأحرق؛ لوسدت رأسي كمدا من فرط الوجد والصبابة والكمد.
لأن حسن نصر الله حسابه البنكي أفرغ من جيب أحمدي نجاد، ولو أنه لم يكن خبا وتمتع بحربائية العرعور وثعلبية القرضاوي والإيمان الاقتصادي لعمرو خالد لأصبح "مردوخ العرب" أو "روتشيلدهم" ولتملك جميع شركات توظيف الأموال وأصول بنك التنمية الإسلامي والعربي ولأهدى كالأب البار تريليونات لأمريكا وأوربا لإنقاذ النظام الرأسمالي هناك من الانهيار، ولمرروا لحسابه هو وحده كل ما يحول لحسابات جعجع وجنبلاط والحريري والشقفة وهنية ومشعل والعرعور والقرضاوي وابن مستر بيف بل حتى ما يمر لصبي طراحي الخبز الفصيل القاسم للكسرة وبشارة الملاح لها وسائر مرتزقة الإعلام والسياسة والثقافة؛ لمت صبابة وشغفا وغراما.
وأعشق حقا بل إني أذوب وأصبو وأهيم في رئيس اتحاد علماء المسلمين القرضاوي العظيم وأنا في عشقي هذا محترف لا هاو أو زنيم:
لأنه وهو الشيخ الهرم بسبب رزايا شعب فلسطين ومآسي مجازر ليبيا القذافية والناتوية والقاعدية ومظلمة أهل البحرين الكبرى الخليفية والسعودية والأمريكية ودماء ودموع أهل اليمن الشقي ومذابح ومسالخ وخراب سوريا وتدمير جيشها وإبادة مسلمي ميانمار وآهات سائر المعذبين في سجون مخابرات العالم ومنها السي أي إيه وإسرائيل، ولعمق وعيه بمأزق الاحتلال الأمريكي لبلاد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وحزنه على ضعف وفرقة الأمة؛ ما زال يجد من نفسه المؤمنة بل المحسنة بهجة الحياة وشبقها الجنسي ما ينتصب لها ويفتض.
ولأن أولاده بنين وبنات قتلهم الصهاينة والأمريكان في جامعات أمريكا ولندن باهضة التكاليف، وأحرقوهم بالفوسفور الأبيض في دروس الهندسة والطب "والماناجمنت" واليورانيوم المنضب في سفارة مصر ونواديها ذات الشعر الخفيف، وهم يجاهدون في إتقان "الإنغلش" و"الأكشن" لتحسين "أكل العيش" والحصول على أعلى الشهادت، ولم يرسل أحدهم لدراسة الشريعة لا على المذهب السني في الأزهر ولا المذهب الوهابي في جدة أو الرياض، بينما أبناء "نصر الله" وإخوانه وآلاف الأسرى الفلسطينيين يتنعمون في فنادق القنابل الذكية ذات الخمس نجوم وفي يخوت معتقلات تل أبيب.
ولأنه خطب خطبة عصماء في بيان احتلال العلوج للخليج وعملائهم من عباد الفروج، وأفتى بقتل جنود أمريكا في العيديد والسيلية، وأرسل رسالة معتصمية إلى "أبوما" مفادها: من عبد الله يوسف القرضاوي الحالم بتنصيبه "خليفة الإخوان المسلمين" المنتظر إلى كلب الروم أوباما، أما بعد: فإن لم تسحب قواعدك ورجالك فلأبعثن إليك جيشا من لعوبات المغرب العربي ومصر وبلاد الشام أوله عندك وآخره عندي تحت قيادة أيور ثورية وتيسية سعودية وكويتية وإماراتية وخليفية قطرية وبحرانية راياتها السود مكتوب عليها "لا إله إلا الفياغرا". وقد أعذر من أنذر. وإني مقدم بين يدي هذا الجيش طائرة "أيوب" تصور ما عندكم من نوادي القمار ومنتجعات الاصطياف ومعارض اللحم الأشقر وشبكات اللواطة التي عندما سنغرقكم بجيشنا ستعلنون إفلاسها وتضطرون للتخلص منها بأبخس المهور فيغنم ذلك مجانا فحولنا الأقحاح المتلهفون "وكفى الله المؤمنين القتال".
ولأنه قال: إن الله عز وجل ساخط على حمد بن خليفة آل ثاني المنقلب على أبيه وقد قال الله تعالى: وبالوالدين إحسانا. ولم يبح معصيتهما إلا في الشرك. وجسم الفيل وعقل العصفور هذا فعلها. ولأنه كذلك فأنا "تكتكت" له ولم أنسحب ودعوت لتأسيس "جيش قطر الحر" لأعلمه ومن تسول له نفسه بر الوالدين الإسرائيليين، ودعوته لأن يرحل من أجل تطبيق الديمقراطية وقسمة أموال النفط في أمة الإسلام ومنها جوعى الصومال، فقبل هو والسي آي إيه وقناة "JSC:Jewish Satellite Channel" ذلك، ورغم هذا انقلبت عليه كما انقلبت على القذافي وبشار كما سأنقلب على غيرهما. وقلت له بملء ما يستقبح ذكره: "اقتلوه ودمه في رقبتي".
ولأنه الوسطي المستقر وسط القواعد الأمريكية في الخليج، طولا من عمان إلى تركيا، وعرضا من مزرعة آل سعود (وإن كان لا زرع لها إلا نفط الأمة المغصوب) بل من تل أبيب إلى الخليج، ولذلك دأب على تنظيم مؤتمرات الوسطية والحوار في الدوحة حيث جاء "بيريز" الوسطي المتوسطي صديق "مرسي" العظيم و"تسيفي ليفني" ومخرج فيلم"براءة الإسلام".
ولأنه غلا في هذا التوسط وزاد للأمة جمعا وتوحيدا حتى اعتبر "حزب الله" حزبا للات، والشيعة وإيران أعداءا وأمر بالدعاء عليهم في الحج الذي لا رفت فيه ولا جدال ولا فسوق. وهو ممن اعتبر كل عام المظاهرات الإيرانية للبراءة من أمريكا وإسرائيل يوم الحج الأكبر، و التي هي تطبيق للقرآن الكريم وأسوة في النبي العظيم(ص)، تسييسا للدين. وهكذا غدا المعتدل الذي كتب عن "الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف" "مايير كاهانا العرب" أو "حاخام يوسف عوفاديا الإسلاميين" إخوانيين وغير إخوانيين، فلم يدع لأعراب بني وهبان كابن جبرين وابن عثيمين وآل الشيخ أجمعين قدما ولا سبقا، وأزاح الظواهري عن ريادة الإرهاب حقا وصدقا، فأصبح رأس المشروع الطائفي الصهيوني الماسوني في حربه على جبهة المقاومة التي يسمونها هلالا شيعيا. ثم صار المحاور الهيمان لجميع أهل الأديان حتى من بني "أهرمان"، والمناور الفتان لكل محب آل النبي العدنان(صلى الله عليه وآله وسلم) يرميهم بالسنان واللسان بأنهم الشيعة الكفار وهم الطائفيون الأشرار وهم العدو باقتدار ولو شهد لهم الحديث والقرآن والآثار. وعاد الحريري والسنيورة، وجعجع وقطر وأتاتورك وأمريكا وإسرائيل في طائفة أهل السنة المنصورة.
ولأنه المسالم العاطفي الرؤوف الرحيم ومن دين الرحمة المهداة للعالمين كما كان يفلق بها رؤوسنا والذي لا يحب إراقة محجمة دم حتى أنه ليبكي لأخبار قتل البعوض فحرمها وذبح خراف العيد فدعا لتخذيرها ويفر من الفتنة والتخريب فراره من المجذوم القريب، لذلك أفتى وملؤه رحمة وعطفا بقتل القذافي فقام المنفذون مع الناتو بقتل الآلاف من الدماء المسلمة الموحدة بظالمها ومظلومها متبرين ماعلوا تتبيرا وممررين رزق ليبيا للغرب تمريرا وهاهم اليوم يتناحرون انتقاما وتبريرا. ثم أفتى بالتصدي لبشار ومن معه من الأشرار فقامت القاعدة والإخوان المسالمون أصحاب الدولة المدنية والحفاظ على المواثيق الدولية و"الكامب ديفيدية" والعرعوريون "الدراغولاويون" والمخابرات العالمية "الفمبيرية" بذبح معارضيهم من الشعب السوري تحت كل حجر وفوق كل مدر ثم نسب كل ذلك لشبيحة النظام ومقاتلي "حزب الله" و"جيش المهدي" و"الحرس الثوري" الإيراني و"الجيش الأحمر" السوفياتي والأصفر الصيني. بل إن شهود عيان "الخنزيرة" رأوا "تشيغيفرا" قام من قبره وهو يقود الشبيحة إلى جانب ماهر الأسد. وهكذا قتلوا الآلاف من الجيش السوري وأنهكوه في معركة داخلية وهو الذي طالما شكل عقدة من عقد إسرائيل وما أعد أساسا ذلك الإعداد إلا لقتالها فأصبح اليوم بفضل الربيع الناتوي ومفتيه أب كل البلاوي مشغولا في صد يأجوج ومأجوج.
إني لشغف به وهيمان حتى أني وددت إغفال اسمه إمعانا في العشق والإسفاف والشنآن،
وإذا وصف الطائي بالبخل مارد ********* وعير قسا بالفكاهة باقل
وقال السها للشمس : أنت خفية **** وقال الدجى : يا صبح لونك حائل
وطاولت الأرض السماء سفاهة *** وفاخرت الشهب الحصى والجنادل
فيا موت زر إن الحياة ذميمة ******* ويا نفس جدي إن دهرك هازل
هكذا يكون أدب الهزل في الجد والجد في الهزل والواقع المخيل والخيال الواقعي عندما ننكر البديهيات ونحتكم لوساوس الطائفية البغيضة المغذاة من لبن المخابرات الأعرابية والصهيونية وننخدع لعلماء الدولار لتحقيق التفجير النووي للأمة.
بقلم أحمد الادريسي
أبغض وأشنأ وأصاب بالغثيان ولا أكف عن الدوران وبحالة هستيريا في عين إعصار الهذيان حينما أسمع اسم السيد حسن نصر الله الجبان وذلك للأسباب الموضوعية التالية فاصغوا يا بني الضربان:
لأن حسن نصر الله هو المطلوب الأول "لإيستر" إسرائيل، و"وبياض الثلج" أمريكا، وكل "روبنهود" و"أرسين لوبين" من أعراب بني أبي رغال؛ ولو كان مطلوبا ثانيا أو حتى ثالثا لأحببته.
لأن حسن نصر الله هو ممثل فيلم الزعيم الإيراني أي زعيم "الأمة المقاومة" الذي قدم على مذبح المقاومة والحرية وعزة هذه الأمة خيرة قادته وأشجع أسوده كالشهداء راغب حرب وعباس الموسوي وزوجته وابنه وعماد مغنية وحسن قصير وآلاف الشهداء والجرحى والمعذبين، ولو أنه مثل مع عادل إمام أو اكتفى بنظم شعر ثوري كالذي لعبد الرحمن يوسف أو حتى إذا عادى اكتفى بالدعاء على كل العدى من دمشق إلى "واق واق" بيتم الأطفال و سبي النساء وخصوصا جميلاتهن كما يفعل أعراب بني وهبان لعشقهن؛ لعشقته.
لأن حسن نصر الله قدم فلذة كبده شهيدا من أجل لبنان وفلسطين والإسلام والإنسان الشهيد هادي نصر الله، ولو أنه علم بنيه التجارة كـ"صبايا" فلا صبيان عند الحريري أو ابن طلال، أو علمهم حفظ 'لا تحزن" خلسة في قصر القرني فالسارق يسرق، أو حتى دربهم على التدرج والتزلج الذي أثمر: يا صديقي العظيم بيريز" و اخترق كـ"إيفان العظيم" 'إيباك" الكريم حتى رضيت أمريكا ورضوا عنها وأعدت لهم جنات الحكم تحتها إيران وفوقها إسرائيل؛ لذبت في هواه.
لأن حسن نصر الله يعيش تحت الأرض كالجن السفلي اتقاء لاغتياله في أرض مزروعة بالعملاء وسماء ملبدة بأقمار وسائر وسائل التجسس، ولو أنه اقتدى بجعجع أو جنبلاط أو حتى بعرفات بل حتى بهنية ومشعل لسقط عنه وزره وإزاره، ولزاره ابن سلطان أو ابن جبر شهبند التجار وذاق من حلاوة المليار الدولار، ولزوجوه بألف حورية جزائرية ومليون مغربية ناهيك عن قاصرات الطرف والباع شاميات ثنيات الوداع اللواتي لم يطمثهن قبلهم سعودي أو يهودي؛ لجننت بهيامه.
لأن حسن نصر الله هو الخطيب المفوه والمحلل السياسي الثاقب والمخطط الاستراتيجي تنظيرا وممارسة والمفكر العصامي الذي يجد تحت وابل القنابل وقتا للتثقف، والمجاهد باليد والقلب واللسان، والعالم المستوعب لتزاوج حركة الدين والحياة، ولو أنه تخرج من جامعة ابن سعود وحفظ عن ظهر قلب أجمد المتون وحرم المنطق والفلسفة والأدب والفنون، بل لو جاهد من قطر جهادا لفظيا كبيرا ضد القذافي وبشار والصهيونية يوم الجمعة أو في الشريعة والممات، وفهم أن الحياة تزاوج فقط فوضع يده قرب جيبه وقلبه في ريع الغاز الحارق وعينه على البضع اللاحق ولو لم تكف بنات حواء فدمى الصين أحور وأبضع وأحرق؛ لوسدت رأسي كمدا من فرط الوجد والصبابة والكمد.
لأن حسن نصر الله حسابه البنكي أفرغ من جيب أحمدي نجاد، ولو أنه لم يكن خبا وتمتع بحربائية العرعور وثعلبية القرضاوي والإيمان الاقتصادي لعمرو خالد لأصبح "مردوخ العرب" أو "روتشيلدهم" ولتملك جميع شركات توظيف الأموال وأصول بنك التنمية الإسلامي والعربي ولأهدى كالأب البار تريليونات لأمريكا وأوربا لإنقاذ النظام الرأسمالي هناك من الانهيار، ولمرروا لحسابه هو وحده كل ما يحول لحسابات جعجع وجنبلاط والحريري والشقفة وهنية ومشعل والعرعور والقرضاوي وابن مستر بيف بل حتى ما يمر لصبي طراحي الخبز الفصيل القاسم للكسرة وبشارة الملاح لها وسائر مرتزقة الإعلام والسياسة والثقافة؛ لمت صبابة وشغفا وغراما.
وأعشق حقا بل إني أذوب وأصبو وأهيم في رئيس اتحاد علماء المسلمين القرضاوي العظيم وأنا في عشقي هذا محترف لا هاو أو زنيم:
لأنه وهو الشيخ الهرم بسبب رزايا شعب فلسطين ومآسي مجازر ليبيا القذافية والناتوية والقاعدية ومظلمة أهل البحرين الكبرى الخليفية والسعودية والأمريكية ودماء ودموع أهل اليمن الشقي ومذابح ومسالخ وخراب سوريا وتدمير جيشها وإبادة مسلمي ميانمار وآهات سائر المعذبين في سجون مخابرات العالم ومنها السي أي إيه وإسرائيل، ولعمق وعيه بمأزق الاحتلال الأمريكي لبلاد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وحزنه على ضعف وفرقة الأمة؛ ما زال يجد من نفسه المؤمنة بل المحسنة بهجة الحياة وشبقها الجنسي ما ينتصب لها ويفتض.
ولأن أولاده بنين وبنات قتلهم الصهاينة والأمريكان في جامعات أمريكا ولندن باهضة التكاليف، وأحرقوهم بالفوسفور الأبيض في دروس الهندسة والطب "والماناجمنت" واليورانيوم المنضب في سفارة مصر ونواديها ذات الشعر الخفيف، وهم يجاهدون في إتقان "الإنغلش" و"الأكشن" لتحسين "أكل العيش" والحصول على أعلى الشهادت، ولم يرسل أحدهم لدراسة الشريعة لا على المذهب السني في الأزهر ولا المذهب الوهابي في جدة أو الرياض، بينما أبناء "نصر الله" وإخوانه وآلاف الأسرى الفلسطينيين يتنعمون في فنادق القنابل الذكية ذات الخمس نجوم وفي يخوت معتقلات تل أبيب.
ولأنه خطب خطبة عصماء في بيان احتلال العلوج للخليج وعملائهم من عباد الفروج، وأفتى بقتل جنود أمريكا في العيديد والسيلية، وأرسل رسالة معتصمية إلى "أبوما" مفادها: من عبد الله يوسف القرضاوي الحالم بتنصيبه "خليفة الإخوان المسلمين" المنتظر إلى كلب الروم أوباما، أما بعد: فإن لم تسحب قواعدك ورجالك فلأبعثن إليك جيشا من لعوبات المغرب العربي ومصر وبلاد الشام أوله عندك وآخره عندي تحت قيادة أيور ثورية وتيسية سعودية وكويتية وإماراتية وخليفية قطرية وبحرانية راياتها السود مكتوب عليها "لا إله إلا الفياغرا". وقد أعذر من أنذر. وإني مقدم بين يدي هذا الجيش طائرة "أيوب" تصور ما عندكم من نوادي القمار ومنتجعات الاصطياف ومعارض اللحم الأشقر وشبكات اللواطة التي عندما سنغرقكم بجيشنا ستعلنون إفلاسها وتضطرون للتخلص منها بأبخس المهور فيغنم ذلك مجانا فحولنا الأقحاح المتلهفون "وكفى الله المؤمنين القتال".
ولأنه قال: إن الله عز وجل ساخط على حمد بن خليفة آل ثاني المنقلب على أبيه وقد قال الله تعالى: وبالوالدين إحسانا. ولم يبح معصيتهما إلا في الشرك. وجسم الفيل وعقل العصفور هذا فعلها. ولأنه كذلك فأنا "تكتكت" له ولم أنسحب ودعوت لتأسيس "جيش قطر الحر" لأعلمه ومن تسول له نفسه بر الوالدين الإسرائيليين، ودعوته لأن يرحل من أجل تطبيق الديمقراطية وقسمة أموال النفط في أمة الإسلام ومنها جوعى الصومال، فقبل هو والسي آي إيه وقناة "JSC:Jewish Satellite Channel" ذلك، ورغم هذا انقلبت عليه كما انقلبت على القذافي وبشار كما سأنقلب على غيرهما. وقلت له بملء ما يستقبح ذكره: "اقتلوه ودمه في رقبتي".
ولأنه الوسطي المستقر وسط القواعد الأمريكية في الخليج، طولا من عمان إلى تركيا، وعرضا من مزرعة آل سعود (وإن كان لا زرع لها إلا نفط الأمة المغصوب) بل من تل أبيب إلى الخليج، ولذلك دأب على تنظيم مؤتمرات الوسطية والحوار في الدوحة حيث جاء "بيريز" الوسطي المتوسطي صديق "مرسي" العظيم و"تسيفي ليفني" ومخرج فيلم"براءة الإسلام".
ولأنه غلا في هذا التوسط وزاد للأمة جمعا وتوحيدا حتى اعتبر "حزب الله" حزبا للات، والشيعة وإيران أعداءا وأمر بالدعاء عليهم في الحج الذي لا رفت فيه ولا جدال ولا فسوق. وهو ممن اعتبر كل عام المظاهرات الإيرانية للبراءة من أمريكا وإسرائيل يوم الحج الأكبر، و التي هي تطبيق للقرآن الكريم وأسوة في النبي العظيم(ص)، تسييسا للدين. وهكذا غدا المعتدل الذي كتب عن "الصحوة الإسلامية بين الجحود والتطرف" "مايير كاهانا العرب" أو "حاخام يوسف عوفاديا الإسلاميين" إخوانيين وغير إخوانيين، فلم يدع لأعراب بني وهبان كابن جبرين وابن عثيمين وآل الشيخ أجمعين قدما ولا سبقا، وأزاح الظواهري عن ريادة الإرهاب حقا وصدقا، فأصبح رأس المشروع الطائفي الصهيوني الماسوني في حربه على جبهة المقاومة التي يسمونها هلالا شيعيا. ثم صار المحاور الهيمان لجميع أهل الأديان حتى من بني "أهرمان"، والمناور الفتان لكل محب آل النبي العدنان(صلى الله عليه وآله وسلم) يرميهم بالسنان واللسان بأنهم الشيعة الكفار وهم الطائفيون الأشرار وهم العدو باقتدار ولو شهد لهم الحديث والقرآن والآثار. وعاد الحريري والسنيورة، وجعجع وقطر وأتاتورك وأمريكا وإسرائيل في طائفة أهل السنة المنصورة.
ولأنه المسالم العاطفي الرؤوف الرحيم ومن دين الرحمة المهداة للعالمين كما كان يفلق بها رؤوسنا والذي لا يحب إراقة محجمة دم حتى أنه ليبكي لأخبار قتل البعوض فحرمها وذبح خراف العيد فدعا لتخذيرها ويفر من الفتنة والتخريب فراره من المجذوم القريب، لذلك أفتى وملؤه رحمة وعطفا بقتل القذافي فقام المنفذون مع الناتو بقتل الآلاف من الدماء المسلمة الموحدة بظالمها ومظلومها متبرين ماعلوا تتبيرا وممررين رزق ليبيا للغرب تمريرا وهاهم اليوم يتناحرون انتقاما وتبريرا. ثم أفتى بالتصدي لبشار ومن معه من الأشرار فقامت القاعدة والإخوان المسالمون أصحاب الدولة المدنية والحفاظ على المواثيق الدولية و"الكامب ديفيدية" والعرعوريون "الدراغولاويون" والمخابرات العالمية "الفمبيرية" بذبح معارضيهم من الشعب السوري تحت كل حجر وفوق كل مدر ثم نسب كل ذلك لشبيحة النظام ومقاتلي "حزب الله" و"جيش المهدي" و"الحرس الثوري" الإيراني و"الجيش الأحمر" السوفياتي والأصفر الصيني. بل إن شهود عيان "الخنزيرة" رأوا "تشيغيفرا" قام من قبره وهو يقود الشبيحة إلى جانب ماهر الأسد. وهكذا قتلوا الآلاف من الجيش السوري وأنهكوه في معركة داخلية وهو الذي طالما شكل عقدة من عقد إسرائيل وما أعد أساسا ذلك الإعداد إلا لقتالها فأصبح اليوم بفضل الربيع الناتوي ومفتيه أب كل البلاوي مشغولا في صد يأجوج ومأجوج.
إني لشغف به وهيمان حتى أني وددت إغفال اسمه إمعانا في العشق والإسفاف والشنآن،
وإذا وصف الطائي بالبخل مارد ********* وعير قسا بالفكاهة باقل
وقال السها للشمس : أنت خفية **** وقال الدجى : يا صبح لونك حائل
وطاولت الأرض السماء سفاهة *** وفاخرت الشهب الحصى والجنادل
فيا موت زر إن الحياة ذميمة ******* ويا نفس جدي إن دهرك هازل
هكذا يكون أدب الهزل في الجد والجد في الهزل والواقع المخيل والخيال الواقعي عندما ننكر البديهيات ونحتكم لوساوس الطائفية البغيضة المغذاة من لبن المخابرات الأعرابية والصهيونية وننخدع لعلماء الدولار لتحقيق التفجير النووي للأمة.