كربلائية حسينية
03-11-2012, 07:34 AM
بسمه تعالى
يقول ابن تيمية أن أبو بكر أعلم الأمة و أنه كامل لم يبلغ علمه أحد حتى أن باب مدينة العلم علي بن أبي طالب عليه السلام كان يتعلم منه بعض السنة هكذا يزعم ابن تيمية ...
الفتاوي الكبرى - ابن تيمية - الجزء الرابع - الصفحة 435
بَلْ كَانَ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ يُعَلِّمُهُمْ وَيُقَوِّمُهُمْ، وَيُبَيِّنُ لَهُمْ مَا تَزُولُ مَعَهُ الشُّبْهَةُ. فَلَمْ يَكُونُوا مَعَهُ يَخْتَلِفُونَ. وَبَعْدَهُ لَمْ يَبْلُغْ عِلْمُ أَحَدٍ وَكَمَالُهُ عِلْمَ أَبِي بَكْرٍ وَكَمَالَهُ. فَصَارُوا يَتَنَازَعُونَ فِي بَعْضِ الْمَسَائِلِ كَمَا تَنَازَعُوا فِي الْجَدِّ وَالْإِخْوَةِ، وَفِي الْحَرَامِ، وَفِي الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ، وَفِي غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمَسَائِلِ الْمَعْرُوفَةِ مِمَّا لَمْ يَكُونُوا يَتَنَازَعُونَ فِيهِ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ. وَكَانُوا يُخَالِفُونَ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًّا فِي كَثِيرٍ مِنْ أَقْوَالِهِمْ، وَلَمْ يُعْرَفْ أَنَّهُمْ خَالَفُوا أَبَا بَكْرٍ فِي شَيْءٍ مِمَّا كَانَ يُفْتِي فِيهِ وَيَقْضِي، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى غَايَةِ الْعِلْمِ، وَقَامَ مَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَقَامَ الْإِسْلَامَ، فَلَمْ يُخِلَّ بِشَيْءٍ مِنْهُ، بَلْ دَخَلَ النَّاسُ مِنْ الْبَابِ الَّذِي خَرَجُوا مِنْهُ مَعَ كَثْرَةِ الْمُخَالِفِينَ مِنْ الْمُرْتَدِّينَ وَغَيْرِهِمْ وَكَثْرَةِ الْخَاذِلِينَ، فَكُلُّ بِهِ مِنْ عِلْمِهِمْ وَدِينِهِمْ مَا لَا يُقَاوِمُهُ فِيهِ أَحَدٌ حَتَّى قَامَ الدِّينُ كَمَا كَانَ. وَكَانُوا يُسَمُّونَ أَبَا بَكْرٍ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ بَعْدَ هَذَا سَمَّوْا عُمَرَ وَغَيْرَهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ السُّهَيْلِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ الْعُلَمَاءِ: ظَهَرَ قَوْلُهُ: {لَا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ مَعَنَا} فِي أَبِي بَكْرٍ فِي اللَّفْظِ كَمَا ظَهَرَ فِي الْمَعْنَى، فَكَانُوا يَقُولُونَ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، وَأَبُو بَكْرٍ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ، ثُمَّ انْقَطَعَ هَذَا الِاتِّصَالُ اللَّفْظِيُّ بِمَوْتِهِ، فَلَمْ يَقُولُوا لِمَنْ بَعْدَهُ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ. وَأَيْضًا فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ تَعَلَّمَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ بَعْضَ السُّنَّةِ، بِخِلَافِ أَبِي بَكْرٍ فَإِنَّهُ لَمْ يَتَعَلَّمْ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَمَا فِي الْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ الَّذِي فِي السُّنَنِ: حَدِيثُ صَلَاةِ التَّوْبَةِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: {كُنْتُ إذَا سَمِعْت مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا يَنْفَعُنِي اللَّهُ مِنْهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي، فَإِذَا حَدَّثَنِي غَيْرُهُ اسْتَحْلَفْته، فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْته، وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ}. وَمِمَّا يُبَيِّنُ لَك هَذَا أَنَّ أَئِمَّةَ عُلَمَاءِ الْكُوفَةِ الَّذِينَ صَحِبُوا عُمَرَ وَعَلِيًّا: كَعَلْقَمَةَ، وَالْأَسْوَدِ، وَشُرَيْحٍ الْقَاضِي، وَغَيْرِهِمْ كَانُوا يُرَجِّحُونَ قَوْلَ عُمَرَ عَلَى قَوْلِ عَلِيٍّ.
_______________________________
و نقول :
1 - ثبت بسند صحيح بأن علم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام لم يسبقه به أحد من الأولين و لم يدركه به أحد من الآخرين ... فمن أين أتى ابن تيمية بهذا الافتراء ..؟؟!!!
فضائل الصحابة - أحمد بن حنبل - الجزء 2 الصفحة 600 ( الشاملة )
1026 - حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا وكيع عن شريك عن عاصم عن أبي رزين : قال خطبنا الحسن بن علي بعد وفاة علي وعليه عمامة سوداء فقال لقد فارقكم رجل لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون .
_______________________
فضائل الصحابة - أحمد بن حنبل - الجزء 2 الصفحة 595
(1013 ) حدثنا عبد الله قال خدثني أبي قثنا وكيع عن اسرائيل عن أبي اسحاق عن عمرو بن حبشي قال
خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي رضي الله عنه فقال لقد فارقكم رجل أمس ما سبقه الأولون لعلم و لا أدركه الآخرون إن كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ليبعثه و يعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح
له ما ترك صفراء و لا بيضاء إلا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم أهله . ( اسناده صحيح )
http://www.saifoali.org/up/files/2awcmkf5iapkmhyh05j8.jpg
http://www.saifoali.org/up/files/8s4c3wmq0kfne5el186v.jpg
__________________________________
مسند أحمد بن حنبل - بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 1 الصفحة 199
1720 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن حبشي قال خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي رضي الله عنهما فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون ان كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له وما ترك من صفراء ولا بيضاء الا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله
تعليق شعيب الأرنؤوط : حسن
____________
السلسلة الصحيحة - الألباني - الجزء الخامس الصفحة 660
2496 - ( حسن )
[ كان يبعثه البعث فيعطيه الراية فما يرجع حتى يفتح الله عليه جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره . يعني عليا رضي الله عنه ] . عن ابي هبيرة بن يريم قال : سمعت الحسن بن علي قام فخطب الناس فقال : يا أيها الناس ! لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون . لقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يبعثه ( الحديث ) ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما . ( حسن بطريقيه )
______________________
2 - أبو بكر كان يجهل معنى كلمة ((و أبا )) و (( الكلالة )) في القرآن الكريم ..؟؟!!
3 - يقول ابن تيمية : (( وَبَعْدَهُ لَمْ يَبْلُغْ عِلْمُ أَحَدٍ وَكَمَالُهُ عِلْمَ أَبِي بَكْرٍ وَكَمَالَهُ. فَصَارُوا يَتَنَازَعُونَ فِي بَعْضِ الْمَسَائِلِ كَمَا تَنَازَعُوا فِي الْجَدِّ وَالْإِخْوَةِ، وَفِي الْحَرَامِ، وَفِي الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ، وَفِي غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمَسَائِلِ الْمَعْرُوفَةِ مِمَّا لَمْ يَكُونُوا يَتَنَازَعُونَ فِيهِ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ. وَكَانُوا يُخَالِفُونَ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًّا فِي كَثِيرٍ مِنْ أَقْوَالِهِمْ، وَلَمْ يُعْرَفْ أَنَّهُمْ خَالَفُوا أَبَا بَكْرٍ فِي شَيْءٍ مِمَّا كَانَ يُفْتِي فِيهِ وَيَقْضِي، ))
لكننا نجد أن أبو بكر كان جاهلاً لا يعرف أن الخمر من الكبائر و اختلف مع الصحابة في ذلك ... فأين هذا العلم الكبير ..؟؟
المستدرك على الصحيحين - الحاكم - بتعليق الذهبي في التلخيص الجزء 4 الصفحة 163
7236 - حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا عبيد بن شريك ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ الدراوردي حدثني داود بن صالح عن سالم بن عبد الله بن عمرو عن أبيه : أن أبا بكر الصديق و عمر بن الخطاب رضي الله عنهما و ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم جلسوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكروا أعظم الكبائر فلم يكن عندهم فيها علم ينتهون إليه فأرسلوني إلى عبد الله بن عمرو أساله عن ذلك فأخبرني أن أعظم الكبائر شرب الخمر فأتيتهم فأخبرهم فأنكروا ذلك و وثبوا إليه جميعا حتى أتوه في داره فأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن ملكا من ملوك بني إسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن يشرب الخمر أو يقتل نفسا أو يزني أو يأكل لحم الخنير أو يقتلوه إن أبى فاختار أن يشرب الخمر و أنه لما شربها لم يمتنع من شيء أرادوه منه و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لنا مجيبا : ما من أحد يشربها فيقبل الله له صلاة أربعين ليلة و لا يموت و في مثانته منها شيء إلا حرمت عليه بها الجنة فإن مات في أربعين ليلة مات ميتة جاهلية
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص
________________
صحيح الترغيب و الترهيب - الألباني - الجزء 2 الصفحة 300
2370 - ( صحيح )
وعن سالم بن عبد الله عن أبيه أن أبا بكر وعمر وناسا جلسوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا أعظم الكبائر فلم يكن عندهم فيها علم فأرسلوني إلى عبد الله بن عمرو أسأله فأخبرني أن أعظم الكبائر شرب الخمر فأتيتهم فأخبرتهم فأكثروا ذلك ووثبوا إليه جميعا حتى أتوه في داره فأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن ملكا من ملوك بني إسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن يشرب الخمر أو يقتل نفسا أو يزني أو يأكل لحم خنزير أو يقتلوه فاختار الخمر وإنه لما شرب الخمر لم يمتنع من شيء أرادوه منه وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ( حينئذ )
ما من أحد يشربها فتقبل له صلاة أربعين ليلة ولا يموت وفي مثانته منه شيء إلا حرمت بها عليه الجنة فإن مات في أربعين ليلة مات ميتة جاهلية
رواه الطبراني بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
_________________________
(( كما ذكره الألباني في كتباه السلسلة الصحيحة ))
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 6 / 438 :أخرجه الطبراني في “ الأوسط “ ( رقم - 357 - مصورتي ) و الحاكم ( 4 / 147 ) من طريق سعيد بن أبي مريم قال : أنبأنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي قال : أخبرنا داود ابن صالح عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه : أن أبا بكر الصديق و عمر بن الخطاب و ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلسوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم , فذكروا أعظم الكبائر , فلم يكن عندهم فيها علم [ ينتهون إليه ] , فأرسلوني إلى #عبد الله بن عمرو بن العاص #أسأله عن ذلك , فأخبرني : إن أعظم الكبائر شرب الخمر . فأتيتهم فأخبرتهم , فأنكروا ذلك , و وثبوا إليه جميعا , [ حتى أتوه في داره ] فأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . و قال الطبراني : “ لا يروى عن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإسناد , تفرد به الدراوردي “ . و قال الحاكم - و الزيادة له - : “ صحيح على شرط مسلم “ ! كذا قال و فيه ما يأتي , و قال المنذري ( 3 / 184 ) : “ رواه الطبراني بإسناد صحيح و الحاكم , و قال : صحيح على شرط مسلم “ . قلت : كلا , بل هو صحيح فقط .
________________________
بهذا البحث البسيط تبين للقارئ الكريم كذب و افتراء و نصب ابن تيمية و بغضه الشديد لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ...
~ كربلائية حسينية ~
يقول ابن تيمية أن أبو بكر أعلم الأمة و أنه كامل لم يبلغ علمه أحد حتى أن باب مدينة العلم علي بن أبي طالب عليه السلام كان يتعلم منه بعض السنة هكذا يزعم ابن تيمية ...
الفتاوي الكبرى - ابن تيمية - الجزء الرابع - الصفحة 435
بَلْ كَانَ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهِمْ يُعَلِّمُهُمْ وَيُقَوِّمُهُمْ، وَيُبَيِّنُ لَهُمْ مَا تَزُولُ مَعَهُ الشُّبْهَةُ. فَلَمْ يَكُونُوا مَعَهُ يَخْتَلِفُونَ. وَبَعْدَهُ لَمْ يَبْلُغْ عِلْمُ أَحَدٍ وَكَمَالُهُ عِلْمَ أَبِي بَكْرٍ وَكَمَالَهُ. فَصَارُوا يَتَنَازَعُونَ فِي بَعْضِ الْمَسَائِلِ كَمَا تَنَازَعُوا فِي الْجَدِّ وَالْإِخْوَةِ، وَفِي الْحَرَامِ، وَفِي الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ، وَفِي غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمَسَائِلِ الْمَعْرُوفَةِ مِمَّا لَمْ يَكُونُوا يَتَنَازَعُونَ فِيهِ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ. وَكَانُوا يُخَالِفُونَ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًّا فِي كَثِيرٍ مِنْ أَقْوَالِهِمْ، وَلَمْ يُعْرَفْ أَنَّهُمْ خَالَفُوا أَبَا بَكْرٍ فِي شَيْءٍ مِمَّا كَانَ يُفْتِي فِيهِ وَيَقْضِي، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى غَايَةِ الْعِلْمِ، وَقَامَ مَقَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَقَامَ الْإِسْلَامَ، فَلَمْ يُخِلَّ بِشَيْءٍ مِنْهُ، بَلْ دَخَلَ النَّاسُ مِنْ الْبَابِ الَّذِي خَرَجُوا مِنْهُ مَعَ كَثْرَةِ الْمُخَالِفِينَ مِنْ الْمُرْتَدِّينَ وَغَيْرِهِمْ وَكَثْرَةِ الْخَاذِلِينَ، فَكُلُّ بِهِ مِنْ عِلْمِهِمْ وَدِينِهِمْ مَا لَا يُقَاوِمُهُ فِيهِ أَحَدٌ حَتَّى قَامَ الدِّينُ كَمَا كَانَ. وَكَانُوا يُسَمُّونَ أَبَا بَكْرٍ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ بَعْدَ هَذَا سَمَّوْا عُمَرَ وَغَيْرَهُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ السُّهَيْلِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ الْعُلَمَاءِ: ظَهَرَ قَوْلُهُ: {لَا تَحْزَنْ إنَّ اللَّهَ مَعَنَا} فِي أَبِي بَكْرٍ فِي اللَّفْظِ كَمَا ظَهَرَ فِي الْمَعْنَى، فَكَانُوا يَقُولُونَ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ، وَأَبُو بَكْرٍ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ، ثُمَّ انْقَطَعَ هَذَا الِاتِّصَالُ اللَّفْظِيُّ بِمَوْتِهِ، فَلَمْ يَقُولُوا لِمَنْ بَعْدَهُ خَلِيفَةُ رَسُولِ اللَّهِ. وَأَيْضًا فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ تَعَلَّمَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ بَعْضَ السُّنَّةِ، بِخِلَافِ أَبِي بَكْرٍ فَإِنَّهُ لَمْ يَتَعَلَّمْ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَمَا فِي الْحَدِيثِ الْمَشْهُورِ الَّذِي فِي السُّنَنِ: حَدِيثُ صَلَاةِ التَّوْبَةِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: {كُنْتُ إذَا سَمِعْت مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا يَنْفَعُنِي اللَّهُ مِنْهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي، فَإِذَا حَدَّثَنِي غَيْرُهُ اسْتَحْلَفْته، فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْته، وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيُحْسِنُ الْوُضُوءَ وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ}. وَمِمَّا يُبَيِّنُ لَك هَذَا أَنَّ أَئِمَّةَ عُلَمَاءِ الْكُوفَةِ الَّذِينَ صَحِبُوا عُمَرَ وَعَلِيًّا: كَعَلْقَمَةَ، وَالْأَسْوَدِ، وَشُرَيْحٍ الْقَاضِي، وَغَيْرِهِمْ كَانُوا يُرَجِّحُونَ قَوْلَ عُمَرَ عَلَى قَوْلِ عَلِيٍّ.
_______________________________
و نقول :
1 - ثبت بسند صحيح بأن علم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام لم يسبقه به أحد من الأولين و لم يدركه به أحد من الآخرين ... فمن أين أتى ابن تيمية بهذا الافتراء ..؟؟!!!
فضائل الصحابة - أحمد بن حنبل - الجزء 2 الصفحة 600 ( الشاملة )
1026 - حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا وكيع عن شريك عن عاصم عن أبي رزين : قال خطبنا الحسن بن علي بعد وفاة علي وعليه عمامة سوداء فقال لقد فارقكم رجل لم يسبقه الأولون بعلم ولا يدركه الآخرون .
_______________________
فضائل الصحابة - أحمد بن حنبل - الجزء 2 الصفحة 595
(1013 ) حدثنا عبد الله قال خدثني أبي قثنا وكيع عن اسرائيل عن أبي اسحاق عن عمرو بن حبشي قال
خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي رضي الله عنه فقال لقد فارقكم رجل أمس ما سبقه الأولون لعلم و لا أدركه الآخرون إن كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ليبعثه و يعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح
له ما ترك صفراء و لا بيضاء إلا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم أهله . ( اسناده صحيح )
http://www.saifoali.org/up/files/2awcmkf5iapkmhyh05j8.jpg
http://www.saifoali.org/up/files/8s4c3wmq0kfne5el186v.jpg
__________________________________
مسند أحمد بن حنبل - بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 1 الصفحة 199
1720 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمرو بن حبشي قال خطبنا الحسن بن علي بعد قتل علي رضي الله عنهما فقال : لقد فارقكم رجل بالأمس ما سبقه الأولون بعلم ولا أدركه الآخرون ان كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ليبعثه ويعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له وما ترك من صفراء ولا بيضاء الا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله
تعليق شعيب الأرنؤوط : حسن
____________
السلسلة الصحيحة - الألباني - الجزء الخامس الصفحة 660
2496 - ( حسن )
[ كان يبعثه البعث فيعطيه الراية فما يرجع حتى يفتح الله عليه جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره . يعني عليا رضي الله عنه ] . عن ابي هبيرة بن يريم قال : سمعت الحسن بن علي قام فخطب الناس فقال : يا أيها الناس ! لقد فارقكم أمس رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون . لقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يبعثه ( الحديث ) ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يشتري بها خادما . ( حسن بطريقيه )
______________________
2 - أبو بكر كان يجهل معنى كلمة ((و أبا )) و (( الكلالة )) في القرآن الكريم ..؟؟!!
3 - يقول ابن تيمية : (( وَبَعْدَهُ لَمْ يَبْلُغْ عِلْمُ أَحَدٍ وَكَمَالُهُ عِلْمَ أَبِي بَكْرٍ وَكَمَالَهُ. فَصَارُوا يَتَنَازَعُونَ فِي بَعْضِ الْمَسَائِلِ كَمَا تَنَازَعُوا فِي الْجَدِّ وَالْإِخْوَةِ، وَفِي الْحَرَامِ، وَفِي الطَّلَاقِ الثَّلَاثِ، وَفِي غَيْرِ ذَلِكَ مِنْ الْمَسَائِلِ الْمَعْرُوفَةِ مِمَّا لَمْ يَكُونُوا يَتَنَازَعُونَ فِيهِ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ. وَكَانُوا يُخَالِفُونَ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًّا فِي كَثِيرٍ مِنْ أَقْوَالِهِمْ، وَلَمْ يُعْرَفْ أَنَّهُمْ خَالَفُوا أَبَا بَكْرٍ فِي شَيْءٍ مِمَّا كَانَ يُفْتِي فِيهِ وَيَقْضِي، ))
لكننا نجد أن أبو بكر كان جاهلاً لا يعرف أن الخمر من الكبائر و اختلف مع الصحابة في ذلك ... فأين هذا العلم الكبير ..؟؟
المستدرك على الصحيحين - الحاكم - بتعليق الذهبي في التلخيص الجزء 4 الصفحة 163
7236 - حدثنا علي بن حمشاد العدل ثنا عبيد بن شريك ثنا سعيد بن أبي مريم أنبأ الدراوردي حدثني داود بن صالح عن سالم بن عبد الله بن عمرو عن أبيه : أن أبا بكر الصديق و عمر بن الخطاب رضي الله عنهما و ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم جلسوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكروا أعظم الكبائر فلم يكن عندهم فيها علم ينتهون إليه فأرسلوني إلى عبد الله بن عمرو أساله عن ذلك فأخبرني أن أعظم الكبائر شرب الخمر فأتيتهم فأخبرهم فأنكروا ذلك و وثبوا إليه جميعا حتى أتوه في داره فأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إن ملكا من ملوك بني إسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن يشرب الخمر أو يقتل نفسا أو يزني أو يأكل لحم الخنير أو يقتلوه إن أبى فاختار أن يشرب الخمر و أنه لما شربها لم يمتنع من شيء أرادوه منه و أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لنا مجيبا : ما من أحد يشربها فيقبل الله له صلاة أربعين ليلة و لا يموت و في مثانته منها شيء إلا حرمت عليه بها الجنة فإن مات في أربعين ليلة مات ميتة جاهلية
هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : سكت عنه الذهبي في التلخيص
________________
صحيح الترغيب و الترهيب - الألباني - الجزء 2 الصفحة 300
2370 - ( صحيح )
وعن سالم بن عبد الله عن أبيه أن أبا بكر وعمر وناسا جلسوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا أعظم الكبائر فلم يكن عندهم فيها علم فأرسلوني إلى عبد الله بن عمرو أسأله فأخبرني أن أعظم الكبائر شرب الخمر فأتيتهم فأخبرتهم فأكثروا ذلك ووثبوا إليه جميعا حتى أتوه في داره فأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن ملكا من ملوك بني إسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن يشرب الخمر أو يقتل نفسا أو يزني أو يأكل لحم خنزير أو يقتلوه فاختار الخمر وإنه لما شرب الخمر لم يمتنع من شيء أرادوه منه وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا ( حينئذ )
ما من أحد يشربها فتقبل له صلاة أربعين ليلة ولا يموت وفي مثانته منه شيء إلا حرمت بها عليه الجنة فإن مات في أربعين ليلة مات ميتة جاهلية
رواه الطبراني بإسناد صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
_________________________
(( كما ذكره الألباني في كتباه السلسلة الصحيحة ))
قال الألباني في “ السلسلة الصحيحة “ 6 / 438 :أخرجه الطبراني في “ الأوسط “ ( رقم - 357 - مصورتي ) و الحاكم ( 4 / 147 ) من طريق سعيد بن أبي مريم قال : أنبأنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي قال : أخبرنا داود ابن صالح عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه : أن أبا بكر الصديق و عمر بن الخطاب و ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جلسوا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم , فذكروا أعظم الكبائر , فلم يكن عندهم فيها علم [ ينتهون إليه ] , فأرسلوني إلى #عبد الله بن عمرو بن العاص #أسأله عن ذلك , فأخبرني : إن أعظم الكبائر شرب الخمر . فأتيتهم فأخبرتهم , فأنكروا ذلك , و وثبوا إليه جميعا , [ حتى أتوه في داره ] فأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فذكره . و قال الطبراني : “ لا يروى عن عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإسناد , تفرد به الدراوردي “ . و قال الحاكم - و الزيادة له - : “ صحيح على شرط مسلم “ ! كذا قال و فيه ما يأتي , و قال المنذري ( 3 / 184 ) : “ رواه الطبراني بإسناد صحيح و الحاكم , و قال : صحيح على شرط مسلم “ . قلت : كلا , بل هو صحيح فقط .
________________________
بهذا البحث البسيط تبين للقارئ الكريم كذب و افتراء و نصب ابن تيمية و بغضه الشديد لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ...
~ كربلائية حسينية ~