kumait
04-11-2012, 02:50 AM
http://annabaa.org/nbanews/2012/11/Images/014.jpg
حرب الهواتف... منافسة وابتكارات
شبكة النبأ: تتواصل شركات التكنولوجيا العملاقة حربها القائمة والمستمرة والتي اشتدت ضراوتها في الفترة السابقة بهدف السيطرة على السوق العالمي من خلال خلق وتطوير التقنيات التكنولوجية بهدف إيجاد اكبر عدد من الزبائن والمستهلكين بحسب بعض المتخصصين الذين أكدوا على ميدان الحرب سيشهد تنافس شديد ومفاجئات غير متوقعة ولا شك في أن هاتف "آي فون 5" يشهد انطلاقة واعدة بمبيعات قياسية، غير أن هاتف "آبل" الشهير يواجه منافسة تزداد احتداما من مصنعين يتخذون خطوات أكثر جرأة من العلامة الأميركية. طرح هاتف "آي فون" الجديد في أسواق تسعة بلدان، وهو أخف وأنحف وأقوى من النسخة السابقة، يتمتع ببطارية تستمر لفترة أطول وبشاشة أكبر.
لكن بعض المحللين اعتبروا ان "آبل" وقعت ضحية نجاحها وباتت تحد من التعديلات الكبيرة لان ذلك قد لا يروق لزبائنها الأوفياء. ولعل الانتقادات التي أثارها تغيير شكل جهاز شبك الهاتف بالكمبيوتر والشاحن هي خير دليل على هذا. وشرح روب أندرلي احد الخبراء في القطاع أن "آبل تعاني مشكلة من الطبيعي مواجهتها عند استحداث منصة تكنولوجية تتمتع بشعبية كبيرة فهي لا تريد ان تدخل عليها تغييرات كبيرة، خشية أن يتجه المستخدمون إلى مصنعين آخرين".
واعتبر الخبير ان "مايكروسوفت" تخطت "آبل" مع نظام تشغيلها الجديد، وأن منافسين آخرين يقدمون شاشات أكبر وأكثر دقة، من قبيل المصنع الكوري الجنوبي "سامسونغ"، تقدموا على المجموعة الأميركية من حيث التصاميم. وتابع قائلا إن الشركات "التي توسع اليوم الآفاق التكنولوجية هي سامسونغ، والفنلندية نوكيا ،وحتى التايوانية إتش تي سي"، في إشارة إلى المصنعين الذين قدموا مؤخرا نماذج جديدة.
غير أن هاتف "آي فون" يبقى "الهاتف الذكي الأكثر أناقة" في السوق، خلافا ل "سامسونغ" التي تقدم مجموعة واسعة من الهواتف الميسورة الكلفة إلى تلك المرتفعة القيمة. وفي نظر المحللين، لا شك في ان هاتف "آي فون 5" قد شكل نجاحا للشركة، وقد كشفت "آبل" أنها تلقت أكثر من مليوني طلبية مسبقة على الهاتف في غضون الأربع وعشرين ساعة التي تلت عرضه للمرة الأولى. لكن لا يخفى على احد أن المنافسة محتدمة في السوق اكثر من أي وقت مضى، وأكثر بكثير مما كانت الحال عليه قبل بضع سنوات عندما قلب أول هاتف "آي فون" السوق رأسا على عقب.
فبالرغم من وفاء زبائن العلامة الذين يسرعون إلى شراء آخر منتجاتها، يصعب على المجموعة أن تحافظ على مكانتها، في ظل المنافسة التي تشهدها من نظام تشغيل "أندرويد" من "غوغل". ولم يحصد هاتف "آي فون" إلا 16,9 % من حصص السوق العالمية للهواتف الذكية في الربع الثاني من العام، مقابل 68 % للهواتف التي تعمل بنظام "أندرويد" وعلى رأسها هواتف "سامسونغ"، وفق معطيات معهد الأبحاث "آي دي سي". واعتبر توني كوستا المحلل لدى شركة "فوريستر" أن "فشل آبل في تقديم ابتكارات جديدة في السوق سمح لمنافيسها بالتقدم وتهديد منصة آي أو إس. وتابع قائلا إن "آبل قدمت للسنة الثانية على التوالي هاتفا معززا لكن ليس مبهرا". بحسب فرنس برس.
فآبل تكتفي "باتباع الاتجاهات السائدة" في الكثير من المجالات، على حد قول رامون ياما المحلل لدى "آي دي سي" الذي لفت إلى أن الشركة "لا تزال الأولى من دون منازع"، لأنها تحافظ على زبائنها في بيئة واسعة تتضمن متجرها للتطبيقات ومتجرها الالكتروني "آي تيونز". وختم توني كوستا قائلا إن "آبل" "تتمتع اليوم بحصن منيع، لكن الإمبراطوريات جميعها تنهار في نهاية المطاف. وإمبراطورية +آبل+ تشارف على نهايتها في حال لم تعرف كيف تعزز قدرتها الابتكارية".
ببيع 45 مليون
في السياق ذاته توقع خبراء ومختصون بسوق الهواتف المتنقلة أن يحطم الهاتف الجديد لأبل "أي فون 5" حجم مبيعات هائل يصل إلى 45 مليون جهاز في غضون الأشهر الثلاث الأولى من إنزاله إلى الأسواق العالمية. وأشار تقرير صدر مؤخرا إلى أن هواتف "أي فون" أحتلت المركز الأول في عالم مبيعات الهواتف المتنقلة الذكية، ودون منازع، طارحة بذلك كل منافسيها أرضا وفي مقدمتهم شركة سامسونغ بهواتفها الذكية "غالاكسي."وقال أحد المحللين"لا يزال الطريق لامعا أمام شركة أبل، وهناك سهولة كبيرة في استمرارها بالسيطرة على أسواق التكنولوجيا."
من جهة اخرى أشار تقرير صدر مؤخرا إلى ضرورة وجود ثلاث مزايا بهاتف "أي فون 5" للمحافظة على مركزه الأول في سوق الهواتف الذكية الذي يشهد منافسة طاحنة بين الشركات الكبرى وفي مقدمتها شركة أبل وسامسونغ. وبين التقرير أن هذه المزايا الثلاث المتواجدة في عدد من الهواتف الأخرى وليست موجودة في نسخ "أي فون" تتمثل في تكنولوجيا "4 جي" والتي ترفع من سرعة متصفح الإنترنت ليصل درجة متقاربة مع متصفح الإنترنت المستخدم في الحواسيب المنزلية.
وأشار التقرير إلى أن ظهور علامة "4 جي" على رأس شاشة الهاتف، هي عبارة عن "كذب." أما بالنسبة للميزة الثانية، فتتمثل بضرورة إضافة عروض وميزات مخصصة للمشتركين في عروض البطاقات المدفوعة مسبقا وذلك من خلال تقييم عروض لشراء الأجهزة بثمن مخفض كما هو المعمول به لدى الشركات المنافسة. بحسب CNN.
ونوه التقرير الى أن سوق البطاقات والاشتراكات المدفوعة مسبقا لا يمكن الاستهانة به في الولايات المتحدة، حيث يصل إلى 32 مليون مشترك. وبالنسبة للميزة الثالثة فلا بد أن يتم تزويد الجهاز الجديد بتقنية "ان اف سي،" حيث تسمح هذه التقنية بالتواصل مع الأجهزة القريبة باستخدام تكنولوجيا تواصلية ليست خاضعة للشبكات، والتي بدورها تفتح المجال أمام تطبيقات جديدة غير موجودة في أجهزة "أي فون" مثل تطبيقات "الدفع عن بعد."
تطبيقات جديدة
الى جانب ذلك اعلنت شركة جوجل عن اطلاق نسخة جديدة من تطبيقات يوتيوب على هواتف آي فون الذكية ستمكنها لأول مرة من عرض اعلانات لكنها لن تكون محملة مسبقا على الهواتف الشهيرة التي تنتهجها أبل. وقالت جوجل في بيان في موقعها الالكتروني إن التطبيقات الجديدة ستكون متاحة للتنزيل من موقع اب ستور التابع لأبل.
وللهواتف الذكية المتصلة بالانترنت اهمية متزايدة لمشروع يوتيوب حيث تقول جوجل إن مليار مشاهدة مصورة يومية لموقع يوتيوب تحدث الان عبر الهواتف المحمولة. وقال موقع يوتيوب في وقت سابق هذا العام إنه يعرض اربعة مليارات فيديو يوميا. وبحسب بيان جوجل فإن تطبيقات يوتيوب الجديدة لهواتف آي فون سيعرض آلاف الفيديوهات الاضافية الى جانب ميزات مطورة مثل ايجاد الفيديوهات وتبادلها على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال متحدث باسم جوجل إنه على عكس النسخة السابقة من تطبيقات يوتيوب ستعرض النسخة الجديدة اعلانات الكترونية. ويجني جوجل -وهو أكبر محرك للبحث على الانترنت في العالم- معظم عائداته من الاعلانات الالكترونية. ويعرض يوتيوب بالفعل اعلانات في موقعه عبر الهواتف المحمولة وفي نسخة التطبيقات الخاصة به على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل اندرويد.
من جانب اخر عرضت شركة أبل الأمريكية وأربعة ناشرين كبار السماح لشركات التجزئة مثل أمازون ببيع الكتب الالكترونية بخصم وذلك لتسوية تحقيق في قضية لمكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي تتعلق باتفاقات تسعير وتفادى دفع غرامات محتملة. وألقت القضية الضوء على المعركة الدائرة بين باعة التجزئة والناشرين للسيطرة على الأسعار حيث ينظر الناشرون إلى الكتب الالكترونية كوسيلة لزيادة الإيرادات وخفض التكاليف والوصول إلى جمهور أكبر.
وفتحت سلطات الاتحاد الأوروبي تحقيقا في اتفاقات لتسعير الكتب الالكترونية بين أبل ودور النشر سايمون اند شوستر وهاربر كولينز التابعة لنيوز كورب وهاشيت ليفر التابعة لمجموعة لاجاردير الفرنسية وفرلاجسجروب جورج فون هولتسبرينك التي تملك ماكميلان في ألمانيا وبنجوين التابعة لشركة بيرسون. بحسب رويترز.وعرضت أبل والناشرون باستثناء بنجوين إبرام تسوية مع المفوضية الأوروبية التي بدأت تحقيقها في ديسمبر كانون الأول الماضي وعرضت تفاصيل التسوية يوم الأربعاء مؤكدة تقريرا لرويترز في أغسطس آب. وقالت المفوضية في صحيفتها الرسمية "لن يقوم الناشرون الأربعة لفترة عامين بتقييد أو تقليص أو عرقلة قدرة بائعي الكتب الالكترونية بالتجزئة على وضع أو تغيير أو خفض أسعار الكتب الالكترونية أو منح تخفيضات أو عروض ترويجية." وأضافت أن الناشرين وأبل اقترحوا أيضا تجميدا لمدة خمس سنوات على عقود تمنع الناشرين من إبرام اتفاقات مع باعة تجزئة منافسين لبيع الكتب الالكترونية بأسعار أقل من تلك التي تحددها أبل.
سامسونغ تنفي
من جهتها نفت عملاق شركات التكنولوجيا الآسيوية، سامسونغ، ما تناقلته تقارير عن أنها بصدد الإعلان عن النسخة الرابعة من هاتف "غالكسي S4." وكانت صحيفة "كوريا تايمز" الكورية الجنوبية قد نشرت إن "سامسونغ" ستكشف عن الهاتف الجديد في معرض برشلونة الدولي للهاتف المحمول، الذي ينعقد سنوياً في فبراير/شباط.
ونشرت "سامسونغ" على موقع "تويتر" تكذيباً لتلك الأنباء: "تكهنت تقارير إعلامية بقرب إطلاق الموديل التالي من غالكسي S.. إنها مجرد شائعة وليست حقيقة." وكانت "كوريا تايمز" الصادرة باللغة الإنجليزية قد استشهدت في تقريرها بتصريحات من مسؤولين، لم تسمهم، في الشركة، بجانب جهات أخرى ذات صلة. وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان شركة "أبل" الأمريكية عن إطلاق هاتفها الجديد "آي فون 5" الذي يعتبر الهاتف الأول في العالم بحسب الأرقام والإحصاءات العامة. بحسب CNN.
وبينت التقارير المنشورة أن "غالكسي أس4" سيتمتع بشاشة حجمها خمسة بوصات وهي أكبر من الشاشة التي زود بها جهاز "أي فون 5" ببوصة كاملة. وجاء في التقارير أن هاتف غالكسي الجديد سيكون أقوى وأسرع من نسخة غالكسي أس 3 حيث تم تزويده بتقنيات جديدة لتطوير أداءه تعتمد بمجملها على نظام "اندرويد،" بالإضافة إلى أن الجهاز سيتم تزويده بنظام "4 جي" لتوفير السهولة والسرعة لمستخدمي الشبكة العنكبوتية من خلال الهواتف المتنقلة.
حرب الهواتف... منافسة وابتكارات
شبكة النبأ: تتواصل شركات التكنولوجيا العملاقة حربها القائمة والمستمرة والتي اشتدت ضراوتها في الفترة السابقة بهدف السيطرة على السوق العالمي من خلال خلق وتطوير التقنيات التكنولوجية بهدف إيجاد اكبر عدد من الزبائن والمستهلكين بحسب بعض المتخصصين الذين أكدوا على ميدان الحرب سيشهد تنافس شديد ومفاجئات غير متوقعة ولا شك في أن هاتف "آي فون 5" يشهد انطلاقة واعدة بمبيعات قياسية، غير أن هاتف "آبل" الشهير يواجه منافسة تزداد احتداما من مصنعين يتخذون خطوات أكثر جرأة من العلامة الأميركية. طرح هاتف "آي فون" الجديد في أسواق تسعة بلدان، وهو أخف وأنحف وأقوى من النسخة السابقة، يتمتع ببطارية تستمر لفترة أطول وبشاشة أكبر.
لكن بعض المحللين اعتبروا ان "آبل" وقعت ضحية نجاحها وباتت تحد من التعديلات الكبيرة لان ذلك قد لا يروق لزبائنها الأوفياء. ولعل الانتقادات التي أثارها تغيير شكل جهاز شبك الهاتف بالكمبيوتر والشاحن هي خير دليل على هذا. وشرح روب أندرلي احد الخبراء في القطاع أن "آبل تعاني مشكلة من الطبيعي مواجهتها عند استحداث منصة تكنولوجية تتمتع بشعبية كبيرة فهي لا تريد ان تدخل عليها تغييرات كبيرة، خشية أن يتجه المستخدمون إلى مصنعين آخرين".
واعتبر الخبير ان "مايكروسوفت" تخطت "آبل" مع نظام تشغيلها الجديد، وأن منافسين آخرين يقدمون شاشات أكبر وأكثر دقة، من قبيل المصنع الكوري الجنوبي "سامسونغ"، تقدموا على المجموعة الأميركية من حيث التصاميم. وتابع قائلا إن الشركات "التي توسع اليوم الآفاق التكنولوجية هي سامسونغ، والفنلندية نوكيا ،وحتى التايوانية إتش تي سي"، في إشارة إلى المصنعين الذين قدموا مؤخرا نماذج جديدة.
غير أن هاتف "آي فون" يبقى "الهاتف الذكي الأكثر أناقة" في السوق، خلافا ل "سامسونغ" التي تقدم مجموعة واسعة من الهواتف الميسورة الكلفة إلى تلك المرتفعة القيمة. وفي نظر المحللين، لا شك في ان هاتف "آي فون 5" قد شكل نجاحا للشركة، وقد كشفت "آبل" أنها تلقت أكثر من مليوني طلبية مسبقة على الهاتف في غضون الأربع وعشرين ساعة التي تلت عرضه للمرة الأولى. لكن لا يخفى على احد أن المنافسة محتدمة في السوق اكثر من أي وقت مضى، وأكثر بكثير مما كانت الحال عليه قبل بضع سنوات عندما قلب أول هاتف "آي فون" السوق رأسا على عقب.
فبالرغم من وفاء زبائن العلامة الذين يسرعون إلى شراء آخر منتجاتها، يصعب على المجموعة أن تحافظ على مكانتها، في ظل المنافسة التي تشهدها من نظام تشغيل "أندرويد" من "غوغل". ولم يحصد هاتف "آي فون" إلا 16,9 % من حصص السوق العالمية للهواتف الذكية في الربع الثاني من العام، مقابل 68 % للهواتف التي تعمل بنظام "أندرويد" وعلى رأسها هواتف "سامسونغ"، وفق معطيات معهد الأبحاث "آي دي سي". واعتبر توني كوستا المحلل لدى شركة "فوريستر" أن "فشل آبل في تقديم ابتكارات جديدة في السوق سمح لمنافيسها بالتقدم وتهديد منصة آي أو إس. وتابع قائلا إن "آبل قدمت للسنة الثانية على التوالي هاتفا معززا لكن ليس مبهرا". بحسب فرنس برس.
فآبل تكتفي "باتباع الاتجاهات السائدة" في الكثير من المجالات، على حد قول رامون ياما المحلل لدى "آي دي سي" الذي لفت إلى أن الشركة "لا تزال الأولى من دون منازع"، لأنها تحافظ على زبائنها في بيئة واسعة تتضمن متجرها للتطبيقات ومتجرها الالكتروني "آي تيونز". وختم توني كوستا قائلا إن "آبل" "تتمتع اليوم بحصن منيع، لكن الإمبراطوريات جميعها تنهار في نهاية المطاف. وإمبراطورية +آبل+ تشارف على نهايتها في حال لم تعرف كيف تعزز قدرتها الابتكارية".
ببيع 45 مليون
في السياق ذاته توقع خبراء ومختصون بسوق الهواتف المتنقلة أن يحطم الهاتف الجديد لأبل "أي فون 5" حجم مبيعات هائل يصل إلى 45 مليون جهاز في غضون الأشهر الثلاث الأولى من إنزاله إلى الأسواق العالمية. وأشار تقرير صدر مؤخرا إلى أن هواتف "أي فون" أحتلت المركز الأول في عالم مبيعات الهواتف المتنقلة الذكية، ودون منازع، طارحة بذلك كل منافسيها أرضا وفي مقدمتهم شركة سامسونغ بهواتفها الذكية "غالاكسي."وقال أحد المحللين"لا يزال الطريق لامعا أمام شركة أبل، وهناك سهولة كبيرة في استمرارها بالسيطرة على أسواق التكنولوجيا."
من جهة اخرى أشار تقرير صدر مؤخرا إلى ضرورة وجود ثلاث مزايا بهاتف "أي فون 5" للمحافظة على مركزه الأول في سوق الهواتف الذكية الذي يشهد منافسة طاحنة بين الشركات الكبرى وفي مقدمتها شركة أبل وسامسونغ. وبين التقرير أن هذه المزايا الثلاث المتواجدة في عدد من الهواتف الأخرى وليست موجودة في نسخ "أي فون" تتمثل في تكنولوجيا "4 جي" والتي ترفع من سرعة متصفح الإنترنت ليصل درجة متقاربة مع متصفح الإنترنت المستخدم في الحواسيب المنزلية.
وأشار التقرير إلى أن ظهور علامة "4 جي" على رأس شاشة الهاتف، هي عبارة عن "كذب." أما بالنسبة للميزة الثانية، فتتمثل بضرورة إضافة عروض وميزات مخصصة للمشتركين في عروض البطاقات المدفوعة مسبقا وذلك من خلال تقييم عروض لشراء الأجهزة بثمن مخفض كما هو المعمول به لدى الشركات المنافسة. بحسب CNN.
ونوه التقرير الى أن سوق البطاقات والاشتراكات المدفوعة مسبقا لا يمكن الاستهانة به في الولايات المتحدة، حيث يصل إلى 32 مليون مشترك. وبالنسبة للميزة الثالثة فلا بد أن يتم تزويد الجهاز الجديد بتقنية "ان اف سي،" حيث تسمح هذه التقنية بالتواصل مع الأجهزة القريبة باستخدام تكنولوجيا تواصلية ليست خاضعة للشبكات، والتي بدورها تفتح المجال أمام تطبيقات جديدة غير موجودة في أجهزة "أي فون" مثل تطبيقات "الدفع عن بعد."
تطبيقات جديدة
الى جانب ذلك اعلنت شركة جوجل عن اطلاق نسخة جديدة من تطبيقات يوتيوب على هواتف آي فون الذكية ستمكنها لأول مرة من عرض اعلانات لكنها لن تكون محملة مسبقا على الهواتف الشهيرة التي تنتهجها أبل. وقالت جوجل في بيان في موقعها الالكتروني إن التطبيقات الجديدة ستكون متاحة للتنزيل من موقع اب ستور التابع لأبل.
وللهواتف الذكية المتصلة بالانترنت اهمية متزايدة لمشروع يوتيوب حيث تقول جوجل إن مليار مشاهدة مصورة يومية لموقع يوتيوب تحدث الان عبر الهواتف المحمولة. وقال موقع يوتيوب في وقت سابق هذا العام إنه يعرض اربعة مليارات فيديو يوميا. وبحسب بيان جوجل فإن تطبيقات يوتيوب الجديدة لهواتف آي فون سيعرض آلاف الفيديوهات الاضافية الى جانب ميزات مطورة مثل ايجاد الفيديوهات وتبادلها على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال متحدث باسم جوجل إنه على عكس النسخة السابقة من تطبيقات يوتيوب ستعرض النسخة الجديدة اعلانات الكترونية. ويجني جوجل -وهو أكبر محرك للبحث على الانترنت في العالم- معظم عائداته من الاعلانات الالكترونية. ويعرض يوتيوب بالفعل اعلانات في موقعه عبر الهواتف المحمولة وفي نسخة التطبيقات الخاصة به على الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل اندرويد.
من جانب اخر عرضت شركة أبل الأمريكية وأربعة ناشرين كبار السماح لشركات التجزئة مثل أمازون ببيع الكتب الالكترونية بخصم وذلك لتسوية تحقيق في قضية لمكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي تتعلق باتفاقات تسعير وتفادى دفع غرامات محتملة. وألقت القضية الضوء على المعركة الدائرة بين باعة التجزئة والناشرين للسيطرة على الأسعار حيث ينظر الناشرون إلى الكتب الالكترونية كوسيلة لزيادة الإيرادات وخفض التكاليف والوصول إلى جمهور أكبر.
وفتحت سلطات الاتحاد الأوروبي تحقيقا في اتفاقات لتسعير الكتب الالكترونية بين أبل ودور النشر سايمون اند شوستر وهاربر كولينز التابعة لنيوز كورب وهاشيت ليفر التابعة لمجموعة لاجاردير الفرنسية وفرلاجسجروب جورج فون هولتسبرينك التي تملك ماكميلان في ألمانيا وبنجوين التابعة لشركة بيرسون. بحسب رويترز.وعرضت أبل والناشرون باستثناء بنجوين إبرام تسوية مع المفوضية الأوروبية التي بدأت تحقيقها في ديسمبر كانون الأول الماضي وعرضت تفاصيل التسوية يوم الأربعاء مؤكدة تقريرا لرويترز في أغسطس آب. وقالت المفوضية في صحيفتها الرسمية "لن يقوم الناشرون الأربعة لفترة عامين بتقييد أو تقليص أو عرقلة قدرة بائعي الكتب الالكترونية بالتجزئة على وضع أو تغيير أو خفض أسعار الكتب الالكترونية أو منح تخفيضات أو عروض ترويجية." وأضافت أن الناشرين وأبل اقترحوا أيضا تجميدا لمدة خمس سنوات على عقود تمنع الناشرين من إبرام اتفاقات مع باعة تجزئة منافسين لبيع الكتب الالكترونية بأسعار أقل من تلك التي تحددها أبل.
سامسونغ تنفي
من جهتها نفت عملاق شركات التكنولوجيا الآسيوية، سامسونغ، ما تناقلته تقارير عن أنها بصدد الإعلان عن النسخة الرابعة من هاتف "غالكسي S4." وكانت صحيفة "كوريا تايمز" الكورية الجنوبية قد نشرت إن "سامسونغ" ستكشف عن الهاتف الجديد في معرض برشلونة الدولي للهاتف المحمول، الذي ينعقد سنوياً في فبراير/شباط.
ونشرت "سامسونغ" على موقع "تويتر" تكذيباً لتلك الأنباء: "تكهنت تقارير إعلامية بقرب إطلاق الموديل التالي من غالكسي S.. إنها مجرد شائعة وليست حقيقة." وكانت "كوريا تايمز" الصادرة باللغة الإنجليزية قد استشهدت في تقريرها بتصريحات من مسؤولين، لم تسمهم، في الشركة، بجانب جهات أخرى ذات صلة. وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان شركة "أبل" الأمريكية عن إطلاق هاتفها الجديد "آي فون 5" الذي يعتبر الهاتف الأول في العالم بحسب الأرقام والإحصاءات العامة. بحسب CNN.
وبينت التقارير المنشورة أن "غالكسي أس4" سيتمتع بشاشة حجمها خمسة بوصات وهي أكبر من الشاشة التي زود بها جهاز "أي فون 5" ببوصة كاملة. وجاء في التقارير أن هاتف غالكسي الجديد سيكون أقوى وأسرع من نسخة غالكسي أس 3 حيث تم تزويده بتقنيات جديدة لتطوير أداءه تعتمد بمجملها على نظام "اندرويد،" بالإضافة إلى أن الجهاز سيتم تزويده بنظام "4 جي" لتوفير السهولة والسرعة لمستخدمي الشبكة العنكبوتية من خلال الهواتف المتنقلة.