hawk1968
06-11-2012, 07:40 PM
عندما يعبث الإنسان بالطبيعة التي خلقها الله بنظام محكم، فإن هذا النظام
سيختل وسوف ينعكس ذلك على شكل كوارث وجفاف .......
الله سبحانه وتعالى خلق الأرض بنظام متوازن، ومن الآيات العظيمة
قوله تعالى:
(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا)
[الفرقان: 53].
فقد يظن البعض أن هذه الآية مجرد تذكير بنعمة الله علينا، أو أنها
مجرد حقيقة علمية سبق القرآن لذكرها. ولكن بالإضافة إلى هذا هناك
عبرة عظيمة وهي التذكير بأهمية هذه المنطقة "منطقة مصب النهر في
البحر".
إذاً الآية الكريمة تشير إلى أن الله تعالى هو من خلق هذا النظام ليضمن
لنا الحياة السعيدة والمطمئنة، ولتستمر حركة الحياة وتستمر البحار
والأنهار.
ولكن الذي حدث أن الإنسان خالف هذا القانون وحوَّل مصبات الأنهار
عن البحار من أجل سقاية الأراضي ظناً منه أنه يفعل خيراً...
فماذا كانت النتيجة؟
كانت النتيجة أن البحار والأنهار بدأت تختفي!!
وهذا ما حدث مع بحر الآرال أكبر أربعة بحار موجودة ضمن اليابسة.
فقد بدأ ينحسر ويجف تدريجياً.
تأملوا معي صورة الأقمار الاصطناعية.
http://img04.arabsh.com/uploads/image/2012/11/06/0d344c4b66f506.jpg
صورة بالقمر الصناعي التابع لوكالة الفضاء الأوربية تبين لنا حدود بحر الآرال "اللون الأخضر" هذه الصور التقطت عام 2009 ، وفي الأعلى ضمن المربع صورة التقطت عام 2005 حيث كانت حدود البحر أكبر بكثير... انظروا مدى التدمير البيئي الذي مارسه الإنسان بنتيجة نشاطاته وتلويثه للبيئة وتحويله الأنهار عن مجراها الطبيعي!
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2012/11/06/0d344c4b66f406.jpg
وانظروا معي إلى صورة البحر الآن، ولا أتذكر إلا قوله تعالى
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ) [الملك: 30]:
وسبحان الله! لو أن العلماء انتبهوا لهذه الآية الكريمة وإلى أهمية منطقة
المصبات حيث تلتقي الأنهار بالبحار... لما حدثت هذه المأساة أن نجد
بحراً كاملاً يجف أمام أعيننا.
فقد قطعوا عن هذا البحر النهرين الأساسيين حيث كان يتغذى عليهما
لآلاف السنين دون أن يحدث أي خلل، ولكن الآن تعاني المنطقة من
عواصف رملية عنيفة وتلوث بيئي كبير!!
انظروا عندما يتدخل الإنسان في عمل الطبيعة!
ولكن بعدما رأى الباحثون هذه الظاهرة المدمرة، بدأوا يفكرون بإعادة
تحويل مجرى النهر إلى هذا البحر بتكلفة تقدر بمئات الملايين من
الدولارات!!
ثم إن التغيرات المناخية الناتجة عن تبذير البشر وقذفهم بالملوثات
والرفاهية الزائدة والإسراف في كل شيء...
أدت إلى جفاف الأنهار أيضاً.
فمعظم الأنهار الصغيرة قد جفت خلال السنوات القليلة الماضية،
والدور آتٍ على الأنهار الكبيرة.
سيختل وسوف ينعكس ذلك على شكل كوارث وجفاف .......
الله سبحانه وتعالى خلق الأرض بنظام متوازن، ومن الآيات العظيمة
قوله تعالى:
(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا)
[الفرقان: 53].
فقد يظن البعض أن هذه الآية مجرد تذكير بنعمة الله علينا، أو أنها
مجرد حقيقة علمية سبق القرآن لذكرها. ولكن بالإضافة إلى هذا هناك
عبرة عظيمة وهي التذكير بأهمية هذه المنطقة "منطقة مصب النهر في
البحر".
إذاً الآية الكريمة تشير إلى أن الله تعالى هو من خلق هذا النظام ليضمن
لنا الحياة السعيدة والمطمئنة، ولتستمر حركة الحياة وتستمر البحار
والأنهار.
ولكن الذي حدث أن الإنسان خالف هذا القانون وحوَّل مصبات الأنهار
عن البحار من أجل سقاية الأراضي ظناً منه أنه يفعل خيراً...
فماذا كانت النتيجة؟
كانت النتيجة أن البحار والأنهار بدأت تختفي!!
وهذا ما حدث مع بحر الآرال أكبر أربعة بحار موجودة ضمن اليابسة.
فقد بدأ ينحسر ويجف تدريجياً.
تأملوا معي صورة الأقمار الاصطناعية.
http://img04.arabsh.com/uploads/image/2012/11/06/0d344c4b66f506.jpg
صورة بالقمر الصناعي التابع لوكالة الفضاء الأوربية تبين لنا حدود بحر الآرال "اللون الأخضر" هذه الصور التقطت عام 2009 ، وفي الأعلى ضمن المربع صورة التقطت عام 2005 حيث كانت حدود البحر أكبر بكثير... انظروا مدى التدمير البيئي الذي مارسه الإنسان بنتيجة نشاطاته وتلويثه للبيئة وتحويله الأنهار عن مجراها الطبيعي!
http://img03.arabsh.com/uploads/image/2012/11/06/0d344c4b66f406.jpg
وانظروا معي إلى صورة البحر الآن، ولا أتذكر إلا قوله تعالى
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ) [الملك: 30]:
وسبحان الله! لو أن العلماء انتبهوا لهذه الآية الكريمة وإلى أهمية منطقة
المصبات حيث تلتقي الأنهار بالبحار... لما حدثت هذه المأساة أن نجد
بحراً كاملاً يجف أمام أعيننا.
فقد قطعوا عن هذا البحر النهرين الأساسيين حيث كان يتغذى عليهما
لآلاف السنين دون أن يحدث أي خلل، ولكن الآن تعاني المنطقة من
عواصف رملية عنيفة وتلوث بيئي كبير!!
انظروا عندما يتدخل الإنسان في عمل الطبيعة!
ولكن بعدما رأى الباحثون هذه الظاهرة المدمرة، بدأوا يفكرون بإعادة
تحويل مجرى النهر إلى هذا البحر بتكلفة تقدر بمئات الملايين من
الدولارات!!
ثم إن التغيرات المناخية الناتجة عن تبذير البشر وقذفهم بالملوثات
والرفاهية الزائدة والإسراف في كل شيء...
أدت إلى جفاف الأنهار أيضاً.
فمعظم الأنهار الصغيرة قد جفت خلال السنوات القليلة الماضية،
والدور آتٍ على الأنهار الكبيرة.