الشيخ الهاد
07-11-2012, 05:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
بلا تطويل، هاك ثلاثة أحاديث ؛ فاجمعها بعقلك، وألف بين مغاليقها بلبّك..
الحديث الأوّل : يا حميراء (=حديث الحوأب)
قال الحاكم : (في المستدرك 3: 129، رقم: 4610. العلمية ، بيروت، ت: مصطفى عبد القادر عطا):
حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، ثنا أحمد بن نصر، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا عبد الجبار بن الورد، عن عمار الدهني، عن سالم بن أبي الجعد، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ذكر النبي خروج بعض أمهات المؤمنين، فضحكت عائشة، فقال: «انظري يا حميراء، أن لا تكوني أنت... . صحيح على شرط الشيخين . اهـ.
الحديث الثاني : عائشة حميراء إرم .
أخرج الإمام البلاذري المتقن الثبت (في الأنساب2: 250، رقم:310، ترقيم الشاملة) قال :
وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا أبو النضر، حدثنا إسحاق بن سعيد، عن(محرف بن ، كما عن صحيح البخاري ومسند أحمد ووو، وقد جزم بالتحريف في مثل المورد شعيب الأرنؤوط في المسند) عمرو بن سعيد، حدثني سعيد بن عمرو:عن ابن حاطب قال: أقبلت مع علي يوم الجمل إلى الهودج وكأنه شوك قنفذ من النبل، فضرب الهودج، ثم قال: إنّ حميراء إرم هذه أرادت أن تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان.
أقول أنا الهاد: إسناده صحيح على شرط مسلم. رجاله على شرط الشيخين سوى الدورقي لم يخرج له البخاري مع التنبيه أنّ : إسحاق بن سعيد عن عمرو بن سعيد ، محرّف : إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد. ذكر ذلك الأرنؤوط في المسند .
الحديث الثالث : أحيمر ثمود .
وأخرج الحاكم (في المستدرك 3: 151، رقم: 4679. العلمية ، بيروت، ت: مصطفى عبد القادر عطا )..
بإسناده عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال...: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين» قلنا: بلى يا رسول الله، قال: «أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه...» هذا حديث صحيح على شرط مسلم . ووافقه الذهبي .
لحظة ، لحظة ، لحظة لا تستنتج الآن ، هاك قبل ذلك، هذه الأمور ..
الأوّل: لم يرد في كلمات العرب لفظ: حميراء، تصغير: حمراء، أبداً.. .
الثاني: النبي أوّل من استعمل ذلك، وكذا لفظ أحيمر تصغير أحمر، فقد استعملهما النبي روحي فداه، للشؤم والذم، على نحو الوضع التعيّني..
الثالث : تعلّقت كل الأحاديث أعلاه بمن قاتل علياً وقتله عليه السلام .
الرابع: قال المناوي (في فيض القدير3: 99، رقم: 4353) شارحاً الحديث اعلاه: وإنّما قال: أحيمر لأنّه كان أحمر أشقر أزرق قصيراً دميماً.
الخامس: ذكر مصطفى صادق الرافعي قي تاريخ آداب العرب :
قال ابن جني(من أكبر أئمة النحو واللغة والبلاغة في تاريخ العرب): سألت مرة الشجري ومعه ابن عم له فقلت لهما: كيف تحقّران حمراء؟ فقالا: حُمَيْراء .
أقول أنا الهاد : لم أعلن عمّا انتزعته من هذا المخاض..، أنتظر ما يتفضل به الأخوة باركهم الرحمن .
والحمد لله رب العالمين.
بلا تطويل، هاك ثلاثة أحاديث ؛ فاجمعها بعقلك، وألف بين مغاليقها بلبّك..
الحديث الأوّل : يا حميراء (=حديث الحوأب)
قال الحاكم : (في المستدرك 3: 129، رقم: 4610. العلمية ، بيروت، ت: مصطفى عبد القادر عطا):
حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله الحفيد، ثنا أحمد بن نصر، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا عبد الجبار بن الورد، عن عمار الدهني، عن سالم بن أبي الجعد، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: ذكر النبي خروج بعض أمهات المؤمنين، فضحكت عائشة، فقال: «انظري يا حميراء، أن لا تكوني أنت... . صحيح على شرط الشيخين . اهـ.
الحديث الثاني : عائشة حميراء إرم .
أخرج الإمام البلاذري المتقن الثبت (في الأنساب2: 250، رقم:310، ترقيم الشاملة) قال :
وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا أبو النضر، حدثنا إسحاق بن سعيد، عن(محرف بن ، كما عن صحيح البخاري ومسند أحمد ووو، وقد جزم بالتحريف في مثل المورد شعيب الأرنؤوط في المسند) عمرو بن سعيد، حدثني سعيد بن عمرو:عن ابن حاطب قال: أقبلت مع علي يوم الجمل إلى الهودج وكأنه شوك قنفذ من النبل، فضرب الهودج، ثم قال: إنّ حميراء إرم هذه أرادت أن تقتلني كما قتلت عثمان بن عفان.
أقول أنا الهاد: إسناده صحيح على شرط مسلم. رجاله على شرط الشيخين سوى الدورقي لم يخرج له البخاري مع التنبيه أنّ : إسحاق بن سعيد عن عمرو بن سعيد ، محرّف : إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد. ذكر ذلك الأرنؤوط في المسند .
الحديث الثالث : أحيمر ثمود .
وأخرج الحاكم (في المستدرك 3: 151، رقم: 4679. العلمية ، بيروت، ت: مصطفى عبد القادر عطا )..
بإسناده عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال...: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين» قلنا: بلى يا رسول الله، قال: «أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه...» هذا حديث صحيح على شرط مسلم . ووافقه الذهبي .
لحظة ، لحظة ، لحظة لا تستنتج الآن ، هاك قبل ذلك، هذه الأمور ..
الأوّل: لم يرد في كلمات العرب لفظ: حميراء، تصغير: حمراء، أبداً.. .
الثاني: النبي أوّل من استعمل ذلك، وكذا لفظ أحيمر تصغير أحمر، فقد استعملهما النبي روحي فداه، للشؤم والذم، على نحو الوضع التعيّني..
الثالث : تعلّقت كل الأحاديث أعلاه بمن قاتل علياً وقتله عليه السلام .
الرابع: قال المناوي (في فيض القدير3: 99، رقم: 4353) شارحاً الحديث اعلاه: وإنّما قال: أحيمر لأنّه كان أحمر أشقر أزرق قصيراً دميماً.
الخامس: ذكر مصطفى صادق الرافعي قي تاريخ آداب العرب :
قال ابن جني(من أكبر أئمة النحو واللغة والبلاغة في تاريخ العرب): سألت مرة الشجري ومعه ابن عم له فقلت لهما: كيف تحقّران حمراء؟ فقالا: حُمَيْراء .
أقول أنا الهاد : لم أعلن عمّا انتزعته من هذا المخاض..، أنتظر ما يتفضل به الأخوة باركهم الرحمن .
والحمد لله رب العالمين.